سلطان الجبل
11-20-23, 07:08 PM
من الاشياء الجميلة التي بقيت معي كذكرى
ايام كنا نذهب الى الجامع في ليالي شهر رمضان
لاحياء ليلة القدر ..
كانت ايام الشتاء وقتها وكانت ليالي طويلة جداً
وعادة الجوامع عندنا تسكر وقت السحور وتفتح
قبيل اذان الفجر ب10 دقائق الى ربع ساعة
كنا ثلاث اشخاص مع بعض جيران في نفس الوقت.
في تلك الليلة دخل علينا مؤذن الجامع وقال للجميع
سوف اغلق ابواب الجامع حان وقت السحور .
وكان قد بقية اكثر من ساعة على اذان الفجر .
قال لي احد الذين معي ان اهل بيتهم ما يفتحون
الباب في هذا الوقت الا قبل ان يؤذن مؤذن للسحور
وهو قبل اذان الفجر بنصف ساعة . والحين الوقت
بكير جداً..
فقلت خلينا نفتر حول الحي الى ان تعرف ان اهلك
سيفتحون لك الباب !!
وفي ذلك الزمن كانت عناصر الامن تتجول راجلة في
الشوارع واي واحد يصادفونه يسألونه عن اسمه الثلاثي
وليش طالع .. فاذا كان العذر غير مقبولاً يكمشوه ..
افترينا وصلنا الى نهاية الحي . احد الذين معاي قال
سوف اذهب الى المخبز اشتري الخبز وفارقنا هو..
كان في نهاية الحي بناية كبيرة ودكانين الكهرباء منها
مقطوعة ولا تعرف احداً اذا كان جالساً بجانبها..
هناك ضوء ولكن خافت جداً..
جلست انا وصاحبي حتى يحين وقته ويذهب ..
ثم اجا صاحبنا الذي ذهب الى الخبز وهو لا يدري اننا
جالسين في طريقه ..
ووكان معي غترة حمراء.
قلت لصاحبي انت غطي وجهك بجاكيت الذي معك
وانا سألثم وجهي بالغترة وسوف نختبر صاحبنا هذا
الذي ذهب الى المخبز وجاء …
اقترب منا . وانا غيرت صوتي وناديته باسلوب رجال الامن.
انت يا ولد انت ..
اجاب بصوت خافت .. نعم
قلت اقترب ..
قال انا كنت في الجامع وسوف اذهب الى البيت !!
قلت له .. ولك اقول لك تعال .. ما تسمع هااااا !!!
اقترب شوية وانا وصاحبي الي بجنبي نضحك..
قلت : شلون اعرف انك جاي من الجامع !!
ولما اقترب اكثر افجرت من الضحك انا وصاحبي
وهو ما يدري حتى صار قدامي ..
قال ارعبتوني ..
قلت له ما مييزت صوتي ..
قال لا ولا دريت انكم هنا .. ليش ما تروحون للبيت
قلت له صاحبنا اهله ما يصحون الا للوقت السحور
مشينا نحن الثلاث ودقينا باب بيتهم بقوة فتحت الباب
امه ..
وبعدها رجع كل منا لبيته ..
الشاهد من القصة من هذيك اللحظة علمت ان لدي
موهبة تخفي وتمثيل ونصب على الزملاء . وبعدها
تمييزت بمواقف نصب والتخفي على زملاء المدرسة..
ايام كنا نذهب الى الجامع في ليالي شهر رمضان
لاحياء ليلة القدر ..
كانت ايام الشتاء وقتها وكانت ليالي طويلة جداً
وعادة الجوامع عندنا تسكر وقت السحور وتفتح
قبيل اذان الفجر ب10 دقائق الى ربع ساعة
كنا ثلاث اشخاص مع بعض جيران في نفس الوقت.
في تلك الليلة دخل علينا مؤذن الجامع وقال للجميع
سوف اغلق ابواب الجامع حان وقت السحور .
وكان قد بقية اكثر من ساعة على اذان الفجر .
قال لي احد الذين معي ان اهل بيتهم ما يفتحون
الباب في هذا الوقت الا قبل ان يؤذن مؤذن للسحور
وهو قبل اذان الفجر بنصف ساعة . والحين الوقت
بكير جداً..
فقلت خلينا نفتر حول الحي الى ان تعرف ان اهلك
سيفتحون لك الباب !!
وفي ذلك الزمن كانت عناصر الامن تتجول راجلة في
الشوارع واي واحد يصادفونه يسألونه عن اسمه الثلاثي
وليش طالع .. فاذا كان العذر غير مقبولاً يكمشوه ..
افترينا وصلنا الى نهاية الحي . احد الذين معاي قال
سوف اذهب الى المخبز اشتري الخبز وفارقنا هو..
كان في نهاية الحي بناية كبيرة ودكانين الكهرباء منها
مقطوعة ولا تعرف احداً اذا كان جالساً بجانبها..
هناك ضوء ولكن خافت جداً..
جلست انا وصاحبي حتى يحين وقته ويذهب ..
ثم اجا صاحبنا الذي ذهب الى الخبز وهو لا يدري اننا
جالسين في طريقه ..
ووكان معي غترة حمراء.
قلت لصاحبي انت غطي وجهك بجاكيت الذي معك
وانا سألثم وجهي بالغترة وسوف نختبر صاحبنا هذا
الذي ذهب الى المخبز وجاء …
اقترب منا . وانا غيرت صوتي وناديته باسلوب رجال الامن.
انت يا ولد انت ..
اجاب بصوت خافت .. نعم
قلت اقترب ..
قال انا كنت في الجامع وسوف اذهب الى البيت !!
قلت له .. ولك اقول لك تعال .. ما تسمع هااااا !!!
اقترب شوية وانا وصاحبي الي بجنبي نضحك..
قلت : شلون اعرف انك جاي من الجامع !!
ولما اقترب اكثر افجرت من الضحك انا وصاحبي
وهو ما يدري حتى صار قدامي ..
قال ارعبتوني ..
قلت له ما مييزت صوتي ..
قال لا ولا دريت انكم هنا .. ليش ما تروحون للبيت
قلت له صاحبنا اهله ما يصحون الا للوقت السحور
مشينا نحن الثلاث ودقينا باب بيتهم بقوة فتحت الباب
امه ..
وبعدها رجع كل منا لبيته ..
الشاهد من القصة من هذيك اللحظة علمت ان لدي
موهبة تخفي وتمثيل ونصب على الزملاء . وبعدها
تمييزت بمواقف نصب والتخفي على زملاء المدرسة..