المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باقة ورد ..


الْياسَمِينْ
10-11-23, 09:58 AM
نسيم هادئ رائق يتسلل إلى رئتيه، لأنه يعيش الألفة والمشاعر الطيبة مع زوجه تحبه ولا تبخل في تقديم كل وسائل الراحة، في سعة وترحاب منحتهما الحياة ابنتين في عمر الزهور..
وسار بهما مركب العمر في رحلة ربيعية ، بديعة، مجدافها ، التفاهم والحب، يغسلهما النهر، ويزيح ركام الأحزان،يبليم الجراح وينشر الارتياح، إنها مفاتيح العلاقات الإنسانية الصافية، الحب وحده، ممحاة الأسى،مطر يبلل المشاعر..
يطيب له الأكل من يد زوجته، المتخم بالدسم والذي يشبه في كثير طعام والدته، كانت تشاركه المكتب كسكرتير ثان، تتميز بإشرافة الوجه ونضارته، متقنة الحسن، صنعت في تمهل وأناة وتأنق، كأحسن ما تصوغ ريشة فنان. تأنى في عمله ، فتخرج اللوحة آية في الروعة والجمال..
تخطف العيون وتأسر القلوب..
ما زالت تحمل مسحة من جمال قديم، رغم السنوات ومسؤوليات البيت والزوج والبنتين..
هي من اختارت بالاتفاق مع الزوج ترك العمل والتفرغ للبيت..
لم يكن يتردد في شراء الورد الذي تحبه، تعتني به وتضعه في إصيص أعدته لهذا الغرض فوق منضدة الطعام..
كانا على ثقة أنّ الحياة دون حب عدمية ليست مميزة ، أوراق يابسة تكنسها رياح الأيام..
شيء وحيد عكر صفو هذه الحياة الجميلة..
بالتحديد في هذا اليوم الذي يشير إلى عيد زواجهما..
خرج الزوج دون تهنئتها بعيد الزواج كما كان يفعل في السابق!
هل أنسته المشاغل أهم أيام حياتهما؟!
هل يمكن للضجر والملل أن يستنزفا بهجة الحياة وتنوع ألوانها؟!
الأفكار تتناطح في رأسها، وتمسك برقاب بعضها البعض..!!
هل شح الحب بينهما وتضاءل، إنها تحبه، لكنها غاضبة!
قررت أن تترك البيت وتذهب إلى والدتها وتأخذ البنتين معها..
ستترك له رسالة تخبره فيها:
( أن حزنها كبير بمقدار حبها له ، لأنه نسى عيد زواجهما، وهي التي لم تنساه قط)..
استوقفها أحدهم وهي تغادر باب العمارة، يسألها عن شقة رفم 71 في أي الأدوار؟!
التمعت عيناها بالفرح، إنها شقتها!
تسللت البهجة في بهو روحها ، وهو يسلمها باقة ورد ، تحمل بطاقة اعتذار وحب….

أعد النجوم
10-11-23, 09:17 PM
الله عليك دكتوره

قصه جميله جدا

راقت لي كثير

بوركتي

يختم ل3 ايام

عطاء دائم
10-12-23, 07:15 AM
كثيراً ما يتعجل الانسان في قراراته
وبعدها يتضح له أنه مخطأ
قصة جميلة
يعطيك العافية أختي الغالية الياسمين
ربي يحفظك

الْياسَمِينْ
10-12-23, 09:34 AM
الله عليك دكتوره

قصه جميله جدا

راقت لي كثير

بوركتي

يختم ل3 ايام

شكرا لك ولدعمك المستمر أخي أعد النجوم :81:

الْياسَمِينْ
10-12-23, 09:35 AM
كثيراً ما يتعجل الانسان في قراراته
وبعدها يتضح له أنه مخطأ
قصة جميلة
يعطيك العافية أختي الغالية الياسمين
ربي يحفظك

نعم القرارات الفورية هي التي تفسد حياتنا
التأني مطلوب قبل اتخاذ أي قرار
شكرا لتواجدك الراقي :MonTaseR_110:

تمرد ذكرى
10-12-23, 10:20 AM
قصه جميله
يعطيك العافية

سلطان الجبل
10-13-23, 12:55 AM
يعطيكِ العافية على هذا الابداع الذي يضاف
الى سجل ابداعاتك .. دمتِ مبدعة للمنتدى

إرتواء
10-13-23, 06:58 AM
لقد بالغت في التفكير و الحكم على نسيانه :24:
لم يكن الأمر لمرات عدة حتى تتخذ قرارًا مستعجلا كهذا
يبدو أن البعض عندما يتعود النعمة، يعتبرها ضرورة بدون محاولة وضع مبررات لأقرب الناس إليه :dunno:

أسلوبك الكتابي جميل كالعادة أيتها الياسمين :رحيق:

السهم الأخير
10-14-23, 10:36 AM
يطيب له الأكل من يد زوجته ،المتخم بالدسم والذي يشبه في كثير طعام والدته.

لن أدخل في جمال الموضوع أكثر . هذه الصورة تكفيني .

سيفهمها ويتذكرها هؤلاء الذين يضعون ما تصنعه الأمهات كمراجع في كل أمور الحياة.

ما ألذ هذا كأنه من صنع أمي . هذه الصورة وحدها هي كفيلة بأن تحدث في كياني زلزالا تتساقط معه كل أرفف الذكريات المؤرشفة .

لا أدري إذا كنت قد قرأت جيدا ولكن كانت أمي فعلا تصنع لي كرات من الرز المغرق بالسمن البلدي وتحفزني لفتح فمي وخلف تلك اللقمة الدسمة قطعة صغيرة من شريحة لحم أو سمك أو دجاج أو تمر مع عبارة هممممم وأكل الوحش.

سطر يحمل الكثير وحملني للكثير من المواقف والذكريات .

أختي الياسمين الآن عرفت ماذا كان يعني كاظم حين يطربنا بصوته:
فأنا من بدأ تكويني . أبحث عن وطن لجبيني
عن حب إمرأة يأخذني لحدود الشمس ويرميني

لن يحبك أحد مثل أمك .

كانت خاطرة رائعة بحق وسكنت هذه الشرفة لا أحتاج استعراض جمال القصر النصي الفخم بعد هذا السطر المثقل بالذكريات .

تذكرت كرات الرز المغمسة بالسمن وقد تلغم إحداها بالتمر لكي لا أراه فأرفض الأكل .

أعترف لك أختي الياسمين أنك أم حقيقية أصيلة ولا نختلف أنك أخت رائعة جدا . فقط أحببت أن يحمل ردي ما مر علي من شريط الذكريات .

وإن كنت فعلا تستحقين تلك الورود بعد العتب وربما كانت مفاجأة جميلة صنعوها لك . اسمحي لي أن أهدي أمي هذا السطر الذي لا يقارن بالورود .

الْياسَمِينْ
10-15-23, 10:58 AM
قصه جميله
يعطيك العافية

شكرا لكِ:81:

الْياسَمِينْ
10-15-23, 11:04 AM
يعطيكِ العافية على هذا الابداع الذي يضاف
الى سجل ابداعاتك .. دمتِ مبدعة للمنتدى

يسعدني اهتمامك وحضورك
وتقديري لرأيك الجميل الذي يُشكلُ الحافز
للاستمرار ...

أما هي ، لو كانت تريثت قليلا ..
لما وُلدت القصة

مودتي:81:

الْياسَمِينْ
10-15-23, 11:08 AM
لقد بالغت في التفكير و الحكم على نسيانه :24:
لم يكن الأمر لمرات عدة حتى تتخذ قرارًا مستعجلا كهذا
يبدو أن البعض عندما يتعود النعمة، يعتبرها ضرورة بدون محاولة وضع مبررات لأقرب الناس إليه :dunno:

أسلوبك الكتابي جميل كالعادة أيتها الياسمين :رحيق:

والله أنك محقة يا ارتواء
هي مرة واحدة لألتمس له العذر
الأمر لا يستدعي القرار الفوري
الناتج من القلب دون العقل.
مرورك وسام يزهو على صدر متصفحي
لك محبة دائمة :81:
.

الْياسَمِينْ
10-15-23, 11:16 AM
يطيب له الأكل من يد زوجته ،المتخم بالدسم والذي يشبه في كثير طعام والدته.

لن أدخل في جمال الموضوع أكثر . هذه الصورة تكفيني .

سيفهمها ويتذكرها هؤلاء الذين يضعون ما تصنعه الأمهات كمراجع في كل أمور الحياة.

ما ألذ هذا كأنه من صنع أمي . هذه الصورة وحدها هي كفيلة بأن تحدث في كياني زلزالا تتساقط معه كل أرفف الذكريات المؤرشفة .

لا أدري إذا كنت قد قرأت جيدا ولكن كانت أمي فعلا تصنع لي كرات من الرز المغرق بالسمن البلدي وتحفزني لفتح فمي وخلف تلك اللقمة الدسمة قطعة صغيرة من شريحة لحم أو سمك أو دجاج أو تمر مع عبارة هممممم وأكل الوحش.

سطر يحمل الكثير وحملني للكثير من المواقف والذكريات .

أختي الياسمين الآن عرفت ماذا كان يعني كاظم حين يطربنا بصوته:
فأنا من بدأ تكويني . أبحث عن وطن لجبيني
عن حب إمرأة يأخذني لحدود الشمس ويرميني

لن يحبك أحد مثل أمك .

كانت خاطرة رائعة بحق وسكنت هذه الشرفة لا أحتاج استعراض جمال القصر النصي الفخم بعد هذا السطر المثقل بالذكريات .

تذكرت كرات الرز المغمسة بالسمن وقد تلغم إحداها بالتمر لكي لا أراه فأرفض الأكل .

أعترف لك أختي الياسمين أنك أم حقيقية أصيلة ولا نختلف أنك أخت رائعة جدا . فقط أحببت أن يحمل ردي ما مر علي من شريط الذكريات .

وإن كنت فعلا تستحقين تلك الورود بعد العتب وربما كانت مفاجأة جميلة صنعوها لك . اسمحي لي أن أهدي أمي هذا السطر الذي لا يقارن بالورود .

هذا الاسم المرتبط بوجداننا / ارتباط المعارك التي أخذنا إليها هههه
يسعدني مرورك ورقة إطرائك
سأذكر أنَّ باقة ورد قدمتني لقامة باسقة
في الأدب والخواطر ...
شكرا لك على تعقيبك الذي فاق جمالا باقة الورد
ذكرتني بالشاعر الفلسطيني محمود درويش حين قال:
أحنّ إلى خبز أمي..
أطال الله في أعمار أمهاتكم ..
ورحم الله أمهات المؤمنين والمؤمنات

يسعدني حضورك أخي كل وقت:81:

جرااح
10-20-23, 01:03 PM
رائعه تلك القصه
تسلم يدااك فاضلتي
لاخلا ولاعدم

همس المشاعر
11-09-23, 01:19 AM
**باقة ورد**

في أحد الأيام، كانت هناك فتاة صغيرة تدعى سارة تسير في الحديقة عندما رأت باقة ورد جميلة. كانت الباقة مليئة بالورود الملونة، وكانت رائحتها زكية. توقفت سارة أمام الباقة وأخذت تتأملها. كانت الورود جميلة للغاية، وكانت تبدو وكأنها تبتسم لها.

شعرت سارة بالسعادة عندما رأت الباقة. كانت تحب الورود كثيرًا، وكانت تعتقد أنها أجمل هدية يمكن أن يقدمها شخص ما. أرادت سارة أن تأخذ الباقة معها، لكن لم يكن لديها المال لشرائها.

جلست سارة على مقعد في الحديقة وبدأت تفكر في كيفية الحصول على الباقة. فجأة، رأت رجلًا كبيرًا يمشي في الحديقة. كان الرجل يرتدي ملابس أنيقة، وكان يبدو لطيفًا.

وقفت سارة أمام الرجل وسألته: "هل تبيع هذه الباقة؟"

نظر الرجل إلى الباقة ثم إلى سارة. ابتسم الرجل وقال: "لا، هذه ليست للبيع. إنها هدية من صديق لي."

شعرت سارة بخيبة أمل. كانت تأمل أن تتمكن من شراء الباقة، لكنها لم تكن تريد أن تأخذها بدون إذن.

قالت سارة: "شكرًا لك على إجابتي. إنها باقة جميلة للغاية."

ابتسم الرجل مرة أخرى وقال: "لا شكر على واجب. أنتِ فتاة لطيفة."

غادر الرجل الحديقة، وسارة ظلت واقفة أمام الباقة. كانت لا تزال تشعر بالحزن لأنها لم تتمكن من الحصول عليها.

جلست سارة على المقعد مرة أخرى وبدأت تفكر في شيء آخر. فجأة، جاءت لها فكرة.

قالت سارة لنفسها: "سأصنع باقة ورد بنفسها!"

عادت سارة إلى المنزل وبدأت في جمع الزهور من الحديقة. جمعت الورود الملونة المختلفة، وربطتها بشريط جميل.

عندما انتهت سارة من صنع الباقة، كانت سعيدة للغاية. كانت الباقة تشبه الباقة التي رأتها في الحديقة.

ذهبت سارة إلى الحديقة مرة أخرى ووضعت الباقة على نفس المقعد الذي رأت فيه الباقة الأصلية.

مرت عدة أيام، وسارة كانت تتفقد الباقة كل يوم. كانت تأمل أن يراها الرجل الكبير مرة أخرى.

في أحد الأيام، كانت سارة في الحديقة عندما رأت الرجل الكبير يمشي في نفس الطريق. توقف الرجل أمام المقعد ونظر إلى الباقة.

ابتسم الرجل وقال: "يا لها من باقة جميلة! من الذي صنعها لك؟"

قالت سارة: "أنا التي صنعتها بنفسي."

نظر الرجل إلى سارة وعرف أنها هي الفتاة التي رأها من قبل. ابتسم الرجل مرة أخرى وقال: "أنتِ فتاة موهوبة للغاية."

فرحت سارة كثيرًا بسماع كلمات الرجل. كانت سعيدة لأنها تمكنت من صنع باقة ورد تشبه الباقة الأصلية.

قال الرجل: "شكرًا لك على هذه الباقة. إنها جميلة للغاية."

أخذ الرجل الباقة وغادر الحديقة. كانت سارة سعيدة لأنها تمكنت من إسعاد الرجل.

تعلمت سارة من هذه التجربة أن الأشياء الجميلة لا تحتاج إلى أن تكون باهظة الثمن. يمكن صنع الأشياء الجميلة ببساطة من القلب.

نارا
12-10-23, 01:22 AM
قلم مبدع استمري
يعطيك العافية ع الطرح


SEO by vBSEO 3.6.1