عطاء دائم
01-05-24, 07:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإكثار من الذكر والدعاء:
قال تعالى في كتابه العزيز عن صلاة الجمعة:
"فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
[سورة الجمعة، آية رقم (10)].
عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قُلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَالِسٌ إِنَّا لَنَجِدُ فِى كِتَابِ اللَّهِ فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّى يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَأَشَارَ إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
"أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ" فَقُلْتُ: صَدَقْتَ أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ قُلْتُ: أَىُّ سَاعَةٍ هِىَ؟ قَالَ: "هِىَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ"، قُلْتُ: إِنَّهَا لَيْسَتْ سَاعَةَ صَلاَةٍ، قَالَ: "بَلَى إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَلَّى، ثُمَّ جَلَسَ لاَ يَحْبِسُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ، فَهُوَ فِى صَلاَةٍ".
[أخرجه أحمد 5/451 (24189) وابن ماجة 1139].
مـَـن أحـَب الا يَنقَطِع عَمَلُه بَعد مَوتِه فَليَنشُر العِلم [ابن الجوزى]
{ من آداب وأخلاق يوم الجمعة}
ليوم الجمعة آداب وأخلاق، يجب على المسلم أن يراعيها ويلتزم بها، وقد نبهنا الإسلام إليها وحثنا عليها ومنها:
صلاة ركعتين عند دخول المسجد
عنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- خَطَبَ فَقَالَ: "إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَقَدْ خَرَجَ الإِمَامُ، فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ".
"صحيح البُخَارِي"
وعَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَرَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَاعِدٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَعَدَ سُلَيْكٌ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَرَكَعْتَ رَكْعَتَيْنِ؟". قَالَ: لأ، قَالَ: "قُمْ فَارْكَعْهُمَا".
"صحيح البُخَارِي"
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}
الإكثار من الذكر والدعاء:
قال تعالى في كتابه العزيز عن صلاة الجمعة:
"فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
[سورة الجمعة، آية رقم (10)].
عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قُلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَالِسٌ إِنَّا لَنَجِدُ فِى كِتَابِ اللَّهِ فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّى يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَأَشَارَ إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
"أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ" فَقُلْتُ: صَدَقْتَ أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ قُلْتُ: أَىُّ سَاعَةٍ هِىَ؟ قَالَ: "هِىَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ"، قُلْتُ: إِنَّهَا لَيْسَتْ سَاعَةَ صَلاَةٍ، قَالَ: "بَلَى إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَلَّى، ثُمَّ جَلَسَ لاَ يَحْبِسُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ، فَهُوَ فِى صَلاَةٍ".
[أخرجه أحمد 5/451 (24189) وابن ماجة 1139].
مـَـن أحـَب الا يَنقَطِع عَمَلُه بَعد مَوتِه فَليَنشُر العِلم [ابن الجوزى]
{ من آداب وأخلاق يوم الجمعة}
ليوم الجمعة آداب وأخلاق، يجب على المسلم أن يراعيها ويلتزم بها، وقد نبهنا الإسلام إليها وحثنا عليها ومنها:
صلاة ركعتين عند دخول المسجد
عنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- خَطَبَ فَقَالَ: "إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَقَدْ خَرَجَ الإِمَامُ، فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ".
"صحيح البُخَارِي"
وعَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَرَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَاعِدٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَعَدَ سُلَيْكٌ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَرَكَعْتَ رَكْعَتَيْنِ؟". قَالَ: لأ، قَالَ: "قُمْ فَارْكَعْهُمَا".
"صحيح البُخَارِي"
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}