المحور
11-22-23, 09:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه الي يوم الدين .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم سدد ني وسد قلبي وهدني سبل الرشاد .
اللهم جعل القران بيع قلبي وجلاء همومي .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• من خواصِّ الغناء :
أنه يُلهي القلب ويصدُّه عن فهم القرآن وتدبُّره ، والعمل بما فيه ؛ فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدًا ؛ لما بينهما من التضادّ ؛ فإن القرآن ينهىٰ
عن اتباع الهوىٰ
، ويأمر بالعِفَّة
، ومُجانبة شهوات النفوس وأسباب الغيّ
وينهى عن اتباع خُطُوات الشيطان .
• والغناء يأمر بضد ذلك كلِّه ، ويُحسِّنه ، ويُهيِّج النفوس إلىٰ شهوات الغيِّ ، فيُثير كامِنَها ، ويُزعجُ قاطنها ، ويُحرِّكها إلىٰ كل قبيح ، ويسوقها إلىٰ وصل كل مليحة ومليح ، فهو والخمرُ رضيعا لبانٍ ، وفي تهييجهما علىٰ القبائح فرسا رهان ، فإنه صِنوُ الخمر ورضيعه ، ونائبه وحليفه ، وخَدينُه وصديقه ، عَقَدَ الشيطانُ بينهما عقد الإخاء الذي لا يُفْسَخ ، وأحكم بينهما شريعة الوفاء التي لا تُنسخ ، وهو جاسوس القلوب ، وسارق المروءة ، وسُوس العقل ، يتغلغل في مكامن القلوب ، ويطّلع علىٰ سرائر الأفئدة ، ويَدِبُّ إلىٰ محل التخييل ، فيُثير ما فيه من الهوىٰ والشهوة والسخافة والرّقاعة والرعونة والحماقة .
• فبينا ترىٰ الرجل وعليه سمة الوقار ، وبهاء العقل ، وبهَجة الإيمان ، ووقار الإسلام ، وحلاوة القرآن ، فإذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقلُه ، وقَلّ حياؤه ، وذهبت مروءته ، وفارقه بهَاؤه ، وتخلىّٰ عنه وقاره ، وفرح به شيطانه ، وشكا إلىٰ الله تعالىٰ إيمانُه ، وثَقُل عليه قرآنه ، وقال : يا رب ! لا تجمع بيني وبين قرآن عدوِّك في صدرٍ واحدٍ .
• فاستحسنَ ما كان قبل السَّماع يستقبحه ، وأبدىٰ من سِرِّه ما كان يكتمه ، وانتقل من الوقار والسكينة إلىٰ كثرة الكلام والكذب ، والزهزهة والفرقعة بالأصابع ، فيميل برأسه ، ويهزُّ منكبيه ، ويضرب الأرض برجليه ، ويدقّ علىٰ أُمِّ رأسه بيديه ، ويَثبُ وثباتِ الدِّبابِ ، ويدور دوران الحمار حول الدولاب
، ويصفِّق بيديه تصفيق النسوان ، ويخور من الوَجْد كخُوار الثيران ، وتارةً يتأوّه تأوّه الحزين ، وتارةً يزعق زعقات المجانين .
【 إغاثة اللهفان (٤٤٠/١) 】
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :
*" ليس في الدنيا من اللذات أعظم من لذة العلم بالله ، وذكره ، وعبادته
والله اعلم
اللهم اجعل لأهل غزة النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب أعدائهم* *اللهم اشفِ جرحاهم وتقبل شهدائهم وأربط على قلوب مبتلاهم*
*اللهم استودعناك غزة وكامل أرض فلسطين أهلها وأرضها سماها وشيبانها وشبابها ونساءها وأطفالها
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه الي يوم الدين .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم سدد ني وسد قلبي وهدني سبل الرشاد .
اللهم جعل القران بيع قلبي وجلاء همومي .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• من خواصِّ الغناء :
أنه يُلهي القلب ويصدُّه عن فهم القرآن وتدبُّره ، والعمل بما فيه ؛ فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدًا ؛ لما بينهما من التضادّ ؛ فإن القرآن ينهىٰ
عن اتباع الهوىٰ
، ويأمر بالعِفَّة
، ومُجانبة شهوات النفوس وأسباب الغيّ
وينهى عن اتباع خُطُوات الشيطان .
• والغناء يأمر بضد ذلك كلِّه ، ويُحسِّنه ، ويُهيِّج النفوس إلىٰ شهوات الغيِّ ، فيُثير كامِنَها ، ويُزعجُ قاطنها ، ويُحرِّكها إلىٰ كل قبيح ، ويسوقها إلىٰ وصل كل مليحة ومليح ، فهو والخمرُ رضيعا لبانٍ ، وفي تهييجهما علىٰ القبائح فرسا رهان ، فإنه صِنوُ الخمر ورضيعه ، ونائبه وحليفه ، وخَدينُه وصديقه ، عَقَدَ الشيطانُ بينهما عقد الإخاء الذي لا يُفْسَخ ، وأحكم بينهما شريعة الوفاء التي لا تُنسخ ، وهو جاسوس القلوب ، وسارق المروءة ، وسُوس العقل ، يتغلغل في مكامن القلوب ، ويطّلع علىٰ سرائر الأفئدة ، ويَدِبُّ إلىٰ محل التخييل ، فيُثير ما فيه من الهوىٰ والشهوة والسخافة والرّقاعة والرعونة والحماقة .
• فبينا ترىٰ الرجل وعليه سمة الوقار ، وبهاء العقل ، وبهَجة الإيمان ، ووقار الإسلام ، وحلاوة القرآن ، فإذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقلُه ، وقَلّ حياؤه ، وذهبت مروءته ، وفارقه بهَاؤه ، وتخلىّٰ عنه وقاره ، وفرح به شيطانه ، وشكا إلىٰ الله تعالىٰ إيمانُه ، وثَقُل عليه قرآنه ، وقال : يا رب ! لا تجمع بيني وبين قرآن عدوِّك في صدرٍ واحدٍ .
• فاستحسنَ ما كان قبل السَّماع يستقبحه ، وأبدىٰ من سِرِّه ما كان يكتمه ، وانتقل من الوقار والسكينة إلىٰ كثرة الكلام والكذب ، والزهزهة والفرقعة بالأصابع ، فيميل برأسه ، ويهزُّ منكبيه ، ويضرب الأرض برجليه ، ويدقّ علىٰ أُمِّ رأسه بيديه ، ويَثبُ وثباتِ الدِّبابِ ، ويدور دوران الحمار حول الدولاب
، ويصفِّق بيديه تصفيق النسوان ، ويخور من الوَجْد كخُوار الثيران ، وتارةً يتأوّه تأوّه الحزين ، وتارةً يزعق زعقات المجانين .
【 إغاثة اللهفان (٤٤٠/١) 】
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :
*" ليس في الدنيا من اللذات أعظم من لذة العلم بالله ، وذكره ، وعبادته
والله اعلم
اللهم اجعل لأهل غزة النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب أعدائهم* *اللهم اشفِ جرحاهم وتقبل شهدائهم وأربط على قلوب مبتلاهم*
*اللهم استودعناك غزة وكامل أرض فلسطين أهلها وأرضها سماها وشيبانها وشبابها ونساءها وأطفالها
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك