المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن الله كان بكم رحيما


جرااح
11-28-23, 10:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

(( إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً ))

إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
~~~~~~~~
الحرص على إتقان العمل, والحذرُ من التقصير في الواجب _
فضيلة وأي فضيلة؛ إذ إن ذلك يحمل على الجد, والحزم, والقيام بالواجباتِ.
وإن الشعور بالذنب وتأنيبِ الضمير حالَ وقوع الخطأ دليلٌ على حياة القلب,
ورعاية الأمانة.

كما أن التفريط بالواجب وقلة المبالاة بالتقصير _ بلادةٌ في النفس,
واستكانة للهوى، وضرب من القِحة والصفاقة.
ومهما يَكُ من شيء فإن الاعتدال مطلوب في حال وقوع الخلل أو التقصير؛
فإذا كان الإهمال والتفريط وما جرى مجراهما مذموماً _

فكذلك المبالغة في لوم النفس ومحاسبتها مذموم؛
إذ إنه يقود إلى تحقير النفس, وقلة الثقة فيها.

بل قد يقود إلى تفريط آخر, وهذا مشاهد محسوس؛
فتجد من الطلاب _ على سبيل المثال _ من يقصر في نحو الحضور,
أو أداء الواجبات؛ وبدلاً من الاعتذار وتدراك التقصير تجده يتهرب,
ويحذر من المواجهة؛ فيترتب على ذلك تقصير أعظم من الأول بمراحل وهكذا...

وتجد من الناس مَنْ يُسْنَدُ إليه عملٌ إما من قبل عمله الرسمي,
أو من قِبَل من يتفق معه على عمل معين؛ فربما قصر في العمل,
أو تأخر عن إنهائه في الوقت المحدد؛ فتراه بعد ذلك يبالغ في جلد ذاته,
واتهام نفسه بالإخفاق, فينتج عن ذلك قطيعة, وترك للعمل, وحذر من المواجهة,
بل ربما أدى ذلك إلى مرض نفسي مزمن يزيد مع الأيام.

وصفوة الكلام في هذا السياق أن يحرص المرء على أداء عمل بكل أمانة
وإتقان، وإذا قصر فيه _وهو عرضة لذلك_ فليتدارك تقصيره,
وليعتذر عن خطئه, ثم بعد ذلك يواصل عمله, ويحسن ظنه بنفسه,
ويكف عن جلد ذاته, والمبالغة في تقريع نفسه
[وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً] (النساء:29).

وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن.
م ن

أورلينا
11-29-23, 04:27 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

جرااح
11-29-23, 12:14 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

واتتي كذلك الموقره
اورلينا شاكرين توااجدكم
هنا بين ثنايا متصفحنا املين
لكم الفائده

المحور
12-02-23, 07:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم سدد قلبي وسدني.


اللهم أسألك علما نفعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا .


عليكم السلام ورحمته الله وبركاته .



وبالله أستعين


جزاك الله خيرا علي مشاركه واسأل ان تكون في ميزان حسناتك .
ماذكر في المشاركه امور مهمه وفيها عبر وفيها النصح والاستفادة منها امر مهم .

اسأل الله ان يوفقني لما يحبه ورضاة واسأل الله مأتكبه في رضا الرحمن الرحيم. وتب علي انك التوب الرحيم وتقبل مني سميع الدعاء.

الحرص على إتقان العمل, والحذرُ من التقصير في الواجب.
هو يصدر منه الايمان والاستقامه كما تعالي سبحانه
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
وكما في الحديث

عن سفيان بن عبدالله الثقفي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولًا، لا أسأل عنه أحدًا بعدك، وفي حديث أبي أسامة: غيرك، قال: ((قل: آمنتُ بالله، فاستقم))؛ رواه مسلم.


اساس الاسلام أتقان العمل الصالح الايمان موجب الاخلاص لله ومنها الطمنيه وسكينه .
و الحذر من التقصير في الوجب اساس معظم المعاصي والمعاصي تغفر بالتوبه النصوحه و الاستغفار اساس غفران الذنوب .

والقلب اذا صلح صالح الجسد واصلحه في كلام الله وهدي نبينا .
اتقن العمل وحذر التقصيرتسعد الدينا والاخرة .
كن قريب من الله يكون الله معاك وكلنا محتاجين لله وكلنا نعرف الحرام والحلال بين ذلك امور مشتبه واتق الله لو بشق تمرة وبلغ لو ايه وصية نبينا وانها تخفيف وتكليف وأجر .


وثمرها جنة عرضها السموات والارض .

(سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر))؛ رواه البخاري
اللهم اجلعنا من عبادك الصالحين .





قال تعالى يقول: {أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ.}


اللهم اشرح صدورنا ويسر امورنا .


اللهم انصر اخوننا في فلسطين ومنكنهم وخذل عدووهم وعدونا.


والله اعلم



سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .

جرااح
12-02-23, 01:28 PM
جزاااك الله خير
على المرور والإضافه
القيمه اخي المحورر


SEO by vBSEO 3.6.1