هدى الوزير
09-24-23, 10:48 PM
( بقلمي ) ... قصة قصيرة....
اجلس في تلك الزاوية... ارتجف خوفاً....
عيناي تمتلئ بالدموع....
وقلبي يخفق بقوة....اتطلع نحوه..
كم أنا خائفة منه....كان ضخم الجثة...ملامحه مخيفة...
كان يتطلع إلى في برود قاسي....وكان يقترب نحوي ببطء مخيف....
شعرت برعب شديد...التفت يداي حول جسدي...
وكأني احمي نفسي منه...
كل خطوة منه نحوي...ازداد رعبآ وهلعآ...
دموعي تتساقط بغزارة....
لا أحد في البيت سواي...
ماذا أفعل...
كيف اتصرف....
تجمدت مكاني لا استطيع الفرار....كان الباب مغلقآ...
وكان يزداد مني قربآ....
حاولت أن أصرخ....لم استطع....كان الخوف يلجم لساني...
من ينقذني منه؟!....
كيف سأهرب...
لا استطيع ان اواجهه...وان ادافع عن نفسي...
لم يتبقى سوى خطوات قليلة...وسيصل إلي....
وسيهجم علي عندها من المؤكد سأموت .....
حاولت أن أجمع قواي....لن اكون فريسة سهلة له....
لابد أن اجد مخرجآ....
لكن تفكيري توقف....عندما تناهى إلى سمعي صوتآ ما....
يا ألهي...ماهذا؟!
إني اسمع صوت باب المنزل ....وهو يفتح....
هل جاء أحد...
انصت جيداً....رغم خوفي....
نعم أنه اخي هاهو ينادي علي....
اكيد سيبحث عني وسيأتي إلى غرفتي ويجدني وينقذني....سالت دموعي وارتفعت دقات قلبي.... وانتظرت بفارغ الصبر....
كان الوقت يمر بطيئا وكأنه سنوات....
اقترب مني اكثر واكثر...وخفت اكثر واكثر.....
عندها استجمعت قوتي كلها في صرخة خوف وهلع.....
أاااااااخي النجدة أنقذني انا هنا....
سمعت صوت اخي وهو يقترب من باب غرفتي...
ورأيت الباب يفتح ببطء وحذر....
وظهر أخي....تطلع إلى مستغربآ...وهو يرى حالتي وانا ارتجف وأبكي في رعب....
ماذا بك؟!
هتف أخي....
ارتجفت شفتاي في خوف وانا اتطلع نحوه وهو يقترب بإصرار وكأنه لا يبالي بوجود أخي....
تمتمت في رعب....وأشرت بأصبعي...
أنقذني اخي منه ارجوك...اكاد اموت رعبآ....
تطلع أخي نحوه وابتسم ثم خلع حذاءه وانهال عليه ضربآ حتى فاضت روحه.....
لم اكد اصدق أنه مات وانني نجوت منه....
بكيت في انهيار وسعادة
وانا احتضن اخي واهتف....
شكرآ شكرآ أخي لقد أنقذتني..
ضحك أخي وربت على كتفي وهو يقول....
لماذا كل هذا الرعب؟
أنه مجرد ....
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
صرصور....
اجلس في تلك الزاوية... ارتجف خوفاً....
عيناي تمتلئ بالدموع....
وقلبي يخفق بقوة....اتطلع نحوه..
كم أنا خائفة منه....كان ضخم الجثة...ملامحه مخيفة...
كان يتطلع إلى في برود قاسي....وكان يقترب نحوي ببطء مخيف....
شعرت برعب شديد...التفت يداي حول جسدي...
وكأني احمي نفسي منه...
كل خطوة منه نحوي...ازداد رعبآ وهلعآ...
دموعي تتساقط بغزارة....
لا أحد في البيت سواي...
ماذا أفعل...
كيف اتصرف....
تجمدت مكاني لا استطيع الفرار....كان الباب مغلقآ...
وكان يزداد مني قربآ....
حاولت أن أصرخ....لم استطع....كان الخوف يلجم لساني...
من ينقذني منه؟!....
كيف سأهرب...
لا استطيع ان اواجهه...وان ادافع عن نفسي...
لم يتبقى سوى خطوات قليلة...وسيصل إلي....
وسيهجم علي عندها من المؤكد سأموت .....
حاولت أن أجمع قواي....لن اكون فريسة سهلة له....
لابد أن اجد مخرجآ....
لكن تفكيري توقف....عندما تناهى إلى سمعي صوتآ ما....
يا ألهي...ماهذا؟!
إني اسمع صوت باب المنزل ....وهو يفتح....
هل جاء أحد...
انصت جيداً....رغم خوفي....
نعم أنه اخي هاهو ينادي علي....
اكيد سيبحث عني وسيأتي إلى غرفتي ويجدني وينقذني....سالت دموعي وارتفعت دقات قلبي.... وانتظرت بفارغ الصبر....
كان الوقت يمر بطيئا وكأنه سنوات....
اقترب مني اكثر واكثر...وخفت اكثر واكثر.....
عندها استجمعت قوتي كلها في صرخة خوف وهلع.....
أاااااااخي النجدة أنقذني انا هنا....
سمعت صوت اخي وهو يقترب من باب غرفتي...
ورأيت الباب يفتح ببطء وحذر....
وظهر أخي....تطلع إلى مستغربآ...وهو يرى حالتي وانا ارتجف وأبكي في رعب....
ماذا بك؟!
هتف أخي....
ارتجفت شفتاي في خوف وانا اتطلع نحوه وهو يقترب بإصرار وكأنه لا يبالي بوجود أخي....
تمتمت في رعب....وأشرت بأصبعي...
أنقذني اخي منه ارجوك...اكاد اموت رعبآ....
تطلع أخي نحوه وابتسم ثم خلع حذاءه وانهال عليه ضربآ حتى فاضت روحه.....
لم اكد اصدق أنه مات وانني نجوت منه....
بكيت في انهيار وسعادة
وانا احتضن اخي واهتف....
شكرآ شكرآ أخي لقد أنقذتني..
ضحك أخي وربت على كتفي وهو يقول....
لماذا كل هذا الرعب؟
أنه مجرد ....
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
صرصور....