عطاء دائم
12-15-23, 08:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال ان البشر ستة أنواع :
الأول :
نوع يعيش في الدنيا ولا يعرف ما الذي يريده ولا يعرف أهدافاً يحققها..
كل هدفه أن يوفر الطعام والشراب على قدر الكفاف ، ومع ذلك لا يكف عن الشكوى من ضيق العيش..
الثاني :
نوع يعرف ما الذي يريده ، ولكن لا يعرف كيف يصل إليه ، وينتظر من يوجهه ويأخذ بيده ، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول..
الثالث :
نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ، يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه ، وهكذا دائما ، لا يبدأ في خطوات النجاح ، وإن بدأها لا يكملها..
وهذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين..
الرابع :
يعرف ما الذي يريده ، و يعرف كيف يصل إليه ، واثق في قدراته ، إلا أنه يتأثر بالآخرين ، فكلما أنجز شيئاً سمع لمن يقول له : هذا الأسلوب غير مفيد ، إنما عليك أن تعيد هذا الأمر بشكل آخر...
الخامس:
نوع يعرف ما الذي يريده ، ويعرف كيف يصل إليه ، واثق في قدراته ، ولا يتأثر بآراء الآخرين إلا ايجابياً ، ويحقق النجاح المادي والعملي ، إلا أنه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ويهمل التفكير الإبداعي ومواصلة النجاح ..
السادس :
هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ويثق فيما أعطاه الله سبحانه وتعالى من مواهب وقدرات ، ويسمع الآراء المختلفة فيزنها ويستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات والعقبات ، وبعدما يبذل كل ما في وسعه ويأخذ بجميع الأسباب يعزم في طريقه متوكلاً على الله سبحانه وتعالى..
ويحقق النجاح تلو النجاح ولا تقف همته عند حد..
متمثلاً قول الشاعر :
وإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائل..
إن الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين ..
قتلهم العجز والفتور والكسل ، قتلهم التردد وعدم الثقة بالنفس ، قتلهم ضعف الهمة والطموح القصير..
فاحذر هذه الآفات وكن من النوع السادس..
لأن الله سبحانه وتعالى لا يكتب الفشل على أحد..
https://www.arabsharing.com/do.php?img=323862
يقال ان البشر ستة أنواع :
الأول :
نوع يعيش في الدنيا ولا يعرف ما الذي يريده ولا يعرف أهدافاً يحققها..
كل هدفه أن يوفر الطعام والشراب على قدر الكفاف ، ومع ذلك لا يكف عن الشكوى من ضيق العيش..
الثاني :
نوع يعرف ما الذي يريده ، ولكن لا يعرف كيف يصل إليه ، وينتظر من يوجهه ويأخذ بيده ، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول..
الثالث :
نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ، يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه ، وهكذا دائما ، لا يبدأ في خطوات النجاح ، وإن بدأها لا يكملها..
وهذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين..
الرابع :
يعرف ما الذي يريده ، و يعرف كيف يصل إليه ، واثق في قدراته ، إلا أنه يتأثر بالآخرين ، فكلما أنجز شيئاً سمع لمن يقول له : هذا الأسلوب غير مفيد ، إنما عليك أن تعيد هذا الأمر بشكل آخر...
الخامس:
نوع يعرف ما الذي يريده ، ويعرف كيف يصل إليه ، واثق في قدراته ، ولا يتأثر بآراء الآخرين إلا ايجابياً ، ويحقق النجاح المادي والعملي ، إلا أنه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ويهمل التفكير الإبداعي ومواصلة النجاح ..
السادس :
هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ويثق فيما أعطاه الله سبحانه وتعالى من مواهب وقدرات ، ويسمع الآراء المختلفة فيزنها ويستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات والعقبات ، وبعدما يبذل كل ما في وسعه ويأخذ بجميع الأسباب يعزم في طريقه متوكلاً على الله سبحانه وتعالى..
ويحقق النجاح تلو النجاح ولا تقف همته عند حد..
متمثلاً قول الشاعر :
وإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائل..
إن الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين ..
قتلهم العجز والفتور والكسل ، قتلهم التردد وعدم الثقة بالنفس ، قتلهم ضعف الهمة والطموح القصير..
فاحذر هذه الآفات وكن من النوع السادس..
لأن الله سبحانه وتعالى لا يكتب الفشل على أحد..
https://www.arabsharing.com/do.php?img=323862