الْياسَمِينْ
07-02-23, 11:02 PM
لو كان بيدي لنضوت عباءة الليل عن هذا العالم..
لو كان بيدي لأزلت بجوانحي بقع الدم وخطوطه الثقيلة التي تروي جذور القضبان..
لو كان بيدي لفتحت أقفاص الشعوب وشددت قوس الحرية من طرفيه..
لو كان بيدي لمحوت بممحاة " سلام " كل تاريخ الحروب البغيض..
وبمراكب " فرح " طفت الكون الذي يتسع للبشر جميعا..
أوزع باقات وروده على الذين لا يفترشون إلا الشوك ولا تعشش في مسالك حياتهم إلا التعاسة..
لو كان بيدي لهززت هذه الكرة المظلمة بالخيبات بأصابع " نور" فتقوم الفراشات من موتها الذي طال ويعلو صوت الطفولة في الأوطان السعيدة..
لو كان بيدي لنفرت إليك ظبيةً أحرق قلبها الصيادون وأشعلت الغربة فؤادها..
لو كان بيدي لأوقدت نار حرب أخيرة وعادلة بكل تجار الحروب منذ الإسكندر ولوكولوس وحتى أصغر طاغية لدينا..
لو كان بيدي لنفخت الروح في الخواء، ولنزعت الأقنعة عن هذه الوجوه وبقوة الحب أيقظت الروح في هذه النفوس الميتة..
لكنني وحيدة وغريبة، كنافذة مشرعة في غابة لا نهائية من الجدران ..
كحلم أبيض تحت سماء من صفيح..
يعبرني العالم كما تعبر رصاصات جسد،
فيترك علاماته في أنفاق طويلة لا تتسع إلا لأحزاني وخيبات الآخرين..
ولأن الخوف يحطم كل دفاع للإنسان ، ترونني كشجرة عارية تحت شمس الصحراء..
الدماء تنجبس من كل مكان، وكأنما لا تصب إلا في قلبي من المذابح اليومية..
دلني أيها الثلج على دروب بيضاء..
دليني أيتها الحرية على جبالك الوعرة..
دلني يا قلب على الحب لأحاول يوما حين أستطيع
أن أرى هذا العالم الصاخب أكثر جمالا..
فقد تعبت ..
فأنا لا أملك سوى تسوير الجمال الفاتن بالقصائد وحكاية الجدات لأحفادهن ..
لو كان بيدي لأزلت بجوانحي بقع الدم وخطوطه الثقيلة التي تروي جذور القضبان..
لو كان بيدي لفتحت أقفاص الشعوب وشددت قوس الحرية من طرفيه..
لو كان بيدي لمحوت بممحاة " سلام " كل تاريخ الحروب البغيض..
وبمراكب " فرح " طفت الكون الذي يتسع للبشر جميعا..
أوزع باقات وروده على الذين لا يفترشون إلا الشوك ولا تعشش في مسالك حياتهم إلا التعاسة..
لو كان بيدي لهززت هذه الكرة المظلمة بالخيبات بأصابع " نور" فتقوم الفراشات من موتها الذي طال ويعلو صوت الطفولة في الأوطان السعيدة..
لو كان بيدي لنفرت إليك ظبيةً أحرق قلبها الصيادون وأشعلت الغربة فؤادها..
لو كان بيدي لأوقدت نار حرب أخيرة وعادلة بكل تجار الحروب منذ الإسكندر ولوكولوس وحتى أصغر طاغية لدينا..
لو كان بيدي لنفخت الروح في الخواء، ولنزعت الأقنعة عن هذه الوجوه وبقوة الحب أيقظت الروح في هذه النفوس الميتة..
لكنني وحيدة وغريبة، كنافذة مشرعة في غابة لا نهائية من الجدران ..
كحلم أبيض تحت سماء من صفيح..
يعبرني العالم كما تعبر رصاصات جسد،
فيترك علاماته في أنفاق طويلة لا تتسع إلا لأحزاني وخيبات الآخرين..
ولأن الخوف يحطم كل دفاع للإنسان ، ترونني كشجرة عارية تحت شمس الصحراء..
الدماء تنجبس من كل مكان، وكأنما لا تصب إلا في قلبي من المذابح اليومية..
دلني أيها الثلج على دروب بيضاء..
دليني أيتها الحرية على جبالك الوعرة..
دلني يا قلب على الحب لأحاول يوما حين أستطيع
أن أرى هذا العالم الصاخب أكثر جمالا..
فقد تعبت ..
فأنا لا أملك سوى تسوير الجمال الفاتن بالقصائد وحكاية الجدات لأحفادهن ..