الاستعداد_لرمضان

[عطاء دائم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324659

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324658

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324657

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324656

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324655

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324654

تابعونا...

[عطاء دائم]

الاستعداد_لرمضان


١ رجب

إن القلب إذا عمر بالإيمان باللّٰه وحبه وتعظيمه وخوفه ورجائه والتوكل عليه وإخلاص الدِّين له، طابت الجوارح وصلحت.

إقتراح:

- ختمة في شهر: الجزء الأول
أو (من الفاتحة حتى البقرة الآية: ١٤١)

- ختمة في شهرين الحزب الأول
أو (من الفاتحة حتى البقرة الآية: ٧٤)

تابعونا....

[عطاء دائم]

2 رجب

من بركة القرآن:

"أن الله يبارك في عقل قارئه وحافظه"

قال القرطبي :
من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة !

وقال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله:
( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ! )

تعلق بالقرآن تجد البركة
قال الله تعالى في محكم التنزيل:
“كتاب أنزلناه مبارك”

وكان بعض المفسرين يقول :

( اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا )

لا تنشغل عن وردك ،فهو مصدر البركة في يومك إن أخلصت النية لله.....

[رُسل]

-

جزاك الله خير ياحبيبتي :31:.
والله يبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقُودين :نبض::رحيق:.

[جرااح]

عطائم داائم
حزااكم الله
خير ونفع
بك

[عطاء دائم]

-

جزاك الله خير ياحبيبتي :31:.
والله يبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقُودين :نبض::رحيق:.

واياكِ خير الجزاء غاليتي
شكرا لكرم مرورك
ربي يسعدك

[عطاء دائم]

عطائم داائم
حزااكم الله
خير ونفع
بك

واياك خير الجزاء اخي
شكرا على مرورك
ربي يحفظك

[عطاء دائم]

3 رجب

مهما أحاطت بك الشدائد ومهما ادلهمت حولك الخطوب ومهما غام الجو وتلبد وغاب وجه الأمل في ظلال الحاضر... فإن رحمة الله قريب من قلوب المؤمنين المهتدين .. فلا تيأس ..

ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون...

النصيحه الأولى والأخيرة:
صلي جيدًا، واسجد طويلًا وتنفس بعمق، وأقرأ القرآن بتدبر، وأذكر الله كثيرًا، وتذكر ان الدنيا زائله.
-علي الطنطاوي رحمه الله

[عطاء دائم]

٣ رجب

قال ابن عثيمين - رحمه اللّٰه - :

الذي أهلك الناس اليوم التنافس في الدنيا، وكونهم كأَنَّهم إِنَّما خُلِقوا لها لا أنها خُلقت لهم، فأشتغلوا بما خُلِقَ لَهُم ، عَمَّا خُلِقُوا له، وهذا من الإنتكاس نسأل اللّٰه العافية .

شرح رياض الصالحين ( ۳۸/۲ )

[عطاء دائم]

4 رجب

يقول التابعي الجليل بكر بن عبد الله المزني ـ رحمه الله ـ :

قلت لأخٍ لي : أوصني !

فقال : ما أدرى ما أقول ! غير أنه ينبغي لهذا العبد ألا يفتر من الحمد والاستغفار، فإن ابن آدم بين نعمةٍ وذنبٍ ،ولا تصلح النعمة إلا بالحمد والشكر، ولا يصلح الذنب إلا بالتوبة والاستغفار....
‏

[عطاء دائم]

٥ رجب

قال ابن عثيمين - رحمه اللّٰه - :
التخلية تكون قبل التحلية، يعني يفرغ المكان من الشوائب والأذى ثم يطهر، من قوله: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا ﴾ ثم قال: ﴿ وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ﴾ ".
تفسير العثيمين (٥٥/١)

[عطاء دائم]

٦ رجب


من أصلحَ سريرتَه، أصلح اللهُ علانيتَه.
ومن أصلحَ ما بينه وبين الله، كفاه اللهُ ما بينه وبين الناس.
ومَن اهتمّ بأمر آخرته، كفاه الله أمرَ الدنيا....

[عطاء دائم]

ماهي فوائد الاستعداد


1⃣ تعود خيـرا

فمن الأن الانطلاقة ، ليتعود الإنسان فعل الخيرات وهجر المنكرات، فتتكون بذرة
التغير المحمود

فإذا اعتاد الإنسان من الأن فعل الخير وداوم عليه وصل إلى ما وصل إليه غير واحد من السلف اللذين كان يوصف أحدهم بأنه " لايحسن أن يعصي الله "

منهم سليمان التيمي

قال عنه حماد بن سلمة: ما أتينا سليمان التيمي في ساعة يطاع الله عز وجل فيها إلا وجدناه مطيعا ، إن كان في ساعة صلاة وجدناه مصليا ، وإن لم تكن ساعة صلاة وجدناه متوضئاً أو عائدا مريضا أو مشيعا لجنازة، أو قاعدا في المسجد ، قال: فكنا نرى أنه لايحسن يعصي الله عز وجل!!

وفي اعتياد الإنسان للخير يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " الخير عادة والشر لجاجة "

والحديث يشير إلى أمرين هامين:

الأول : أن فعل الخير يأتي بالتعود، فمن تغيرت فطرته أو لم يكن في أصل فطرته جوادا
مثلا فإنه يستطيع أن يتعود ذلك بالتكلف، وكذلك في سائر الصفات تعالج بضدها إلى أن يصل
المرء إلى مبتغاه.

والثاني : أن الإنسان مولود على الفطرة مجبول على الخير إلا أن يدنس فكرته ويخدش إيمانه باتباع الشيطان والهوى

وذلك بعكس الشر الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: " والشر لجاجة " لما فيه من ضيق النفس والمشقة التى يجدها المرء حين يعاكس فطرته....

[عطاء دائم]

7 رجب


حريٌّ بالمؤمن إذا استيقظ من نومه أن يستشعر أن الله ردّ إليه روحه ، وأنه أُعطي بذلك فرصة وزيادة في العمر ليتدارك نفسه، ويتزود فيه من الطاعات.
‏
قال عليه الصلاة والسلام: «إِذا اسْتَيقظَ أَحَدُكُم، فَلْيقُل: الْحَمْدُ لله الذي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَعافاني في جَسَدِي، وأذن لِي بِذِكره»

[عطاء دائم]

لمـاذا نستعـــد....

2⃣ اسبق غيرك

قال أبو بكر البلخي:
شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع

وكان يقول: مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر ، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان
فكيف يريد أن يحصد في رمضان؟!

أخوتي . البركة في البكور.. ومن نهض قبل غيره سبق إلى نيل الأرباح وإدراك الفلاح، وقد يسبق العبد غيره في الآخرة بفارق عمل يوم واحد بل بعمل ساعة بل بعمل لحظة، وحسرة المسبوق يوم القيامة قاتلة، حين يرى من فاقه نعيماً وحورا وسعادة وسرورا، بينام هو في أركان النار يتقلب؟!

أيها المستعدون.. من سبق اليوم منكم إلى الخيرات كان السابق لغيره غدا في درجات
الجنات، وتقدم الصفوف يوم القيامة ناحية الحوض ليكون أول من يحظى برؤية نبي الله صلى الله عليه وسلم...

روى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله"

يؤخِّرهم الله عن رحمته.. يؤخرهم عن عظيم فضله.. يؤخرهم عن لذيذ عفوه..
يؤخرهم عن دخول جنته.. وإن دخلوها فيؤخرهم في درجات جنته.. فكيف يطيق
المتأخرون هذا النوع من الحرمان ؟! وكيف لا ينتفضون ليمسحوا عنهم الغفلات
ويسابقوا غيرهم إلى الخيرات؟!

أسرع في السير الحثيث فقد سبقتك قوافل المجتهدين .

[عطاء دائم]

٨ رجب

القلب المعظم لله الذي يقدر ربه حق قدره ويعظمه سبحانه وتعالى حق تعظيمه
هو ذلك القلب الذي تحقق فلاحه ونجاحه وسعادته في دنياه وأخراه،....

لا تنسوا إخوانكم المستضعفين في فلسطين والسودان، وبقاع الأرض كافة من الدعاء.....

[عطاء دائم]

9 رجب

‏﴿ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ :

قال القرطبي - رحمه الله -

لا يعزب عـــن علمِه شي
فـلا يؤخر جزاء أحد للاشتغال
بغيره، وكما يرزقهم في ساعة
واحدة يحاسبهم كذلك فــي
ساعة واحدة .

الجامع لأحكام القرآن (٣٠١/١٥)

[عطاء دائم]

١٠ رجب

قال سفيان الثوري - رحمه الله - :

" ليس شيء أقطع لظهر إبليس
مِن قول : لا إله إلا الله ".

حلية الأولياء (١٦/٧)

[عطاء دائم]

10 رجب


"*لاتحقرَنَّ*من*المعروفِ*شيئًا*،*ولو*أن تلقَى*أخاك*بوجهٍ*طلِقٍ"

الراوي :*أبو ذر الغفاري*|*المحدث :*مسلم*|المصدر :*صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم:*2626*|*خلاصة حكم المحدث :*صحيح*|**شرح الحديث

التخريج :*أخرجه مسلم (2626)

يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ المسلِمَ لا يَجبُ عَليهِ أنْ يَحقِرَ، أي: يُقلِّلَ منَ المعروفِ، أي: مِن فِعلِ الخيرِ؛ شيئًا ولَو أنْ يَلقَى أَخاهُ المُسلمَ بوَجهٍ "طَلْقٍ"، أي: ضاحكٍ مُستبشِرٍ، وليسَ بوَجهٍ عَبوسٍ مُكفهِرٍّ.

في الحديثِ: أنَّ مِن هَديِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طَلاقةَ الوَجهِ عندَ اللِّقاءِ.

وفيهِ: الحثُّ على فِعلِ المعروفِ قليلًا كانَ أو كثيرًا، بالمالِ، أوِ الخُلُقِ الحَسنِ.

وَفيهِ: أنَّ مِن هَديهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فِعلَ المَعروفِ وإنْ قَلَّ.

[عطاء دائم]

11 رجب

طريق السعادة
قال ابن القيم رحمه الله :
قال بعض العلماء :

فكرت فيما يسعى فيه العقلاء ، فرأيت سعيهم كله في مطلوب واحد ، وإن اختلفت طرقهم في تحصيله ، رأيتهم جميعهم إنما يسعون في دفع الهم والغم عن نفوسهم . فهذا بالأكل والشرب ، وهذا بالتجارة والكسب ، وهذا بالنكاح ، وهذا بسماع الغناء والأصوات المطربة ، وهذا باللهو واللعب .

فقلت : هذا المطلوب مطلوب العقلاء ، ولكن الطرق كلها غير موصلة إليه ، بل لعل أكثرها إنما يوصل إلى ضده .

ولم أر في جميع هذه الطرق طريقا موصلة إلا الإقبال على الله ومعاملته وحده ، وإيثار مرضاته على كل شيء .

فإن سالك هذه الطريق إن فاته حظه من الدنيا فقد ظفر بالحظ العالي الذي لا فوت معه ، وإن حصل للعبد حصل له كل شيء ، وإن فاته فاته كل شيء . وإن ظفر بحظه من الدنيا ناله على أهنأ الوجوه . فليس للعبد أنفع من هذه الطريق ولا أوصل منها إلى لذته وبهجته وسعادته . وبالله التوفيق .
الداء والدواء (450-451) .

[عطاء دائم]

١١ رجب

زكاة القلب وطهارته تكون بسلامته من خواطر السُّوء، وخطرات الفساد، وإراداتِ الشَّرِّ، وهموم الباطل والسُّوء؛ فإذا سلم القلب من ذلك وعُمِر بالطَّاعة والإيمان كان قلبًا زكياً طاهراً....

[عطاء دائم]

١٢ رجب

قال الحافظ ابنُ رَجَب رَحِمَهُ اللَّهُ: «فالقلبُ الَّذِي دَخَلَهُ نورُ الإِيمَانِ، وانشرح به، وانفسحَ؛ يسكُنُ للحَقِّ، ويَطْمئِنُّ به ويقبلُهُ، ويَنْفِرُ عَنِ الباطل ويكرهه، ولا يقبله» ...

[عطاء دائم]

12 رجب

إياك إياك أن تخبر الناس بذنوبك وقد ستر الله عليك...
تقول أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-:
( يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ، إِذَا أَذْنَبَتْ إِحْدَاكُنَّ ذَنْبًا فَلَا تُخْبِرَنَّ بِهِ النَّاسَ، وَلْتَسْتَغْفِرِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلْتَتُبْ إِلَيْهِ؛ فَإِنَّ الْعِبَادَ يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُغَيِّرُ وَلَا يُعَيِّرُ ). {مكارم الأخلاق للخرائطي152}
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
"فإن الصدقة تفدي العبد من عذاب الله تعالى، فإن ذنوبه وخطاياه تقتضي هلاكه فتجئ الصدقة تفديه من العذاب وتفكه منه." 【الوابل الصيب 32】

[عطاء دائم]

13 رجب

( التسبيح ) و( الرضا )
يقول احدهم مرت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سر كون التسبيح سبباً من أسباب الرضا النفسي.

يقول الحق تبارك وتعالى:
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) ...

وقال تعالى: ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين )

سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح!
كم نحن مساكين حينما نقول:
" أتخرج وأرتاح "

ويقول الآخر: " أتزوج وأرتاح"
ويقول ثالث: " أحصل على وظيفة وأرتاح " ..
" أشتري بيت أو سيارة وأرتاح " ..
كم غرتنا الدنيا بأكاذيبها وسرابها .. !!

أما عباد الله وأولياؤه...... فلهم همّ اخر
فطوبى لمن عرف أين مستراحه فعمل للوصول إليه !!

نسال الله الفردوس الاعلى من الجنة ..

[عطاء دائم]

١٣ رجب

قال الإمام ابن القيم:
‏الدِّين مداره على أصلين: العزم والثبات،
وهمـا الأصـــلان المذكوران في الحديث
« اللهمَّ إني أسألك الثبات في
الأمر، والعزيمة على الرشد »

[عطاء دائم]

14 رجب

حينما يأمرك الله بأمر ويبدأ بنفسه ...
فاعلم أنه أمر عظيم عند الله!!!
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾"
قال صل الله عليه وسلم :
"أكثروا الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة.
يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام:
"إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة،
فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي"
اللهم صلّ وسلم على حبيبنا وقدوتنا محمد ....

[عطاء دائم]

15 رجب


حــال المــؤمنــة فـي الـجنــة ..

قَـالَ الإمِـام القُرطبِي رحمه الله :

حال المرأة المؤمنة في الجنَّة أفضل من حال الحور العين وأعلى درجة وأكثر جمالاً ؛

فالمرأة الصالحة من أهل الدنيا إذا دخلت الجنة فإنما تدخـلها جزاءً على العمل الصالح وكرامة من الله لها لدينها وصلاحها ،

أمَّا الحور التي هي من نعيم الجنة فإنما خلقت في الجنة من أجل غيرها وجُعِلَت جزاء للمؤمن على العمل الصالح .

وشتـان بين من دخلت الجنة جزاء على عملها الصالح ، وبين من خلقت ليُجَازَى بها صاحب العمل الصالح ؛

فالأولى ملكة سيِّدة آمِرَة ،
والثانية على عظم قدرها وجمالها إلا أنها ـ فيما يتعارفه الناس ـ دون الملكة ، وهي مأمورة من سيِّدها المؤمن الذي خلقـها الله تعالـى جـزاء له .

تـفسير القـرطبي : (١٦/١٥٤)

[عطاء دائم]

16 رجب


الرضا عملٌ قلبي راجح!
في الحديث: «ولو أنفقتَ مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليُصيبك، ولو مِتَّ على غير هذا لدخلتَ النار»حديث صحيح

وفي هذا إشارة إلى أن أعمال القلوب أهم وأثقل من أعمال الجوارح،
فإنفاق آلاف الأثقال ذهبا في سبيل الله مع مشقته لا يساوي عند الله ما يحويه قلبٌ من كنز اليقين،

وما أرقَّها من لمسة حانية تضمِّد جراحك، وما أبردها من نَسْمة لطيفة تبرِّد حرارة مصابك حين يقول لك نبيك صلى الله عليه وسلم: «واعلم أن ما أصابك لم يكُن لِيُخطِئك» لتكون تسلية لك عند حصول المكروه لتصبر، وأما قوله صلى الله عليه وسلم: «وما أخطأَك لم يَكُن لِيُصيبك» فهي تسليةٌ لك عند فوات المحبوب لترضى.

فاللهم إنا نسألك الرضا..
اللهم ارزقنا انفسنا مطمئنة ترضى بقضاءك
وتقنع بعطائك..

[عطاء دائم]

16 رجب

بالإيمان يحيا العبد الحياة الطَّيِّبة في الدارين، وينجو من المكاره والشرور والشَّدائد، ويدرك جميل العطايا وواسع المواهب.
وبالإيمان ينال ثواب الآخرة؛ فيدخل جنَّةً عرضها كعرض السَّماء والأرض، فيها مِنَ النَّعيم المقيم والفضل العظيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر .

[عطاء دائم]

بن أسباط رحمه الله :

“ علامة حسن الخلق عشرة أشياء :
- قلة الخلاف.
- حسن الإنصاف.
- ترك تطلب العثرات.
- تحسين ما يبدو من السيئات.
- التماس المعذرة.
- احتمال الأذى.
- الرجوع بالملامة على نفسه.
-التفرد بمعرفة عيوب نفسه دون عيوب غيره.
- طلاقة الوجه.
- ولين الكلام ”.

التنوير شرح الجامع الصغير للصنعاني٥ / ٥٣٥
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق..لا يهدي لأحسنها إلا انت .....

[عطاء دائم]

17 رجب

هداية القلوب منَّةٌ إلهيَّة وعطيَّةٌ ربانية
يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم فضلاً ومنّة
﴿فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعمَةً وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ﴾ [الحجرات: ٨]

[عطاء دائم]

18 رجب

‏قــال تــعــالــى :
{اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ}

[سورة الشورى:47]
يأمر تعالى عباده بالاستجابة له
بامتثال ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه وبالمبادرة بذلك وعدم التسويف مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْم القيامة الذي إذا جاء
لا يمكن رده واستدراك الفائت
وليس للعبد في ذلك اليوم ملجأ يلجأ إليه ..

وليس للعبد في ذلك اليوم نكير لما اقترفه وأجرمه
بل لو أنكر لشهدت عليه جوارحه.

وهذه الآية ونحوها، فيها ذم الأمل
والأمر بانتهاز الفرصة في كل عمل يعرض للعبد
فإن للتأخير آفات.

[تفسير السعدي رحمه الله]

[عطاء دائم]

19رجب

كنوز النبوة

قال رسول الله صل الله عليه وسلم
لشداد بن اوس رضي الله عنه:


{ياشداد بن اوس إذا رأيت الناس اكتنزوا الذهب والفضة {"فاكنز" }هؤلاء الكلمات

اللهم إني اسألك الثبات في الأمر
،والعزيمة علي الرشد،
واسالك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ،
واسالك شكر نعمتك ،
وحسن عبادتك،
واسالك قلبا سليما ،
ولسانا صادقا
، واسالك من خير ماتعلم ،
واعوذ بك من شر ماتعلم
واستغرك لما تعلم
انك أنت علام الغيوب

{"صحيحه الالباني في سلسلة الاحاديث الصحيحة"}_3228 .
‏

[عطاء دائم]

١٩ رجب

التَّفكُرفيه مفتاح كُلِّ خير، وأساس كُلّ فلاح وصلاح، ومنبع كُلّ فضيلة، وهو من عبوديَّات القلب العظيمة الجليلة، وهو ينقل الإنسان من الغفلة إلى اليقظة، ومن المعصية إلى الطَّاعة، ومن المهانة إلى المعزَّة.

[عطاء دائم]

20 رجب

قال ابن القيم رحمه الله:
وأمَّا التَّقوى؛ فحقيقتها العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا أمرًا ونهيًا، فيفعل ما أمر الله به إيمانًا بالأمر وتصديقًا بوعده، ويترك ما نهى الله عنه إيمانًا بالنَّهي وخوفًا من وعيده....

[عطاء دائم]

21 رجب

في بداية يوم الجمعة؛ تجهز وخذ عهدًا على نفسك بأن تُكثِر من الصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم، تُكثر بمعنى الكلمة، لا مجرد تمتمات قليلة وانتهى الأمر..

فهناك مَن يحسب بالآلاف، وأنت ما زلت تقول مائة ومائتين! تزوَّد يا صديق، تزوَّد وثقِّل صحيفتك بالصلاة على نبيك.

ستندم إن رحلت بغير زادٍ
وتشقي إذ يُناديك المنادِ

أترضى أن تكونَ رفيق قومٍ
لهم زادٌ وأنت بغيرِ زادِ..!

اللهم صلّ وسلم على حبيبنا وقدوتنا محمد وسلم تسليماً كثيرا....

[عطاء دائم]

22 رجب


" هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا " -الأحزاب-

وتعالى الله وجلت نعمته , وعظم فضله , وتضاعفت منته ; وهو يذكر هؤلاء العباد الضعاف المحاويج الفانين , الذين لا حول لهم ولا قوة , ولا بقاء لهم ولا قرار .. يذكرهم , ويعني بهم , ويصلي عليهم هو وملائكته , ويذكرهم بالخير في الملأ الأعلى فيتجاوب الوجود كله بذكرهم , كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " يقول الله تعالى من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي , ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه " ..



ألا إنها لعظيمة لا يكاد الإدراك يتصورها .. وهو يعلم أن هذه الأرض ومن عليها وما عليها إن هي إلا ذرة صغيرة زهيدة بالقياس إلى تلك الأفلاك الهائلة .. وما الأفلاك وما فيها ومن فيها إلا بعض ملك الله الذي قال له : كن .. فكان !

[عطاء دائم]

23 رجب


‏رأسُ الذِكْر وأفضلهُ

قول(لا إله إلا الله) كلمة التوحيد،
التي لأجلها خُلق الخلق،
وأُرسل الرسل،
بُنيت عليها أركان الإيمان والإسلام والإحسان، أحسن الحسنات ومفتاح دخول الجنّات، فأكثروا من قولها، يزداد إيمانكم، وتَعْظم أُجوركم، وتُرفع درجاتكم.

[عطاء دائم]

24رجب


(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبِّح بحمد ربك وكن من الساجدين) :

1. ضاق صدر أعظم نبي والمؤيّد بالوحي، ألا تضيق منا الصدور فنتداوى بهذا النور!
2. هوّن عليه ضيق صدرِه علمه أن الله مطّلِع على جميع أمرِه.
3. إذا ضاق صدرك لسبب من الأسباب فاطرق باب مسبِّب الأسباب، وافزع من قسوة الخلق إلى رحمة الخالق.

4. وصدق من قال: إذا أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد أن يؤنسك به.
5. وأمرك بالتسبيح عند ضيق الصدر، لتنزِّهه عن إخلاف وعده لك بالخير حاشاه، فقضاؤه كله لك خير، وإن بدا لك عكس ذلك.

6. في التسبيح هنا رسالة: قدِّم حق ربك على حظ نفسك، يكفِك الله ما أهمّك، ويكشف ما أغٓمّك.

[عطاء دائم]

٢٤ رجب

وتبقى الصَّلاة ميزانا يوميًا يزن به العبد نفسه، وإذا حضر وقت الصلاة ظهر للعبد من نفسه حال قلبه.

[عطاء دائم]

25 رجب


عندما يأمرنا الله بالإخبار عن عفوه ورحمته ؛ حتى يسارع العصاه للعودة والإقدام إليه بالتوبة

قال تعالى:

(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

ولكنه حين يخبرنا عن غضبه على المصرين بالعذاب الموجع
حتى لا يستحقروا الذنوب وإن صغرت ويبادروا بالتوبة ليأمنوا عذابه وينالوا مغفرته
( وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ)
[سورة الحجر 49 - 50]

فلا يمنعك استعظام الذنوب عن التوبة ، ولا تأمن العذاب باستصغارها ...
كن خائفا راجيا تنل عفوا وأمنا..

[عطاء دائم]

26 رجب


قال ابن القيم رحمه الله: من كثرت همومه وغمومه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله.

وقيل : ما فُتحت مغاليق الأمور بمثل قول (لا حول ولا قوة إلَاّ بالله).

ولو يعلم صاحب الحاجة مافي هذه الكلمة من العون والتوفيق والسداد ما تركها” لا حول و لا قوة الا بالله ”.

تلك الجملة من ذخائر الجنة و نفائسها فحافظوا عليها في كل وقت وأي عدد ....

[عطاء دائم]

26 رجب

القلوب في مجالس الوعظ والتذكير تتحرك خوفًا ورجاء ورغبةً ورهبة لقُوَّة تأثير الوعظ عليها لما يرد فيها من مواعظ القرآن وهدي الرسول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وأعظم واعظ للقلوب كتاب الله....

[عطاء دائم]

27 رجب


القول بأن الإسراء والمعراج كان في ليلة السابع والعشرين من رجب قول لا دليل عليه، وقد اختلف العلماء في تحديد سنة وشهر وليلة الإسراء على أقوال كثيرة، والصحيح أنه لا دليل صحيحاً على التحديد،*

*🏷وإنَّ حادث الإسراء بعد كونه تثبيتًا وتكريمًا للنبي صلّ الله عليه وسلم ، وإعدادًا لقواه النفسيَّة والعقليَّة والجسميَّة لتحمُّل أعباء الرسالة العامَّة، وخذلان أعدائه، وعلوِّ كلمته، هو بعد ذلك كلِّه يوحي للمسلمين بمكان بدئه وهو المسجد الحرام، ومكان نهايته وهو المسجد الأقصى،

يوحي بمهابط الوحي الأوَّل الذي تلقَّاه إبراهيم وإسماعيل، ومهبط الوحي الثاني الذي تلقَّاه موسى وعيسى،

وأنها كلها مهابط الرسالة الإلهية التي جاء محمد لتكميلها والهيمنة عليها، وأن تلك الرسالات -وإن اختلفت أزمنتها، وتعدَّدت رسلها- واحدة في دعوتها وغايتها، وأن الرسل جميعًا الذين اصطفاهم الله لتبليغها بُنَاة بيت واحد، يضع آخر لبنة فيه خاتمهم محمد بن عبد الله، صاحب الإسراء والمعراج.

إذن فلا بُدَّ أن يخفق على هذه الأماكن جميعها علم التوحيد والإيمان، على النحو الذي جاء في رسالته، ولا بُدَّ أن تطهر رقعتها من بذور الشرك والوثنيَّة والظلم والفساد، وأن يعلو فيها سلطان الحقِّ وعدالة السماء.

د. راغب السرجاني.

[عطاء دائم]

28 رجب

القرآن له قُوَّة تأثير على القلوب حين سماع آياته وهو سبب في إسلام خلق ودخولهم في دين الإسلام، وتغير قلوبهم بسماعه من الكفر والضَّلال إلى الإيمان والهدى....

[عطاء دائم]

29رجب

هل تعرف سوق الخبايا
ولكن ربُك يدري !!

روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
*أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى شَاتَيْنِ تَنْتَطِحَانِ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ ، هَلْ تَدْرِي فِيمَ تَنْتَطِحَانِ ؟ " قَالَ : لَا ، قَالَ : " لَكِنَّ اللَّهَ يَدْرِي ، وَسَيَقْضِي بَيْنَهُمَا " .

استشعار مراقبة الله و إحاطة علمه، وأنه لا تخفى عليه خافية
تزيد في الإيمان و تقويه ..
وتصبر المظلوم وتسليه ..
وتبعث الأمل في القلب وتهديه ..

ولكن الله يدري !!
يدعوك للصدق في العمل و الإخلاص
تبذل و تعمل لله وحده وإن لم يدري عنك الناس ، ألا يكفيك أن الله يدري !!

قال الربيع بن خثيم لأهله يومًا: اصنعوا لنا خبيصًا -أي نوع من الحلوى مخبوصة من التمر والسميد- وكان لا يكاد يشتهي عليهم شيئاً من الطعام، فصنعوا له، فأرسل إلى جارٍ له مصاب -كان به ضرب من الجنون -فجعل يلقِّمه، ولعاب الرجل يسيل! فلما فرغ الرجل وخرج قال له أهله: تكلفنا وصنعنا ثم أطعمت هذا المجنون ! ما يدري هذا ما أكل ،
فقال الربيع: ولكن الله يدري !!..

ولكن الله يدري !!
بهذه الكلمة سبقنا القوم ..
ومن أجلها قام سوق الخبايا ..

[عطاء دائم]

1شعبان

أعظم أبواب إصلاح القلوب، وزيادة الإيمان، وثباته، وقوَّتِه؛ تلاوةُ القرآن الكريم، وتدبره؛ فإنّ الله أنزله على عباده: هدى، ورحمةً، وضياء، ونورا، وبشرى، وذكرى للذاكرين.

[عطاء دائم]

2 شعبان

أعظم باب لإغلاق كل بلاء وصد كل فتنة أن يتذكر المرء أن رب العالمين براء، وأنه جل وعلا مطلع عليه، وأنه سبحانه يغار أن يزني عبده وأن تزني أمته فيحذر سخط الله وعقابه، ويتجنب كل أمر يجره إلى ما يسخط الله ويغضبه سبحانه.....

[عطاء دائم]

3 شعبان

إن صالح القلب بالإيمان مستلزم لصلح الجسد فأساس الاستقامة ومدارها على
القلب،والقلب هو أساس الصالح ومعدنه ومنبعه....

[عطاء دائم]

3 شعبان

إن من المطالب العظيمة التي ينبغي على كل مسلم أن يرعاها وأن يحافظ عليها؛
تقوَية الأخوة الإيمانية والرابطة الدينية التي هي أعظم الروابط وأوثق الصلات....

[عطاء دائم]

4 شعبان

اعلم يرحمنا الله وإياك أن الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح....

[عطاء دائم]

5 شعبان

إنَّ الوسواس كلَّما قلَّ في الصَّلاة كان أكمل في ثوابها، وكلما زاد ضاع من صلاة العبد بحَسْبه، فحاجَةُ العبد إلى دفعه ماسَّة؛ ليفوز بأجر صلاته، فإنَّه ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، والشيطان لا يريد له تحصيل هذا الخير....

[عطاء دائم]

5 شعبان

إن من مقامات الدين العظيمة ومنازل السالكين العالية الرفيعة الصدق مع الله في الأقوال والأعمال والأحوال؛ امتثالاً لقوله تعالى
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ﴾ [التوبة: ١١٩]

[عطاء دائم]

6 شعبان

من أحب لنفسه الزحزحة عن النَار ودخول الجنَة فعليه أن يكون ملازماً للإيمان باليوم الآخر إلى أن يتوَفاه الله وهو على هذا الإيمان....

[عطاء دائم]

7 شعبان


ﻳﻘﻮل اﺑﻦ اﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ " اﻟﻔﻮاﺋﺪ ":
ﻓﺎذا ﺷﻬﺪت اﻟﻘﻠﻮب ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن ﻣﻠﻜﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ رﺣﻴﻤﺎ ﺟﻮادا ﺟﻤﻴﻼ ﻫﺬا ﺷﺄﻧﻪ ، ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﺗﺤﺒﻪ ، وﺗﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﻟﻘﺮب ﻣﻨﻪ ، وﺗﻨﻔﻖ أﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻮدد اﻟﻴﻪ ، وﻳﻜﻮن أﺣﺐ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﻮاه ، ورﺿﺎه آﺛﺮ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﻦ
رﺿﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﻮاه ، وﻛﻴﻒ ﻻ ﺗﻠﻬﺞ ﺑﺬﻛﺮه ، وﻳﺼﻴﺮ ﺣﺒﻪ واﻟﺸﻮق اﻟﻴﻪ واﻷﻧﺲ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻏﺬاﺋﻬﺎ وﻗﻮﺗﻬﺎ ودواؤﻫﺎ ، ﺑﺤﻴﺚ ان ﻓﻘﺪت ذﻟﻚ ﻓﺴﺪت وﻫﻠﻜﺖ وﻟﻢ ﺗﻨﻔﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ....

[عطاء دائم]

8 شعبان

إن من المطالب العظيمة في حياة المسلم العمل على مجاهدة نفسه
ومداواتها وأطرها على الحق وإلزامها سبيل الاستقامة، وسؤال الله دوما
المعونة على ذلك...

[عطاء دائم]

9شعبان

قال ابن رجب:
لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان، شرع فيه ما يشرع في رمضان، من الصيام وقراءة القرآن، ليحصل التأهب لتلقي رمضان، وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن.

قال سلمة بن كهيل: كان يقال: شهر شعبان شهر القراء.

وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن.
لطائف المعارف ص135

[عطاء دائم]

٩ شعبان

قال ابن القيم رحمه الله: "فالفرح بالله وبرسوله وبالإيمان وبالسنة
وبالعلم وبالقرآن من أعلى مقامات العارفين قال الله تعالى {وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون}، وقال {والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك}،....

[عطاء دائم]

10 شعبان

تقول العرب: (الأثر يدلُّ على المسير)، يريدون صورة القدم في الأرض إذا مشى صاحبها، ومثله عمل العبد فإنَّه يدلُّ عليه ويُخبر عنه صلاحًا وسوءً، ويزيد على الأوَّل بأنَّه يبقى في النَّاس، فاستبقوا آثارًا صالحةً، تستدِرُّون بها ذكرًا حسنًا، وأجرًا مستمرًّا.

[عطاء دائم]

10 شعبان

شعورك بالهدوء النفسي في شدة البلاء من علامات قرب الفرج وحصول العافية وهي سكون ينزله الله في قلب عبده إذا اشتدت المخاوف والأهوال
قال ابن القيم رحمه الله (هذه المنزلة من منازل المواهب، لا من منازل المكاسب) بمعنى أن حصولها لا يدخل تحت كسب العبد وإنما هو لطف رباني ومنحة إلهية...

[عطاء دائم]

11 شعبان

إن من عبوديات القلب العظيمة وواجبات الإيمان الجليلة حسن الظن
بالله ؛ فإن حسن الظن به جلّ في علاه مقاٌم علٌّي من مقامات الدين الرفيعة والله عز وجل لا يخيب عبداً أحسن الظن به ....

[عطاء دائم]

11 ﺷﻌﺒﺎن

"شهر ترفع فيه الأعمال الى الله"

واﻧﻮ ﺑﻌﻤﻠﻚ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎن ﺗﻌﺠﻴﻞ ﺗﻮﺑﺘﻚ؛ ﻷن ﺗﺄﺧﻴﺮ اﻟﺘﻮﺑﺔ ذﻧﺐُ ﺗﺠﺐ ﻟﻪ اﻟﺘﻮﺑﺔ،

قيل:

ﻣﻀﻰ رﺟﺐ وﻣﺎ أﺣﺴﻨﺖ ﻓﻴﻪ
وﻫﺬا ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎن اﻟﻤﺒﺎرك

ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﺿﻴﻊ اﻷوﻗﺎت ﺟﻬﻼً
ﺑِﺤُﺮﻣﺘﻬﺎ أَﻓِﻖ واﺣﺬَر ﺑَﻮارك

ﻓَﺴَﻮف ﺗُﻔﺎرِق اﻟﻠﺬات ﻗﺴﺮًا
وﻳُﺨﻠﻲ اﻟﻤﻮت ﻛﺮﻫًﺎ ﻣﻨﻚ دارَك

ﺗﺪارَك ﻣﺎ اﺳﺘﻄﻌﺖ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ
ﺑﺘﻮﺑﺔ ﻣﺨﻠﺺ واﺟﻌﻞ ﻣﺪارَك

ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﺤﻴﻢٍ
ﻓﺨﻴﺮ ذوي اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﻣﻦ ﺗَﺪارَك !

اللهم ردنا اليك ردا جميلاً ، اللهم اغفر لنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.....

[عطاء دائم]

12 شعبان

من أعظم ما ينال به العبد زكاء نفسه الدُّعاء، فإنَّه مفتاح زكاة النفوس، وفيه يُظهر العبد العجز والافتقار، والتذلل، والانكسار، والاعتراف بقوة الله وقدرته.

[عطاء دائم]

13 شعبان


إن أجلّ مقامات العابدين وأعظم منازل السائرين : محبة رب العالمين
وخالق الخلق أجمعين . الذي لا إله إلا هو ، الرب العظيم سبحانه الذي له الإسماء الحسنى والصفات العليا ، وهي روح الدين وغذاء الِروك، وأساس السعادة وقوام
الدين والِعمل...

[عطاء دائم]

14 شعبان

إن محَبة النَبِي صل الله عليه وسلم من أعظم الطاعات،وأجل القربات، وهي من أعمال
القلوب التي فرضها الله على عباده، فهو سيد ولد آدم وإمام الورى وقدوة
عباد الله والداعي إلى صراطه المستقيم، المبعوث رحمة للعالمين.

[عطاء دائم]

15 شعبان

منشأ القنوط واليأس؛ الجهل بالله وبكماله سبحانه في أسمائه
وصفاته، وأ نه جلّ وعلا عليم، أحاط بكل شيء علماً قدير لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء تواب رحيم، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء
النَهار، ويبسط يده بالنَهار ليتوب مسيء الليل ....

[عطاء دائم]

15 شعبان

على كل مسلم أن يكون في غاية الحذر من النفاق وأعمال
المنافقين وصفاتهم؛ فإ ن الله إنما ذكرها في كتابه لتتقى وليُحذر من الوقوع في
شيء منها، وعلى المسلم أن يكثر من دعاء الله أن يعيذه من النفاق ومن أوصاف المنافقين...

[عطاء دائم]

16 شعبان

.
من كان غني القلب فإنه لا يضره شيئ وإن قلت ذات يده
بل لا يزال راضياً قنوعاً بما قسم الله له، و من كان فقير القلب وإن أوتي من
المال النَصيب الأوفر؛ فإ نه لا يزال يرى حظه قليل ونصيبه مبخوساً .

[عطاء دائم]

17 شعبان

احرص أن تكون "مخموم القلب" من الآن، وادخل رمضان وقد فرّغت قلبك للانشغال به دون سواه.
«قيل لرسول الله صل الله عليه وسلم أي الناس أفضل؟، قال: "كل مخموم القلب صدوق اللسان"، قالوا: "صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب"، قال: "هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد"» [صحيح ابن ماجه 3416

اللهم ارزقنا قلبا سليما طاهرا نقيا من العجب والحقد والحسد والنفاق والرياء ...

[عطاء دائم]

18 شعبان

"الصبرمن الإيمان بمنزلة الجسد من الرأس ، ولا إيمان لمن لا صبرله"
علي بن أبي طالب رضي الله عنه ...

[عطاء دائم]

18 شعبان

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي:أخبر تعالى:

أنه لا بد أن يبتلي عباده بالمحن،ليتبَين الصادق من الكاذب،والجازع من الصابر،وهذه سنَته تعالى في عباده؛ لأن السَراء لو استمرت لأهل الإيمان، ولم يحصل معها محنة، لحصل الاختلاط الذي هو فساد، وحكمة الله تقتضي تمييز أهل الخير من أهل الشر ....

[عطاء دائم]

19 شعبان

قال بعض السلف:
كان أحدهم يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك لشريكه،

وقد قال بعض العلماء: من علامة المقت أن يكون العبد ذاكراً لعيوب غيره ناسياً لعيوب نفسه ماقتاً للناس على الظن محباً لنفسه على اليقين

وترك محاسبة النفس ومراقبة الرقيب من طول الغفلة عن اللَّه - عز وجل - والغافلون في الدنيا هم الخاسرون في العقبى لأن العاقبة للمتقين.

قال الحسن البصري في تفسير قول الله - عز وجل -: (وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) [القيامة: 2]، "لا يُلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه: ماذا أردتُ بكلمتي؟ ماذا أردتُ بأكلتي؟ ماذا أردت بشربتي؟ والفاجر يمضي قُدُماً لا يعاتب نفسه". الزهد للإمام أحمد (396).

وقال أيضا رحمة الله-: إن العبـد لا يـزال بـخير مـا كـان لـه واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همته.

[عطاء دائم]

20 شعبان

من المعلوم أن الإنسان في هذه الحياة لا يسلم من أذى الخلق؛ لأن
النَاس أجناس ومتفاوتون في خلقهم ومعادنهم وطبائعهم وتعاملتهم،
فينبغي للمسلم أن يكون متحليا بالصبر ليعظم بذلك أجره عند الله....

[عطاء دائم]

21 شعبان

قال ابن تيمية: كان صبر يوسف عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها أكمل من صبه على إلقاء إخوته له في الجب وبيعه وتفريقهم بينه وبين أبيه، فإن هذه أمور جرت عليه بغير اختياره لا كسب له فيها، ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر وأما صبره عن المعصية فصبر اختيار ورضى ومحاربة للنَفس،.

[عطاء دائم]

21 شعبان

قال ابن بطال : «فيه الحضّ على استعمال الرحمة لجميع الخلق
فيدخل المؤمن والكافر والبهائم المملوك منها وغير المملوك، ويدخل في الرحمة التعاهد بالإطعام والسقي والتخفيف في الحمل وترك التعدي بالضرب

[عطاء دائم]

22 شعبان

المخبت المطمئن؛ فإ ن الخبت من الأرض ما اطمأن
فاستنقع فيه الماء، فكذلك القلب المخبت قد خشع واطمأَن كالبقعة
المطمئنَة من الأرض التي يجري إليها الماء فيستقر فيها»
ابن عباس رضي الله عنه

[عطاء دائم]

23 شعبان

قال ابن تيمية - رحمه الله - :

و الأذكار النبوية هــــي أفضل
ما يتحراه المتحري مــــن الذكر
والدعاء، وسالكها عــــــلى سبيل
أمان وسلامـة، والفوائد والنتائـج
الــــتي تحصل لا يعبِر عنه لسان،
ولا يحيط به إنسان ....

[سلمان الخالدي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا ورفع الله قدرك

أفضل ما يهيئ الإنسان المسلم نفسه إستعدادًا لشهر رمضان المبارك، هو محاسبة نفسه؛
فإن كان في معتقداته ومفاهيمه الإسلامية نقص وتقصير صححها،
وإن كان في أخلاقه وسلوكياته ومعاملاته مع الناس خلل صوبها،
وإن كان في رقبته حقوق وواجبات للآخرين أرجعها وأداها.
فليكن شهر رمضان المبارك فرصة لإعادة الحسابات

[سلمان الخالدي]

جزاكم الله خيرا

[عطاء دائم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا ورفع الله قدرك

أفضل ما يهيئ الإنسان المسلم نفسه إستعدادًا لشهر رمضان المبارك، هو محاسبة نفسه؛
فإن كان في معتقداته ومفاهيمه الإسلامية نقص وتقصير صححها،
وإن كان في أخلاقه وسلوكياته ومعاملاته مع الناس خلل صوبها،
وإن كان في رقبته حقوق وواجبات للآخرين أرجعها وأداها.
فليكن شهر رمضان المبارك فرصة لإعادة الحسابات

واياكم يا رب خير الجزاء اخي
شطرا لكرم مرورك واضافتك
ربي يحفظك

[عطاء دائم]

24 شعبان

يقول ابن الجوزي رحمه الله:
لو علق مسمار بثوبك لرجعت إلى الوراء لتخلص نفسك منه ..
فأين أنت عن مسامير الذنوب !!

يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف،
ثم انتهى ثم استحى ثم اعترف،
أبشر بقول الله في آياته
"إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ"

[عطاء دائم]

24 شعبان
قال ابن عثيمين - رحمه الله - :

" الذي أهلكَ الناس اليوم التنافُسُ
في الدنيا، وكونُهُم كأنَّهم إنَّما خُلِقوا
لها لا أنها خُلِقت لهم، فأشتغَلُوا بما
خُلِق لَهُم، عمَّا خُلِقُوا لَه، وهذا من
الإنتكاس نسأل اللَّه العافية ".

شرح رياض الصالحين (٣٨/٢)

[عطاء دائم]

25 شعبان


خطوات الشَّيطان هي نزغاته وسمومه التي ينفثها في القلوب، وما يدعو إليه من كفر أو بدعةٍ أو معصية الله، وكلُّ عاص الله أيا كانت معصيته فهو متبع لخطوات الشَّيطان، والنَّاس في ذلك متفاوتون بين مقل ومستكثر.

[عطاء دائم]

26 شعبان

الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى.

-ابن الجوزي

[عطاء دائم]

26 شعبان

إنَّ الله أنزل هذا القرآن ليعمل به وليكون منهج حياة للمسلمين؛
يهتدون بهداياته، ويستضيئون بإضاءاته، ويعملون بمحكمه، ويؤمنون بمتشابهه، ويحلون حلاله، ويحرمون حرامه، ويصدقون أخباره. ومتى كان المسلمون كذلك مع القرآن كانوا في عز ورفعة وسمو وعلو في الدنيا والآخرة...

[عطاء دائم]

27 شعبان

مدار أمر السعادة على تحقيق أمور ثلاث لا بد منها، فمن وفق
لتحقيقها ويسر له القيام بها كان من أهل السعادة في الدنيا والآخرة؛ ألا وهي: شكر الله على نعمائه، والصبر على قدره وقضائه، والاستغفار والتوبة إليه جَلَّ في علاه ...

[عطاء دائم]

28 شعبان

إن التوكل على الله وحده وتفويض الأمور كلها إليه والاعتماد عليه في جلب النَعماء ودفع الضر والبلاء؛ مقام عظيم من مقامات الدين الجليلة وعمل جليل من أعمال القلوب، وفريضة عظيمة يجب إخلاصها لله وحده....

[عطاء دائم]

29 شعبان

استقبال رمضان بقلب سليم
ان من طهر قلبه قبل رمضان لا بد انه سيظفر ببركات الشهر الكريم،:

منها أن القلب السليم أقرب من غيره بالمغفرة والرحمة، لأن الله عز وجل يطلع على قلوب العباد، فأجدر تلك القلوب بمغفرة الله تعالى هي القلوب السليمة،

ومنها أن صاحب القلب السليم يجد لذةً في قلبه لا مثيل لها عند تأديته العبادات ومناجاته لرب الأرض والسموات، بخلاف أصحاب القلوب الأخرى فإنهم لا يجدون تلك اللذة،

وكذلك يظهر الأثر عند قراءة القرآن الكريم، فكل الناس يقرأون القرآن في هذا الشهر، ولكنهم ليسوا كلهم ينتفعون منه وينالون من خيراته وبركاته، فأصحاب القلوب السليمة لهم شأنٌ مع القرآن الكريم بسبب نقاء قلوبهم وإخلاصهم لله تعالى، فهم يقرأون القرآن بتدبر وتفهم وتعقل، فيستشعرون بذلك حلاوة القرآن الكريم...

[عطاء دائم]

29 شعبان

عن وهب بن منبه رحمه الله قال: «النفس كنفوس الدواب ، والإيمان
.قائد ، والعمل سائق ، والنفس حرون، فإن فتر قائدها حرنت على سائقها وإن فتر سائقها ضلت عن الطريق» رواه ابن أبي الدنيا في أدب النفوس.