المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلام عليكم @@@@


مشكلتي
10-15-23, 01:02 AM
السلام عليكم
عندي مشكلة وهي انني اتدخل في شوؤن الناس
مثلاً واحد يعمل شيء اراه غلط اتدخل لاقنعه انه
على خطأ وان الصواب كذا وكذا …
مثلاً اذا ركبت سيارة وجدت شخص يدخن اقول له لا
تدخن لانه حرام ومضر بصحتك..
اذا رايت سائق يسوق بسرعة انهره عن تصرفه حتى
لا يتسبب في حدوث حادث…

وبعدها اندم بيني وبين نفسي انني تدخلت واقول
ربما احرجته او ضايقته …. وان سكتت اقول
في نفسي الساكت عن الحق شيطان اخرس …

انصحوني ماذا افعل

M.ahmad
10-15-23, 03:29 AM
يا أخي تصرفك هو التصرف الصحيح شاء من شاء وأبى من أبى
وهو تصرف يحبه الله ورسوله لكونه يعتبر (( أمر بالمعروف ونهي عن المنكر )) بحذاريفه

هل تعلم إن إستمريت على إسلوب النصيحه ماذا سيحدث لك ..؟
إذا كثر الخبث بين الناس وعاقبهم الله سواءً بزلازل أو براكين أو بمسخ أو بخسف ستنجوا من بينهم بإذن الله ، لأنك لست شخصاً عادياً يقال عنك بأنك صالح فحسب ، بل شخصاً سعى لأصلاح الأخطاء بكل مايستطيعه كما يريد الله ويفعله الرسل والانبياء

وبضرب لك مثلاً على ذلك :
قوم لوط عليه السلام عندما عاقبهم الله بالخسف بجعل أرضهم عاليها سافلها لم ينجو إلا لوط وأهله
حتى أمرآته وهي أمرأه ليس لها في الفاحشه التي عوقبوا عليها بشيء إلا لأنها من الغابرين ، كانت تشاهد الرجل يآتي الرجل وهي ساكته ماتنصحهم فشملها عقاب الله معهم .

وفي حديث عائشه رضي الله عنها قالت : (( يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟! قال: نعم وبهم يبدأ العذاب ))

وفي حديث زينب رضي الله عنها قالت : (( يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟! قال: نعم إذا كثر الخبث! ))
يعني إذا كثرت المعاصي؛ عم الهلاك بين الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله .

لذلك نصيحتي لا تكون شخصاً ( صالحاً ) بل كُن شخصاً ( مُصلحاً ) كالأنبياء والرسل حتى تنجوا وتفلح ، على الأقل تكون لك حجه بأنك نصحتَ لم تسكت .

M.ahmad
10-15-23, 03:45 AM
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثه كان شخصاً (( صالحاً )) يحبوه كفار قريش ويودعون أماناتهم لديه ، لمعرفتهم الجيده بحفظه للأمانه ووفاءه في ردها
ولكن بعد البعثه أصبح شخصاً (( مصلحاً )) ليأدي رسالته ، فعادوه وحاربوه كفار قريش حتى هاجر هروباً منهم إلى المدينه المنوره

لأن الشخص المصلح الذي يُعتاد عليه بأنه دائماً ينصح ويوجه يكون منيوذ ومكروه والناس لا يريدوه ، بل يريدون شخصاً إن لم يستطع مشاركتهم في خطأهم ينطم ويسكت .

لذلك أخي تأكد بأنك إن ضليت شخصاً (( مُصلحاً )) ستجد الكثيرين قد يأذوك ويعادوك ويكيدون لك ، ولكن لا تأبه لهم مادمت أنت الصح وهم الخطأ ، ويكفي بأن الله سيكون معك وراضياً عنك .

رَوْحٌ
10-15-23, 06:10 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أضعف الإيمان تنكر بقلبك إذا مو بإيدك ولسانك

بس لازم تنتبه للأسلوب وما يكون مُنفر
عشان ما تكرّه الناس بالدين وتخليهم يعاندون ويتمسكون بالغلط

في مقولة للشيخ الغزالي :
‏( أكتر أعداء الإسلام هم المسلمين أنفسهم ، الذين بغضوا الناس في الدين )

> الله يهدينا وإن شاء الله ما نكون أو نصير منهم

____

سأل شاب الشيخ محمد الغزالي :
ما حكم تارك الصلاة يا شيخ ؟
فقال:
حكمه أن تأخذه معك إلى المسجد.
( كن داعياً لا قاضياً ).

السهم الأخير
10-15-23, 12:06 PM
حياك الله أخي الكريم

الفكرة صحيحة ولكن التنفيذ بحاجة لبعض الضبط .

اختيار الوقت للنصيحه والنصح بأسلوب مقبول .

فرق كبير بين قولين :

ما أعقل فلان في كل الأمور لولا أنه يسرع كثيرا أثناء القيادة والزين ما يكمل حلاه سبحان الله .


وبين :

ياخي وراك أهل إذا ما تبغى نفسك فكر بأهلك لا تسرع وتنتحر ووووو.

الأسلوب له تأثير والتوقيت مهم


لكن طبعك ممتاز الله يسعدك بس ضبط الموضوع بأسلوب رنان وتوقيت مناسب.

الْياسَمِينْ
10-15-23, 12:44 PM
اقنع غيرك لينا لا غصبا بالنصيحة
حتى لا ينفر منك كما تفضلت أسماء

واختر الوقت المناسب كما تفضل الأخ السهم الأخير
حتى يهدأ ثم ابدأ بالنصيحة واختم نصيحتك
بـ "والأمر يعود إليك "
حتى يتقبل النصح..
ما تقوم به أخي يندرج تحت مفهوم
" الأمر بالمعروف" كما تفضل مديرنا
وحذارى أن تطبق على نفسك مقولة
" من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه"
الدين نصيحة ..
ومن حسن التعامل بين الناس أن يتناصحوا فيما بينهم..

خالد ~
10-15-23, 02:47 PM
خلك بتقديم النصيحة هيّن و ليّن ..
اختر عباراتك بعناية
ولا تقدم صيغة الأمر بالنصح ..
احساسك بالمسؤولية تجاه من حولك شيء طيب

M.ahmad
10-16-23, 12:30 AM
نحن في زمن أصبحت قلوب الناس بدلاً من أن تكون متصاعده بإتجاه الحق تحولت لمتنازله بأتجاه الباطل

( القلوب المتصاعده ) تتقبل النصح مهما كان نوعه أو شكله حتى لو عوقب الشخص على خطأه بالضرب

أما ( القلوب المتنازله ) لا تتقبل النصيحه إلا من أشخاص معينين وبإسلوب معين ، أما غير ذلك فيرفضوه رفض قاطع ولا يهتمون له بل قد يعتبروه تدخلاً في شؤون حياتهم بدون مبرر ، مثل ماهو رائج بين العوام اليوم بأنها أصبحت نصيحة الاب والأم لأبناءهم أو نصيحة القدوه والمعلم لطلابه لا أحد يأبه لها .

قال الله تعالى (( إذهبا إلى فرعون إنه طغى * فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى * )) سورة طه 44
القول اللين هنا حتى يكون أوقع في النفس وأبلغ وأنجع في القبول
ولكن للأسف فرعون لم يقبله بل زاد في علوه وإستكباره حتى وصل إلى ماوصل إليه ، لأن مستوى قلبه في تنازل وابتعاد عن الحق لدرجة الإنحطاط

أو بمعنى أصح وصل لدرجه أنه (( أمن العقوبه فأساء الأدب )) مثل مايحدث اليوم تماماً بين عوام الناس الذين نسوا الله وانساهم أنفسهم ليغرقوا في وحل الذنوب والمعاصي بدون أن يقبلوا توجيه أو نصيحه من أحد

لذلك لو وجد هناك أشخاصاً يردعون بالقوه والإكراه لكان إرتدع عن الخطأ ونجى وأنجى من معه ، ولكن تعمد الله أن يعطي مهله قبل الكارثه باللين لتكون إنتباهه ، وإن لم يرتدع حينها سيناله العقاب الذي قد يقسم ظهوره وظهور من هم معه .

من رأيي الشخصي بحكم قراءه وإطلاع بأن النصيحه في هذا الزمن (( زمن آخر الزمان )) لا تنفع فيه إلا بالقوه الجبريه أو القوه المفرطه لكثرة تزايد أعداد الناس الذين يأيدون الخطأ أو لا يهتمون أو لا يقبلون النصيحه اللينه كنصح فرعون ، لأن إذا لم تكون كذلك سيعمنا جميعاً عقاب الله وسخطه مثل ماحدث لفرعون وقومه .

قومه لم يقول أحداً منهم (( انا ربكم الأعلى )) ولكنهم إنقسموا لقسمين :
قسم سكت وقسم أيد
وفي الأخير شملهم العقاب جميعاً كما ذكر في القرآن ( فرعون وجنوده )
بينما من نصح نجاه الله وهم ( نبي الله موسى ومن معه ) .

لفته :
لا تفكرون بأن زلزال سوريا وتركيا أو زلزال المغرب أو أعصار وفيضان ليبيا ومصر الذي حدث مؤخراً حدث بالصدفه أو من الطبيعه ، بل حدث لأن في هذي الاماكن أشخاصاً وصل بهم الإنحطاط والدناءه موصوله بدون أن يكون هناك من ينصحهم أو يضبطهم أو حتى يردعهم ، فعاقبهم الله بما حدث فشمل العقاب الصالحين معهم
لأن رب العالمين لا يعاقب مجتمع بأكمله أو جزءً منه بدون سبب يستحق العقاب عليه .

نصيحتي للجميع : من لديه الإستطاعه النصح بالقوه فالينصح وذلك حتى ينجي نفسه ومجتمعه من غضب الله ، والمقصود بمسطلح ( النصح بالقوه ) هو معاقبة المخطأ أو العاصي أو المذنب حتى يرتدع أو يموت .

بالأضافة أقرأو (( آية ٩٦ و ٩٧ و ٩٨ و ٩٩ و ١٠٠ من سورة الاعراف )) وتمعنوا فيها جيداً .

غير مهتم
10-16-23, 06:39 AM
السلام عليكم
عندي مشكلة وهي انني اتدخل في شوؤن الناس
مثلاً واحد يعمل شيء اراه غلط اتدخل لاقنعه انه
على خطأ وان الصواب كذا وكذا …
مثلاً اذا ركبت سيارة وجدت شخص يدخن اقول له لا
تدخن لانه حرام ومضر بصحتك..
اذا رايت سائق يسوق بسرعة انهره عن تصرفه حتى
لا يتسبب في حدوث حادث…

وبعدها اندم بيني وبين نفسي انني تدخلت واقول
ربما احرجته او ضايقته …. وان سكتت اقول
في نفسي الساكت عن الحق شيطان اخرس …

انصحوني ماذا افعل




من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه

لا تصحين احد كل واحد يعرف وش اللي يسويه

انك ما تدرين. نصهم يقولون لك جزاك الله خير ونصهم يدرون لك مشاكل

كذا قولي الله يهديهم الزمن اذا لا تنصحين احد

السهم الأخير
10-16-23, 07:01 AM
نحن في زمن أصبحت قلوب الناس بدلاً من أن تكون متصاعده بإتجاه الحق تحولت لمتنازله بأتجاه الباطل

( القلوب المتصاعده ) تتقبل النصح مهما كان نوعه أو شكله حتى لو عوقب الشخص على خطأه بالضرب

أما ( القلوب المتنازله ) لا تتقبل النصيحه إلا من أشخاص معينين وبإسلوب معين ، أما غير ذلك فيرفضوه رفض قاطع ولا يهتمون له بل قد يعتبروه تدخلاً في شؤون حياتهم بدون مبرر ، مثل ماهو رائج بين العوام اليوم بأنها أصبحت نصيحة الاب والأم لأبناءهم أو نصيحة القدوه والمعلم لطلابه لا أحد يأبه لها .

قال الله تعالى (( إذهبا إلى فرعون إنه طغى * فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى * )) سورة طه 44
القول اللين هنا حتى يكون أوقع في النفس وأبلغ وأنجع في القبول
ولكن للأسف فرعون لم يقبله بل زاد في علوه وإستكباره حتى وصل إلى ماوصل إليه ، لأن مستوى قلبه في تنازل وابتعاد عن الحق لدرجة الإنحطاط

أو بمعنى أصح وصل لدرجه أنه (( أمن العقوبه فأساء الأدب )) مثل مايحدث اليوم تماماً بين عوام الناس الذين نسوا الله وانساهم أنفسهم ليغرقوا في وحل الذنوب والمعاصي بدون أن يقبلوا توجيه أو نصيحه من أحد

لذلك لو وجد هناك أشخاصاً يردعون بالقوه والإكراه لكان إرتدع عن الخطأ ونجى وأنجى من معه ، ولكن تعمد الله أن يعطي مهله قبل الكارثه باللين لتكون إنتباهه ، وإن لم يرتدع حينها سيناله العقاب الذي قد يقسم ظهوره وظهور من هم معه .

من رأيي الشخصي بحكم قراءه وإطلاع بأن النصيحه في هذا الزمن (( زمن آخر الزمان )) لا تنفع فيه إلا بالقوه الجبريه أو القوه المفرطه لكثرة تزايد أعداد الناس الذين يأيدون الخطأ أو لا يهتمون أو لا يقبلون النصيحه اللينه كنصح فرعون ، لأن إذا لم تكون كذلك سيعمنا جميعاً عقاب الله وسخطه مثل ماحدث لفرعون وقومه .

قومه لم يقول أحداً منهم (( انا ربكم الأعلى )) ولكنهم إنقسموا لقسمين :
قسم سكت وقسم أيد
وفي الأخير شملهم العقاب جميعاً كما ذكر في القرآن ( فرعون وجنوده )
بينما من نصح نجاه الله وهم ( نبي الله موسى ومن معه ) .

لفته :
لا تفكرون بأن زلزال سوريا وتركيا أو زلزال المغرب أو أعصار وفيضان ليبيا ومصر الذي حدث مؤخراً حدث بالصدفه أو من الطبيعه ، بل حدث لأن في هذي الاماكن أشخاصاً وصل بهم الإنحطاط والدناءه موصوله بدون أن يكون هناك من ينصحهم أو يضبطهم أو حتى يردعهم ، فعاقبهم الله بما حدث فشمل العقاب الصالحين معهم
لأن رب العالمين لا يعاقب مجتمع بأكمله أو جزءً منه بدون سبب يستحق العقاب عليه .

نصيحتي للجميع : من لديه الإستطاعه النصح بالقوه فالينصح وذلك حتى ينجي نفسه ومجتمعه من غضب الله ، والمقصود بمسطلح ( النصح بالقوه ) هو معاقبة المخطأ أو العاصي أو المذنب حتى يرتدع أو يموت .

بالأضافة أقرأو (( آية ٩٦ و ٩٧ و ٩٨ و ٩٩ و ١٠٠ من سورة الاعراف )) وتمعنوا فيها جيداً .

لبناء مجتمع قوي له أركان صلبة وأعمدة متينة من الثبات على الحق ونصرته ، يجب أن يكون النصح لاذعا لدرجة أن يرتج كيان كل من شاهد معاقبة المخطىء وأرى أن أخي الكريم يملك في ردوده تلك الصرامة التي يملكها قادة الجند الغزاة والفاتحين إذا لا مكان للضعف و المهانة ولا مجال لشق الصفوف و آن الأوان أن يضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه الاستهانة بالمجتمع ونسيجه المتين .

الحق أننا إذا صرنا كذلك ، ستعود الأمة أقوى كما كانت فقد مللنا الذل حتى مات منا .

أحييك أخي الكريم وأرى أن هذا الرد صارم في احقاق الحق

رَوْحٌ
10-16-23, 08:12 AM
المشكلة في اللي يسوي مثل اللي يبيع الدخان
وبعدين ينصح ويقول انتبهوا تراه يسبب سرطان

يصير تسمح بوجود الالعاب واللعب
ولما الناس يلعبون تقولهم لا تلعبوا ولا تنشغلوا باللعب ..؟


طيب امنع عنهم الالعاب ومحد راح يلعب !

خياآل
10-16-23, 08:15 AM
وش ننصحك به اخاف نتدخل في امورك وحنا مانبي نحرجك ولا نضايقك هوع هع
الدين النصيحة يامتمشكلة انصحي ولاعليك من الوسواس الخناس اللي وسوس في صدور الناس

رَوْحٌ
10-16-23, 10:29 AM
أهم شي الواحد لما يمسك منصب أو يكون مسؤول
يتأكد أنه مُصلح فعلاً
مو يكون من المفسدين ويظن نفسه من المصلحين
والناس تنصحه ولا يسمعهم

قال الله تعالى: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ *
أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ" (البقرة، الآيتان 11 و12).


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إن الله عز وجل يصلح بصلاح الرجل الصالح ولده
وولد ولده وأهل دويرته وأهل دويرات حوله، فما يزالون في حفظ الله تعالى ما دام فيهم "



معروف أنه " من قال هلك الناس فهو أهلكهم "

رَوْحٌ
10-16-23, 12:36 PM
نحن في زمن أصبحت قلوب الناس بدلاً من أن تكون متصاعده بإتجاه الحق تحولت لمتنازله بأتجاه الباطل

( القلوب المتصاعده ) تتقبل النصح مهما كان نوعه أو شكله حتى لو عوقب الشخص على خطأه بالضرب

أما ( القلوب المتنازله ) لا تتقبل النصيحه إلا من أشخاص معينين وبإسلوب معين ، أما غير ذلك فيرفضوه رفض قاطع ولا يهتمون له بل قد يعتبروه تدخلاً في شؤون حياتهم بدون مبرر ، مثل ماهو رائج بين العوام اليوم بأنها أصبحت نصيحة الاب والأم لأبناءهم أو نصيحة القدوه والمعلم لطلابه لا أحد يأبه لها .

قال الله تعالى (( إذهبا إلى فرعون إنه طغى * فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى * )) سورة طه 44
القول اللين هنا حتى يكون أوقع في النفس وأبلغ وأنجع في القبول
ولكن للأسف فرعون لم يقبله بل زاد في علوه وإستكباره حتى وصل إلى ماوصل إليه ، لأن مستوى قلبه في تنازل وابتعاد عن الحق لدرجة الإنحطاط

أو بمعنى أصح وصل لدرجه أنه (( أمن العقوبه فأساء الأدب )) مثل مايحدث اليوم تماماً بين عوام الناس الذين نسوا الله وانساهم أنفسهم ليغرقوا في وحل الذنوب والمعاصي بدون أن يقبلوا توجيه أو نصيحه من أحد

لذلك لو وجد هناك أشخاصاً يردعون بالقوه والإكراه لكان إرتدع عن الخطأ ونجى وأنجى من معه ، ولكن تعمد الله أن يعطي مهله قبل الكارثه باللين لتكون إنتباهه ، وإن لم يرتدع حينها سيناله العقاب الذي قد يقسم ظهوره وظهور من هم معه .

من رأيي الشخصي بحكم قراءه وإطلاع بأن النصيحه في هذا الزمن (( زمن آخر الزمان )) لا تنفع فيه إلا بالقوه الجبريه أو القوه المفرطه لكثرة تزايد أعداد الناس الذين يأيدون الخطأ أو لا يهتمون أو لا يقبلون النصيحه اللينه كنصح فرعون ، لأن إذا لم تكون كذلك سيعمنا جميعاً عقاب الله وسخطه مثل ماحدث لفرعون وقومه .

قومه لم يقول أحداً منهم (( انا ربكم الأعلى )) ولكنهم إنقسموا لقسمين :
قسم سكت وقسم أيد
وفي الأخير شملهم العقاب جميعاً كما ذكر في القرآن ( فرعون وجنوده )
بينما من نصح نجاه الله وهم ( نبي الله موسى ومن معه ) .

لفته :
لا تفكرون بأن زلزال سوريا وتركيا أو زلزال المغرب أو أعصار وفيضان ليبيا ومصر الذي حدث مؤخراً حدث بالصدفه أو من الطبيعه ، بل حدث لأن في هذي الاماكن أشخاصاً وصل بهم الإنحطاط والدناءه موصوله بدون أن يكون هناك من ينصحهم أو يضبطهم أو حتى يردعهم ، فعاقبهم الله بما حدث فشمل العقاب الصالحين معهم
لأن رب العالمين لا يعاقب مجتمع بأكمله أو جزءً منه بدون سبب يستحق العقاب عليه .

نصيحتي للجميع : من لديه الإستطاعه النصح بالقوه فالينصح وذلك حتى ينجي نفسه ومجتمعه من غضب الله ، والمقصود بمسطلح ( النصح بالقوه ) هو معاقبة المخطأ أو العاصي أو المذنب حتى يرتدع أو يموت .

بالأضافة أقرأو (( آية 96 و 97 و 98 و 99 و 100 من سورة الاعراف )) وتمعنوا فيها جيداً .


في ناس ما يعرفون الصح
لأن محد علمهم الصح
واللي يعرف الصح لازم يدعوهم ويعلمهم بدلاً من محاربتهم



( ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ ۖ وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ۚ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ ) النحل ( 125)

ادعُ -أيها الرسول- أنت ومَنِ اتبعك إلى دين ربك وطريقه المستقيم، بالطريقة الحكيمة التي أوحاها الله إليك في الكتاب والسنة، وخاطِب الناس بالأسلوب المناسب لهم، وانصح لهم نصحًا حسنًا، يرغبهم في الخير، وينفرهم من الشر، وجادلهم بأحسن طرق المجادلة من الرفق واللين. فما عليك إلا البلاغ، وقد بلَّغْتَ، أما هدايتهم فعلى الله وحده، فهو أعلم بمن ضلَّ عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين.

جنكيز
10-19-23, 04:45 AM
شوف وركز معاي
إذا كنت انت بذاتك مقتنع في اللي تسويه
ترا ما راح تحاسب نفسك
ولا راح تتحسس ابد
ولا تخاف من انك غلطت بحق حد

بس إذا كنت غير مقتنع في اللي تسويه
طبيعي راح تحاسب نفسك وتتحسس
وتردد ويمكن مع الوقت ما راح تنصح

لذلك اقتنع في اللي تسويه وفي تصرفاتك
ومن بعدها ما راح تتحسس ولا تتضايق
او تشك في ان تصرفك مو صحيح

انتبه لقناعاتك وبس

!..الظـاهـرة..!
10-19-23, 09:12 PM
مساء الخير ..

بالعكس فعلك جميل ..
و أمر يحث عليه الدين والعقل و الإنسانية ..

فقط انتبه لطريقة النصح و ( التدخل ) ..!

لو كانت بابتسامة ودون تجريح ستصنع في داخل من تنصح
ولو ( تكّة صغيرة ) تنبهه لخطئه ..

استمر ولكن انتبه للطريقة ..
+
تعلّم ألا تُكثر فتُملّ .. :)

وتعلّم أن من نذر نفسه لخدمة غيره .. ( فليتبرّع بشيءٍ من عِرضه ) :)

أعانك الرحمن

احترامي ..


SEO by vBSEO 3.6.1