كان ياما كان / تجديد

[الْياسَمِينْ]

ماذا تغيّر يا علي؟

أشياؤنا كانت هنا:
الدلة الذهبية الملساء فوق الفحم
صحن التمر
رائحة الشمال تهب من صمت الفناجين التي
قد باركتها ذات يوم
في صقيع مخيم الغرباء
شقراء المحيّا والمسمّى والمذاق والسّلسل
.
.
أشياؤنا نبتت هنا:

أحلامنا الأغلى، وتأليف البطولات الطويلة
في مراهقة ملأناها وعشناها كما شاء العبث ..
أفكارونا الثورية الأولى ، وأشرطة المواويل القديمة، والمجلات
الكثيرة في الزوايا ، صورتان لشارلي شابلن قرب كرسي صغير
مهمل..
.
.
أشياؤنا بقيت هنا
في لوحة زيتية الألوان تحمل
كل ما كنا نخبئه لهذا اليوم يوم رحيلنا
عن بئرنا الأولى ، ويوم حنيننا المحموم
في هذا الشتات إلى الذي كنا تجرّعناه
في الزمن الخلي..
.
.
ماذا تغير يا علي ؟

وجهي غريب.. كلما حاولت أن أستفتي المرآة
في أمر الملامح قالت المرآة لي :
أومئ لظلك كي يدللك، إنّ قاع الحزن أعمق
من سؤالك، والمدينة غربة تمتد من حبل الوريد
إلى القصيد، فلا تخف واشرح صهيل الخيل
للصحراء ، واحم جرار شهدك من نقيع الحنظل !
آن الأوان لأستريح من جسدي قليلا
إنّ ميلاد القصيدة لن يؤجل مقتلي !

[طاغي النظرة]

!

لمه اهل

وحضن والدين ..

ولباقه خوال

لاسياسه ولا هم اقتصاد

[النسيم المسافر]

الله الله كم استمتعت


بحرفك المتوج




الماسي الجميل




طاب لي التنقل




بين حنايا سطورك




الراقيه المترفعه




لروحك الياسمن




ملحوظه.


للعلم حاولت




الرد على


رسائلك ولم



يسمح لي


الموقع



بأرسال الرسائل


اليك هل هناك


سبب ممكن





تفيديني




مع اسفي


وأعتذاري


الشديدين

[الْياسَمِينْ]

وإن طال الزمان، يبقى النسيان نعمة كبيرة،
بيد أن اللقاء يجبرك على تذكر النقاط السود
على وجوه الغربان..

[بانه]

كآن يا ما كآن ..
وتبقى في دآخل كل منا حكآيتين
حكآية فُرضت عليه فعآشها ..
وحكآية يتمنى أن ينقش تفآصيلها كما يشآء ليعيشهآ ..