المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غربة...


(السفيرة)
01-19-24, 02:36 AM
خطوة خجولٌ متعثرة.. في ساعة متأخرة من مدينة الاغتراب التي باتت موطنا....
لا أعلم ماذا أتى بي هنا... ذكريات الشجن مع حضور الحب و الفرح
ملفوفا بالرغبة الوفية للقرب من الأحباب أخوة في الله...
مع جرعات امتنان تفيض لمن في النفس مسكنهم....
حتى بعض الهجرة الطوعية
لطالما سمعناها.... الحنين والذكريات ينقضان وضوء الروح...
ثم نُنسى كأن لم نكُن!


الليالي المشرقة تسبقها سنوات محرقة...
يبقى لظاها فينا مهما تسددت ثغراتها...
سأحلق في الفضاء الفسيح حيث لا أحد
و لا قيود سوى ما يربطني من الداخل..
تغيرت.. كبرت... نضجت.... صرت أقل ثرثرة...
عقلي يتحدث و لساني صامت....
كنا مزهرين رغم اصفرار السنوات..
و أصبح الشحوب سمة الربيع... عجبي...


ولأن الأمل = تفاؤل + قوة إرادة
و دائما من جَبَر.... جُبِر!
نحن نأخذ مما كنا نعطي....
أو هكذا أظن...
.
.
.
.
.

جرااح
01-19-24, 02:40 AM
السسفيره
شكرا على ماجاد به قلمك
من ابدااع سلمت الايادي

عطاء دائم
01-19-24, 07:30 AM
أهلا بكِ بيننا غاليتي
بداية جميلة وقلم رائع
ننتظر منكِ كل جديد
يعطيكِ العافية
يختم ل3 ايام مع التقييم

د.سوسنة
01-19-24, 02:44 PM
اهلا وسهلا بحبية قلبي سنفورتي
اشتقت كثير لقلمك الرائع تعلمت منك الكثير
يسلمو حبيتي ان شاء الله نعوض كل ماضاق مننا مع بعض

الْياسَمِينْ
01-19-24, 07:15 PM
الغربة مدرسة
نتعلم منها بعض أسرار الحياة
رغم قساوتها
سأترك غربتك تغفو على ناصية الإبداع
السفيرة ..
دام هطولكم عذبا
مودّة بيضاء :81:

EVE
01-20-24, 01:53 AM
خطوة خجولٌ متعثرة.. في ساعة متأخرة من مدينة الاغتراب التي باتت موطنا....
لا أعلم ماذا أتى بي هنا... ذكريات الشجن مع حضور الحب و الفرح
ملفوفا بالرغبة الوفية للقرب من الأحباب أخوة في الله...
مع جرعات امتنان تفيض لمن في النفس مسكنهم....
حتى بعض الهجرة الطوعية
لطالما سمعناها.... الحنين والذكريات ينقضان وضوء الروح...
ثم نُنسى كأن لم نكُن!


الليالي المشرقة تسبقها سنوات محرقة...
يبقى لظاها فينا مهما تسددت ثغراتها...
سأحلق في الفضاء الفسيح حيث لا أحد
و لا قيود سوى ما يربطني من الداخل..
تغيرت.. كبرت... نضجت.... صرت أقل ثرثرة...
عقلي يتحدث و لساني صامت....
كنا مزهرين رغم اصفرار السنوات..
و أصبح الشحوب سمة الربيع... عجبي...


ولأن الأمل = تفاؤل + قوة إرادة
و دائما من جَبَر.... جُبِر!
نحن نأخذ مما كنا نعطي....
أو هكذا أظن...
.
.
.
.
.








في تعليق مشهور لمعلق رياضي يقول فيه : هنا أقف قليلا


لكني هنا .. أقف طويلا و أنظر بعمق ..

أدقق

أحقق

أرفع رداء الحروف قليلا
و أحاول إماطة لثام المكان و أنفخ قليلا على سطح الذاكرة ليتطاير غبار المسافة

في محاولة مستميتة لكبح جماح الشعور المنفرط على بصيرة


إنها السفيرة

النسيم المسافر
01-23-24, 07:46 AM
قمة الروعه والجمال


الساحر ابدعت


وامعت واشجيت




يسلم احساسك




النير ويسعد


ايامك


يا انيقه


وتحيه


بحجم


السماء

(السفيرة)
01-25-24, 12:13 AM
أسامة... عطاء دائم..... سوسنتي.. الياسمين...Eve... النسيم المسافر
شكرا أحبتي و أخوتي على حفاوة الترحيب و طيب الثناء....
و بما أني لم أوفق بإنشاء مدونة - لا أعلم لماذا - سأستمر بالاسترسال هنا مؤقتا..
تقبلوا اعتذاراتي عن الزلات الارتجالية بالكتابة... كل التحية

(السفيرة)
01-25-24, 12:21 AM
وبعد منتصف الليل لا نريد شيئا مستحيلا.. فقط أن تهدأ عقولنا اللاهثة…


حتى رفع الصورة ممنوع:(

(السفيرة)
01-25-24, 12:35 AM
لماذا السفيرة و ليس نجمة فرح؟
النجمة كانت حالة مؤقتة وددت فيها أن أمحو التاريخ كله بجرة كي بورد..
الحقيقة أنك لا يمكنك التنصل من ماضيك... بكل أوراقه و أوجاعه و مراراته..
حتى و إن أبدلك الله عنه بالعوض الكبير الذي به تفهم حكمة تلك الأبواب الموصدة..
سيبقى إرثه بداخلك حتى بعد المغادرة... تدفع فواتيره تارة بذكرى عفوية لاسعة...
أو بموقف يجبرك على مجابهة تفاصيله مع من تقاسمك معهم مشتركاته و ظلاله..




و الرحيل نوعان...
مكاني تغادر به البقعة و الأشخاص بقرار يفصم العلاقة... هروبا أو اقتناعا
و معنوي تصنع به جدرانا عازلة عن ما يؤذي روحك من لظى متواصل.. وتفك تعلقك..
في كليهما يتبقى بذلك شيء من الوخز الذي سيظل تشعر به لأنك من طين..
و لست فولاذا أو حديدا أو شات جي بي تي !




فالسفيرة أقرب إلى نفسي لأنها تمثل طيفا كاملا لما مررت به
و تصالحت مع نفسي عليه بكل إحداثياته....

جنون العاطفة
01-25-24, 01:25 PM
خطوة خجولٌ متعثرة.. في ساعة متأخرة من مدينة الاغتراب التي باتت موطنا....
لا أعلم ماذا أتى بي هنا... ذكريات الشجن مع حضور الحب و الفرح
ملفوفا بالرغبة الوفية للقرب من الأحباب أخوة في الله...
مع جرعات امتنان تفيض لمن في النفس مسكنهم....
حتى بعض الهجرة الطوعية
لطالما سمعناها.... الحنين والذكريات ينقضان وضوء الروح...
ثم نُنسى كأن لم نكُن!


الليالي المشرقة تسبقها سنوات محرقة...
يبقى لظاها فينا مهما تسددت ثغراتها...
سأحلق في الفضاء الفسيح حيث لا أحد
و لا قيود سوى ما يربطني من الداخل..
تغيرت.. كبرت... نضجت.... صرت أقل ثرثرة...
عقلي يتحدث و لساني صامت....
كنا مزهرين رغم اصفرار السنوات..
و أصبح الشحوب سمة الربيع... عجبي...


ولأن الأمل = تفاؤل + قوة إرادة
و دائما من جَبَر.... جُبِر!
نحن نأخذ مما كنا نعطي....
أو هكذا أظن...
.
.
.
.
.






كاني بصراع العقل والروح معنا

تحياتي في مروري:t:

هوس*
01-25-24, 10:13 PM
عقلي يتحدث و لساني صامت....
كنا مزهرين رغم اصفرار السنوات..
و أصبح الشحوب سمة الربيع..

استرقفتني هذه الاحرف
وقفت على عمق كلماتها
فيها احساس أخر
لا اعلم لما دوما كلمات الصمت
تستوقفني تسرقني

كُنا مُزهرين رغم اصفرار السنوات
من اجمله من تشبيه


لقلبك دعوه..!

(السفيرة)
01-27-24, 04:06 PM
كاني بصراع العقل والروح معنا

تحياتي في مروري:t:

عندما يتصارعان…
ليس بالضرورة دليلا على وجود الأقوى بينهما…
بل قد تكون مرحلة مراجعة ذاتية كاملة…
بعد استنزاف الظروف للرصيد الكامل من الفرص….
تحياتي لمرورك اللطيف

(السفيرة)
01-27-24, 04:07 PM
عقلي يتحدث و لساني صامت....
كنا مزهرين رغم اصفرار السنوات..
و أصبح الشحوب سمة الربيع..

استرقفتني هذه الاحرف
وقفت على عمق كلماتها
فيها احساس أخر
لا اعلم لما دوما كلمات الصمت
تستوقفني تسرقني

كُنا مُزهرين رغم اصفرار السنوات
من اجمله من تشبيه


لقلبك دعوه..!



لعله النضج و لعلنا من كثر مداراتنا لخيباتنا زمن الوجع
نفقد روحا كنا لو ادخرنا طاقتها للربيع لأينعت حصادها!
امتناني لمرورك الجميل… و لدعائك الأجمل


SEO by vBSEO 3.6.1