MBZ
08-07-23, 01:16 AM
حافي القدمين
((بقلم الشيبة))
حافي القدمين ضائع في الصحراء
جلس تحت ظل جذع مهجورة
تعب الجفن وبرقة استسلم للموت والانتهاء
نسيج شيق يشق طريقه لاحلام الحافي الذي يصارع للبقاء
بدأ نسيج الأحلام البيضاء
صحراء الواقع في حلمه نزلت فيها امطار الرخاء
قطرات مطر افاقت من تحت الرمال حياة بكل حياء
بكل بطئ ازاحت تراب دفنت تحتها الاحياء
خرجت من تحت ألرمال زهور و أعشاب خضراء
أخذت تلون وحدة الصحراء
على اليمين ورود صفراء
وعلى اليسار زهور حمراء
تتسابق لتنثر ألوانها قبل ان توقفها قسوة الصحراء الجرداء
عطش ملايين حبات الرمال تزهق أرواحهم بكل لا مبالاة
حياة وموت والصحراء هي الفاصل والغشاء
لا أحد قادر ان يقف أمام جنود الصحراء
الوردة الصفراء والزهرة الحمراء والأوراق الخضراء تركوا للموت بعناء
لا يوجد من يمد يد العون للضعيف الجميل لا يوجد سحب في السماء الزرقاء
ظل جذع شجرة شامخة أحرقت أوراقها ظلم الصحراء سارقة الماء
نادت الشامخة يا زوار الموت غيري ألوانك ولكن لا تنسوني يا أصدقاء
في غمرة وأجواء الكأبة صاحت الوردة الصفراء
يا جذع الشامخة لنا عودة ان عادت سحب السماء
حب وشوق يقطن الصحراء الجرداء
ألم و حسرة ولكن يلف سكانها الأمل والوفاء
ظل جذع شجرة شامخة تعيش على أمل اللقاء
تحركت رموش حافي القدمين وانتهى الحلم وعاد للواقع وجو الرثاء
هو عطشان بدون ماء
وجائع بدون غذاء
ايقضته دمعة نزلت من مقلة عينه من رؤية فراق الأوفياء
تحت ظل جذع يلفها الوحده والاه
نظر الحافي للسماء ورفع يديه بالدعاء
يارب أسقيني واسقي النبات والشجر بفضلك يا مجيب الدعاء
لم يكل واستمر بالدعاء وتحول صدق الدعاء إلى صياح
واستمر الدعاء
فجأة هب نسيم حارق يتحدى كل جنود الصحراء يمشي عكس تيار الهواء
جاء من الجنوب ساحبا معه غيوما سوداء
يحمل رزازا باردا ينعش الاجواء
ويتحدى اتحاد الرمال بالصحراء الذين تربطهم علاقة جفاء
ساد المكان كله ظل مثل ظل جذع تلك الشجرة التي رفع تحتها الرجاء
استغرب الحافي الضائع وهو رافع يديه وينظر إلى اعجوبة السماء
وقبل ان تنزل يداه من الدعاء
رعدت السماء وبشرى الخير قد جاء
اتى من يتحدى عطش الصحراء بكثير من الماء
بامر من الله الرزاق ملك الارض و السماء
رعد وبرق
قطرة ماء تحط على رمال الصحراء
ترتعش كل الجذوع الجرداء
ويفيق كل من يعيش في أرض الوفاء
قطرة ماء
سبقت كل قطرة جاءت تبشر بتغير الاجواء
الأحوال سوف تتغير بفضل الدعاء
وطيب القلوب التي لفها الصفاء
وتهطل امطار السماء
بلحن الشين والرعد والبرق والمطر وفي لحظة تهزم الصحراء
أصبحت أمطار الحلم حقيقية تهطل في أرض البقاء
يا حافي ربك قد أرسلك للصحراء
لأن سكانها كانوا بحاجة للماء
ولسانك و قلبك في امور الدنيا كان قبل انشغل وضاع
لم تعرف بضياعك الحق ونسيت ان لك لسان يلفظ بالدعاء
يستطيع ان يصرخ ويذكر الغافل والعاقل بضرورة كل صلاة
فتنزل عليك رحمة الله
وتزهر حياتك بالورود الحمراء والأوراق الخضراء فهم حافي القدمين رسالة السماء
قام حافي القدمين فاهما شامخا وصرخ يا صحراء
أيام ظلمك ذهبت ادراج الرياح
أنا عبدالله جديد سكانك يا صحراء
جاء من يتحداكي يا كبيرة الحجم يا قليلة الماء
يا كبيرة كبرك تمثيل فقط للفراغ مثل الفضاء
من يومي هذا ساسكن هذه الأرض الجرداء
لا خوف من جوع ولا عطش لأن قلبي سكنه الايمان والدعاء
كلما عطشت وجعت سارفع يدي الى السماء
ولن أتذمر ولن اشكي ولن أبكي إلا أمام الله
و لا إله إلا الله محمد رسول الله
((بقلم الشيبة))
حافي القدمين ضائع في الصحراء
جلس تحت ظل جذع مهجورة
تعب الجفن وبرقة استسلم للموت والانتهاء
نسيج شيق يشق طريقه لاحلام الحافي الذي يصارع للبقاء
بدأ نسيج الأحلام البيضاء
صحراء الواقع في حلمه نزلت فيها امطار الرخاء
قطرات مطر افاقت من تحت الرمال حياة بكل حياء
بكل بطئ ازاحت تراب دفنت تحتها الاحياء
خرجت من تحت ألرمال زهور و أعشاب خضراء
أخذت تلون وحدة الصحراء
على اليمين ورود صفراء
وعلى اليسار زهور حمراء
تتسابق لتنثر ألوانها قبل ان توقفها قسوة الصحراء الجرداء
عطش ملايين حبات الرمال تزهق أرواحهم بكل لا مبالاة
حياة وموت والصحراء هي الفاصل والغشاء
لا أحد قادر ان يقف أمام جنود الصحراء
الوردة الصفراء والزهرة الحمراء والأوراق الخضراء تركوا للموت بعناء
لا يوجد من يمد يد العون للضعيف الجميل لا يوجد سحب في السماء الزرقاء
ظل جذع شجرة شامخة أحرقت أوراقها ظلم الصحراء سارقة الماء
نادت الشامخة يا زوار الموت غيري ألوانك ولكن لا تنسوني يا أصدقاء
في غمرة وأجواء الكأبة صاحت الوردة الصفراء
يا جذع الشامخة لنا عودة ان عادت سحب السماء
حب وشوق يقطن الصحراء الجرداء
ألم و حسرة ولكن يلف سكانها الأمل والوفاء
ظل جذع شجرة شامخة تعيش على أمل اللقاء
تحركت رموش حافي القدمين وانتهى الحلم وعاد للواقع وجو الرثاء
هو عطشان بدون ماء
وجائع بدون غذاء
ايقضته دمعة نزلت من مقلة عينه من رؤية فراق الأوفياء
تحت ظل جذع يلفها الوحده والاه
نظر الحافي للسماء ورفع يديه بالدعاء
يارب أسقيني واسقي النبات والشجر بفضلك يا مجيب الدعاء
لم يكل واستمر بالدعاء وتحول صدق الدعاء إلى صياح
واستمر الدعاء
فجأة هب نسيم حارق يتحدى كل جنود الصحراء يمشي عكس تيار الهواء
جاء من الجنوب ساحبا معه غيوما سوداء
يحمل رزازا باردا ينعش الاجواء
ويتحدى اتحاد الرمال بالصحراء الذين تربطهم علاقة جفاء
ساد المكان كله ظل مثل ظل جذع تلك الشجرة التي رفع تحتها الرجاء
استغرب الحافي الضائع وهو رافع يديه وينظر إلى اعجوبة السماء
وقبل ان تنزل يداه من الدعاء
رعدت السماء وبشرى الخير قد جاء
اتى من يتحدى عطش الصحراء بكثير من الماء
بامر من الله الرزاق ملك الارض و السماء
رعد وبرق
قطرة ماء تحط على رمال الصحراء
ترتعش كل الجذوع الجرداء
ويفيق كل من يعيش في أرض الوفاء
قطرة ماء
سبقت كل قطرة جاءت تبشر بتغير الاجواء
الأحوال سوف تتغير بفضل الدعاء
وطيب القلوب التي لفها الصفاء
وتهطل امطار السماء
بلحن الشين والرعد والبرق والمطر وفي لحظة تهزم الصحراء
أصبحت أمطار الحلم حقيقية تهطل في أرض البقاء
يا حافي ربك قد أرسلك للصحراء
لأن سكانها كانوا بحاجة للماء
ولسانك و قلبك في امور الدنيا كان قبل انشغل وضاع
لم تعرف بضياعك الحق ونسيت ان لك لسان يلفظ بالدعاء
يستطيع ان يصرخ ويذكر الغافل والعاقل بضرورة كل صلاة
فتنزل عليك رحمة الله
وتزهر حياتك بالورود الحمراء والأوراق الخضراء فهم حافي القدمين رسالة السماء
قام حافي القدمين فاهما شامخا وصرخ يا صحراء
أيام ظلمك ذهبت ادراج الرياح
أنا عبدالله جديد سكانك يا صحراء
جاء من يتحداكي يا كبيرة الحجم يا قليلة الماء
يا كبيرة كبرك تمثيل فقط للفراغ مثل الفضاء
من يومي هذا ساسكن هذه الأرض الجرداء
لا خوف من جوع ولا عطش لأن قلبي سكنه الايمان والدعاء
كلما عطشت وجعت سارفع يدي الى السماء
ولن أتذمر ولن اشكي ولن أبكي إلا أمام الله
و لا إله إلا الله محمد رسول الله