الْياسَمِينْ
11-06-23, 09:08 AM
" 1 "
غدًا ..
سوفَ تفتحُ لي شُرفةً للّقاء..
غدًا سوف تقطفُ لي زهرةً .. فاهدِنيها!
غدا .. سوفَ يأتي ..
و تغلق شمسُ المغيبِ فمَ الأفْقِ
أعدو إلى منزلي في انتظارِ المساءْ
" 2 "
هو البحرُ - ثانيةً - يرفضُ الانتظارِ
يفرقُ ما بين شطينِ
يملي علينا فنونَ السفرْ..
أمد يديْ للبعيد البعيدِ
و أقطف شمساً
أضيءُ بها غرفتي المظلمةْ
و بين الحقائبِ أجثو على وَحدتي
أُعِدُّ الحقائبَ حتى طلوعِ النهار
" 3 "
هو الموجُ ..
يقطعُ تلك المسافةَ بين الشواطئِ
يرسم دائرةً باتساع انتظاريَ
ألقي إليه ببعضِ القصائدِ
يغفو ..
فأسلم للشطِّ أفكاريَ العارية
" 4 "
هي امرأةٌ من زمانِ البراءةِ
تقرأ لي في كتابِ المطالعةِ
- البحرُ لا يذكرُ الآن شيئا -
و يعرفنا رجلاً و امرأة..
فأنكر كلَ البحور / الشواطئ..
أمشِّط رملا .. تجعّدَ فوق الحكايا
و بين يديْ وانتظار غدي زهرةٌ تُحتَضَرْ
الْياسَمِينْ
غدًا ..
سوفَ تفتحُ لي شُرفةً للّقاء..
غدًا سوف تقطفُ لي زهرةً .. فاهدِنيها!
غدا .. سوفَ يأتي ..
و تغلق شمسُ المغيبِ فمَ الأفْقِ
أعدو إلى منزلي في انتظارِ المساءْ
" 2 "
هو البحرُ - ثانيةً - يرفضُ الانتظارِ
يفرقُ ما بين شطينِ
يملي علينا فنونَ السفرْ..
أمد يديْ للبعيد البعيدِ
و أقطف شمساً
أضيءُ بها غرفتي المظلمةْ
و بين الحقائبِ أجثو على وَحدتي
أُعِدُّ الحقائبَ حتى طلوعِ النهار
" 3 "
هو الموجُ ..
يقطعُ تلك المسافةَ بين الشواطئِ
يرسم دائرةً باتساع انتظاريَ
ألقي إليه ببعضِ القصائدِ
يغفو ..
فأسلم للشطِّ أفكاريَ العارية
" 4 "
هي امرأةٌ من زمانِ البراءةِ
تقرأ لي في كتابِ المطالعةِ
- البحرُ لا يذكرُ الآن شيئا -
و يعرفنا رجلاً و امرأة..
فأنكر كلَ البحور / الشواطئ..
أمشِّط رملا .. تجعّدَ فوق الحكايا
و بين يديْ وانتظار غدي زهرةٌ تُحتَضَرْ
الْياسَمِينْ