المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصلتني هذه الرسالة .. الى صاحب الضمير


ضمير الحب
06-21-23, 02:45 PM
وصلتني هذه الرسالة

---- الـــى : صاحب الضمير ----

----- الموضوع : بلا مقدمات -----

لماذا تصرُ على عدم الرد على رسائلي ....

هل هو استخفافٌ ام غرور ؟!!

ام ان رسائلي بكل ما تحملهُ من أخطاء الآملاء

وصدق وجدية السؤال تكشفُ الحقيقة التي لا تريد

الاعترافَ بها اصلاً و لو للحظات مع نفسك ....

تُكَفرُ بِها عن خطيئتكَ الاولى و ما فعلتهُ وتفعلهُ

يا أدم اليومُ بحقي ....

ذلك السلوك الغريزي الموروث ....

واعود واسألك ماذا تريدُ مني؟ ....

الا يـــــكـــفـــي ؟

والى متى يستمرُ هذا الكيد ؟....

وهل ان الحبَ عندَ أدم حقيقةٌ ام انهُ شيءٌ منَ الخيال

و المحال ؟....

أجــــــــــبــــــــــــــــنــــــــــــــي ؟؟؟

الــــــــــــــجـــــــــــــوابـــــــــــــــــ ـــــ

سهلٌ عليكِ يا سيدتي ان تخنقي

بيديكِ الناعمتين البراعم

سهلٌ عليكِ ان تحرقي اوراقَ الشجر

و تدعينَ ان يخسفَ القمر في أوج بهائه ....

و سهلٌ عليكِ ان تلعنين الدنيا

و كل الرجالِ و جدُنا ذلكَ الرائعُ أدم

و سهلٌ عليكِ ان تلعنيني لانني

مجدتُ الحبَ .... اهذا هوَ الكيدُ ...

و الخطيئةُ الاولى انني احببتُ ....

ثمَ تقولي بنزق المتعالي .... الا يكفي ؟!

الجرحُ جرحكِ و جرحي ....

و الحياةُ نتقاسمها طولاً و عرضاً و نجولُ في

ارجائها تتلاطمنا امواجُ مدها

و الجزر .... دون ان نقفَ للحظةٍ

وجهاً لوجه .... و نعترفُ بالضعف

الادمي القاهر .... نعترفُ

بحاجتنا لحواء و الحبَ .... و انا

قد اعترفتُ .... و ليس ضعفاً

ان اقولَ انني خلقتُ هكذا شأن

جنسي من الرجال بحاجةٍ اليكِ ....

فلمَ التعالي و لمَ الغرور و انتِ

مثلي يا سيدتي في حاجتكِ لي .... و انا

قادرٌ ان اردَ لكِ القول .... بأن كيدكِ

عظيمٌ هو الاخر .... و مخالُبكِ قد

نَمت و لم تحاولي التهذيب .... و اتهاماتكِ

قد علت و لم تحاولي الفهم ....


أيها الكائنُ الذي تتوقفُ حاجتهُ الى وجودي ....

ان دعوةِ أدم للحب هي دعوةِ سموٍ و ليست غريزة ....

و اعود و أسأل لماذا لا يعترفُ البعضُ

بـــضــعــفــهِ امــــــــامَ الحــــب ؟


اليست هذه هي الحقيقة

عطاء دائم
06-21-23, 05:00 PM
رسالة كان لها وقع قوي في النفس
فكان الرد أقوى وأوضح الحقيقة التي لا يريد إظهارها البعض
يعطيك العافية أخي
يختم ل3ايام مع التقييم

غَـزل ،
06-22-23, 06:14 AM
'




يكابر ادم دوماً
امام اعتراف احداهن ،!
وكأنها قد اجابت ع جميع التساؤلات
وهنا يكمنُ الضعف ،
ويبحث عن سؤالاً آخر
فَ هو حقاً لا يطيق الوضوح التام


رسالةً مبطنة وواضحة
سياق جميل و مُلفت

الْياسَمِينْ
06-22-23, 11:54 AM
فلسفة رائعة في الرد
وجمال يجعلنا نتابع
هذا السمو وهذا التحليق الذكي
أقف احتراما لهذا الجمال :81:

! العذبة !
06-22-23, 02:19 PM
رسااة من صميم الواقع.
أجدت توصيلها وجعلت تدرّج أحداثها مشوّقا .

الغالية
06-23-23, 08:27 AM
رائع هذا الحرف الذي نسج الحوار
ممزوجا بالمشاعر
وصور تتلاحق وأنت ترسم عناصره


SEO by vBSEO 3.6.1