المحور
07-18-23, 09:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم أهدنا سبل الرشاد .
اللهم سددني وسد قلبي
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
قال الشيخ العلامة /
*عبد العزيز البرعي حفظه الله
ذا كان عقل الإنسان لا يرشده إلا إلى أمور دنيوية فهذه عقولٌ لا فائدة منها﴿يَعلَمونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنيا وَهُم عَنِ الآخِرَةِ هُم غافِلونَ﴾ [الروم: ٧]
فماذا حقق أن لو عرف ظاهراً من الحياة الدنيا وقد غفل عن الآخرة.
إذا علِم الإنسان بعض أمور الدنيا ولم يغفُل عن الآخرة فنعما هو، لكن إذا كان في غفلةٍ عن الآخرة فعلمه في الدنيا لا يفيد.
على سبيل المثال بعض الناس ممن تسممت أفكارهم من المسلمين يقول : انظروا اليهود أين وصلوا في التكلنوجيا، والصناعات وكذا وكذا؛ لا.
لابأس أن يتعلم المسلمون ذلك هذا شيء حسن.
لكن لا يسؤك أن كان الكفار صنعوا وصنعوا، ماذا يسوءك أن جعل الله فريقاً من أهل النار خُدَّاماً لبني آدم يخدمونك هذه نعمة من الله عز وجل، وكونهم يأخذون أموالاً على هذه الخدمات قيمة لسلعهم من اشتغل أكل حتى الحمار.
فالمهم أن الله قيض أهل النار لخدمة أهل الجنة، تأتي السلع إلى المسلمين جاهزة ادفع مالاً فقط هذا من نعمة الله كما قلنا لا نحرم على المسلمين ذلك هذا خير أن لو كان عند المسلمين صناعات ومنافسات هذا خير.
لكن بعض الناس يحتقر المسلمين ويشيدُ بالكفار أنهم صنعوا وصنعوا هذا هو الواقع.
كلما مات فريق إلى نار جهنم يكونون هم قد جهزوا أنفسهم أو المعلمون لهم قد جهزوا فريقاً آخر للخدمة هذا من نعمة الله جل وعلا، لا تحتقر المسلم.
المسلم ولو كان فاسقاً خير من ملئ الدنيا من الكافرين.
فالذين تسممت أفكارهم لا تصدقوا ولو كان يظهر لك البغض للكافرين فهو يمدحهم من فوق المنابر، يمدحون الكفار من فوق المنابر بأسلوب أو بآخر.
من له قلب يتفكر وتبصر في دينه .
وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ
والله اعلم
اللهم اصلح فساد قلوبنا
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم أهدنا سبل الرشاد .
اللهم سددني وسد قلبي
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
قال الشيخ العلامة /
*عبد العزيز البرعي حفظه الله
ذا كان عقل الإنسان لا يرشده إلا إلى أمور دنيوية فهذه عقولٌ لا فائدة منها﴿يَعلَمونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنيا وَهُم عَنِ الآخِرَةِ هُم غافِلونَ﴾ [الروم: ٧]
فماذا حقق أن لو عرف ظاهراً من الحياة الدنيا وقد غفل عن الآخرة.
إذا علِم الإنسان بعض أمور الدنيا ولم يغفُل عن الآخرة فنعما هو، لكن إذا كان في غفلةٍ عن الآخرة فعلمه في الدنيا لا يفيد.
على سبيل المثال بعض الناس ممن تسممت أفكارهم من المسلمين يقول : انظروا اليهود أين وصلوا في التكلنوجيا، والصناعات وكذا وكذا؛ لا.
لابأس أن يتعلم المسلمون ذلك هذا شيء حسن.
لكن لا يسؤك أن كان الكفار صنعوا وصنعوا، ماذا يسوءك أن جعل الله فريقاً من أهل النار خُدَّاماً لبني آدم يخدمونك هذه نعمة من الله عز وجل، وكونهم يأخذون أموالاً على هذه الخدمات قيمة لسلعهم من اشتغل أكل حتى الحمار.
فالمهم أن الله قيض أهل النار لخدمة أهل الجنة، تأتي السلع إلى المسلمين جاهزة ادفع مالاً فقط هذا من نعمة الله كما قلنا لا نحرم على المسلمين ذلك هذا خير أن لو كان عند المسلمين صناعات ومنافسات هذا خير.
لكن بعض الناس يحتقر المسلمين ويشيدُ بالكفار أنهم صنعوا وصنعوا هذا هو الواقع.
كلما مات فريق إلى نار جهنم يكونون هم قد جهزوا أنفسهم أو المعلمون لهم قد جهزوا فريقاً آخر للخدمة هذا من نعمة الله جل وعلا، لا تحتقر المسلم.
المسلم ولو كان فاسقاً خير من ملئ الدنيا من الكافرين.
فالذين تسممت أفكارهم لا تصدقوا ولو كان يظهر لك البغض للكافرين فهو يمدحهم من فوق المنابر، يمدحون الكفار من فوق المنابر بأسلوب أو بآخر.
من له قلب يتفكر وتبصر في دينه .
وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ
والله اعلم
اللهم اصلح فساد قلوبنا
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .