المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم توجت\العاشر من ايلول


بلا مشاعر
08-24-23, 01:47 PM
لقد بلغت العشرين
العمر الذي يشيخ بك أكثر من عمر آخر
عمر حيث يجب ان أكون فيه أكثر نضج
أكثر عقلانية بكل تصرفاتي
العمر الذي يجعلني أذهب الى كل المناسبات
من أجل أن أتوج وأستعرض على المسرح
من أجل أن يتم إختياري
لكوني زوجة وأنسى انني كنت فتاة قبلها
الآن أنا إمرأة

لماذا يجب التخلي عن أنفسنا في الماضي
لماذا لا أحضر حقيبة سفر كبيرة
خضراء اللون مثل ألوان الأشجار
حيث تتطلع اليها من بعيد
وترى بها أن العالم أوسع
من أن يتم حشري بشي محدود
حسآا أفكر ماذا
أضع في الحقيبة
ربما أضع كل كتبي التي إختارتني بكل مرة
وأن اضع كراسة رسمي وأضع مراهقتي
التي أحببتها جد آ
حيث كنت متمردة جد آ
وهل آخذ طفولتي معي؟
لكني لا أذكر منها شي سوى
أنني كنت أقطف أوراق الشجر
لأصنع منها الملوخية
أعتقد لهاذا السبب أحب الملوخية
وماذا آخذ معي أيضآ؟
هل أترك أحلامي في الخزانة المقفلة!
أو أفتحها وأصطحبها معي
ربما لا تناسب الحقيبة أحلامي
إنها أكبر من الحقيبة لا يسعها شي سوى
أن لا أحد يراها هل العالم يراني؟
لايهم لكنني سعيدة لا أريد أن يرانا أحد
أنا وأحلامي يمكننا أن نصنع عالمنا الخاص
حيث كل ما نحب
حيث يحيط بنا الخضار حيث الورود تتفتح
كل يوم لتقول لي إنه يوم جديد
وإنني استطيع أن أتفتح كل يوم مثلها
حيث الغيوم تشكل غزل النبات
والسماء زرقاء تشعر وكأنها قريبة منك
وبعيدة أبعد من البعد
مثل علاقتي بأصدقائي
أشعر معهم بالإلفة لكنني غريبة عنهم
لا أشبههم لكنني أنتمي اليهم
لكن لا أكون أنا معهم لا أجد نفسي سوى مع أنا...

عطاء دائم
08-24-23, 01:50 PM
جميلة جدا
الحياة لا تعطينا كل ما نريد
لهذا تبقى الأحلام هي الوسيلة الوحيدة
للهروب من الواقع
يعطيك العافية غاليتي
يختم ل3ايام مع التقييم

بلا مشاعر
08-30-23, 12:53 PM
يتابع

وبينما أفكر بماذا أضع في حقيبتي طرقت اختي باب الغرفة
:مستعدة أنس بإنتظارك للذهاب الى المطار
فكرت هل هذا النهاية سوف أترك كل شى غرفتي وعائلتي و أصدقائي
للذهاب مع من يدعي أنه زوجي الذي لا أعلم عنه شيء سوء انه مهندس ويدعى أنس وسوف أكمل حياتي الباقية معه
:فرح
استفقت من شرودي بصوت أختي
:نعم
:هل أنتي مستعدة
:نعم سوف آتي الآن
:لا تتأخري الجميع بإنتظارك

ودعت غرفتي ونفسي القديمة وخرجت وكان بالفعل الجميع بإنتظاري وكان يقف هناك على عتبة الباب بطوله الفارغ وعينيه التي لا تفيض منها أي مشاعر ووجهه الفارغ من التعبيرات أتسائل هل هو فرحان أم حزين أو غير مبالي

إستفقت مرة أخرى خر على صوت أمي
:هيا يا إبنتي فرح إذهبي مع زوجك وإنتبهي على نفسك وكوني امرأة مطيعة
:حسنا يا أمي
وحينما فتحت ذراعيها تمنيت لو رجعت طفلة أرتمي بحضنها بكل مرة لكنني الآن أكبر من أن أهرب الى حضنها أنا الآن إمرأة مثل ما يدعون
ودعت عائلتي وبيتي وحارتي وركبت السيارة بجواره
وإنطلقنا الى المطار لأودع مدينتي التي أحببتها
وإحتضنتني ربما سوف أرجع لها لكن بالتأكيد لن أكون أنا التي غادرت...

متـعب
08-30-23, 01:28 PM
نعم اسعد نفسك بابسط الاشياء
في هذا المقال كمية تفائل هائلة
ابدعتي

عطاء دائم
08-30-23, 02:36 PM
يتابع

وبينما أفكر بماذا أضع في حقيبتي طرقت اختي باب الغرفة
:مستعدة أنس بإنتظارك للذهاب الى المطار
فكرت هل هذا النهاية سوف أترك كل شى غرفتي وعائلتي و أصدقائي
للذهاب مع من يدعي أنه زوجي الذي لا أعلم عنه شيء سوء انه مهندس ويدعى أنس وسوف أكمل حياتي الباقية معه
:فرح
استفقت من شرودي بصوت أختي
:نعم
:هل أنتي مستعدة
:نعم سوف آتي الآن
:لا تتأخري الجميع بإنتظارك

ودعت غرفتي ونفسي القديمة وخرجت وكان بالفعل الجميع بإنتظاري وكان يقف هناك على عتبة الباب بطوله الفارغ وعينيه التي لا تفيض منها أي مشاعر ووجهه الفارغ من التعبيرات أتسائل هل هو فرحان أم حزين أو غير مبالي

إستفقت مرة أخرى خر على صوت أمي
:هيا يا إبنتي فرح إذهبي مع زوجك وإنتبهي على نفسك وكوني امرأة مطيعة
:حسنا يا أمي
وحينما فتحت ذراعيها تمنيت لو رجعت طفلة أرتمي بحضنها بكل مرة لكنني الآن أكبر من أن أهرب الى حضنها أنا الآن إمرأة مثل ما يدعون
ودعت عائلتي وبيتي وحارتي وركبت السيارة بجواره
وإنطلقنا الى المطار لأودع مدينتي التي أحببتها
وإحتضنتني ربما سوف أرجع لها لكن بالتأكيد لن أكون أنا التي غادرت...


متابعة لك غاليتي
ننتظر المزيد
يعطيك العافية

النسيم المسافر
09-07-23, 09:03 AM
موضوع جميل ر اقي


كرقي شخصك


دام تأ لقك


الممتع


لروحك

البلسم

ولأ يا مك


السعاده


يا انيقه
:81::81::81:

بلا مشاعر
09-07-23, 01:39 PM
يتبع

شعرت وانا في طريق المطار أنني لن أصل الى هناك ابدآ إنه بجواري أسمع صوت أنفاسه
تبدو منتظمة على عكسي أما أنا إنني أرتعش من الخوف كيف أستطيع الهروب الآن هل يوجد طريقة؟
:فرح
:نعم
: لقد وصلنا منذ خمس دقائق

ماذا إنه يتحدث معي انا لم يسبق لنا ان نتحدث ونحن بمفردنا لكن النظرة من عينيه تقول إنه يشعر بقلق هل هو قلق علي؟
كيف أستطيع أن أشرح له ما أعانيه
هل أقول له إنني لا أستطيع التعامل مع البشر هل أقول له إنني لا أجيد شي بإحتراف سوى المكوث بين طيات الكتب للقراءة و إنني أحببت روميو وريفه وروكو وفارسي المغوار وأنني تمنيت ان أكون في الف ليلة وليلة

إستفقت على صوت إعلان إقلاع الطائرة

كنت في المكتب حين هاتفتني أمي لتخبرني بصوت فرح أنها وجدت زوجة مناسبة لي
:أمي لقد تحدثنا عن الأمر كثيرآ لا أشعر انني مستعد لتكوين أسرة
: أترك عنك هذا الكلام يا ولدي لا ينقصك شي أنت مستعد للزواج لديك وظيفة مرموقة وبيت أيضا لا ينقصك سوى أن تكمل نص دينك
:حسنا يا أمي سوف آتي لزيارتك نهاية الأسبوع ونناقش الامر

:حاول أن تأتي في وقت أبكر أخاف أن تذهب العروسة الى شخص آخر
:سوف أحاول الى للقاء
:الى للقاء رعاك الله يا ولدي

لا أستطيع التركيزعلى العمل يجب أن أجد عذر لأقناع امي لكن بيدو أن هذه المرة سوف يكون الإقناع صعب سوف أتصل بفارس ليأستشيره ويجد لي حل....

عطاء دائم
09-08-23, 07:13 AM
اهلا بكِ غاليتي
لا زال في جعبتك البقية
ونحن ننتظر
شكرا لكِ ربي يسعدك

بلا مشاعر
09-24-23, 02:16 PM
يتابع

وأنا في طريقي الى صعود الطائرة كنت أفكر كيف أقول له إنني أريد أن أجلس بجوار النافذة
كيف أقول له عن هوايتي المفضلة عن تأمل كل شيء


الماضي "
أذكر كيف كان شعوري حينما سافرت أول مرة معه لم أخبر أحد حتى أهلي قلت لهم أنني سوف أبيت في بيت صديقتي لأسبوع لأنها متعبة
لم أشعر وقتها بأي شعور يُخجل كوني أكذب على أهلي لم أفكر في أي شيء سوى شعور أن نكون مع بعض وهكذا سافرنا الى إيطاليا لقد فاجئني جداً حينما قال إننا سوف نسافر مع بعض

: الى أين سوف نسافر
: إنها مفاجئة لا أستطيع اخبارك
: هيا أرجوك أريد أن أعلم
:حسنا سوف أخبرك بالطائرة لا تسألي أكثر
.لكن كنت افكر كيف تقنعين أهلك للسفر لمدة أسبوع
:لا تقلق سوف أجد حل المهم أن نسافر
:فقط لو توافقين على أن أتزوجك سوف يكون كل شيء بخير سوف تكونين لي أنا
: أنت تعلم أنني لك لكن لا أستطيع أن أكون زوجتك
نحن بخير الآن انظر إننا معاً وهذا يكفي

الحاضر"
إستفقت على صوت المضيفة وهي تسأل إن كنا نريد أن نأكل قال نعم ولم يسألني إن كنت أريد أغضبني جداً
نظرت اليه ووجدته غير مبالي وهكذا أشحت بوجهي عنه
:هل سافرتي من قبل؟

ماذا هل يتحدث معي أنا يبدو أنه شعر بملل وقرر أن يضيع الوقت
: نعم سافرت
:مع أهلك أم للدراسة
: ليس كلاهما بل مع صديقتي
: الى أين؟

ما باله هذا وكأنه يحقق معي أيحسب أنه المحقق باركو
:حيث كان روميو وجوليت
: ماذا؟
: سافرت الى إيطاليا لمدة أسبوعين....

عطاء دائم
09-25-23, 07:03 AM
نتابع معكِ غاليتي
ربي يحفظك ويسعدك

تمرد ذكرى
09-26-23, 06:41 AM
بدايه جميله
وبانتظار التكمله بين فرح وانس
وان اشاء الله تكون نهاية جميله
رغم توقعات واحساسي من قراءة لحد الآن تكون بدايتهم صعبه ومقارنة فرح بين الماضي واحلامها عند أهله ستكون بنسبه له كارثه
يعطيك العافيه

نارا
12-10-23, 01:38 AM
قلم مبدع
يعطيك العافية ع الطرح

الْياسَمِينْ
03-17-24, 04:41 PM
هنا مشاعر جميلة جدا انسكبت
ممن تدعي أنها بلا مشاعر
أنتجت أدبا فذا:81:


SEO by vBSEO 3.6.1