مشاهدة النسخة كاملة : سفربرلك ( نفير حفنة مشاعر )
مع العنوان
(بالتركية:seferberlik) وتعني: النفير العام والتأهب للحرب. وهو فرمان أصدره السلطان العثماني محمد رشاد بتاريخ الثالث من آب/أغسطس 1914م،
يعتبر كل شخص من مواليد ما بين (1869 ـ 1882) في أراضي الدولة العثمانية من المسلمين وغير المسلمين،
مطلوباً للخدمة العسكرية، ويجب عليهم الالتحاق بشعب تجنيدهم من تلقاء أنفسهم دون انتظارهم التبليغات.
ويحق للمواطنين العثمانيين غير المسلمين دفع (30 ليرة ذهبية) بدلاً، مقابل الإعفاء من الخدمة العسكرية.
فهو دعوة إلى الرجال الذين بلغت أعمارهم بين (15 حتى 45) سنة من رعايا الدولة العثمانية،
ومن بينهم رعايا البلاد العربية إلى الإلتحاق بالخدمة العسكرية الإجبارية. وأطلق البغداديون عليها أيام الضيم والهلاك.
لكن
سفربرلك إيف مختلف - قليلاً -
نفير مشاعر متأهبَة دائماً لخوض حرب باردة مع النفس ضد النفس ..
و للسَّفر فيه شيء و أشياء !
مع الفكرة
https://www.al2la.com/vb/t130143-2.html
هنا اشتعلت الشرارة
فكرتي الأزلية تتعلق بالهجرة و السفر
من باب رفض الواقع
لكن وقفت النايفة
وقفة أهل و قبيلة
قالت : أسحب جوازها !!
رد الفعل المتوقع - كذلك - من واقعي !
فكرة مجنونة
من امرأة تدّعي العقل !
النفير العام
أطلقته في سن مبكّر
كسائر الخلق ( من المهد )
ربما يصيح الطفل من جوع أو ألم في بطنه
لكن كل ما أتذكره أن صياحي و بكائي كان منبعه ( قلبي )
لم يشخص قط حالتي أحد ..
حتى بلغت في الحب عتيا .. و اجتمعت الأعراض لأكتب أول تقرير يشرح حالتي بالتفصيل
مصابة بمتلازمة المشاعر المتطرفة !
و مؤخرا - منذ زمن طويل - اكتشفت أنني أكثر النساء غباءً !!
الغريب أنه أعلن عن ذلك باستخدام بوق صداه يمزّق الحجب .. يخترق الجدران و يتسلق شواهق الأسوار
ليستقر في قلب الإدراك : لقد أحببتُ امرأة بهذا الغباء !!
و لأني لا أخلو من الدهاء : ضحكت لدرجة البكاء
ثم قهقهت من أجل أن أرتّب خطوتي القادمة من اللاشيء لكل شيء ..
مذ ذاك .. انتعلت الكعب العالي .. كي لا أركض !
الركض يرهِق القصص .. و يجعلها تصل لاهثة بأنفاس متقطعة !
ع الهدا امشي بهدا
حلوه ومامثلك حدا
تدللي واتمايلي
مابيلبق غيرك الي
تقبر قلبي هالضحكه
والشامه وصف الالماس
شفافك ماخلقت ت تحكي
شفافك خلقت ت تنباس
السفربرلك
كان و لا زال نفير عام لمشاعري
وُلِدَت مُجنّدة
لحروب سلمية رغم أني كنت مؤهلة لمصارعة كل الأوغاد الذين يقفون على الحدود
لكن
لم نعثر على عود ثقاب صالح لإشعال الفتيل ..
لنميط اللثام عن فكرتنا الخارقة .. التي بها نكبح جماح الحرب !
فتحوّل الفتيل إلى حزام .. حول خصر امرأة تجيد الرقص خلف باب عاجز عن أن يجد مقبضه !
ساد هرج و مرج حول الخصر .. و الباب انتابته حالة بكاء !
أرجوكم .. اصنعوا مقبض
أشعر بنفير عام .. دعونا نخوض تلك الحرب اللعينة !
كتبتُ اسمي على لائحة الجبناء .. حتى يعثر الجمهور على ( ذا القلب الشجاع )
القائد الـــمُنقاد ..
لي عودة تليق بك
كما انتي ثائرة
رقيقة يـ أنثى النور السفر ليس هرباً
عندما تمتليء حقائبه بـ أسماء العابرين
ومواقفهم :MonTaseR_205:
ليس ضرباً من الجنون
أن اتركك وأمضي
وكل أشيائي باقيه
الثورة أن تعارض
رغم يقينك بالخسارة
فقط للجنون لذة تفوق
إستسلام الحب
ليس ضرباً من الجنون
أن اتركك وأمضي
وكل أشيائي باقيه
الثورة أن تعارض
رغم يقينك بالخسارة
فقط للجنون لذة تفوق
إستسلام الحب
بغض النظر عما سيكون
نحن بأمس الحاجة لموقف و وقفة
أما عن لذة الحب
هي تماماً مثل الفقاعة
التي تنفجر في القلب
و تخلف - أحياناً دماراً هائلاً نكتشف آثاره لاحقاً .. و على مدى أعوام !
كوني قريبة يا أمل.
يقال أن الاعتراف سيد الأدلة ..
و الاعتراف أحد سمات الشجاعة
إلا في الحب ..
أنت جبان حين تعترف به
لأنك استسلمت
و الاستسلام ليس بــِ خصلة تميزنا
بل إن تخطّي الشعور مهما بلغ بنا مبلغاً عميقاً
قد يضعنا في الحيز الآمن في هذه الحياة ..
لواعج الكبت أهون على النفس من لواعج الفقد من بعد تسريح كل ما كان سجيناً و أكثر قابلية للتلاشي
الإيمان و اليقين
هي أحد معاول التدمير الذاتي
عندما تجد نفسك في حدود دائرة لم ترسمها بنفسك ..
فارغة تحيط بك من كل اتجاه و جهة .. و تضرب حولك سدّ منيع تشعر معه بالألفة و الأمان ..
رغم أن الخطر الذي يهددك يبدأ من داخلك ..
و تخيّل
لو كانت هذه الدائرة فقاعة سميكة لا يمكن اختراقها
و كل هذه الانفجارات الصغيرة و العظيمة و الكثيرة .. تحدث بلا توقّف !
لأنكَ تأبى أن تتقبل الحقائق المعلنة ..
لأنك لا زلت تؤمن بأن الطريق المهجور .. لم يُرسم بعد
و أن العتمة هي أحد أسباب نقض المواعيد المسفوكِ دماءها على مصطبة التناسي !
لن تدرك حجم الدمار .. حتى تلقي نظرة من ثقب الوفاء !
قد تمر بجانبك نصيحة تتجاهلها و ترفض أن تصدق أنها تلائم شخصك
ثم في ساعة بأس
تُبعثر الأيام و الذاكرة
بحثاً عمن قالها : الحب لا يليق بكِ !
خطوات محبوسة
محسومة
محبوسة
لا تؤخَّر
تتجاوز المكوث بمسافة توقّف .. لهُ فلك الروح يدور
قدمين تقصم الطريق إلى شُعَب
كلها تؤدي للوقوع في غموض الوجود ..
فلا يُدرَك .. مَن الحاضر و من المُغَيَّب في انعطافات السبيل
ناحت :
هاتِ حرفكَ و لملمني به !
و آب ..
و لم يَطرُق لها باب
و ارتياب تجلّى كالشمس !
لم تنبح الكلاب
و لم تتلوّى القطط
لم يبكي الباب بصريره المعتاد
و دار مفتاح السؤال كأحجية تمّ حلها مع ساعة أفول القمر
مَن هناك ؟!!
من المفارق على هذا السكون
من الذي شَق علينا التيقن بأنه ليس إلا ..
هوَ !!
بصمة و وصمة
همزة تلاحق ألِف تفخيم مجهولة
و أداة رفع هابطة دون مستوى الشبهة
و ألف إشباع سبقها الساكن
مُشاع بلا وجوه
و شيوع بلا وجود
و دود السكوت أَكل الكلام
و السطر يشكو السطرة !!
على كل حال
قلوبنا ستنبض
حتى لو رفعت الروح راية استسلامها
سيبقى ذاك الشعور المجنون المباغت المشاغب .. يراود النبض و يتسلل منه إلى موطن الذات
إلى العمق الذي تتجلّى فيه الحقيقة التي نتجاهلها
و الثورة التي نقمعها كل حين و يبقى لها جنود يتمترسون خلف ذاكرة دقيقة لا تنسى
في الوقت الذي يبدو كل شيء على ما يرام
حسب النظام المعتاد المرسوم لخطواتي
تتسلل تلك المشاعر و تعبث في واجهتى .. ليبدأ السؤال المقيت : ما الذي حدث لكِ ؟
النايفه
09-11-23, 12:03 AM
لنا سطوه جباره على قلوبنا
نقتادها لمعسكرات الرضا عنوه
حتى وان كانت مخضبه بالدماء
نظن أننا بذلك ندربها على الإعتياد
في حين أننا نسلبها حق الوفاء
للجرح ،، والحزن ،، والفراق
:27: :27:
لنا سطوه جباره على قلوبنا
نقتادها لمعسكرات الرضا عنوه
حتى وان كانت مخضبه بالدماء
نظن أننا بذلك ندربها على الإعتياد
في حين أننا نسلبها حق الوفاء
للجرح ،، والحزن ،، والفراق
:27: :27:
على رصيف ما
خلف متاريس الصمم
كان الشارع يحملق فينا .. و عيناه تقطع خلالنا أنفاقاً
فيضطرب الصمت .. و يتجه لأقرب منفى
و لا أقرب من الورق
ليدون ما لا يُقال
لكنه يقبل التشهير به على الصفحات
كأنه فضيحة مشروطة لم يثبت أنها خرجت عن حدود الأدب .
النايفة
:MonTaseR_2:
النايفه
09-30-23, 07:12 AM
سفر برلك
إلى أين كان النفير !
ومتى العوده !
ومن يحرس المراكب إن غاب القبطان !
سنبقى نلوح هنا حتى عودة " النوخذه "
:67: eve :67:
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,