حسين سلطان
10-14-23, 02:51 PM
الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟
القلم:*لستُ صديقكِ!
الممحاة:*لماذا؟
القلم:*لأنني أكرهكِ.
الممحاة:*ولمَ تكرهني؟
قال*القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة:*أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم:*وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة:*أنا ممحاة، وهذا عملي .
القلم:*هذا ليس عملاً!
الممحاة:*عملي نافع، مثل عملكَ .
القلم:*أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة:*لماذا؟
القلم:*لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت*الممحاة:*إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟
القلم:*لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
الممحاة:*وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال*القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة:*لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال*القلم*محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة*تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال*القلم*مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ*الممحاة،*وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
أحبتـــي
لم لا نقول*شكرا*لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب
ألا يستحق الشكر ؟
تلك هي الحياة .. صراع متواصل ..
بين قلم وممحاة .. شاب و فتاة ..
ليل و نهار .. طيبين و أشرار ..
ملاك و شيطان .. مواطن وسلطان ..
ولسوف يدوم ذلك الصراع العبثي حتى تزف لحظة النهاية المحتومة ..
شكرا لمن محا خطأ من أخطائي الكثيرة ..
بحسن نية ..
القلم:*لستُ صديقكِ!
الممحاة:*لماذا؟
القلم:*لأنني أكرهكِ.
الممحاة:*ولمَ تكرهني؟
قال*القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة:*أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم:*وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة:*أنا ممحاة، وهذا عملي .
القلم:*هذا ليس عملاً!
الممحاة:*عملي نافع، مثل عملكَ .
القلم:*أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة:*لماذا؟
القلم:*لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت*الممحاة:*إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟
القلم:*لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
الممحاة:*وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال*القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة:*لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال*القلم*محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة*تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال*القلم*مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ*الممحاة،*وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
أحبتـــي
لم لا نقول*شكرا*لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب
ألا يستحق الشكر ؟
تلك هي الحياة .. صراع متواصل ..
بين قلم وممحاة .. شاب و فتاة ..
ليل و نهار .. طيبين و أشرار ..
ملاك و شيطان .. مواطن وسلطان ..
ولسوف يدوم ذلك الصراع العبثي حتى تزف لحظة النهاية المحتومة ..
شكرا لمن محا خطأ من أخطائي الكثيرة ..
بحسن نية ..