عسل أسود
12-18-23, 11:19 AM
العائله الى اين تسير
بسم الله وبه نستعين عائلتنا إلى أين تسير ونحن في زمان طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة وقافلة البيت تسير بمفردها إلى أين ؟تيقضو لن يبقى شيء اسمه الأسرة! أن استمر الحال هكذا
إلى أين نسير؟
بيت خال من المشاعر ولقوقل متخم بالمشاعر والحب.بيت كل فرد فيه دوله مستقلة منعزل عن الآخر ومتصل ب شخص آخر خارج هذا البيت لا يعرفه ولا يقربه. بيت لا جلسات ولا حوارات لا مناقشات ولا مواساة.
تيقظوا هكذا هيا بيوت العنكبوت. الأب الذي كانت تجتمع حوله العائلة تبدل وصار راوتر، الأم التي كانت تلملم البيت ب حنانها ورحمتها تحولت وصارت واتس آب.
في بيوت الكل مشغول عن الكل، الأبناء تحولوا من مسؤولين إلى متسولين يتسولون إعجابا من هنا ومديح من هناك وتفاعل من ذاك.زمان أصبحنا نستجدى فيه الحنان من الغريب، بعدما بخلنا به علي القريب.
الزوجة تعلق علي كل منشورات الرجال الغرباء وتعجب ب صورهم الشخصية وزوجها ب جانبها يترقب منها كلمة إعجاب
والزوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك وهن غريبات بعيدات عنه وزوجته قريبة منه ولم تسمع عطفه ولا لطفه.
أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل الاجتماعي لا تترك منشور إلا وضعت بصمتها عليه ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها. وهل لها بصمة في سكينته ومودته؟
الأب يهتم بكل مشاكل العالم ويحلل وينظر لكل أحداث الأسبوع وهو لا يعلم ماذا يحدث في بيته ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته
أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب أن حزينا وهيا لا تدري أن أبنتها غارقة في الحزن والوحدة تتأثر ل قصص وهميه يكتبها أناس وهميون.
والأب يخطط ل نصيحة شابه تمر ب أزمة نفسية وهو لا يهتم في أبنته التي تعيش في أزمات نفسيه.
ابن معجب في كل شخصيات الفيس ويراها قدوة له ووالده الذي تعب لأجله لا يجد منه كلمة شكر وتقدير
لما هكذا صار المسير؟
نبحث عن رسالتنا خارج البيت ونؤدي رسالتنا خارج أسوار البيت مع الآخرين مع البعيدين مع الغرباء مع من لا نعرفه
ما الحل والعلاج؟
هو أن نتيقين أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من داخل البيت رسالتنا تبدأ من بيوتنا وفي بيوتنا ومع أهلنا
ولنعلم عندما نبدأ نعمل على أداء رسالتنا في البيت قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا
للبعض نقول رسالتكم مبادئها من بيوتكم
ليس مطلوب منكم أن تصلحوا العالم كله ولكن لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا
حفظ الله بيوتنا من الأذى وجمع شملنا على التقوى وأصلح حالنا
يوسف فريح الحربى
بسم الله وبه نستعين عائلتنا إلى أين تسير ونحن في زمان طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة وقافلة البيت تسير بمفردها إلى أين ؟تيقضو لن يبقى شيء اسمه الأسرة! أن استمر الحال هكذا
إلى أين نسير؟
بيت خال من المشاعر ولقوقل متخم بالمشاعر والحب.بيت كل فرد فيه دوله مستقلة منعزل عن الآخر ومتصل ب شخص آخر خارج هذا البيت لا يعرفه ولا يقربه. بيت لا جلسات ولا حوارات لا مناقشات ولا مواساة.
تيقظوا هكذا هيا بيوت العنكبوت. الأب الذي كانت تجتمع حوله العائلة تبدل وصار راوتر، الأم التي كانت تلملم البيت ب حنانها ورحمتها تحولت وصارت واتس آب.
في بيوت الكل مشغول عن الكل، الأبناء تحولوا من مسؤولين إلى متسولين يتسولون إعجابا من هنا ومديح من هناك وتفاعل من ذاك.زمان أصبحنا نستجدى فيه الحنان من الغريب، بعدما بخلنا به علي القريب.
الزوجة تعلق علي كل منشورات الرجال الغرباء وتعجب ب صورهم الشخصية وزوجها ب جانبها يترقب منها كلمة إعجاب
والزوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك وهن غريبات بعيدات عنه وزوجته قريبة منه ولم تسمع عطفه ولا لطفه.
أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل الاجتماعي لا تترك منشور إلا وضعت بصمتها عليه ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها. وهل لها بصمة في سكينته ومودته؟
الأب يهتم بكل مشاكل العالم ويحلل وينظر لكل أحداث الأسبوع وهو لا يعلم ماذا يحدث في بيته ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته
أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب أن حزينا وهيا لا تدري أن أبنتها غارقة في الحزن والوحدة تتأثر ل قصص وهميه يكتبها أناس وهميون.
والأب يخطط ل نصيحة شابه تمر ب أزمة نفسية وهو لا يهتم في أبنته التي تعيش في أزمات نفسيه.
ابن معجب في كل شخصيات الفيس ويراها قدوة له ووالده الذي تعب لأجله لا يجد منه كلمة شكر وتقدير
لما هكذا صار المسير؟
نبحث عن رسالتنا خارج البيت ونؤدي رسالتنا خارج أسوار البيت مع الآخرين مع البعيدين مع الغرباء مع من لا نعرفه
ما الحل والعلاج؟
هو أن نتيقين أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من داخل البيت رسالتنا تبدأ من بيوتنا وفي بيوتنا ومع أهلنا
ولنعلم عندما نبدأ نعمل على أداء رسالتنا في البيت قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا
للبعض نقول رسالتكم مبادئها من بيوتكم
ليس مطلوب منكم أن تصلحوا العالم كله ولكن لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا
حفظ الله بيوتنا من الأذى وجمع شملنا على التقوى وأصلح حالنا
يوسف فريح الحربى