سلطان الجبل
11-20-23, 09:09 PM
بعد انتهاء حرب الخليج الثانية وتحرير الكويت
اندلعت انتفاضة في جنوب العراقي واخرى في
شماله.. اما الجنوب فقمت الانتفاضة بسرعة
ولما توجهت الجيوش نحو الشمال .. ترك الناس
منازلهم ولجؤوا الى حدود تركيا وايران..
بعد ضغوط دول الغربية وتمرير قرار من مجلس
الامن بتشكيل منطقة امنة في شمال العراق ..
رجعت الناس الى تلك المناطق قبل وقامت الامم
المتحدة ومنظمات احرى بنصب خيم للاجئين ..
كانت الخيمات متشابهة وكل اربعة خيمات ⛺ تجاور
بعضها على شكل مربع . ولكل منها رقمين . رقم للخيمة
ورقم لقاطع او التجمع . لان التجمعات كثيرة ..
كان الوقت قبيل الظهر . طلب ابو احمد من ولده الصغير
بالذهاب الى خزان المياه الذي يبعد عنهم مسافة تقديرية
50 متراً . في ذلك الوقت كان الماء يملئ في خزان كبير
في اسفله مجموعة من صنابير المياه . حتى يتمكن اكبر عدد
من الناس باستفادة في وقت واحد.
ذهب اخو احمد الصغير وكان بعمر 10 سنوات ، واقترب من
حزان واذا به عدد من عمال الصيانة يقومون بصيانة الخزان.
قال الولد يا عم هل يوجد ماء لليوم..
اجاب العامل . ليس بعد لم يجهز هذا الخزان بعد..
استدارة الولد نحو المخيم ومشى خطوتين ونسي في اي طريق
يسلك الى بيتهم !!!
سلك طريقاً اخر غير طريق خيمتهم وذهب يدور بين الخيم عن
بيتهم ولم يجده..
خرج من هذا القاطع (القاطع عبارة عن 100 خيمة تقريباً)
ودخل قاطع مجاور لهم وذهب الى قاطع اخر واخر .. ولم يعثر
على بيتهم .. نظر نحو الخزان (وهو كان على قاعدة
حديدية مرتفعة بنحو 3 الى 4 امتار) يعني تستطيع رؤيته
من مكان بعيد.. نظر الولد الى الخزان واذا هو بعيد جداً .
ادرك الولد حينها ان الحل الوحيد هو الرجوع الى نفس النقطة
التي جاء منها…
رجع الى مكان الذي فيه الخزان بعد مضى من الوقت ساعة
وهو يدور بين الخيم عن خيمته ..
وصل الى قرب من الخزان والعمال لا يزالون يعملون في الخزان.
هنا بكى الولد واجهشة بالبكاء نزل احد العمال وذهب اليه.
قال له: لماذا تبكي ..
قال الولد ضيعت خيمتي ولا اعرف اين هي.!!!؟
قال الرجل ما اسم ابيك وقبيلتك ؟
قال الولد . ابي يكنى بأبو احمد من رحالة
قال الرجل تعالي معي ومسك بيده وماهي الا امتار قليلة
ووصل به الى قدام خيمتهم ..
سلم الرجل على اهل الخيمة ودخلنا ويدي ما تزال في يده
قال الرحل أليس هذا ابنكم … اندهش الحاضرون !!!
قال ابو احمد بلى هو !! اين كنت يا ولد منذ ساعة وانا انتظرك
قال الرجل لقد ضاع ابنك ولم يندل على خيمتكم وجاء يبكي
وها انا ارجعه لكم ..
تفضل بالجلوس قد حان وقت الغداء ،،، قال ابو ابواحمد!!
قال الرجل لا شكراً .. وذهب..
في نفس اليوم قام ابوحمد بعد الغداء بارشاد ابنه الصغير
وفهمه كيف سيعد عدد الخيام وماهي علامة الدالة امام خيمتهم
هذه قصة حقيقية وليس فيها شيء من الخيال
نقلتها لكم كما جاءتني
اندلعت انتفاضة في جنوب العراقي واخرى في
شماله.. اما الجنوب فقمت الانتفاضة بسرعة
ولما توجهت الجيوش نحو الشمال .. ترك الناس
منازلهم ولجؤوا الى حدود تركيا وايران..
بعد ضغوط دول الغربية وتمرير قرار من مجلس
الامن بتشكيل منطقة امنة في شمال العراق ..
رجعت الناس الى تلك المناطق قبل وقامت الامم
المتحدة ومنظمات احرى بنصب خيم للاجئين ..
كانت الخيمات متشابهة وكل اربعة خيمات ⛺ تجاور
بعضها على شكل مربع . ولكل منها رقمين . رقم للخيمة
ورقم لقاطع او التجمع . لان التجمعات كثيرة ..
كان الوقت قبيل الظهر . طلب ابو احمد من ولده الصغير
بالذهاب الى خزان المياه الذي يبعد عنهم مسافة تقديرية
50 متراً . في ذلك الوقت كان الماء يملئ في خزان كبير
في اسفله مجموعة من صنابير المياه . حتى يتمكن اكبر عدد
من الناس باستفادة في وقت واحد.
ذهب اخو احمد الصغير وكان بعمر 10 سنوات ، واقترب من
حزان واذا به عدد من عمال الصيانة يقومون بصيانة الخزان.
قال الولد يا عم هل يوجد ماء لليوم..
اجاب العامل . ليس بعد لم يجهز هذا الخزان بعد..
استدارة الولد نحو المخيم ومشى خطوتين ونسي في اي طريق
يسلك الى بيتهم !!!
سلك طريقاً اخر غير طريق خيمتهم وذهب يدور بين الخيم عن
بيتهم ولم يجده..
خرج من هذا القاطع (القاطع عبارة عن 100 خيمة تقريباً)
ودخل قاطع مجاور لهم وذهب الى قاطع اخر واخر .. ولم يعثر
على بيتهم .. نظر نحو الخزان (وهو كان على قاعدة
حديدية مرتفعة بنحو 3 الى 4 امتار) يعني تستطيع رؤيته
من مكان بعيد.. نظر الولد الى الخزان واذا هو بعيد جداً .
ادرك الولد حينها ان الحل الوحيد هو الرجوع الى نفس النقطة
التي جاء منها…
رجع الى مكان الذي فيه الخزان بعد مضى من الوقت ساعة
وهو يدور بين الخيم عن خيمته ..
وصل الى قرب من الخزان والعمال لا يزالون يعملون في الخزان.
هنا بكى الولد واجهشة بالبكاء نزل احد العمال وذهب اليه.
قال له: لماذا تبكي ..
قال الولد ضيعت خيمتي ولا اعرف اين هي.!!!؟
قال الرجل ما اسم ابيك وقبيلتك ؟
قال الولد . ابي يكنى بأبو احمد من رحالة
قال الرجل تعالي معي ومسك بيده وماهي الا امتار قليلة
ووصل به الى قدام خيمتهم ..
سلم الرجل على اهل الخيمة ودخلنا ويدي ما تزال في يده
قال الرحل أليس هذا ابنكم … اندهش الحاضرون !!!
قال ابو احمد بلى هو !! اين كنت يا ولد منذ ساعة وانا انتظرك
قال الرجل لقد ضاع ابنك ولم يندل على خيمتكم وجاء يبكي
وها انا ارجعه لكم ..
تفضل بالجلوس قد حان وقت الغداء ،،، قال ابو ابواحمد!!
قال الرجل لا شكراً .. وذهب..
في نفس اليوم قام ابوحمد بعد الغداء بارشاد ابنه الصغير
وفهمه كيف سيعد عدد الخيام وماهي علامة الدالة امام خيمتهم
هذه قصة حقيقية وليس فيها شيء من الخيال
نقلتها لكم كما جاءتني