المحور
07-23-23, 09:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
الحمد لله الذي نزل الكتاب ولم يجعله عوجا .
اللهم إهدنا الي سبل الرشاد .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته.
وقفات بدايه العام الهجري
يا نفس: ويحك، ينصحك الناصح ولا تنتصحين، ويعظك الواعظ فلا ترتدعين، ويعلوك الشيب فلا تنزجرين! كأنك في مأمن من سكرات وموت وبرزخ وبعث وحساب وجزاء وهول يوم عظيم !...
عجيب أن يفرح المرء كلما انصرم عام بدأ عام كلها من عمرنا .
وهو جزء من عمرنا قد انقضى عام وولى ولن يعود أبدًا..!
أما كان الأولى به أن يحزن ويهتم ويعتبر ويذرف الدمع؟... نعم؛ فإنه كلما مرت دقيقة أو ساعة أو يوم، فقد اقترب من الموت بقدر ما مر ..
فها هي السنون لم تزل تمر حتى جعلت الرضيع شابًا والشاب شيخًا! ولم تزل تفر حتى حولت الأخضر يابسًا والروض قفرًا! ولم تفتأ تكر حتى أتت لكل شيء بنهايته وبفساده وبهلاكه؛ أتت للشَعر الأسود بالشيب الأبيض، وأتت للظهر المستقيم بالاعوجاج والتقوس، وأتت للأسنان المتراصة بالتساقط والتخلخل، وأتت للنظر الحاد بالعشى والعمى...
جاءت السنون المتعاقبة لكل قوي بضعفه ولكل غني بفقره ولكل حي بحتفه ولكل موجود بفنائه...
نحن نتمع بالشاب غذا نكون بغلنا عمر عتيا ..
يقول الحق تبارك وتعالى :
( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ )
هل نتشعر أقول الله كلنا هالكون الا الله سبحانه , وكلنا عائدوون لله
إنا لله وإنا إليه راجعون
وقال رسول الله - صل عليه السلام :-
" الشَّيْخُ يَكْبَرُ و يَضْعُفُ جِسْمُهُ ، و قلبُهُ شَابٌّ على حُبِّ اثْنَتَيْنِ : طولِ الحَياةِ ، و حُبِّ المالِ " (متفق عليه).
فبادر قبل أن تُبادَر، وتب إلى ربك وارجع، فقد امر الله -عز وجل- بالتوبة المؤمنين كما حث عليها المسرفين، فقال -تعالى- للمؤمنين:
*(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
الاعمال هي التي تكون مع في قبرك ان خيرا فحمد لله وكان غير ذلك فلا تلوم الا نفسك.
وقال -سبحانه- يحث المسرفين
( قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )* [الزمر: 53].
وان الله يفرح بتوبه عبدة
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: لله أشد فرحًا بتوبة عبده من أحدكم براحلته التي عليها طعامه وشرابه فأضلها في أرض فلاة، فاضطجع قد أيس منها، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة على رأسه فلما رآها أخذ بخطامها وقال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
و الله اعلم
اللهم اجعله عام تُغاث فيه قلوبنا بالعوض و الجبر ، اللهم اجعله عام تفرج فيه الكربات و تتسع فيه الأرزاق و تجبر فيه الخواطر و تفرج فيه الهموم و تقضى فيه الحاجات .
اللهم إنا نسألك خير هذه السنة و نعوذ بك من شرها.
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
الحمد لله الذي نزل الكتاب ولم يجعله عوجا .
اللهم إهدنا الي سبل الرشاد .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته.
وقفات بدايه العام الهجري
يا نفس: ويحك، ينصحك الناصح ولا تنتصحين، ويعظك الواعظ فلا ترتدعين، ويعلوك الشيب فلا تنزجرين! كأنك في مأمن من سكرات وموت وبرزخ وبعث وحساب وجزاء وهول يوم عظيم !...
عجيب أن يفرح المرء كلما انصرم عام بدأ عام كلها من عمرنا .
وهو جزء من عمرنا قد انقضى عام وولى ولن يعود أبدًا..!
أما كان الأولى به أن يحزن ويهتم ويعتبر ويذرف الدمع؟... نعم؛ فإنه كلما مرت دقيقة أو ساعة أو يوم، فقد اقترب من الموت بقدر ما مر ..
فها هي السنون لم تزل تمر حتى جعلت الرضيع شابًا والشاب شيخًا! ولم تزل تفر حتى حولت الأخضر يابسًا والروض قفرًا! ولم تفتأ تكر حتى أتت لكل شيء بنهايته وبفساده وبهلاكه؛ أتت للشَعر الأسود بالشيب الأبيض، وأتت للظهر المستقيم بالاعوجاج والتقوس، وأتت للأسنان المتراصة بالتساقط والتخلخل، وأتت للنظر الحاد بالعشى والعمى...
جاءت السنون المتعاقبة لكل قوي بضعفه ولكل غني بفقره ولكل حي بحتفه ولكل موجود بفنائه...
نحن نتمع بالشاب غذا نكون بغلنا عمر عتيا ..
يقول الحق تبارك وتعالى :
( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ )
هل نتشعر أقول الله كلنا هالكون الا الله سبحانه , وكلنا عائدوون لله
إنا لله وإنا إليه راجعون
وقال رسول الله - صل عليه السلام :-
" الشَّيْخُ يَكْبَرُ و يَضْعُفُ جِسْمُهُ ، و قلبُهُ شَابٌّ على حُبِّ اثْنَتَيْنِ : طولِ الحَياةِ ، و حُبِّ المالِ " (متفق عليه).
فبادر قبل أن تُبادَر، وتب إلى ربك وارجع، فقد امر الله -عز وجل- بالتوبة المؤمنين كما حث عليها المسرفين، فقال -تعالى- للمؤمنين:
*(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
الاعمال هي التي تكون مع في قبرك ان خيرا فحمد لله وكان غير ذلك فلا تلوم الا نفسك.
وقال -سبحانه- يحث المسرفين
( قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )* [الزمر: 53].
وان الله يفرح بتوبه عبدة
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: لله أشد فرحًا بتوبة عبده من أحدكم براحلته التي عليها طعامه وشرابه فأضلها في أرض فلاة، فاضطجع قد أيس منها، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة على رأسه فلما رآها أخذ بخطامها وقال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
و الله اعلم
اللهم اجعله عام تُغاث فيه قلوبنا بالعوض و الجبر ، اللهم اجعله عام تفرج فيه الكربات و تتسع فيه الأرزاق و تجبر فيه الخواطر و تفرج فيه الهموم و تقضى فيه الحاجات .
اللهم إنا نسألك خير هذه السنة و نعوذ بك من شرها.
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .