عطاء دائم
12-27-23, 08:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
السؤال :
في الأيام القريبة القادمة يحتفل الكفَّار بأعيادهم التي منها : عيد الكريسمس ، وعيد رأس السنة ، وغيرها ، وأنا في دائرةٍ حكوميةٍ ، معنا بعض النَّصارى أعطوا إجازات لحضور وإقامة أعيادهم ، ورأيتُ في الخطابات التي وُجِّهت لهم التَّهنئة والتَّبريك من بعض الناس ، من رجلٍ مسلمٍ ، كما أنَّ كروت التَّهاني تُوزَّع وتُطبع في البلاد ، وتُباع في كثيرٍ من المكتبات العامَّة ، فهل من نصيحةٍ حول هذا ، وبيان الحكم الشرعي؟ وفَّقكم الله ، وسدَّد خُطاكم.
الجواب :
هذا لا يجوز ، تهنئة الكفَّار بأعيادهم مُشافهةً ، أو من طريق الهاتف –التليفون- أو بأوراقٍ تُطبع ، كل هذا منكر لا يجوز من المسلم ، لا في بلاد الإسلام ، ولا في غير بلاد الإسلام ، لا يُهنِّئهم بأعيادهم ، ولا يُشاركهم فيها ، ولا يعمل معهم فيها ويُعينهم عليها ؛ لأنَّ هذه إعانة على الباطل ، فلا يشترك معهم ، ولا يُعينهم ، ولا يُهنّئهم بأعيادهم الباطلة.
فتاوى الدروس لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
السؤال :
في الأيام القريبة القادمة يحتفل الكفَّار بأعيادهم التي منها : عيد الكريسمس ، وعيد رأس السنة ، وغيرها ، وأنا في دائرةٍ حكوميةٍ ، معنا بعض النَّصارى أعطوا إجازات لحضور وإقامة أعيادهم ، ورأيتُ في الخطابات التي وُجِّهت لهم التَّهنئة والتَّبريك من بعض الناس ، من رجلٍ مسلمٍ ، كما أنَّ كروت التَّهاني تُوزَّع وتُطبع في البلاد ، وتُباع في كثيرٍ من المكتبات العامَّة ، فهل من نصيحةٍ حول هذا ، وبيان الحكم الشرعي؟ وفَّقكم الله ، وسدَّد خُطاكم.
الجواب :
هذا لا يجوز ، تهنئة الكفَّار بأعيادهم مُشافهةً ، أو من طريق الهاتف –التليفون- أو بأوراقٍ تُطبع ، كل هذا منكر لا يجوز من المسلم ، لا في بلاد الإسلام ، ولا في غير بلاد الإسلام ، لا يُهنِّئهم بأعيادهم ، ولا يُشاركهم فيها ، ولا يعمل معهم فيها ويُعينهم عليها ؛ لأنَّ هذه إعانة على الباطل ، فلا يشترك معهم ، ولا يُعينهم ، ولا يُهنّئهم بأعيادهم الباطلة.
فتاوى الدروس لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله