المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحياة حلوة( فلسفتي )


آصه
01-21-24, 05:02 AM
21 يـنـايـر .


يحكى ان تاجراً ذا صيت وشهرة عالية بين التجار كان يعمل ببيع وشراء الذهب، وكانت كلما تدخل إليه امرأة لا يتورع عن مغازلتها وإلقاء الكلمات المعسولة على أذنها حتى تخرج من عنده، وكان يشعر دائماً أنه لا يوجد حرج فيما يفعله فهو يقدر زبائنه ويمدحهم، ونسى أن الله حرم على المسلمين الكلام مع النساء لغير الضرورة وفي حدود الأدب والمعروف كما أن عادتنا العربية تدعونا إلى احترام المرأة والتأدب معها

وفي أحد الأيام وبينما هو جالس في دكانه وجد سيدة أرادت شراء بعض الأساور الذهبية، وبالفعل جلست تختار منها وهي في غاية التحفظ والأدب، وعندما اختارت إحداها جلست تلبسها في يدها لتجربها فلم تستطع، فعرض عليها التاجر المساعدة، وبينما هو يساعدها في إدخال الأساور حتى ضغط بيديه على يديها بطريقة غير مؤدبة تنم عن المغازلة، فما كان من المراة إلا أن قامت فزعة وتركت الأساور وغادرت المحل وهي في حالة كبيرة من الغضب، جلس بعدها التاجر يضحك ولم يلتفت إلى غضب المرأة من أفعاله

وبعد انتهاء اليوم عاد التاجر إلى بيته كعادته فوجد زوجته منهارة في البكاء فسألها عن السبب والسر وراء كل هذا البكاء فأجابته والدموع منهمرة من عينيها، أنها اعتادت كل يوم أن يأتيها السقا لملء الجرار بالماء، وفي كل يوم يأخذ منها الجرار بمنتهى الأدب وبدون أي مضايقة ويرجعها مرة أخرى إلا اليوم، فعندما هم لأخذ الجرار قم بفعل غريب فسألها الزوج ماذا فعل ؟، فأجابت قام بمغازلتي وضغط على يدي أثناء مناولته الجرار فما كان مني إلا أن طردته، وأغلقت الباب في وجهه ولم استطع بعدها القيام بأي عمل في المنزل فقد أحست بالإهانة من ذلك السقا عديم الأدب.

بعد استماع التاجر لزوجته تذكر المرأة التي كانت في دكانه في الصباح وكيف أنه فعل نفس الفعلة بها وأن رد المرأة كان مماثلاً لرد زوجته فقال قولته المشهورة “دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا”، فقد علم جيداً انه لو كان تمادى في أفعاله مع المرأة، كان السقا زاد في فعلته.









"منقول "

آصه
01-21-24, 07:43 AM
صباح الخير ~

في قوانين رب العالمين جعلها في الگون
مافي شيء عبثي لكل فِعل نتيجة دقيقة
ادق مما نتخيل ..

كُل شعور نشعر بهِ له نتائج ،
الكون محسوب بالذرة عند رب العالمين
احياناً الالم النفسي .. يخلينا نغفل عن هذه النقطة !
نبعد عن أنفسنا
وعن الله
وعن الطريق الى بيوصلنا للمكآن الصح ..

وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)
لَّذِينَ يُنفِقُونَ فِى ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ
وَٱلْكَٰظِمِين ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ .


يعني مغفرة وجنة عرضها السموات والارض للمتقين
لكل من ينفق
والكاظمين الغيض
"والعافين عن الناس"

العفو عبادة عظيمة تطهر الروح وتُزكيها،
وتحفظها وتحميها من الآحقاد ،

وبعدها نُصبح من المُحسنين الذين يحبهم الله نعمة عظيمة والله
اللهم اجعلنا منهم ..

انتم متخيلين هذا التغيير البسيط والعفو عن الناس ،
كيف ممكن يغير حياة كل إنسان الى الافضل والآنقى ..
والآثر العظيم اللي بيحسن حياتنا


اتوقع مافي إنسان واعي يخسر الخير العظيم اللي في الايه ..!

مين الأنسان اللي يستحق اننا نخسر كل هذا الثواب عشان نحقد عليه ؟!


التسامح من اكثر الاشياء اللي تزكي الارواح وتجعلها نقية ،
وتُصبح الحياة حلوة ^_^


:81:





فلسفتي
يتبع...
بإذن المولى

آصه
01-23-24, 01:06 AM
23 يـنـايـر .

احياناً ننظلم في حياتنا ونتوجع ونتعرض للأذى النفسي ..

نصبر ونحتسب ونقول إبتلاء ونشعر اننا مظلومين !
حتى نصل لمرحلة انا نبدأ نحقد ونخسر نفسنا ..

نبدأ نبحث عن سبب الابتلاء ، رب العآلمين مايبتلينا عبث،
او استقعاد حاشاه الله ..

الله يبتلينا في المواقع اللي نستحق فيها الابتلاء..

لحكمة هو فقط من يعرفها،
درس *
او
صفة *
او
مهآره *
او
قيمه *
او حتى يعلمك تتعلم من اخطائك؛

ومستحيل تسال الله سؤال ومايعطيك إجابه ،

او تسعى ولا يوصلك الطريق الصح ،

المهم اني فهمت مؤخراً

أن كل شخص منا

فعل سبب يستحق عليه ماوصل له ،


قـال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾


وقوله : ( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ)


والبعض منا يتسآل ليش صار معي كذا !
اوقات نكون احنا الظالمين

اول ما ظلمنا انفُسنا ونُحاسب على ظُلم انفُسنا ،

نفسك لها عليك حق ،

وان الله لايُكلف نفس الا وسعها ،

فكيف بنا نتجبر ونحملها مالا تستطيع !

وتفآصيل تفآصيل دقيقة تخلينا نفهم ان الله وحده ، وضع لنا قوانين دقيقة ..

مثلاً ، المثالية الزايده ممكن تخِل وتخرب حياتك ،

ورب العالمين يحكم بالقسط

المبالغة سواء إيجابة او سلبية

كلها تصُب بمصب واحد تُفسد حياتك

الشآهد من هذا الكلام مهما حسيتم نفسكم طيبين ومظلومين فالحياة

تاكدوا واقرو انكم انتم السبب، هناك سبب جعلكم تستحقون هذا الظلم ،

يعني لازم نغير انفسنا حتى يتوقف الظلم والوجع والمواقف السيئة بحياتنا
وتستمر الحياة حلوة.





فلسفتي
يتبع ..

آصه
01-23-24, 03:43 AM
يـــتــبــع ..


عندما نُسامح من الحق بنا الضرر والاذئ

هذا لايعني اننا أغبياء او سُذج ..

بما اننا سامحنآ وعفونا عن الشخص المُسئ

هذا لايعني ان نفتح له الطريق مره اخرى ونكرر ما حصل !


﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ﴾

التوبه ان نرجع عن الفعل الذي كُنا نفعله ،ونجزم على الابتعاد عنه لله فقط ..


يعني كوننا سامحنا لكن لم نضع حدود
هنا ظلمنا أنفسنا ،

اننا نستغفر ونتوب عما فعلنا بانفسنا
من ظلم لها ،ولا نعود الى الشئ الذي كانت نتيجته الم ووجع ،

بقصد انها ممكن تتغير النتائج هذه المره !

نستطيع وضع ،حدود صحية لننتصر على أنفسنا ،

ونسامح ونعفو بنفس الوقت ،

وقتها رب العآلمين يرى قلوبنا ،ان صدقت وتطهرت ،

نستحق ان تمتلىئ قلوبنا بالتقوى ،

ليُرسل السماء علينا مدرار ويهبنا قوة من عنده ،ويزدنا على قوتنا قوه

لو من داخلنا طاهر وتآئب صِدقاً ،

لكن كونك سامحت وعفيت ،

هذا لايعني ان نستمر في ،الغباء ،والسذاجة ،

ونكرر نفس الاخطاء ونتعامل بنفس طباعنا القديمة،

ولا نتوب ، يجب ان نضع حدود تحمينا من كُل


عابث وان لم نفعل ،
نستحق ان يُعاد لنا الالم ،
والمشاعر الموجعة ،
والاذئ ،
عشرات المرات

الله سبحانه وتعالى لايُحب الضعف

وعندما يآمرنا رب العالمين بالمسامحة والعفو هذا، اعلى درجات القوة ،

لذالك يجب ان نعود الى الله ،وناخذ قوتنا منه وحده ونسامح ونعفو،

لوجهه الكريم فتُصبح الحياة حلوة






فلسفتي
يتبع ..
بإذن الله.

آصه
01-24-24, 12:27 AM
خذلان الناس لك نعمة تؤلمك بسياطها،
لكن أجمل ما فيها أنها تسوقك نحو الاعتماد على الله،
والتعلق به دون غيره لك الحمد يالله حمداً تطيب بهِ النعم .

آصه
01-29-24, 05:50 AM
https://l.top4top.io/p_2950r3qo00.jpeg (https://top4top.io/)

آصه
02-02-24, 01:15 PM
قال صلى الله عليه وسلم: خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم, وفيه أدخل الجنة, وفيه أخرج منها, ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة. رواه مسلم في صحيحه.

اللهم صِل وسلم على نبينا محمد .

آصه
02-04-24, 02:24 AM
هل أعددتَ قلبك؟



شهر رمضان يقترب، والأيَّام تتسارع، والقلوب في غفلةٍ مُطبقة تحتاجُ إلى تذكيرٍ بالعلمِ والعمل، والتَّمرُّن على الطَّاعات من الآن حتَّى تُكابد مشقَّة ألفتها وترقى إلى التَّلذُّذ بها قبل قدوم الضَّيف سريع الرَّحيل، فمن أهمل ذلك مضى ضيفه وهو في مُكابدةٍ ومُجاهدة ليسَ يدري متى يحضر قلبه ويتلذَّذ بمشقَّة العبادة الَّتي لم يألفها، فيتقلبُ بين هذا وذاك مع فتورٍ يتخلَّل تلك المُكابدة!

تتوالى أخبار الوفيَّات ولسنا نعلم ما إن كُنَّا سنلحق بهم قبل إدراك هذا الشَّهر الفضيل أم لا، فليكن عزاؤك إن لقيتَ الله قبل إدراكك له، أنَّك بدأت بالاستعداد وتهيئة قلبك لاستقباله؛ أنَّه يعلم -سبحانه- أنَّك نويتَ ألَّا يكون كسابقه بل خيرًا منه، أنَّك نويتَ عملًا إن لم يكتب الله لك إدراكه بالفعل فقد بلغته بالنِّية، ولستَ كغيرك ممَّن أدركه بالفعل ولم تصاحبه نيةٌ تعلي قدر هذا العمل وتُصلحه!

الموتُ يتخطَّانا ولكنَّه لا بُدَّ أن يتخطَّفنا في أجلٍ قد كتبه الله لنا لن نستأخر عنه ولن نستقدم، فلا يلهينَّك طول الأمل، وتاجر مع الله بالنِّية فما بلَّغك الله ممَّا نويت فاصدقه بالعمل، وما لم يبلِّغك الله عمله فحسبك أنَّه يعلم أنَّك صدقت في نيَّتك..

رمضان يدنو ويقترب، فتدارك ما بقي في إصلاح نيتك وتهيئة قلبك لاستقباله والتَّلذُّذ به، وعبادة الله على الوجه الَّذي يُحبُّه ويرضاه







منقول ..

آصه
03-09-24, 05:18 AM
لو وصف لنا الطبيب دواء لما قرّت لنا عين ولا طاب عيشٌ حتى نستعمله
فكيف لا نستعمل الدواء الذي وصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم


لعلاج قسوة القلب: ذكر الله

آصه
03-09-24, 08:00 AM
يومين على رمضان
الله الله في قلوبكم؛ تعاهدوها قبل دخول الشهر بكثرة الاستغفار، والتضرع في الأسحار، ووالله ما حُرم العبد التوفيق في رمضان إلا بسبب ذنوبٍ تراكمت، أو ذنبٍ أصابه وهو لا يشعر، والذنوب مانعة من الخير، وأيّ خير أعظم من فهم القرآن والتزوّد منه؟
طهارة القلب أعظم سبب للتلقّي في هذا الشهر، وتخليته لا تتمّ إلا بإلقاء الدنيا كلّها جانبًا، بكلّ ما فيها، والإقبال على الله وحده طامعًا وجلًا، ولو تفكّر المؤمن قليلًا بقوله تعالى: {أيّامًا معدودات}، لعلم قصر الزمان، وتسابق الأيّام، وانفراط الليالي كلمح البصر!

السّعيد من أغلق على نفسه كلّ باب قد يُلهيه عن التزوّد، وأقبل بكلّيته على ربّه،
متمثلًا بقوله سبحانه: {وعجلت إليك ربّ لترضى}.


SEO by vBSEO 3.6.1