سلطان الجبل
11-19-23, 02:50 PM
كنت في ضيافة احد الاقارب وكان المجلس فيه قرابة 20
شخصاً كنت اصغرهم سناً .. سمعت من احدهم يروي
واقعة حدثت لصديقٍ له وهذه الواقعة اشبه بسيناريو فلم..
مكان القصة في احدى القرى النائية الحدودية بين العراق
وتركيا اما زمان وقوعها فلم اسمع هل قال في ثمانينات
او التسعينات القرن الماضي
القصة كالتالي :
رجل يعمل في حراسة الحدود في نقطة بعيدة جداً بحيث
لا تستطيع الوصول اليه الا عن طريق دواب او المشي على
الاقدام لساعات .. وهـولاء الحراس يتم تبادل بينهم فرادى
يعني واحد اليوم ينزل بعد التحاق زميله وغداً واحد اخرى
ينزل ويأتي زميل له وهكذا.. كل واحد منهم يبقى اسبوعين
في تلك النقطة الحدودية ويأتي للنزول الى مدينته ويبقى
استراحة لمدة اسبوعين ..
يقول راوي القصة : بينما كنت ارتب امتعتي للصعود الى
طريق الجبلي بعد نزول من السيارة عند اخر مكان يستطيع
السيارة وصول اليه.. فجأة اجتمعت الغيوم وبدأت تمطر
وانا مشيت في طريقي وتبلت ملابسي ولم اصل الى نصف
مسافة بعد وبدا الليل يخيم على المكان..
شاهدت قرية الى مسافة من الطريق .
قلت انزل الى القرية واجفف ملابسي لعل هناك اناس
ابيت عندهم الليل وثم اتابع المسير غداً صباحاً..
يقول وصلت الى اطراف القرية وبيوت القرية متباعدة عن
بعضها يعني ليس متلاصقة مع بعض كبيوت المدن !!
يقول قصدتُ اول بيت وصلت اليه .. واذا بي ارى امراة
شابة تحمل فانوساً تعلف مواشي لها…
يقول فسلمت عليها وقلت تستقبلون الضيوف ؟
ردت المراة وقالت : اتفضل ادخل البيت انا مشغولة في
مواشي سوف انتهي قريباً..
(عندهم في القرية بيوت المواشي منفصلة عن بيوت ايواء
وبينهما حوش كبير) ..
يقول فدخلت وجلست في غرفة ضيوف وليس في البيت احد
بعد دقائق جاءت المراة واشعلت مدفأ الحطب وقالت لي
جفف ملابس حتى اسوي لك العشاء !!
يقول نزعت ملابسي وجففتها .. (طبعاً لا يوجد كهرباء)
اضويتهم شموع وفوانيس ..
يقول بعد ساعة دخلت المراة وكانت تحمل صينية كبيرةً
حطت قدامي ،، قلت لها يا اختي ألا يوجد رجال في البيت
كيف اكل لوحدي.
قالت رجل البيت سوف يأتي متأخراً انت كل ونام لان
مشوارك طويل .. قلت فعلاً طريقي طويل ولازم اصحى
باكراً.. فخرجت هي وبدا الرجل بتناول العشاء..
وبعد انتهاء من العشاء يقول جاءت لي بلحاف مخصصة
للضيوف وقالت لي نم في هذه الغرفة (التي هو جالس فيها) .
يقول الراوي بعد ساعة من استلقاء في الفراش اتاني الشيطان
وبدا يوسوس في نفسي .. ونفسي تقولي لي هيا قم اليها
وهي لوحدها في هذا البيت حتى وان صرخت فلن يسمعها
احد..
قال: قمت من مكاني خلسة وذهبت الى الغرفة المقابلة حيث
تستلقي هي في سريرها.. فقالت ماذا تريد يا رجل
قلت اريدك انت !!فحاولت ابعادها عني ولكنني لم استمريت
قال: فجأة ضربت رأسي بأخمص مسدس 🔫 في مقدمة
وجهي .
قال فقمت من لحظتها والدم يسيل في وجهي وتلطخ قميصي
وذهبت الى فراشي وانا نادم جداً ماذا فعلت !!!
قال: واذا هي تدخل الى غرفة التي انا فيها وبيدها قماش
ولفت على راسي حتى وقف نزف دم
قالت لي انزع قميصك سوف اغسله لك..
قال فنزعت قميصي واعطيتها له وجابت بقميص لي وقالت هيا
البسه..
قال فلم استطع النوم من هول الصدمة كيف انني خونت هذا
البيت الذي اواني في هذه الليلة..
قال بينما انا في فراشي اتأمل واذا بي اسمع صوت رجل
قلت في نفسي اكيد سوف تخبره بما فعلت!!!
قال بينما اسمعهما : المراة تقول لزوجها عندنا ضيف !
قال زوجها يا حيا بالضيف !! هل اكرمته هل اطعمته !!
وهي تقول له نعم اطعمته وسقيته ، ولكنه سقط في عتبة
الباب وكسرت راسه وانا ضمدته وهو الان نائم..
يقول الراوي: قال الرجل لزوجته ناديه فليأتي يأكل معي
فدخلت المراة وقالت له هيا قم (وهي تنفر من وجهها الغضب)
وهي تعلم انني لم انم بعد بسبب الام الذي اعانية من كسر الراس
قال : قمت وذهبت الى زوجها واصر ان اكل معاه فاعتذرت منه
وهو اعتذر مني لما وقع لي من جراء سقوطي في عتبة
(حسب رواية زوجته).. قال لي غداً صباحاً سوف اقوم باكراً
انت ابقى حتى تفطر وثم اذهب حيث تشاء!! قلت نعم
في الصباح وبعد شروق الشمس واذا بواحد يضرب
قدمي هيا قم فطورك جاهز.. واعطاني قميصي وخرجت
من الغرفة وانا فطرت وبدلت ملابسي وهيأ نفسي للرحيل
وبينما انا خارج من الغرفة .. واذا بها ترفع مسدساً
جاهزاً للاطلاق في وجهي وقالت لي:
لو علم زوجي ما فعلت وما حاولت لقطعك ارباً ارباً ..
واستطيع الان افراغ هذا المسدس في راسك واتخلص منك
ولكن سوف اقول لك شيئاً
اياك ثم اياك ان تخون بيتاً اطعمك واسقاك يوماً ما !!
يقول الراوي طلعت من بيتها وانا انسان اخر
وبدات التزم بصلاتي وصيام وابتعدت عن فعل المنكرات ..
شخصاً كنت اصغرهم سناً .. سمعت من احدهم يروي
واقعة حدثت لصديقٍ له وهذه الواقعة اشبه بسيناريو فلم..
مكان القصة في احدى القرى النائية الحدودية بين العراق
وتركيا اما زمان وقوعها فلم اسمع هل قال في ثمانينات
او التسعينات القرن الماضي
القصة كالتالي :
رجل يعمل في حراسة الحدود في نقطة بعيدة جداً بحيث
لا تستطيع الوصول اليه الا عن طريق دواب او المشي على
الاقدام لساعات .. وهـولاء الحراس يتم تبادل بينهم فرادى
يعني واحد اليوم ينزل بعد التحاق زميله وغداً واحد اخرى
ينزل ويأتي زميل له وهكذا.. كل واحد منهم يبقى اسبوعين
في تلك النقطة الحدودية ويأتي للنزول الى مدينته ويبقى
استراحة لمدة اسبوعين ..
يقول راوي القصة : بينما كنت ارتب امتعتي للصعود الى
طريق الجبلي بعد نزول من السيارة عند اخر مكان يستطيع
السيارة وصول اليه.. فجأة اجتمعت الغيوم وبدأت تمطر
وانا مشيت في طريقي وتبلت ملابسي ولم اصل الى نصف
مسافة بعد وبدا الليل يخيم على المكان..
شاهدت قرية الى مسافة من الطريق .
قلت انزل الى القرية واجفف ملابسي لعل هناك اناس
ابيت عندهم الليل وثم اتابع المسير غداً صباحاً..
يقول وصلت الى اطراف القرية وبيوت القرية متباعدة عن
بعضها يعني ليس متلاصقة مع بعض كبيوت المدن !!
يقول قصدتُ اول بيت وصلت اليه .. واذا بي ارى امراة
شابة تحمل فانوساً تعلف مواشي لها…
يقول فسلمت عليها وقلت تستقبلون الضيوف ؟
ردت المراة وقالت : اتفضل ادخل البيت انا مشغولة في
مواشي سوف انتهي قريباً..
(عندهم في القرية بيوت المواشي منفصلة عن بيوت ايواء
وبينهما حوش كبير) ..
يقول فدخلت وجلست في غرفة ضيوف وليس في البيت احد
بعد دقائق جاءت المراة واشعلت مدفأ الحطب وقالت لي
جفف ملابس حتى اسوي لك العشاء !!
يقول نزعت ملابسي وجففتها .. (طبعاً لا يوجد كهرباء)
اضويتهم شموع وفوانيس ..
يقول بعد ساعة دخلت المراة وكانت تحمل صينية كبيرةً
حطت قدامي ،، قلت لها يا اختي ألا يوجد رجال في البيت
كيف اكل لوحدي.
قالت رجل البيت سوف يأتي متأخراً انت كل ونام لان
مشوارك طويل .. قلت فعلاً طريقي طويل ولازم اصحى
باكراً.. فخرجت هي وبدا الرجل بتناول العشاء..
وبعد انتهاء من العشاء يقول جاءت لي بلحاف مخصصة
للضيوف وقالت لي نم في هذه الغرفة (التي هو جالس فيها) .
يقول الراوي بعد ساعة من استلقاء في الفراش اتاني الشيطان
وبدا يوسوس في نفسي .. ونفسي تقولي لي هيا قم اليها
وهي لوحدها في هذا البيت حتى وان صرخت فلن يسمعها
احد..
قال: قمت من مكاني خلسة وذهبت الى الغرفة المقابلة حيث
تستلقي هي في سريرها.. فقالت ماذا تريد يا رجل
قلت اريدك انت !!فحاولت ابعادها عني ولكنني لم استمريت
قال: فجأة ضربت رأسي بأخمص مسدس 🔫 في مقدمة
وجهي .
قال فقمت من لحظتها والدم يسيل في وجهي وتلطخ قميصي
وذهبت الى فراشي وانا نادم جداً ماذا فعلت !!!
قال: واذا هي تدخل الى غرفة التي انا فيها وبيدها قماش
ولفت على راسي حتى وقف نزف دم
قالت لي انزع قميصك سوف اغسله لك..
قال فنزعت قميصي واعطيتها له وجابت بقميص لي وقالت هيا
البسه..
قال فلم استطع النوم من هول الصدمة كيف انني خونت هذا
البيت الذي اواني في هذه الليلة..
قال بينما انا في فراشي اتأمل واذا بي اسمع صوت رجل
قلت في نفسي اكيد سوف تخبره بما فعلت!!!
قال بينما اسمعهما : المراة تقول لزوجها عندنا ضيف !
قال زوجها يا حيا بالضيف !! هل اكرمته هل اطعمته !!
وهي تقول له نعم اطعمته وسقيته ، ولكنه سقط في عتبة
الباب وكسرت راسه وانا ضمدته وهو الان نائم..
يقول الراوي: قال الرجل لزوجته ناديه فليأتي يأكل معي
فدخلت المراة وقالت له هيا قم (وهي تنفر من وجهها الغضب)
وهي تعلم انني لم انم بعد بسبب الام الذي اعانية من كسر الراس
قال : قمت وذهبت الى زوجها واصر ان اكل معاه فاعتذرت منه
وهو اعتذر مني لما وقع لي من جراء سقوطي في عتبة
(حسب رواية زوجته).. قال لي غداً صباحاً سوف اقوم باكراً
انت ابقى حتى تفطر وثم اذهب حيث تشاء!! قلت نعم
في الصباح وبعد شروق الشمس واذا بواحد يضرب
قدمي هيا قم فطورك جاهز.. واعطاني قميصي وخرجت
من الغرفة وانا فطرت وبدلت ملابسي وهيأ نفسي للرحيل
وبينما انا خارج من الغرفة .. واذا بها ترفع مسدساً
جاهزاً للاطلاق في وجهي وقالت لي:
لو علم زوجي ما فعلت وما حاولت لقطعك ارباً ارباً ..
واستطيع الان افراغ هذا المسدس في راسك واتخلص منك
ولكن سوف اقول لك شيئاً
اياك ثم اياك ان تخون بيتاً اطعمك واسقاك يوماً ما !!
يقول الراوي طلعت من بيتها وانا انسان اخر
وبدات التزم بصلاتي وصيام وابتعدت عن فعل المنكرات ..