المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء


شمعة الجلاس
08-13-23, 12:32 AM
:Dl3:

عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء، وإياكم وذكر الناس فإنّه داء. ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكره باللسان . لا خير في صحبة تحجب عن ذكر الله. قوت الأرواح والقلوب ذكر الله علّام الغيوب. إنّ كل ما في هذه الحياه باطل إلا ذكر الله والعمل للآخرة.

:Dl3:

إن ذكر الله ليس استحضاراً لغائب، إنّما هو حضورك أنت من غيبة، وإفاقتك أنت من غفلة. القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة، ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى. إنّ بيوت الجنة تبنى بالذكر، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة

عن البناء. إذا غفل القلب عن ذكر الله دخل الشيطان من باب الغفلة. الذكر والفكر توأمان في تفتيح قلب الإنسان على آيات الله. مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين، من الرياء إلى الإخلاص،


من الغفلة إلى الذكر، من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة، من الكبر إلى التواضع، من سوء النية إلى النصيحة. أربعة تجلب الرزق، قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره. ذكر الله مسلك إيجابي فعال، يجعل أصحابه رهباناً بالليل فرساناً بالنهار. الذكر يطرد الشيطان ويقمعه، ويرضي الرحمن عز وجل، ويزيل الهمّ والغم عن القلب، ويجلب للقلب الفرح والسرور،


ويجلب الرزق. علمنا القرآن الكريم أن التطلع إلى النعمة والسعادة في كلتا الحياتين هو ذكر الله. ذكر الله يرضي الرحمن ويسعد الإنسان ويذهب الأحزان ويملأ الميزان. إن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره. الذكر يفتح باب الدخول إلى الله عز وجل، فإذا فتح الباب ووجد الذاكر ربه فقد وجد كل شيء. محبة الله أولها ذكر وآخرها فكر.

لكم ودي
:Dl3:

أورلينا
08-13-23, 03:30 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم
الله يجعله في ميزان حسناتك

شمعة الجلاس
08-13-23, 05:51 AM
شاكره حضورك
لك ودي
:ah11:

عطاء دائم
08-13-23, 07:11 AM
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ غاليتي
وجعل هذا في ميزان حسناتك

شمعة الجلاس
08-13-23, 11:32 PM
شاكره حضورك
كل الود ..
:ah11:

همس المشاعر
08-14-23, 05:27 AM
وعليكم السلام. بالطبع، ذكر الله تعالى هو دواء للقلوب والنفوس. يعتبر الذكر عبادة عظيمة في الإسلام، ويمتلك فوائد عديدة للفرد الذي يذكر الله بصدق وتواضع.

عندما يتذكر المؤمن الله، يشعر بالسكينة والطمأنينة، وتهدأ قلوبهم وتنشرح صدورهم. يُذكر الله في جميع الأوقات والمناسبات، سواءً كان في الصلوات، أو عند الاستيقاظ من النوم، أو قبل الأكل وبعده، أو أثناء العمل والتفكير. إن الذكر المستمر لله يعزز الوعي الروحي ويقرب الإنسان من الله.

تذكر الله يمكن أن يساعد في التغلب على الضغوط النفسية والقلق، ويمنح الإنسان القوة والصبر في مواجهة التحديات. إنه أيضًا وسيلة لتطهير القلب من الشرور والمعاصي، ويعزز الإيمان والتواصل مع الله.

لذلك، ينصح المسلمون بأن يكون ذكر الله جزءًا من حياتهم اليومية. يُمكن القيام بذلك من خلال ترديد أسماء الله وصفاته، وقراءة الأذكار المأثورة من السنة النبوية. يمكن استغلال الأوقات الفارغة مثل السفر أو العمل لذكر الله وتعزيز الروح الإيمانية.

إذا كنت تشعر بالقلق أو التوتر، جرب أن تذكر الله وتلجأ إليه بصدق وتواضع. ستجد أن الذكر يهدئ النفس ويمنحك الطمأنينة والسكينة.

شمعة الجلاس
08-15-23, 02:03 AM
شاكره حضورك
لك ودي
:81:

صفصف
08-15-23, 02:28 AM
السلام عليكم

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ (26) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28):MonTaseR_137:

شمعة الجلاس
08-15-23, 03:20 AM
شاكره حضورك
لك ودي
:81:


SEO by vBSEO 3.6.1