ابن الواحة
11-04-23, 01:06 PM
سأخبر ربي عن كل شيء
يا من وأدتم طفولتي
ويا من دنستم براءتي
ويا من قتلتم والدي ووالدتي
وشردتم أحبتي وإخوتي
وخربتم ملعب أحلامي
وبيتي و حارتي ...
وكل حياتي .
سأخبر ربي عن كل شيء
وان كان هو اعلم بحالتي .
سأقول له عاد في حياتنا
فرعون وعاد هامان ومسيلمة...
و فاجر وطاغية ...
وكل مرتزق ذي إربة .
عادوا.. جثوا على صدورنا بمباركة الزبانية
عاثوا في الأرض فسادا
وغاصوا في دمانا حد الركبة
لم يرحموا صراخ طفل ولا بكاء ثكلى
ولا فزع شيخ يرتعد كالسعفة .
طبعوا فتطبعوا بغيرنا
كفروا بالإسلام ، بالعروبة .
من أجل ملك زائف
باعونا يا ربي بأبخس الأثمان
في سوق النخاسة .
رمونا على قارعة الوجود
في عشش لا تقي حرا ولا قرا
وكل دنياي...
أسمال لا تستر عورتي . .
غريب أجوب أزقة التسول مرغما
أمد يدي ، تسبقني دمعتي
في دنيا غاب عنها أهل الفضيلة
سلبوا مني عزة نفسي
نزعوا عني كرامتي
لم أعرف ما الحنان ...ما الحب
ما العطف
لم أعش طفولتي .
هرمت قبل الحول يا رب
من وطء محنتي
بأسهم بينهم شديد
وعلى الأعداء ، أفراخ نعامة
ذلوا فأوردونا منابع الذلة
فدمنا أرخص من بصقة
ووزننا مدى الآفاق أصفار
في ميزان القيم
وصوتنا كصوت مستغيث
في أعماق جزيرة خالية .
ضعنا وضاع غدنا في حلكة الظلمة
يا رب ...يا ذا العزة
مغبون أنا يا رب فأنتصر
فلا تبقي منهم أحدا ، ولا تذر
أخزيهم وزدهم ذلة على ذلة
وأبتليهم يا رب بكل مصيبة
حتى يكونوا لآخرين خير عبرة
وإن كنت أدري أنه في زمن الأنذال
لم تعد تنفع أي آية
ن.شريطي
يا من وأدتم طفولتي
ويا من دنستم براءتي
ويا من قتلتم والدي ووالدتي
وشردتم أحبتي وإخوتي
وخربتم ملعب أحلامي
وبيتي و حارتي ...
وكل حياتي .
سأخبر ربي عن كل شيء
وان كان هو اعلم بحالتي .
سأقول له عاد في حياتنا
فرعون وعاد هامان ومسيلمة...
و فاجر وطاغية ...
وكل مرتزق ذي إربة .
عادوا.. جثوا على صدورنا بمباركة الزبانية
عاثوا في الأرض فسادا
وغاصوا في دمانا حد الركبة
لم يرحموا صراخ طفل ولا بكاء ثكلى
ولا فزع شيخ يرتعد كالسعفة .
طبعوا فتطبعوا بغيرنا
كفروا بالإسلام ، بالعروبة .
من أجل ملك زائف
باعونا يا ربي بأبخس الأثمان
في سوق النخاسة .
رمونا على قارعة الوجود
في عشش لا تقي حرا ولا قرا
وكل دنياي...
أسمال لا تستر عورتي . .
غريب أجوب أزقة التسول مرغما
أمد يدي ، تسبقني دمعتي
في دنيا غاب عنها أهل الفضيلة
سلبوا مني عزة نفسي
نزعوا عني كرامتي
لم أعرف ما الحنان ...ما الحب
ما العطف
لم أعش طفولتي .
هرمت قبل الحول يا رب
من وطء محنتي
بأسهم بينهم شديد
وعلى الأعداء ، أفراخ نعامة
ذلوا فأوردونا منابع الذلة
فدمنا أرخص من بصقة
ووزننا مدى الآفاق أصفار
في ميزان القيم
وصوتنا كصوت مستغيث
في أعماق جزيرة خالية .
ضعنا وضاع غدنا في حلكة الظلمة
يا رب ...يا ذا العزة
مغبون أنا يا رب فأنتصر
فلا تبقي منهم أحدا ، ولا تذر
أخزيهم وزدهم ذلة على ذلة
وأبتليهم يا رب بكل مصيبة
حتى يكونوا لآخرين خير عبرة
وإن كنت أدري أنه في زمن الأنذال
لم تعد تنفع أي آية
ن.شريطي