مُواسي
12-08-23, 12:41 AM
:
أكتبك للسطر الاول حرف ما يطفي نهيده
يتسع فيه الكلام الي شحنته من عتابي
جيت شاعر يوم ضاقت به مسافاتٍ عديده
قال ضاقت لانشايد عني ولاحدن درابي
روحو ربعي وجاري ماتنشد عن حديده
والمشاكل تاخذ الصبر المجمل من صوابي
ويل بالٍ كل ما يمسي مساه يسج بيده
لين مايصبح وهو بين الحزازه والهضابي
كيف يسلى عن همومه لين مايصفى وريده
من مدافيق الهموم الي خذتني عن مرابي
فاض صبري يا وجودي فاض وظروفي عنيده
كل دربٍ لابغيب اسج للهم انتحابي
شاب صبري من ظروفي وانحنا مثل الجريده
التعيقل مانفعني لا ولا كثر التغابي
وانت يالي لك بقلبي راقبياتٍ عتيده
وين ماتلفْت بعينك يتبعك بالود صابي
ينشدك منهو جمع كل المراجل في رصيده
وافيٍ ماينكر الطيّب ولو طال الغيابي
عن ديار الضيم سافر درب مايقصر مديده
ما يعرّض جنْبك البندق وضربات الجنابي
يلبس الدرع المتين الي يجنّبك النقيده
عشق حرٍ ما دخل في سوق بياعه يرابي
الحمول اثقال لكن وين ماعنها محيده
عند رجالٍ يرجّح بالعدل كف النصابي
والمواقف لك على كل الملا تاتي شهيده
لو جحدها غافلٍ ما فاق من كثر التصابي
كلّ حبلٍ لك يحلّه لا انفتل حضرة عقيده
لين يصبح بالمعاني لك طعام ولك شرابي
والمصادر والموارد شالها ساعي بريده
لين اقيدها بقيد الحفظ واعطي له جوابي
اللبيب الي يعْرف العلم يثقب له خريده
من زُمرد وصفها لاهي قشاش ولا هبابي
مثل شارات المرور الخضر لمعتها فريده
في سماحتها مرور ومن تلافاها يصابي
يوم غنَّاها المغنّي شاف لمعه في نشيده
مثل برّاقٍ سَرى في مدلهمات السحابي
أحتفل فيها ودربي لآخر المسرى تقيْده
أحتظن روعة سناها لو خفوقي منه ذابي
لين ماتفْرق طريقي في وعوده عن وعيده
وافْرق الحلو المسمى عن زعافة سمِ دابي
كيف لا وأنتِ تهمهم بك سواليفٍ رغيده
تنسجم فيها المعاني كلها لآخر خطابي
عشت عقبك ايه لكن خلف بيبانٍ وصيده
أتجرع من مرار الفقد لوعات الغيابي
لو قريتي ما رأفتي وان عرفتي يا عنيده
تنبذين المرهف الي ذاد من جور اضطرابي
ذايدٍ لك ما لقى له عن همومه من يذيده
مغتوي بك مير ليته عن طريق الغي ثابي
تحت هوج الموج غارق جافلٍ لك مادد ايده
ذاب في عمر الزمان ومال صيحاته ملابي
وطيرك الفاره تردد فالمدى نغمة غريده
يستثير السايح الي منتهض جود الركابي
واهبٍ جلّ العطا لك ماطمع ان يستعيده
كل نغماته على متن الهوى راحت وهابي
ماعرفت اقراك لكن كانت الفرصه سعيده
ياوشامٍ فوق كفٍ من سموم القيض ذابي
لو شبيه اللول عقده مازها باللول جيده
كان ما تنقل ذلولي ذكرياتي في ايابي
يوم انا عند العِوَز ماشفت من يغني سديده
كان لك طوق القرنفل والدرر عقدٍ سخابي
عشت في سحر المداين ياهوى مالي فقيده
ناتلٍ حبل الرجا من تحت سكين اكتئابي
يارهيمه دامت ايامي موانيها رهيده
ماتغيّر وصفها لي في حضوري من غيابي
مدركٍ للعلم ثابت قاطعٍ حبل المكيده
كيف اخاف النار تنشب في يدي وفي ثيابي
وازنٍ بالكيل حرفي كلّ هقواتي جديده
لو يزيد الغيض فيضي ماقفل بالود بابي
اتصبر فالقصايد عن رهب نارن وقيده
تشتعل بين الضلوع العوج في رحلة ذهابي
اطرق ألحان القصايد واكتب المعنى واعيده
في حروفن تشبه الشهد المصفى ماتحابي
تجتمع فيها النقايض لين ماتصبح وديده
من قراها من سمعها حار في عمر الشبابي
لو فهمها يغتنمها كان نظراته فريده
لو سمع صوت الذيابه لايذل ولا يهابي
المدى جداً رحيب ونيتي جداً بعيده
مايضيقن المساحات الرحيبه في كتابي
لو تضيق الأرض مابين المضنه والوكيده
اليقين انه كفاني عن مضنتها زهابي
دام في بحر الهواجس لي عن الغمه سنيده
استند فيها ليامن كشر العادي بنابي
لا حسيس ولا ونيس ولا جليس ولا وسيده
غاب حلو النوم عنّي وين ما قلبي نوابي
دامني بارضٍ خلا ما يشهد الخافق رفيده
ما نشدت الحقّ والمعروف من حمر العلابي
وعقرب الساعه يدور وساعتك قطعة حديده
مادرت عن عود شمس ونجم ما يقرآه هابي
كل طاري لاحضرني تنفتح صفحه جديده
تجتمع فيها المعاني لين تاقف عند بابي
ساهرٍ لعيون نظم الخالده عيني سهيده
قايسٍ عمر المسافه بين بعدي واقترابي
ينزف الخاطر طواري والقلم ينزف وريده
كم خذيت وكم تركت وكم طريق اتلاه غابي
ماحسبت احساب منهو ينكسر بأول هديده
ما معه مخلاب يضرب به ولا للصيد سابي
يوم انا لا اطلقت قيد الفكر قيّدت الشريده
لابسٍ لي ثوب ماله لا كموم ولا مخابي
للهوى لاشك نزعه تجذب الحرف لسريده
رغبةٍ فيها انحراف وميل في عنصر ترابي
اتحاشى كل كلمه من خطأ نفسي وفيده
لجل ما تصبح دخيله في شعوري وانتسابي
ما تِردّ جملة ركابي غير رياضٍ مهيده
المطر فيها على نبت الحيا بالخير نابي
والمعاني ترتزم في نشيها تمشي رويده
موْكدٍ فيها الخباري عن مظنات السرابي
تنسكب سكب السحاب المرتجف ماهي ثميده
لين ما تقطع لهيب القيظ ويموت الضما بي
بين منهو يشتكي حر السمايم من لهيده
يوم تطبخ كبده الحرا ثوانيه الشهابي
فرق عن منهو يشابه قلبه البارد جليده
يوم تنشد وادي الغمه عن اخبار الروابي
والهرم لو ذابت اعيونه محبه في وليده
ماثنى لعيونه الي ذايبه روس الركابي
الجبل لو يلمس النجم المعلا في هويده
كان يصبح له جناحينٍ مثل جنح العقابي
للمهبّ البارد الي يطوي الساري صريده
إلتحف قبل يتجدد لفح عوصان المهابي
العمار اسفار يامن بيتك الثاني تشيده
الحذر لاعاد ما ينجيك من هوج اللجابي
كا نها سود الليال الغبر للساري كميده
مابها غير الظلام الموحش وكثر الوصابي
أطلب النور الذي ماتاه من يمشي صعيده
رحلةٍ ساير نهجْها من ثمار النفع جابي
القلوب الساهيه يا غاليه غير الرشيده
يوم تقنب فوق راس الرجم سحمان الذيابي
والنبيه الي خذاه الليل ما يامن هجيده
يحتمي من جود نفسه عند سطوات النهابي
ينتبه بأول شبابه، يدني لجرحه ضميده
دام ماله حيّ ينفع حين ما طار الغرابي
المواجع ليتها في مقبرة صدرك لحيده
لو قدرتي ولاَّ انا طرفي على يِمَّه سجابي
ماثله قدام عيني رحلة الماضي جسيده
ممتلي صدري طواعينٍ من انصال النشابي
ليت من فيها رماني معتبرني له نجيده
قبل ما يرميني بضيمه على ضيمه رمابي
الطريق الصلب ماياوي على خطوة كبيده
للمصاعب حرب نفس بخطوةٍ ماهي خبابي
الحصان الي تروبع يضرب الأرض الجميده
كنما ساقه على صم الحجر عود الثقابي
تشتعل خلفه مسافاتٍ نوافيها حشيده
نقشها ماكنّه الاّ وصف مدقوق الخضابي
إن تردى عزمه الصامل فلا فاده هبيده
لن تكسّر مانفع في شعفة اكسوره عصابي
مايفيد الي توجّد بالخلا معنى وجيده
لو تظلل دون حر القايله بيض الربابي
الجمل ماطاح لو ماله على حمله بديده
له على الشده يقينٍ حايزٍ فيه انتخابي
الروا لو يشربون البحر الاحمر مايميده
يزعلون من الرضايا مالقو فيه انتضابي
الشجيع الي فؤاده لابغى العادي حفيده
عن ظلامه يكتفي فالبينة عن كل خابي
جمرته توقد لواهيب الحطب ماهي رميده
ينقطع من زمهرير البرد لا قبّت رهابي
ما اشتعل منها الشرار المنقبس لولا زنيده
يوم تقبس شعلة النور المسمى من لبابي
دام لي بين البرايا معتزا حافظ عميده
عن جفاف القيظ راسي في نعيم الروض رابي
محتفظ بنيان ساسه في ثباته من مشيده
والمقام الي يعز المعتزي بالعز طابي
خابرٍ عند المواجه راسي اليابس قنيده
لو تمنى خاطر الشامت عن الحق انسحابي
خابرٍ فالوقت طارف ويل يزري في جهيده
اشهد ان الي يتصبر في همومه مايعابي
الرياح الي تهافت بي عواصفها شديده
حاولت بي يوم مالت مير ماتقوى قضابي
محتزم بالصبر مالي غير جوداته رفيده
في زمانٍ مارفع موسه عن لحامة قطابي
لو اجيب الرابحه ياغاليه عند الكسيده
ضاع في سوق الرطينه كل نحويٍ عرابي
مابدعت العلم لو هو ماكسر شوكة فنيده
يوم رايي بالمعاني شبّ راسي منه شابي
عودة الي عادته لاعاد عوداته حميده
عيد ثالث لا ثنى للي يوده له ثوابي
ولاَّ انا لو اسكب الي نابني داخل قصيده
ما تعبّر لي قواميس الشعر ثلثي جوابي
مُواسي.
أكتبك للسطر الاول حرف ما يطفي نهيده
يتسع فيه الكلام الي شحنته من عتابي
جيت شاعر يوم ضاقت به مسافاتٍ عديده
قال ضاقت لانشايد عني ولاحدن درابي
روحو ربعي وجاري ماتنشد عن حديده
والمشاكل تاخذ الصبر المجمل من صوابي
ويل بالٍ كل ما يمسي مساه يسج بيده
لين مايصبح وهو بين الحزازه والهضابي
كيف يسلى عن همومه لين مايصفى وريده
من مدافيق الهموم الي خذتني عن مرابي
فاض صبري يا وجودي فاض وظروفي عنيده
كل دربٍ لابغيب اسج للهم انتحابي
شاب صبري من ظروفي وانحنا مثل الجريده
التعيقل مانفعني لا ولا كثر التغابي
وانت يالي لك بقلبي راقبياتٍ عتيده
وين ماتلفْت بعينك يتبعك بالود صابي
ينشدك منهو جمع كل المراجل في رصيده
وافيٍ ماينكر الطيّب ولو طال الغيابي
عن ديار الضيم سافر درب مايقصر مديده
ما يعرّض جنْبك البندق وضربات الجنابي
يلبس الدرع المتين الي يجنّبك النقيده
عشق حرٍ ما دخل في سوق بياعه يرابي
الحمول اثقال لكن وين ماعنها محيده
عند رجالٍ يرجّح بالعدل كف النصابي
والمواقف لك على كل الملا تاتي شهيده
لو جحدها غافلٍ ما فاق من كثر التصابي
كلّ حبلٍ لك يحلّه لا انفتل حضرة عقيده
لين يصبح بالمعاني لك طعام ولك شرابي
والمصادر والموارد شالها ساعي بريده
لين اقيدها بقيد الحفظ واعطي له جوابي
اللبيب الي يعْرف العلم يثقب له خريده
من زُمرد وصفها لاهي قشاش ولا هبابي
مثل شارات المرور الخضر لمعتها فريده
في سماحتها مرور ومن تلافاها يصابي
يوم غنَّاها المغنّي شاف لمعه في نشيده
مثل برّاقٍ سَرى في مدلهمات السحابي
أحتفل فيها ودربي لآخر المسرى تقيْده
أحتظن روعة سناها لو خفوقي منه ذابي
لين ماتفْرق طريقي في وعوده عن وعيده
وافْرق الحلو المسمى عن زعافة سمِ دابي
كيف لا وأنتِ تهمهم بك سواليفٍ رغيده
تنسجم فيها المعاني كلها لآخر خطابي
عشت عقبك ايه لكن خلف بيبانٍ وصيده
أتجرع من مرار الفقد لوعات الغيابي
لو قريتي ما رأفتي وان عرفتي يا عنيده
تنبذين المرهف الي ذاد من جور اضطرابي
ذايدٍ لك ما لقى له عن همومه من يذيده
مغتوي بك مير ليته عن طريق الغي ثابي
تحت هوج الموج غارق جافلٍ لك مادد ايده
ذاب في عمر الزمان ومال صيحاته ملابي
وطيرك الفاره تردد فالمدى نغمة غريده
يستثير السايح الي منتهض جود الركابي
واهبٍ جلّ العطا لك ماطمع ان يستعيده
كل نغماته على متن الهوى راحت وهابي
ماعرفت اقراك لكن كانت الفرصه سعيده
ياوشامٍ فوق كفٍ من سموم القيض ذابي
لو شبيه اللول عقده مازها باللول جيده
كان ما تنقل ذلولي ذكرياتي في ايابي
يوم انا عند العِوَز ماشفت من يغني سديده
كان لك طوق القرنفل والدرر عقدٍ سخابي
عشت في سحر المداين ياهوى مالي فقيده
ناتلٍ حبل الرجا من تحت سكين اكتئابي
يارهيمه دامت ايامي موانيها رهيده
ماتغيّر وصفها لي في حضوري من غيابي
مدركٍ للعلم ثابت قاطعٍ حبل المكيده
كيف اخاف النار تنشب في يدي وفي ثيابي
وازنٍ بالكيل حرفي كلّ هقواتي جديده
لو يزيد الغيض فيضي ماقفل بالود بابي
اتصبر فالقصايد عن رهب نارن وقيده
تشتعل بين الضلوع العوج في رحلة ذهابي
اطرق ألحان القصايد واكتب المعنى واعيده
في حروفن تشبه الشهد المصفى ماتحابي
تجتمع فيها النقايض لين ماتصبح وديده
من قراها من سمعها حار في عمر الشبابي
لو فهمها يغتنمها كان نظراته فريده
لو سمع صوت الذيابه لايذل ولا يهابي
المدى جداً رحيب ونيتي جداً بعيده
مايضيقن المساحات الرحيبه في كتابي
لو تضيق الأرض مابين المضنه والوكيده
اليقين انه كفاني عن مضنتها زهابي
دام في بحر الهواجس لي عن الغمه سنيده
استند فيها ليامن كشر العادي بنابي
لا حسيس ولا ونيس ولا جليس ولا وسيده
غاب حلو النوم عنّي وين ما قلبي نوابي
دامني بارضٍ خلا ما يشهد الخافق رفيده
ما نشدت الحقّ والمعروف من حمر العلابي
وعقرب الساعه يدور وساعتك قطعة حديده
مادرت عن عود شمس ونجم ما يقرآه هابي
كل طاري لاحضرني تنفتح صفحه جديده
تجتمع فيها المعاني لين تاقف عند بابي
ساهرٍ لعيون نظم الخالده عيني سهيده
قايسٍ عمر المسافه بين بعدي واقترابي
ينزف الخاطر طواري والقلم ينزف وريده
كم خذيت وكم تركت وكم طريق اتلاه غابي
ماحسبت احساب منهو ينكسر بأول هديده
ما معه مخلاب يضرب به ولا للصيد سابي
يوم انا لا اطلقت قيد الفكر قيّدت الشريده
لابسٍ لي ثوب ماله لا كموم ولا مخابي
للهوى لاشك نزعه تجذب الحرف لسريده
رغبةٍ فيها انحراف وميل في عنصر ترابي
اتحاشى كل كلمه من خطأ نفسي وفيده
لجل ما تصبح دخيله في شعوري وانتسابي
ما تِردّ جملة ركابي غير رياضٍ مهيده
المطر فيها على نبت الحيا بالخير نابي
والمعاني ترتزم في نشيها تمشي رويده
موْكدٍ فيها الخباري عن مظنات السرابي
تنسكب سكب السحاب المرتجف ماهي ثميده
لين ما تقطع لهيب القيظ ويموت الضما بي
بين منهو يشتكي حر السمايم من لهيده
يوم تطبخ كبده الحرا ثوانيه الشهابي
فرق عن منهو يشابه قلبه البارد جليده
يوم تنشد وادي الغمه عن اخبار الروابي
والهرم لو ذابت اعيونه محبه في وليده
ماثنى لعيونه الي ذايبه روس الركابي
الجبل لو يلمس النجم المعلا في هويده
كان يصبح له جناحينٍ مثل جنح العقابي
للمهبّ البارد الي يطوي الساري صريده
إلتحف قبل يتجدد لفح عوصان المهابي
العمار اسفار يامن بيتك الثاني تشيده
الحذر لاعاد ما ينجيك من هوج اللجابي
كا نها سود الليال الغبر للساري كميده
مابها غير الظلام الموحش وكثر الوصابي
أطلب النور الذي ماتاه من يمشي صعيده
رحلةٍ ساير نهجْها من ثمار النفع جابي
القلوب الساهيه يا غاليه غير الرشيده
يوم تقنب فوق راس الرجم سحمان الذيابي
والنبيه الي خذاه الليل ما يامن هجيده
يحتمي من جود نفسه عند سطوات النهابي
ينتبه بأول شبابه، يدني لجرحه ضميده
دام ماله حيّ ينفع حين ما طار الغرابي
المواجع ليتها في مقبرة صدرك لحيده
لو قدرتي ولاَّ انا طرفي على يِمَّه سجابي
ماثله قدام عيني رحلة الماضي جسيده
ممتلي صدري طواعينٍ من انصال النشابي
ليت من فيها رماني معتبرني له نجيده
قبل ما يرميني بضيمه على ضيمه رمابي
الطريق الصلب ماياوي على خطوة كبيده
للمصاعب حرب نفس بخطوةٍ ماهي خبابي
الحصان الي تروبع يضرب الأرض الجميده
كنما ساقه على صم الحجر عود الثقابي
تشتعل خلفه مسافاتٍ نوافيها حشيده
نقشها ماكنّه الاّ وصف مدقوق الخضابي
إن تردى عزمه الصامل فلا فاده هبيده
لن تكسّر مانفع في شعفة اكسوره عصابي
مايفيد الي توجّد بالخلا معنى وجيده
لو تظلل دون حر القايله بيض الربابي
الجمل ماطاح لو ماله على حمله بديده
له على الشده يقينٍ حايزٍ فيه انتخابي
الروا لو يشربون البحر الاحمر مايميده
يزعلون من الرضايا مالقو فيه انتضابي
الشجيع الي فؤاده لابغى العادي حفيده
عن ظلامه يكتفي فالبينة عن كل خابي
جمرته توقد لواهيب الحطب ماهي رميده
ينقطع من زمهرير البرد لا قبّت رهابي
ما اشتعل منها الشرار المنقبس لولا زنيده
يوم تقبس شعلة النور المسمى من لبابي
دام لي بين البرايا معتزا حافظ عميده
عن جفاف القيظ راسي في نعيم الروض رابي
محتفظ بنيان ساسه في ثباته من مشيده
والمقام الي يعز المعتزي بالعز طابي
خابرٍ عند المواجه راسي اليابس قنيده
لو تمنى خاطر الشامت عن الحق انسحابي
خابرٍ فالوقت طارف ويل يزري في جهيده
اشهد ان الي يتصبر في همومه مايعابي
الرياح الي تهافت بي عواصفها شديده
حاولت بي يوم مالت مير ماتقوى قضابي
محتزم بالصبر مالي غير جوداته رفيده
في زمانٍ مارفع موسه عن لحامة قطابي
لو اجيب الرابحه ياغاليه عند الكسيده
ضاع في سوق الرطينه كل نحويٍ عرابي
مابدعت العلم لو هو ماكسر شوكة فنيده
يوم رايي بالمعاني شبّ راسي منه شابي
عودة الي عادته لاعاد عوداته حميده
عيد ثالث لا ثنى للي يوده له ثوابي
ولاَّ انا لو اسكب الي نابني داخل قصيده
ما تعبّر لي قواميس الشعر ثلثي جوابي
مُواسي.