السلام عليكم

[مشكلتي]

حدث بيني وبين اعز شخص عندي سوء تفاهم
وابتعدنا عن بعض وقطعنا كل وسائل التواصل
بيننا .. بعد فترة قرابة 4 اشهر رجعت واتصلت
عليه وجدته حظرني حاولت بكل السبل التواصل
معه حتى عبر وسيط اخر .. الا انه اصر ان لا
يتكلم معي واصر على المقاطعة ..
لا اريد فتح قصة مع من الاحقية ومن هو المقصر
انا اديت الي علي وبقي الكرة في ملعبه ..
ماذا عساي ان افعل في هذه الحالة ..
استمر في محاولات لرجوعه او اقطع ما تبقى بيننا !!

[M.ahmad]

عليكم السلام ورحمة الله ويركاته

الشرع الاسلامي أوجب عدم قطع الأرحام
والأرحام هم : الأب والأم والأخ والأخت والعم والعمه والخال والخاله ولم يذكر الجد والجده ولكن بعض العلماء قال وكذلك الجد والجده
أما الأخ أو الأخت أو العم أو العمه أو الخال أو الخاله (( من الرضاع )) وكذلك زوجة الأب أو زوج الأم ليسو من ضمن المحارم الذين يجب عدم مقاطعتهم ، ولكن تعتبر العمه زوجة الأب من بر الوالد والعم زوج الأم من بر الوالده ، ومن هم بالرضاعه مع أولاد وبنات الأخ والأخت والعم والعمه والخال والخاله حق دراء الشحناء .

لذلك أخي العزيز إذا لم يكون صديقك من ضمن هؤولاء المحارم بطل تجري وراه وهو مايبيك ، ولو تقدر تتفل في وجهه يكون أفضل .

[هوس*]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طبعا قطع السلام شي صعب
ان كان من اقاربك فلا تقطع عنه سلام حتى وان لم يرد عليك السلام
هذا ان قابلته يوما
اما بالتواصل وانت محظور فطبعا ماراح تقدر تتواصل وتسلم
ان كان من ذوي رحم فلا تقص بالمحاوله
خاصع ان كان الخطأ منك
يمكن زعله القوي ع قد محبته لك
وكان معلي سقفك عنده وانت خذلته

عني لا احب القطيعه بين الاهل
كرر التواصل والسلام

إلى ان تصل لنقطه تقف عندها
ولك أجر المحاوله

[M.ahmad]

هناك حكمه تقول :

(( إحذر عدوك مره وإحذر صديقك ألف مره ))

لماذا الصديق ..؟
لأنه صندوق أسرارك الحسيه والفضيه والمعنويه مما يعني بأنه قنبله موقوته قد تنفجر فيك في اي لحظه إن لم تجيد مداراته بالشكل الصحيح .

[السهم الأخير]

طالما نيتك الخير والإصلاح وهو ما فتح الباب اتركه للزمن خيره وشره .

إن مات قبلك ترحم عليه وإن سبقته للقاء ربك فقد أُعذرتَ فيه وما أنت على صحبة الناس بحريص ومن كف الناس شره فقد تصدق عليهم وأحسن .

دعه للزمن طالما ليست له عليك بيعة أو ذمة أو دين تسدده .

وكن كأخ خزاعة حين قال :

اللَهُ يَعلَمُ وَالأَيّامُ دائِرَةٌ

وَالمَرءُ ما بَينَ إيحاشٍ وَإِيناسِ

أَنّي أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تَضَمَّنَهُ

سَلمى سُمِيُّكِ دُكَّ الشاهِقُ الراسي

حُبّاً تَلَبَّسَ بِالأَحشاءِ فَاِمتَزَجا

تَمازُجَ الماءِ بِالصَهباءِ في الكَأسِ

[خالد ~]

(فيُعرض هذا ويُعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)
لك خيريّة البدء وكسر الجليد ورأب الصَّدع
ان استجاب ولا عاد الشكوى لله ..