general
10-14-23, 01:24 PM
مدخل
إن الحمد للَّه، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، إنه من يهده اللَّه فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ثم أما بعد. . . .
ففي عام 1978 م. . . قام أحد أساتذة التاريخ في أمريكا ويُدعى البروفيسور (مايكل هارت) بتأليف كتابٍ أسماه: "المائة الأكثر تأثيرًا في التاريخ" اختار فيه هذا المؤرخ الأمريكي الشهير مائة شخصية في التاريخ البشري على مستوى العالم ليكونوا أبطالًا لكتابه، العجيب في الأمر أن مايكل هارت لم يكتفِ بذكر أسماء مائة شخصية يرى هو من وجهة نظره البحتة -كأستاذٍ للتاريخ الإنساني- إنها أعظم مائة شخصية أثرت في التاريخ، بل قام أيضًا بإعطاء الحق لنفسه بترتيب أسماء أولئك المائة بمنهاجٍ يراعي تفاوتهم في العظمة. . . أو ما يعتقد هو أنها عظمة!
وللإنصاف التاريخ أرى أن كتاب هذا العالم الأمريكي (اليهودي) يحتوي على قدرٍ كبيرٍ من المعلومات القيمة التي تدل على سعة اطلاعٍ وحيادية تاريخية كبيرة، ولكن الأمر الذي يدعو للاستغراب يكمن في ردة فعل المسلمين على هذا الكتاب، فلقد احتفى المسلمون وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها احتفالًا بتكرُّم السيد هارت عليهم بوضع اسم نبيهم محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- على رأس قائمة المائة، وكأننا اكتشفنا اكتشافًا جديدًا لم نكن نعرفه من قبل!. . . أو كأن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان ينتظر شهادة تقدير من هذا المؤرخ الأمريكي بعد أن شهد له اللَّه -رب البشر- بالعظمة والسُّمو الإنساني!!!
وبعد طول دراسة ومتابعة. . . وجدت أن ذلك الاحتفال الإسلامي بهذا الكتاب إنما يكمن في معاناة المسلمين من نقصٍ معرفيٍ مخيف بتاريخهم الإسلامي بشكل خاص، والتاريخ الإنساني بشكل عام! فلو قام أحد أولئك المحتفلين بقراءة ذلك الكتاب الذي يحتفل به، لوجد أن البروفيسور مايكل هارت وضع رجالًا مجرمين مثل (جنكيز خان) و (هتلر) في قائمة المائة التي يترأسها نبينا المصطفى! بل إن هارت يذكر في كتابه بكل صراحة أن (بوذا) -والذي صُنّف كرابع البشر في العظمة- كان يستحق أن يتربع على عرش العظماء لو أن أتباعه كانوا بكثرة أتباع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-! ولست واثقًا تمامًا إن كان هذا المؤرخ الأمريكي يعلم وهو يكتب مثل هذا الكلام السخيف أن بوذا مات منتحرًا في غياهب كهوف آسيا بعد أن فقد عقله وأصبح مجنونًا! ولكن الشيء الذي أنا واثقٌ منه تمام الثقة. . . هو أننا كمسلمين نصنف محمد بن عبد اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كأعظم المخلوقات التي خلقها اللَّه في التاريخ.
لذلك. . .
خطر ببالي أن أكتب كتابًا أستعرض فيه تاريخ الإسلام بشكلٍ شاملٍ. . . أضم بين ثناياه جميع الأحداث المهة التي مرت بأمة الإسلام. . . منذ نشأتها. . . وحتى يوم الناس هذا!
ولا أقصد بـ"أمةِ الإسلام" المفهوم الضيق المتعارف عليه بين معظم المسلمين والذي يُقصد به أتباع الرسول العربي محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، وإنما أقصد بـ"الأمة" المفهومَ الأوسع لها، والذي يشمل كلَّ المسلمين الموحدين عبر جميع مراحل التاريخ البشري!
في هذا الكتاب. . . أصطحب القارئ الكريم في رحلة تاريخية ممتعة، نسافر فيها عبر جميع حقبات التاريخ الإنساني، ونكسر فيها حاجزي الزمان والمكان، لنتنقل سوية إلى بقاعٍ مختلفة في الكرة الأرضية، من اليابان شرقًا، إلى تشيلي غربًا، ومن السويد شمالًا، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا، لنسبر أغوار 100 عظيمٍ في أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ!
هؤلاء العظماء المائة -الذين لا أزعم أبدًا أنهم الأعظم- سيكونون على أشكالٍ مختلفة، فالعظيم في هذا الكتاب قد يكون رجلًا، أو امرأة، مجموعة اجتماعية، أو قومية عرقية، قائدًا أو جنديًا، عربيًا كان أو أعجميًا، أو قد يكون ذلك العظيم عالمًا مخترعًا، أو شاعرًا أديبًا، شهيرًا يشار إليه بالبنان، أو مجهولًا ضاع في غياهب النسيان، مرتبًا أسماءهم بمنهاجٍ -أزعم أنه مبتكر- لا يُراعى فيه تفاوتهم في الفضل أو العظمة، فضلًا على أن يُراعى فيه بُعدا الزمان والمكان، ليقصَّ لنا كل عظيمٍ منهم قصة الإسلام في الزمان الذي ظهر فيه، والبلاد التي خرج منها، حتى إذا ما وصلنا إلى العظيم المائة، نكون قد أخذنا صورة شاملة لتاريخ الإسلام. . .
في هذا الكتاب سنحاول الإجاجة عن هذه الأسئلة:
ما هي بنود نظرية الغزو التاريخي؟ ومن هم غزاة التاريخ؟
من هو الخالد الأول في أمة الإسلام؟ ومن هو العدو الأول لغزاة التاريخ؟
ما قصة الأخوان بربروسا؟ ومن هم الفرسان الثلاثة؟
ومن هو الرجل الغامض آريوس؟ وما قصة مجمع نيقية؟
ما حكاية القادسية؟ ومن هم أسودها؟
ما حكاية معركة الزلاقة؟ ومن هو قائد معركة الأرك الخالدة؟
من هم المرابطون؟ وكيف أسَّسوا أكبر إمبراطورية في تاريخ أفريقيا؟
من هو الداعية الصعيدي الذي فتح اليابان؟ ومن هو الشيخ البربري الذي فتح 20 دولة أفريقية بمفرده؟
من هو المحارب الثالث عشر؟ وما حكاية مغامرته في القطب الشمالي؟
من هم أصحاب الملابس البيضاء؟ ومن هم أصحاب الملابس السوداء؟
من هو نسر تونس العملاق؟ ومن هو إمام الجزائر العظيم؟ وما حكاية أسطورة المغرب الإسلامي؟
كيف انتشر الإسلام في أدغال أفريقيا وفي أحراش الهند وفي سهول أوروبا؟
من هو العالم الإسباني الذي اكتشف أكبر سر موجودٍ في الكتاب المقدس؟ وما هو ذلك السر الخطير الذي يمكنه أن يغير خارطة العالم؟
ما هي حكاية غزوة بدر؟ وما هي أحداث غزوة تبوك؟
من هم أبطال اليمن السعيد؟ وما هي حكاية أهل الشام؟ وكيف أنقذ المصريون الإسلام من أكبر خطرٍ مرَّ على الأمة الإسلامية؟
ما قصة رسالة رسول اللَّه إلى هرقل؟ وكيف كان هرقل قاب قوسين أو أدنى من أن يسلم؟ ولماذا امتنع في اللحظة الأخيرة عن ذلك؟
ما حكاية محاكم التفتيش المرعبة؟ وما قصة العبيد في أمريكا؟
كيف دمَّر المسلمون الإمبراطورية الفارسية إلى الأبد؟ ولماذا سُمِّي الفرس بهذا الاسم؟ وما قصة رسل الإسلام لرَستم قائد جيوش فارس؟
من هم الصفويون؟ كيف جاءوا؟ وكيف اختفوا؟ وكيف عادوا من جديد؟ ومن هم العثمانيون؟ كيف جاءوا؟ وكيف اختفوا؟ وكيف عادوا من جديد؟
من هو الرئيس الأمريكي الذي كان مسلمًا؟ ولماذا أخفى إسلامه؟ وهل كان الهنود الحمر مسلمين قبل أن تأتيهم سفن كولومبس الصليبية؟
من هم التتار؟ من أين جاءوا؟ وكيف انتهت إمبراطوريتهم؟ ومن هم الصليبيون؟ وما هي الأسباب الخفية للحملات الصليبية على الإسلام؟
من هو أعظم شاعر في تاريخ الإنسانية؟ ومن هو الرجل الذي يُبعث أمة وحده يوم القيامة بين محمد وعيسى؟
من أين جاء الأنصار؟ وكيف كان اليهود سببًا في إسلامهم السريع؟
ماذا كتب هارون الرشيد على ظهر رسالة نقفور؟ وماذا كتب المعتمد ابن عباد على ظهر رسالة ألفونسو؟
من هو الأمير الأفريقي المسلم الذي أصبح عبدًا في أمريكا لمدة أربعين عامًا؟ ومن هو (×)؟ وكيف تغيرت حياته بعد زيارته لمكة؟
من هي أقوى امرأة في تاريخ نساء الأرض؟ ومن هي المرأة التي يعني اسمها بالعبرية "العابدة"؟ وما حكاية ماشطة بنت فرعون؟
من هو قائد قوات الكوماندوز المحمدية؟ ومن هو البطل الإسلامي الذي نزل جيش كامل من الملائكة على نفس هيأته؟
من هو صاحب بشارة رسول اللَّه؟ وكم دولة أوروبية فتح؟
ما حكاية حروب الردة؟ وما قصة حديقة الموت؟ ومن هو الخائن الذي كان أشد خطرًا على المسلمين من مسيلمة الكذاب نفسه؟
لماذا يُهاجم تاريخ الإسلام بكل شراسة في السنوات الأخيرة بالذات؟
للإجابة على كل هذه التساؤلات وغيرها من الأحداث المثيرة والشيقة. . . تابعوا معنا أحداث هذا الكتاب!
إن الحمد للَّه، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، إنه من يهده اللَّه فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ثم أما بعد. . . .
ففي عام 1978 م. . . قام أحد أساتذة التاريخ في أمريكا ويُدعى البروفيسور (مايكل هارت) بتأليف كتابٍ أسماه: "المائة الأكثر تأثيرًا في التاريخ" اختار فيه هذا المؤرخ الأمريكي الشهير مائة شخصية في التاريخ البشري على مستوى العالم ليكونوا أبطالًا لكتابه، العجيب في الأمر أن مايكل هارت لم يكتفِ بذكر أسماء مائة شخصية يرى هو من وجهة نظره البحتة -كأستاذٍ للتاريخ الإنساني- إنها أعظم مائة شخصية أثرت في التاريخ، بل قام أيضًا بإعطاء الحق لنفسه بترتيب أسماء أولئك المائة بمنهاجٍ يراعي تفاوتهم في العظمة. . . أو ما يعتقد هو أنها عظمة!
وللإنصاف التاريخ أرى أن كتاب هذا العالم الأمريكي (اليهودي) يحتوي على قدرٍ كبيرٍ من المعلومات القيمة التي تدل على سعة اطلاعٍ وحيادية تاريخية كبيرة، ولكن الأمر الذي يدعو للاستغراب يكمن في ردة فعل المسلمين على هذا الكتاب، فلقد احتفى المسلمون وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها احتفالًا بتكرُّم السيد هارت عليهم بوضع اسم نبيهم محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- على رأس قائمة المائة، وكأننا اكتشفنا اكتشافًا جديدًا لم نكن نعرفه من قبل!. . . أو كأن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان ينتظر شهادة تقدير من هذا المؤرخ الأمريكي بعد أن شهد له اللَّه -رب البشر- بالعظمة والسُّمو الإنساني!!!
وبعد طول دراسة ومتابعة. . . وجدت أن ذلك الاحتفال الإسلامي بهذا الكتاب إنما يكمن في معاناة المسلمين من نقصٍ معرفيٍ مخيف بتاريخهم الإسلامي بشكل خاص، والتاريخ الإنساني بشكل عام! فلو قام أحد أولئك المحتفلين بقراءة ذلك الكتاب الذي يحتفل به، لوجد أن البروفيسور مايكل هارت وضع رجالًا مجرمين مثل (جنكيز خان) و (هتلر) في قائمة المائة التي يترأسها نبينا المصطفى! بل إن هارت يذكر في كتابه بكل صراحة أن (بوذا) -والذي صُنّف كرابع البشر في العظمة- كان يستحق أن يتربع على عرش العظماء لو أن أتباعه كانوا بكثرة أتباع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-! ولست واثقًا تمامًا إن كان هذا المؤرخ الأمريكي يعلم وهو يكتب مثل هذا الكلام السخيف أن بوذا مات منتحرًا في غياهب كهوف آسيا بعد أن فقد عقله وأصبح مجنونًا! ولكن الشيء الذي أنا واثقٌ منه تمام الثقة. . . هو أننا كمسلمين نصنف محمد بن عبد اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كأعظم المخلوقات التي خلقها اللَّه في التاريخ.
لذلك. . .
خطر ببالي أن أكتب كتابًا أستعرض فيه تاريخ الإسلام بشكلٍ شاملٍ. . . أضم بين ثناياه جميع الأحداث المهة التي مرت بأمة الإسلام. . . منذ نشأتها. . . وحتى يوم الناس هذا!
ولا أقصد بـ"أمةِ الإسلام" المفهوم الضيق المتعارف عليه بين معظم المسلمين والذي يُقصد به أتباع الرسول العربي محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، وإنما أقصد بـ"الأمة" المفهومَ الأوسع لها، والذي يشمل كلَّ المسلمين الموحدين عبر جميع مراحل التاريخ البشري!
في هذا الكتاب. . . أصطحب القارئ الكريم في رحلة تاريخية ممتعة، نسافر فيها عبر جميع حقبات التاريخ الإنساني، ونكسر فيها حاجزي الزمان والمكان، لنتنقل سوية إلى بقاعٍ مختلفة في الكرة الأرضية، من اليابان شرقًا، إلى تشيلي غربًا، ومن السويد شمالًا، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا، لنسبر أغوار 100 عظيمٍ في أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ!
هؤلاء العظماء المائة -الذين لا أزعم أبدًا أنهم الأعظم- سيكونون على أشكالٍ مختلفة، فالعظيم في هذا الكتاب قد يكون رجلًا، أو امرأة، مجموعة اجتماعية، أو قومية عرقية، قائدًا أو جنديًا، عربيًا كان أو أعجميًا، أو قد يكون ذلك العظيم عالمًا مخترعًا، أو شاعرًا أديبًا، شهيرًا يشار إليه بالبنان، أو مجهولًا ضاع في غياهب النسيان، مرتبًا أسماءهم بمنهاجٍ -أزعم أنه مبتكر- لا يُراعى فيه تفاوتهم في الفضل أو العظمة، فضلًا على أن يُراعى فيه بُعدا الزمان والمكان، ليقصَّ لنا كل عظيمٍ منهم قصة الإسلام في الزمان الذي ظهر فيه، والبلاد التي خرج منها، حتى إذا ما وصلنا إلى العظيم المائة، نكون قد أخذنا صورة شاملة لتاريخ الإسلام. . .
في هذا الكتاب سنحاول الإجاجة عن هذه الأسئلة:
ما هي بنود نظرية الغزو التاريخي؟ ومن هم غزاة التاريخ؟
من هو الخالد الأول في أمة الإسلام؟ ومن هو العدو الأول لغزاة التاريخ؟
ما قصة الأخوان بربروسا؟ ومن هم الفرسان الثلاثة؟
ومن هو الرجل الغامض آريوس؟ وما قصة مجمع نيقية؟
ما حكاية القادسية؟ ومن هم أسودها؟
ما حكاية معركة الزلاقة؟ ومن هو قائد معركة الأرك الخالدة؟
من هم المرابطون؟ وكيف أسَّسوا أكبر إمبراطورية في تاريخ أفريقيا؟
من هو الداعية الصعيدي الذي فتح اليابان؟ ومن هو الشيخ البربري الذي فتح 20 دولة أفريقية بمفرده؟
من هو المحارب الثالث عشر؟ وما حكاية مغامرته في القطب الشمالي؟
من هم أصحاب الملابس البيضاء؟ ومن هم أصحاب الملابس السوداء؟
من هو نسر تونس العملاق؟ ومن هو إمام الجزائر العظيم؟ وما حكاية أسطورة المغرب الإسلامي؟
كيف انتشر الإسلام في أدغال أفريقيا وفي أحراش الهند وفي سهول أوروبا؟
من هو العالم الإسباني الذي اكتشف أكبر سر موجودٍ في الكتاب المقدس؟ وما هو ذلك السر الخطير الذي يمكنه أن يغير خارطة العالم؟
ما هي حكاية غزوة بدر؟ وما هي أحداث غزوة تبوك؟
من هم أبطال اليمن السعيد؟ وما هي حكاية أهل الشام؟ وكيف أنقذ المصريون الإسلام من أكبر خطرٍ مرَّ على الأمة الإسلامية؟
ما قصة رسالة رسول اللَّه إلى هرقل؟ وكيف كان هرقل قاب قوسين أو أدنى من أن يسلم؟ ولماذا امتنع في اللحظة الأخيرة عن ذلك؟
ما حكاية محاكم التفتيش المرعبة؟ وما قصة العبيد في أمريكا؟
كيف دمَّر المسلمون الإمبراطورية الفارسية إلى الأبد؟ ولماذا سُمِّي الفرس بهذا الاسم؟ وما قصة رسل الإسلام لرَستم قائد جيوش فارس؟
من هم الصفويون؟ كيف جاءوا؟ وكيف اختفوا؟ وكيف عادوا من جديد؟ ومن هم العثمانيون؟ كيف جاءوا؟ وكيف اختفوا؟ وكيف عادوا من جديد؟
من هو الرئيس الأمريكي الذي كان مسلمًا؟ ولماذا أخفى إسلامه؟ وهل كان الهنود الحمر مسلمين قبل أن تأتيهم سفن كولومبس الصليبية؟
من هم التتار؟ من أين جاءوا؟ وكيف انتهت إمبراطوريتهم؟ ومن هم الصليبيون؟ وما هي الأسباب الخفية للحملات الصليبية على الإسلام؟
من هو أعظم شاعر في تاريخ الإنسانية؟ ومن هو الرجل الذي يُبعث أمة وحده يوم القيامة بين محمد وعيسى؟
من أين جاء الأنصار؟ وكيف كان اليهود سببًا في إسلامهم السريع؟
ماذا كتب هارون الرشيد على ظهر رسالة نقفور؟ وماذا كتب المعتمد ابن عباد على ظهر رسالة ألفونسو؟
من هو الأمير الأفريقي المسلم الذي أصبح عبدًا في أمريكا لمدة أربعين عامًا؟ ومن هو (×)؟ وكيف تغيرت حياته بعد زيارته لمكة؟
من هي أقوى امرأة في تاريخ نساء الأرض؟ ومن هي المرأة التي يعني اسمها بالعبرية "العابدة"؟ وما حكاية ماشطة بنت فرعون؟
من هو قائد قوات الكوماندوز المحمدية؟ ومن هو البطل الإسلامي الذي نزل جيش كامل من الملائكة على نفس هيأته؟
من هو صاحب بشارة رسول اللَّه؟ وكم دولة أوروبية فتح؟
ما حكاية حروب الردة؟ وما قصة حديقة الموت؟ ومن هو الخائن الذي كان أشد خطرًا على المسلمين من مسيلمة الكذاب نفسه؟
لماذا يُهاجم تاريخ الإسلام بكل شراسة في السنوات الأخيرة بالذات؟
للإجابة على كل هذه التساؤلات وغيرها من الأحداث المثيرة والشيقة. . . تابعوا معنا أحداث هذا الكتاب!