المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاعران في مهب الغروب!


الْياسَمِينْ
12-21-23, 07:30 PM
كم توجنا اللون المغبر بأحلام
الشعراء المنكفئة
بحكايا دامعة، بأغان منطفئة
بفراشات راودها حلم ينأى
وبريد تصفر الريح؟
هل يعني أن سِني العمر احترقت
مثل وميض عابر؟!
هل صارت هما يوميا..
مثل اليعسوب الممسوس برأس الشاعر؟
هل هذا يعني أصبحنا ذكرى
أو لا نملك حتى أن نصبح ذكرى
هي شهقات الروح، وكسر الخاطر!
يعني ( اختلط الحابل بالنابل)
وازدحم الأفق المشطور
ببغاث الطيور
وبخات بعطور
حقًّا..مات الإنسان الشاعر؟
أكلانا في الغسق كمثل القمر المتآكل؟
قد أصبحنا بسباق العمر كسالى و( تنابل)؟!
هلا سمعت روحك ما كنت أحاول
أن أوقظ تحت رماد العمر جمارا
وحكايا سنابل
أحجارا كرمها الله بقاع البحر..
أن أمتد بأوردة الصمت جداول
وعلى أكمات التاريخ عنادل
أن أخطف بعض رياش عصافير أو بعض
خيال الشعراء
فلعل نهوضًا يتمطى عن غرَيدين
قد شبا عن طوق الأحلام المنكفئة ولعل
الشعر الباقي فينا بعض عزاء
فتمسك بحبال النور الساطع في الظلمات
وتألق بمشيب الفودين صديقي
الآن الرحلة قد بدأت
في مدن الحكمة والملكوت
لا..لا تحزن.. فالحزن يموت
وانهض كي نرسم قنديلًا
بمحبتنا أصبح أخضر!

عدي بلال
12-21-23, 07:52 PM
أ. الياسمين

وضعت الإعجاب كأنطباع أولي عن النص ..
لكن نصك يحتاج إلى قراءة ثانية .. وأزعم بأن فعل القراءة الثالثة وارد جداً ..!

نصوصكِ من العيار الثقيل كاتبتنا، وتذكرني بكاتبة وأخت اسمها راحيل ..
كانت مشاكسة في نصوصها ..

وحتى لا أطيل ..
لي عودة إن شاء الله

كل التحية

أعد النجوم
12-21-23, 07:55 PM
نص رائع دكتورة

ابدعتي وامتعتي

بورركتي


يختم ل3 ايام

جنون العاطفة
12-21-23, 11:42 PM
اخت ياسمين ممكن أتحاور معك ضروري موضوع خاص ما عرف اكتبه هنا

جار القمر
12-22-23, 03:02 AM
كم توجنا اللون المغبر بأحلام
الشعراء المنكفئة
بحكايا دامعة، بأغان منطفئة
بفراشات راودها حلم ينأى
وبريد تصفر الريح؟
هل يعني أن سِني العمر احترقت
مثل وميض عابر؟!
هل صارت هما يوميا..
مثل اليعسوب الممسوس برأس الشاعر؟
هل هذا يعني أصبحنا ذكرى
أو لا نملك حتى أن نصبح ذكرى
هي شهقات الروح، وكسر الخاطر!
يعني ( اختلط الحابل بالنابل)
وازدحم الأفق المشطور
ببغاث الطيور
ودخات بعطور
حقًّا..مات الإنسان الشاعر؟
أكلانا في الغسق كمثل القمر المتآكل؟
قد أصبحنا بسباق العمر كسالى و( تنابل)؟!
هلا سمعت روحك ما كنت أحاول
أن أوقظ تحت رماد العمر جمارا
وحكايا سنابل
أحجارا كرمها الله بقاع البحر..
أن أمتد بأوردة الصمت جداول
وعلى أكمات التاريخ عنادل
أن أخطف بعض رياش عصافير أو بعض
خيال الشعراء
فلعل نهوضًا يتمطى عن غرَيدين
قد شبا عن طوق الأحلام المنكفئة ولعل
الشعر الباقي فينا بعض عزاء
فتمسك بحبال النور الساطع في الظلمات
وتألق بمشيب الفودين صديقي
الآن الرحلة قد بدأت
في مدن الحكمة والملكوت
لا..لا تحزن.. فالحزن يموت
وانهض كي نرسم قنديلًا
بمحبتنا أصبح أخضر!


وها هنا
لم يكن للعودة
اى شعور جاهل
للعودة هنا كى نرتشف
رشفات من مزيج عجيب
واسلوب يفرض نفسة
بكل رزانة وموازنة
يجعلنا نتسائل
أين انا هنا
فى رواية أم شعر
وهناك لحن
يجمع بين الاثنين
ببن حرف هادئ
وحرف اخر مشتعل
وسطر يمشى على تارة
وأغنية تمشى على
نفس التارة

سيدتى يعجز التفسير هنا
وترحل كل مراسم الخواطر
التى جبر بها حرفك مسائاتنا

لم يكن حضورى الاول هنا
محتفظا بتلك النص فى نوتتى

:MonTaseR_11:

عدي بلال
12-23-23, 02:25 PM
القديرة الياسمين

العنوان وحده حكاية، وفكرة النص جاءت من خلال استعراض الحاضر، ثم نبش الذكريات، وتساؤلات مشرعة ..

كم توجنا اللون المغبر ..
بأحلام الشعراء المنكفئة..
بحكايات دامعة.. بأغانٍ منطفئة..
بفراشاتٍ راودها حلم ينأى، وبريد تصفر الريح..؟

راق لي وصف النتيجة قبل هذه الرحلة التي سيأخذنا قلمكِ معها ..
اللون المغبر وتلك الحكايات بين شاعرتنا والغريد الآخر ..
تلك الحكايات المليئة بالشعر والدمعة والأغاني .. وفراشات الأحلام، ورسائل الغرام في صندوق البريد.
ثم تنهال التساؤلات باحثةً عن السبب ..

هل يعني أن سِنيّ العمر احترقت مثل وميض عابر..؟!
هل صارت هماً يومياً مثل اليعسوبِ الممسوس برأس الشاعر..؟!
هل هذا يعني أصبحنا ذكرى أو لا نملك حتى أن نصبح ذكرى..؟!

هذه التساؤلات تحمل في طياتها حرقةً، وسنوات العمر ..
فما مصدر هذه التساؤلات والتي تلتها ..
لتأتي الإجابة .. هنا

هي شهقات الروح، وكسر الخاطر!
يعني ( اختلط الحابل بالنابل )
وازدحم الأفق المشطور ببغاث الطيور، ودخاتٍ بعطور

والبغاث طائر صغير لونه لون الغبار
يُراد به أنّ مَنْ جاورنا عزَّ بنا


حقاً مات الانسان الشاعر؟!
أكلانا في الغسق كمثل القمر المتآكل؟!
قد أصبحنا بسباق العمر كسالى و ( تنابل )؟!
هلا سمعت روحك ما كنت أحاول ..؟!

راقت لي هذه الهزة للغريد الآخر ..
فاسمع ايها الشاعر ما كانت شاعرتنا تحاول قوله وفعله ..

أن أوقظ تحت رماد العمر جمارا، وحكايا سنابل..؟!
أحجاراً كرمها الله بقاع البحر..
أن أمتد بأوردة الصمت جداول، وعلى أكمات التاريخ عنادل..؟!
أن أخطف بعض رياش عصافير أو بعض خيال الشعراء ..؟!

فماذا تفعل شاعرتنا هذا كله ..؟

فلعل نهوضاً يتمطى عن غريدين قد شبا عن طوق الأحلام المنكفئة ..
ولعل الشعر الباقي فينا بعض عزاء ..
فتمسك بحبال النور الساطع في الظلمات، وتألق بمشيب الفودين صديقي ..

كبرت شاعرتنا وغريدها .. لكن الشعر لا يموت، بل تتوجه الحكمة
هنا ..

الآن الرحلة قد بدأت في مدن الحكمةِ والملكوت ..
لا .. لا تحزن .. فالحزن يموت
وانهض كي نرسم قنديلاً بمحبتنا أصبح أخضر !

وما اجملها من خاتمة لإحياء الكلمة والشعر والعاطفة ..

الياسمين

مخزون لغوي مزدهر، ومفردات منتقاة بعناية، وسرد ساحر في كل فقرة، وتسلسل بديع ..
قلم يستحق المتابعة .. والتعب في البحث عن درره المكنونة .

كل التحية


SEO by vBSEO 3.6.1