المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *حب الوطن وطاعة ولاة الامر *


المحور
09-23-23, 09:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين



اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .

اللهم سددني وسدد قلبي



اللهم ثبتنا بقول الثبات في الدنيا والاخرة .


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته.



*( حب الوطن وطاعة ولاة الأمر )*

تنطلق التربية الإسلامية في تعاملها مع النفس البشرية من منطلق الحب الإيماني السامي ؛ الذي يملأ جوانب النفس البشرية بكل معاني الانتماء الصادق ، والولاء الخالص.



ولاشك أن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها ، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه ، وشبَّ على ثراه ، وترعرع بين جنباته . كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر ، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء .


وحتى يتحقق حب الوطن* عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً ، ثم الوطن ثانياً ، إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن ؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صل عليه والسلام أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه : *" ما أطيبكِ من بلد ، وأحبَّكِ إليَّ ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ "* ( رواه الترمذي ) .


ومن حب الوطن* حب ولاة الأمر وطاعتهم ، فطاعة ولاة الأمور أصل من أصول عقيدة السلف ، ومعتقد يعتقده أهل السنة والجماعة، وقد دلت النصوص الكثيرة على هذا الأمر .


يقول الله – تبارك وتعالى – :
*﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ﴾* [سورة النساء: الآية 59]


فطاعة ولاة الأمر – من مدلول هذه الآية – أمر لازم، والطاعة إنما هي في المعروف ، فهذه الطاعة أمر لازم ومتحتم ، تنفيذا وامتثالا لهذا النص الصريح من كتاب الله تبارك وتعالى .


وجاء في السنة* أن الصحابة قد بايعوا النبيَّ – صل عليه والسلام – على السمع والطاعة، في المنشط والمكره، في العسر واليسر، وعلى أثرة عليهم، كما ورد في الصحيحين وغيرهما، وهذا يدل على عظم هذا الأمر، وأنه قد اقتضى البيعة على هذا الأمر، تأكيدا له، وتعظيما لشأنه، وهناك نصوص أخرى كثيرة لا يسمح المقام لذكرها مراعاة عدم الاطالة .




وفقنا الله واياكم لمايحبه ويرضاه ، وثبتنا واياكم على حب وطننا وطاعة ولاة أمرنا سددهم الله على طريق الحق والتقى.


والله اعلم

اللَّهُمَّ ارزقني من طاعتك ما تحول بيني وبين معصيتك وارزقني من خشيتك ما تبلغني به رحمتك وارزقني من اليقين ما تهون به علي مصائب الدنيا وبارك لي في سمعي وبصري واجعلهما الوارث مني.

سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .

الفيفي2017
09-23-23, 10:11 PM
اللهم امين

وجزاك الله خيرا

M.ahmad
09-24-23, 03:02 AM
المحور هناك فرق بين :
( ولي أمر الدوله ) و ( ولي أمر المسلمين )
ولي أمر الدوله هو الحاكم وولي أمر المسلمين هو العالم
والآيه الكريمه التي قال فيها الله سبحانه وتعالى (( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ))

لو تركز في الآيه ستلاحظ بأن الله سبحانه وتعالى بدأها بـ (( يا أيها الذين آمنوا )) وختمها بـ (( وأولي الأمر منكم ))
آمنوا بماذا ؟
آمنوا بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر والقدر خيره وشره
والذين آمنوا أولياء أمورهم ومرجعهم هم العلماء بحكم الولاء والطاعه المطلقه لله عز وجل ، وليس الحكام وخصوصاً الحكام الظلمه

(( لأنه لا يصح مؤمن يحكمه كافر أو مشرك أو عاصي أو مرتد ))

فلو كان مثل مايفكر الجميع بآن ولي الأمر المقصود به الحاكم لكان كل الناس عبيداً تحت سلطته يأمرهم وينهاهم كما يشاء حتى لو كان ظالماً جباراً متكبراً متسلطاً على أوامر الله ، متناسين بأنه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق وأن الأسلام يرفض الأستعباد .

مثال على ذلك :
فرعون كان حاكماً في مصر ، هل طاعته واجبه على شعبه ؟
أكيد لا
فلو كانت واجبه لأطاعه نبي الله موسى عليه السلام ولأطاعته ماشطة إبنته
كذلك أبو جهل كان حاكماً على مكه ، هل طاعته واجبه على شعبه ؟
أكيد لا
فلو كانت واجبه لما هاجر محمد صلى الله عليه وسلم من أحب الديار إلى قلبه للمدينه المنوره ثم لحق به وصاحبه بقية المؤمنين من صحابته .

لذلك أفهم الآيه الكريمه بارك الله فيك (( الذين آمنوا لا يستعبدون ولا يطيعون أحداً غير الله )) لأن الله رتبهم ونظمهم وطورهم وثبتهم كما يريد ولابد يظلون كذلك رغم كل شيء حتى تفنى البشريه (( لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ))

السؤالين الذين لابد أن يبحث لها عن إجابه هي :
-- لماذا رسول الله محمد لم يُبعث حاكماً ، أو لماذا بعث محمد هادياً ولم يبعث جابياً ..؟
-- ما الفرق بين ( المؤمن ) و ( المسلم ) ..؟

سلمان الخالدي
09-24-23, 06:39 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي المبارك المحور اولا اتقدم بكل الشكر لك اخي على مواضيعك جزاك الله خيرا ورفع الله قدرك
ومتابعين لك حفظك الله وجزاك الله خير الجزاء
والحقيقه اعجبني مداخلة المهندس احمد
جدا جميله واستفدنا منها وهذي معلومه قويه
ولهذا عملت الدول المستعمره الى معاهدة( سايسبيكو) المعروفه لتقسيم الدوله العثمانيه وجعلها دويلات يكون عليها رؤساء يسهل التفريق بينهم ليتقاتلون فيما بينهم وينسون الوحده الاسلاميه والولا للعلماء

شكرا لكم احبيني الغالين

الْياسَمِينْ
09-25-23, 09:54 AM
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}

على تلك الآية يعتمد بعض العلماء في مهمتهم القبيحة:
ترقيع دنيا الحكام والملوك بدينهم، رغم علمهم أنهم يحرفون كلام الله عن مواضعه ..
فالآية في حقيقتها هنا ضدهم بل وهي حجة عليهم…
وبيان لحجم الكذب والإفك والتضليل والفجور الذي يمارسونهم في تفسير الآية:

جاءت الآية في سياق أن تكون الأمة المسلمة هي اليد العليا، لأنها صاحبة الرسالة المكلفة بإقامة العدل في الأرض، ففي الآية التي قبلها يقول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}

ولا يمكن لأي أُمة القيام بهذه المهمة لو لم تكن في قوة ونظام ووحدة، بمعنى أن تخرج من طبيعتها ومن نظام يجمعها ومُلك يدبر أمرها وزعيم يقودها. هنا جاءت طاعة أولي الأمر لتمنع المسلمين من الارتداد إلى الجاهلية..
فالمقصود من وجود أولي الأمر للأمة هو انتقالها من حال التمزق إلى حال الوحدة والقوة، والغاية هي إقامة العدل بين الناس.
ما نراه اليوم في وقتنا الحالي، هي تعبيد الناس لمن فرقوا وحدة الأمة ومزقوها وجعلوها نهبا لكل طامع، وأنزلوا العدو في أرضها وأنفقوا عليه أموالها وحفظوا له مصالحه من شبابها ودمائها وثرواتها.
ليس في الآية "ولي الأمر"، بل فيها "أولي الأمر"، وهذه الصيغة الجمعية تدل على أن الحاكم نفسه ليس له أن يستبد بالشعب ولا أن ينفرد بأمره لنفسه، فليس مطلق اليد والحكم.. وإنما أمر الشعوب منصرف إلى "مجموعة" هم "أولي الأمر".. هل هم الأمراء أم هم العلماء أم هم الأمراء والعلماء معا. والمهم المقصود في السياق أن المسألة جمعية لا فردية، وهو ما يناقضه الكذابين الذين يجعلون أمر الشعوب بيد واحد هو "ولي النعم"

المحور
09-25-23, 10:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبة أجمعين .

اللهمَّ ربَّ جِبرائيل، ومِيكائيل، وإسرافيل، فاطرَ السماوات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك، إنَّك تهدي مَن تشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ.

اللهم علمني ماينفعني نفعنب بما علمتني وزدني علما .

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

بالله نستعين

في بدايه اسأل الله بمنه وكرمه وفضله ان يوفقني علي الرد بما يحبه الله ويرضاة .


( ولي أمر الدوله ) و ( ولي أمر المسلمين )
ولي أمر الدوله هو الحاكم وولي أمر المسلمين هو العالم
من اين أتيت بهذا مصطلح !!!
اذكر لي في اي كتاب اي تفسير !!!
أذكر المصدر .
لئن وتركنا الكل فسر علي حسب هواة لضاع الدين
و من هب دب يفسر .



الايه تفسيرها
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ )


نحن لسنا ليأهل تفيسر. أحينا تسوقنا العاطفه لأمر في معصية الله ونحن لا نعلم أ وخطأ نغفل عنه
لبد نتبه لهذا الامر .
نحن نتبع نصوص من كتاب الله ومن السنه ولانبتدع هوي نفس .
العلماء وررث الانبياء العماء ربنين .


في صدد يقول الشيخ العلامه عبد العزيز بن باز


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.


أما بعد:
فهذه الأحاديث مع الآية الكريمة كلها تدل على وجوب السمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف؛ لما في ذلك من الخير العظيم، واستِتْباب الأمن، ونصر المظلوم، وردع الظالم، وغير هذا من الفوائد العظيمة


في السمع والطاعة في المعروف، يقول الله جلَّ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ، فجاءت السنة بتقييد ذلك بالمعروف: وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ يعني: في المعروف، ولهذا يقول صل عليه والسلام : على المرء السمع والطاعة فيما أحبَّ وكره، إلا أن يُؤْمَر بمعصية الله، فإن أُمِرَ بمعصية الله فلا سمعَ ولا طاعةَ،


وفي الحديث: مَن خلع يدًا من طاعةٍ لقي اللهَ ولا حُجَّة له، ومَن مات وليس في عنقه بيعةٌ مات ميتةً جاهليةً.

فالواجب على المؤمن السمع والطاعة في المعروف، وأن يكون مع الجماعة، وأن يحذر الفرقةَ والاختلافَ؛ لأنَّ ذلك يُسبب الشرَّ والفساد والنزاع واختلال الأمن، فالواجب عليه السمع والطاعة في المعروف،



والتعاون مع ولاة الأمور في المعروف دون معصيةٍ، ولهذا يقول ﷺ: مَن مات وليس في عنقه بيعةٌ مات ميتةً جاهليةً يعني: مَن لم يعتقد السمعَ والطاعةَ مات ميتةً جاهليةً -نسأل الله العافية.
وفَّق الله الجميع.


وهنا الاسئله مهمه



الأسئلة:
س: لو جاء الإنسانَ أمرٌ من ولاة الأمر ولم يتيقّن أنه معصيةٌ ولكن شكَّ فيه؟
ج: يسمع ويُطيع حتى يتيقَّن أنه معصية.


س: البيعة وحكمها؟
ج: واجبة، لكن إذا أقرَّ بذلك وسمع وأطاع ولو ما بايع، يعني: إذا بايع ولاةَ الأمر أهلُ الحلّ والعقد صارت البيعةُ للجميع.


س: إذا رأى الوالي أن يحبس عن الرعية أرزاقَهم ومصالحهم لمصلحةٍ يعلمها، فيمنعها عنهم لفترةٍ معينةٍ لكي ينضبطوا في بعض الأمور؟
ج: له الاجتهاد فيما يراه مصلحةً.




س: ما معنى ميتةً جاهليةً؟
ج: يعني: الجاهلية لا يرون السمع والطاعة، أي: مات على طريق الجاهلية.


س: في قوله: وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [النساء:59] هل هم العلماء؟
ج: نعم، العلماء والأمراء في المعروف.




س: أحيانًا لا تكون في طاعة وليِّ الأمر معصيةٌ في حقِّ الله، لكن يكون فيها إضرارٌ كبيرٌ بالشخص نفسه، فهل له بينه وبين نفسه أن يُفرِّج عن نفسه ويترك بعضَ الأمور التي فيها ضررٌ كبيرٌ في المال أو في النفس؟
ج: إذا أمروه يلزمه السمع والطاعة، إلا أن يعلم ويتيقّن أنها معصية.




س: الضَّرر له هو فقط، يعني: إن أطاعهم أضرَّ بنفسه؟
ج: الرسول ﷺ كان إذا بايعهم يقول: فيما استطعتُم.


س: استعمال أم سلمة جلجل من فضَّةٍ علامَ يُحْمَل؟
ج: إن صحَّ عنها فيمكن أنها نسيت الأوامرَ، ولا حُجَّة في عملها في مخالفة السنة.


س: ما المقصود بـمَن خلع يدًا؟
ج: يعني: ما يسمع ويُطيع، يعني: يُخالفهم في الأوامر، مثلًا يقولون له: لا تُخالف الطريق، امشِ على التَّعليمات في الطريق، ويُخالفهم، أو يأمرونه بما أمر الله به ويُخالفهم، وهكذا.




س: ما الصَّحيح في معنى تقارب الزمان وآخر الزمان؟ أهو سرعة الأيام؟
ج: الظاهر: نزع البركة -والله أعلم.


س: أليس المقصود سرعة الأيام؟
ج: الأيام هي هي.


وكل هذة الاسئله في الموقع الشيخ العلامه عبد العزيز بن باز .



والله اعلم

اللَّهُمَ حَبَّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ
والله من وراقصد

إن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .


SEO by vBSEO 3.6.1