مشاهدة النسخة كاملة : المجنونة لا زالت هنا
المجنونة لا زالت هنا
في أيام العدة - ألا تدري أن للفراق عدة !! - كعدة الموت و الطلاق و السأم و الغفران
في أحد تلك الأيام التي لا زالت قائمة
سمحتُ للشمس أن تزور غرفتي
أزحت لها ستار عزلتي و رفعت على الرف بعضاً من غضبي
و قلت : هيت لكِ يا شمس تموز
عقميني و طهريني بعد أن تعفنتُ حزناً على ظلٍ امتدّ مبتعِداً .
و أورَف بورقِهِ و حرفِهِ و بصيرة خوفِهِ كالمستبصر الضال عن أمسِهِ
و غده المستهدي بضلاله عن صِدقِه المستذكر لقيده المستنكف لوعده
المستنجد بظرفه المستعين على نفسه بموج بحرٍ لا زال فيه غارق لا يرجو منه نجاة !!
أبحر على كُرهٍ و تسلل على يأس و حمل ذريته على وهنٍ ..
و بعد كل ما كان
أ أُدير ظهر وجدي و أهَبَ وجهي للشمس و أُعير للصدى ابتسامة صريعة ؟!
الأمر تعدّى حدود الاهتمام و تجاوز مفهوم الشعور المحدد بدفتي حكاية و نبض الحدث
لدينا شاهد !!
صندوقنا الأسود
الذي أخرسناه بكلمة سحرية
كلمة سرية
صفة تجمعنا و تفرقنا
يقول الصندوق : الفراشة احترقت و الذي يزيد الأمر مأساوية أنها ظنت أنها كذلك
بينما هي حلم و فم و دم يفور للشفاه
كلما فتل قلمه و أداره بين أصابعه بخفة كالمنذِر بأن : موج الحرف هادر .. فاخلعي عليكِ من الصمت ما يكفي لتقرئي ما قد يعنيكِ !
و جناحي حيرتها مضموم لجنبيها
أ أحلّق و كأني على وشك البلوغ .. كأنه و أخيراً ستمتلئ به يدي
و كأنه سمائي الزرقاء المحرم على النسوة منازلتها بركام بكر لا يمطر إلا طمعاً
قصقصتُ أجنحتها التي حتَّ ريش خوفها و تنامى لها زغب يقينٍ
كلما انكمش تحت شعاع السكون الموحش الحارق
ارتعشت بين يديها قصاصة متآكلة
و تندّى حبرها الجاف من مطر ذاكرة لا تجفّ
و قرأَت حفنة من المحرمات و الالتزامات و الوعود .
أزهرت أصابعها الممسكة بالورقة
طوتها.
و استسلمت لعزلة أخرى
لاتزاتها المختلّ ..!
عطاء دائم
01-21-24, 09:36 AM
جميلة وأكثر غاليتي
رائع ما قرأت لك هنا
يعطيك العافية
يختم ل3ايام مع التقييم
قنصل دبلوماسي
01-21-24, 12:23 PM
EvE
ترتب المكان
وتضع
للفكرة خاطرة
للحديقة
سياج
تصنع طرق
من السدر
وممرات من الخزامى
من اليمام
خفقات أجنحة
من العمق
جمال خطير
فلا يدخله الا المجانين
آخاذه
الظل الواقف على باب النص الكامل
سأعود
لنعبر من هنا
لتلك المجنونة
قرأَت حفنة من المحرمات و الالتزامات و الوعود .
أزهرت أصابعها الممسكة بالورقة
طوتها.
و استسلمت لعزلة أخرى
كم من المحرمات قرأنا
كم التزام بات قيد لنا
كم من الوعود كسرت ظهر امنياتنا
وكم وكم
أي سجن قد نلوذ به
وهاهي تلك العِده
تنتظر دورها حتى يُزاح عنها
ماكان وينقضي كل مابها
من امر قاضي ومقضي
تلك المجنونه
خرجت لتربت على اكتافهم جميعا
ليعلموا كم مجنون عاقل
أختار حُريته
حين سجن نفسه
داخل عُزله مُشتهاه
eve
لحرفك صوت مسموع..!
حادي العيس
01-21-24, 01:08 PM
أ أحلّق و كأني على وشك البلوغ .. كأنه و أخيراً ستمتلئ به يدي
و كأنه سمائي الزرقاء المحرم على النسوة منازلتها بركام بكر لا يمطر إلا طمعاً
قصقصتُ أجنحتها التي حتَّ ريش خوفها و تنامى لها زغب يقينٍ
كلما انكمش تحت شعاع السكون الموحش الحارق
ارتعشت بين يديها قصاصة متآكلة
فكرة جميلة ، تصوير اخاذ
قادتني لفكرة فلسفية جدلية لـ ليو شتراوس الالماني
[هل خُلٍقنا لهذه اللحظة ام نحن خَلقناها ..]
أو كما قالت ام اكلثوم -بلغة اكثر بساطة وشاعرية - :
من اجل عينيك عشقت الهوى
//
الهوى منتهى ام طريق نسلكه
سؤال عصف بي وانا اقرأ رائعتك
احسنتي سيدتي ، سيدة حوت الاحساس والابداع
حادي العيس
01-21-24, 01:20 PM
قرأَت حفنة من المحرمات و الالتزامات و الوعود .
أزهرت أصابعها الممسكة بالورقة
طوتها.
و استسلمت لعزلة أخرى
كم من المحرمات قرأنا
كم التزام بات قيد لنا
كم من الوعود كسرت ظهر امنياتنا
وكم وكم
أي سجن قد نلوذ به
وهاهي تلك العِده
تنتظر دورها حتى يُزاح عنها
ماكان وينقضي كل مابها
من امر قاضي ومقضي
تلك المجنونه
خرجت لتربت على اكتافهم جميعا
ليعلموا كم مجنون عاقل
أختار حُريته
حين سجن نفسه
داخل عُزله مُشتهاه
eve
لحرفك صوت مسموع..!
رد لا يقل جمالاً عن جمال المشاركة الاصلية
في هذه الصفحة الكثير من الجمال المنثور
والحروف التي تشنف القلوب احساساً
شكراً لكليكما :MonTaseR_205:
المبدعة لازالت هنا
تعزفين حروفاًEve
جميلة وأكثر غاليتي
رائع ما قرأت لك هنا
يعطيك العافية
يختم ل3ايام مع التقييم
شكرا يا عطاء على كرم الحضور و الختم و التقييم
دائما لك بصمة مُحفّزة
الْياسَمِينْ
01-21-24, 06:01 PM
الله الله eve
لا أحد يشبهك
نثرية جميلة
لعاقلة تدعي الجنون
وهمس فيه التحدي
ولفظ يصور الحالة
رسم مشاعر بحروف جميلة
وبوح عذب
وماذا أيضا؟!
الله على عمق كلماتك عزيزتي
قرأتها عدة مرات
وفي كل مرة ..
ارتشف مذاقا جديدا للحرف
ايف أنتِ ملكة البوح وكفى :81:
قنصل دبلوماسي
01-22-24, 12:23 AM
تدربين الظلال
كيف يسير معك
بادئه الحكايا
بما شاء القدر
والظل يتذكر
صميم قلب
يعيش فيك الحدث
بعضك
من بعضك
ذاهبا منك
وآتيه
فيك
اتجاه الهدف
EvE
عشتي مع الألوان
وكل لون منك
يعبر عن مجموعة متغيرات
واوصاف أعلى دقة فيك
دعني اقول لك
اتركي المقعد فارغ
لأن الموسم
يصنع الطريق
لا اراهن على قلمك
وانتي القمة
والسحاب يرى
وجهه النقي
في مرايا المياه
يا
EvE
eve
ترتب المكان
وتضع
للفكرة خاطرة
للحديقة
سياج
تصنع طرق
من السدر
وممرات من الخزامى
من اليمام
خفقات أجنحة
من العمق
جمال خطير
فلا يدخله الا المجانين
آخاذه
الظل الواقف على باب النص الكامل
سأعود
لنعبر من هنا
لتلك المجنونة
كل الطرق تؤدي لشيء ما
لكن معظمها لا يوصلنا للحقيقة
لذلك
تبقى الحقيقة نص لا تشي به العناوين
و التجربة العميقة الحرة
هي الوسيلة
شكرا لعودتك يا ملك
قرأَت حفنة من المحرمات و الالتزامات و الوعود .
أزهرت أصابعها الممسكة بالورقة
طوتها.
و استسلمت لعزلة أخرى
كم من المحرمات قرأنا
كم التزام بات قيد لنا
كم من الوعود كسرت ظهر امنياتنا
وكم وكم
أي سجن قد نلوذ به
وهاهي تلك العِده
تنتظر دورها حتى يُزاح عنها
ماكان وينقضي كل مابها
من امر قاضي ومقضي
تلك المجنونه
خرجت لتربت على اكتافهم جميعا
ليعلموا كم مجنون عاقل
أختار حُريته
حين سجن نفسه
داخل عُزله مُشتهاه
eve
لحرفك صوت مسموع..!
هكذا هي
عزلتنا المختارة
التي لجأنا إليها
و ما استحدثنا فيها إلا نوافذ
نختلس منها النظر للفظائع التي تجري
و إن لم نغلق نافذة الأمل بأن أمرا جميلا آت من مكان ما في زمن ما
هوس
القارئة التي تبحر بالنص و تحرك أمواجه الراكدة بمجداف حروفها
شكرا لكِ
إشراق !
01-23-24, 12:05 PM
أزحت لها ستار عزلتي و رفعت على الرف بعضاً من غضبي
و قلت : هيت لكِ يا شمس تموز
و استسلمت لعزلة أخرى
لاتزاتها المختلّ ..!
مابين الامل ومحاولة النهوض واكمال الحياة بشغف ونور تارة
ومابين العودة خطوات للخلف تارة فكان شيء من اختلال الاتزان
رغم المحاولات ورغم المضي قدماً الا ان هناك لحظات تشدني للخلف
فنعود كما كنا ..
eve
نص يكتنفه الابداع والرقي
فكان هنا قوة التصوير وجمال العبارات وأناقة الحرف،،
ان كان للابداع جمال وحكاية فهو eve
سلم البنان ودام لنا هذا الانسكاب :ورده:
(السفيرة)
01-25-24, 12:55 AM
المجنونة لا زالت هنا
في أيام العدة - ألا تدري أن للفراق عدة !! - كعدة الموت و الطلاق و السأم و الغفران
في أحد تلك الأيام التي لا زالت قائمة
سمحتُ للشمس أن تزور غرفتي
أزحت لها ستار عزلتي و رفعت على الرف بعضاً من غضبي
و قلت : هيت لكِ يا شمس تموز
عقميني و طهريني بعد أن تعفنتُ حزناً على ظلٍ امتدّ مبتعِداً .
و أورَف بورقِهِ و حرفِهِ و بصيرة خوفِهِ كالمستبصر الضال عن أمسِهِ
و غده المستهدي بضلاله عن صِدقِه المستذكر لقيده المستنكف لوعده
المستنجد بظرفه المستعين على نفسه بموج بحرٍ لا زال فيه غارق لا يرجو منه نجاة !!
أبحر على كُرهٍ و تسلل على يأس و حمل ذريته على وهنٍ ..
و بعد كل ما كان
أ أُدير ظهر وجدي و أهَبَ وجهي للشمس و أُعير للصدى ابتسامة صريعة ؟!
الأمر تعدّى حدود الاهتمام و تجاوز مفهوم الشعور المحدد بدفتي حكاية و نبض الحدث
لدينا شاهد !!
صندوقنا الأسود
الذي أخرسناه بكلمة سحرية
كلمة سرية
صفة تجمعنا و تفرقنا
يقول الصندوق : الفراشة احترقت و الذي يزيد الأمر مأساوية أنها ظنت أنها كذلك
بينما هي حلم و فم و دم يفور للشفاه
كلما فتل قلمه و أداره بين أصابعه بخفة كالمنذِر بأن : موج الحرف هادر .. فاخلعي عليكِ من الصمت ما يكفي لتقرئي ما قد يعنيكِ !
و جناحي حيرتها مضموم لجنبيها
أ أحلّق و كأني على وشك البلوغ .. كأنه و أخيراً ستمتلئ به يدي
و كأنه سمائي الزرقاء المحرم على النسوة منازلتها بركام بكر لا يمطر إلا طمعاً
قصقصتُ أجنحتها التي حتَّ ريش خوفها و تنامى لها زغب يقينٍ
كلما انكمش تحت شعاع السكون الموحش الحارق
ارتعشت بين يديها قصاصة متآكلة
و تندّى حبرها الجاف من مطر ذاكرة لا تجفّ
و قرأَت حفنة من المحرمات و الالتزامات و الوعود .
أزهرت أصابعها الممسكة بالورقة
طوتها.
و استسلمت لعزلة أخرى
لاتزاتها المختلّ ..!
توقفت طويلا للتأمل في اللوحة البلاغية المتسقة حرفا و صورة و معنى...
و لربما كان هذا الضرب من الجنون تحديدا هو أعلى مراتب العقل المكرم!
لا تحرمينا من هطول مطر قلمك الجميل....
أوتار الأمل
01-25-24, 07:39 AM
نص رائع ومفعم بالجمال والرقي
يعطيك العافية eve على هذا
الطرح.. وسلمت أناملك المتالقة
ودي وتقديري لكِ ..:81:
جنون العاطفة
01-25-24, 01:22 PM
وكم من تار ما احراقت غير رجال واطيها في عتبات الانتظار بين اهلن وغدار العقل اصبح محتار
عذارا اردات ان اكتب اشياء وكنبت شي مثل مسكن الالم
تحياتي في مروري
كنت هنا ابجر في جمال الحرف مع اعتذاري لك على رسم شي من حروفي في لوحتك الجميله:t:
فكرة جميلة ، تصوير اخاذ
قادتني لفكرة فلسفية جدلية لـ ليو شتراوس الالماني
[هل خُلٍقنا لهذه اللحظة ام نحن خَلقناها ..]
أو كما قالت ام اكلثوم -بلغة اكثر بساطة وشاعرية - :
من اجل عينيك عشقت الهوى
//
الهوى منتهى ام طريق نسلكه
سؤال عصف بي وانا اقرأ رائعتك
احسنتي سيدتي ، سيدة حوت الاحساس والابداع
من أعاجيب هذه الحياة التي نعيشها - و لا نعيشها كما يجب -
أن بعض ما فيها أصالته لا تُدرَك
فهل نحن خُلِقنا لنُحِب و نُحَبّ !!
أم أننا اختلقنا الحب لنتمكن من العَيش بهذا القوت العاطفي !
من جفاف هذا العصر أن كلمة حب طُوٍِّح بها فتدلّت رقبتها كمن يوشك أن يفنى
فألصقوها بكل عادِيات الحياة اليومية
طُبخ بحب
صُنع بحب
عُصِر بحب
و ربما ..
قُتِل بحب
شكرا حادي العيس لأنك وصفتها بالرائعة
فجعلتها تختال
.
زهرة الثلج
01-30-24, 10:45 AM
كتيرر حلو Eve..
يلي ردو كفو ووفوا عني..وشو ما حكيت قليل.
موهوبة راائعة انتي...
لكن...
فكرت انه زهرة الثلج هي ال ..." المجنونة "....؟
دخلت ابحث...من هي المجنونة.... :)
فهذا المصطلح اطلقه على نفسي احيانا !!
..
:)
أوتار الأمل
02-01-24, 10:07 PM
•
.
الله عليك eve
كتبتِ فأبدعتِ
سلمت يمينك
وسلم الفِكرُ والبنان
.
.
:81:
المبدعة لازالت هنا
تعزفين حروفاًeve
و إبداعاتكِ المستمرة تجعلنا صغاراً أمام حضوركِ يا جودي
شكرا لك
الله الله eve
لا أحد يشبهك
نثرية جميلة
لعاقلة تدعي الجنون
وهمس فيه التحدي
ولفظ يصور الحالة
رسم مشاعر بحروف جميلة
وبوح عذب
وماذا أيضا؟!
الله على عمق كلماتك عزيزتي
قرأتها عدة مرات
وفي كل مرة ..
ارتشف مذاقا جديدا للحرف
ايف أنتِ ملكة البوح وكفى :81:
الياسمين
أهلا ببنت الديرة
يا سلام على مرورك الفخم و كلماتك المقطوفة بعناية من حقول اللغة العريقة
أفَضتِ عليّ من كرم الوصف و سخاء الشعور
و إن كنت في مجال الكتابة أجد نفسي تلميذة تتلمس خطاها على آثار حروفكم
ممتنة جدا يا ياسمين
تدربين الظلال
كيف يسير معك
بادئه الحكايا
بما شاء القدر
والظل يتذكر
صميم قلب
يعيش فيك الحدث
بعضك
من بعضك
ذاهبا منك
وآتيه
فيك
اتجاه الهدف
eve
عشتي مع الألوان
وكل لون منك
يعبر عن مجموعة متغيرات
واوصاف أعلى دقة فيك
دعني اقول لك
اتركي المقعد فارغ
لأن الموسم
يصنع الطريق
لا اراهن على قلمك
وانتي القمة
والسحاب يرى
وجهه النقي
في مرايا المياه
يا
eve
و مقاعدنا بالهِجرة تتآكل قوائمها
و لن تأنف أن يتخذ سوانا منها مقعداً
لذا
نبقى حتى ساعة الانهيار
على سبيل البقاء
شطرنج
صاحب الحضور المختلف أينما حلّ
أشكرك
أزحت لها ستار عزلتي و رفعت على الرف بعضاً من غضبي
و قلت : هيت لكِ يا شمس تموز
و استسلمت لعزلة أخرى
لاتزاتها المختلّ ..!
مابين الامل ومحاولة النهوض واكمال الحياة بشغف ونور تارة
ومابين العودة خطوات للخلف تارة فكان شيء من اختلال الاتزان
رغم المحاولات ورغم المضي قدماً الا ان هناك لحظات تشدني للخلف
فنعود كما كنا ..
eve
نص يكتنفه الابداع والرقي
فكان هنا قوة التصوير وجمال العبارات وأناقة الحرف،،
ان كان للابداع جمال وحكاية فهو eve
سلم البنان ودام لنا هذا الانسكاب :ورده:
المشرقة دائما
إشراق
وقفتِ حيث توقفتُ
و مضيتِ تاركة أثرا نيّراً من بعضكِ
فشكرا لكِ
توقفت طويلا للتأمل في اللوحة البلاغية المتسقة حرفا و صورة و معنى...
و لربما كان هذا الضرب من الجنون تحديدا هو أعلى مراتب العقل المكرم!
لا تحرمينا من هطول مطر قلمك الجميل....
الصديقة العزيزة
السفيرة
وقوفكِ استوقفني
لأرسمكِ في مشهدٍ ألِفتُهُ مرات و مرات
و أنتِ تُشخِّصين حالات هذا الحرف المتهالِك
و تمنحيه فرصاً للنجاة من فرط الشعور
ها أنت هنا
تسعفيني بحضوركِ
كالآتي من بين طيّات الغياب حاملاً طاقة الوفاء
ممتنة جدا لروحك
نص رائع ومفعم بالجمال والرقي
يعطيك العافية eve على هذا
الطرح.. وسلمت أناملك المتالقة
ودي وتقديري لكِ ..:81:
شكرا يا أوتار الأمل و المحبة
ممتنة لحضورك و قراءتك و ردك الجميل
وكم من تار ما احراقت غير رجال واطيها في عتبات الانتظار بين اهلن وغدار العقل اصبح محتار
عذارا اردات ان اكتب اشياء وكنبت شي مثل مسكن الالم
تحياتي في مروري
كنت هنا ابجر في جمال الحرف مع اعتذاري لك على رسم شي من حروفي في لوحتك الجميله:t:
من دواعي السرور و الامتنان
هذا الحضور المفعم بالعفوية و الصدق و كرم القلم
شكرا يا جنون العاطفة
أشكرك و جدا
كتيرر حلو eve..
يلي ردو كفو ووفوا عني..وشو ما حكيت قليل.
موهوبة راائعة انتي...
لكن...
فكرت انه زهرة الثلج هي ال ..." المجنونة "....؟
دخلت ابحث...من هي المجنونة.... :)
فهذا المصطلح اطلقه على نفسي احيانا !!
..
:)
أهلا بزهرة الثلج الرقيقة
ما دمنا قيد الحب .. فنحن مجانين يا زهرة
شكرا يا لطيفة الحضور .. و لن يسد مكانك إلا أنتِ
•
.
الله عليك eve
كتبتِ فأبدعتِ
سلمت يمينك
وسلم الفِكرُ والبنان
.
.
:81:
شكرا ياا أوتار الجمال
جار القمر
02-11-24, 05:27 PM
المجنونة لا زالت هنا
في أيام العدة - ألا تدري أن للفراق عدة !! - كعدة الموت و الطلاق و السأم و الغفران
في أحد تلك الأيام التي لا زالت قائمة
سمحتُ للشمس أن تزور غرفتي
أزحت لها ستار عزلتي و رفعت على الرف بعضاً من غضبي
و قلت : هيت لكِ يا شمس تموز
عقميني و طهريني بعد أن تعفنتُ حزناً على ظلٍ امتدّ مبتعِداً .
و أورَف بورقِهِ و حرفِهِ و بصيرة خوفِهِ كالمستبصر الضال عن أمسِهِ
و غده المستهدي بضلاله عن صِدقِه المستذكر لقيده المستنكف لوعده
المستنجد بظرفه المستعين على نفسه بموج بحرٍ لا زال فيه غارق لا يرجو منه نجاة !!
أبحر على كُرهٍ و تسلل على يأس و حمل ذريته على وهنٍ ..
و بعد كل ما كان
أ أُدير ظهر وجدي و أهَبَ وجهي للشمس و أُعير للصدى ابتسامة صريعة ؟!
الأمر تعدّى حدود الاهتمام و تجاوز مفهوم الشعور المحدد بدفتي حكاية و نبض الحدث
لدينا شاهد !!
صندوقنا الأسود
الذي أخرسناه بكلمة سحرية
كلمة سرية
صفة تجمعنا و تفرقنا
يقول الصندوق : الفراشة احترقت و الذي يزيد الأمر مأساوية أنها ظنت أنها كذلك
بينما هي حلم و فم و دم يفور للشفاه
كلما فتل قلمه و أداره بين أصابعه بخفة كالمنذِر بأن : موج الحرف هادر .. فاخلعي عليكِ من الصمت ما يكفي لتقرئي ما قد يعنيكِ !
و جناحي حيرتها مضموم لجنبيها
أ أحلّق و كأني على وشك البلوغ .. كأنه و أخيراً ستمتلئ به يدي
و كأنه سمائي الزرقاء المحرم على النسوة منازلتها بركام بكر لا يمطر إلا طمعاً
قصقصتُ أجنحتها التي حتَّ ريش خوفها و تنامى لها زغب يقينٍ
كلما انكمش تحت شعاع السكون الموحش الحارق
ارتعشت بين يديها قصاصة متآكلة
و تندّى حبرها الجاف من مطر ذاكرة لا تجفّ
و قرأَت حفنة من المحرمات و الالتزامات و الوعود .
أزهرت أصابعها الممسكة بالورقة
طوتها.
و استسلمت لعزلة أخرى
لاتزاتها المختلّ ..!
المتألقة
Eve
وحينما نقراء
نشعر بالدهشة
وأنياب الوحدة الحادة
التى تغرزها فى جسدآ
يبحث عن خيوط النور
متكئا على نافذة
يغلقها الحزن منذ وقت طويل
ربما هي وهلة
ربما هي نقلة
ولكنها لست سهلة
حينما تتبدل المقاعد
نشعر بكم الالم
الذى خط هنا
سلم حرفك وفكرك سيدتى
كنت هنا
جار القمر:رحيق:
زوايا الصمت
02-13-24, 01:18 AM
إذهـــــــبْـــــــي..
إذا يـومـاً ملـلـتَ مـنّــي..
واتهمِـي الأقـدارَ واتّهميـنـي..
أمـــا أنـــا فــإنــي..
سأكتفـي بدمـعـي وحـزنـي..
فـالـصـمـتُ كـبــريــاءُ
والــحــزنُ كـبــريــاءُ
إذهـــــــبْـــــــي..
إذا أتـعـبــكَ الـبــقــاءُ..
فالأرضُ فيها العطـرُ والنسـاءُ..
وعندما تحتاجُي كالطفلِ إلى حناني..
فعُودي إلى قلبي متـى تشاءئيـن..
فأنتَـي فـي حياتـيَ الـهـواءُ..
وأنتَي..عندي الأرضُ والسماءُ..
/
/
/
eve
كلمات رائعة
قيثارة عزفت لنا ألحانا شجية
دام لنا هذا العزف
إلى الأمام دوما
تحياتي وتقديري لك
سالم العامري
02-13-24, 10:15 PM
ليت شعري
والشمس تقتفي ظلال الطرف من تلك الشرفة
يا حسناء
جنحتي بنا إلى هاوية الجنون
والصورة كانت أكبر من تقدير الخيال
وجلبتي معها متعة القارئ
وشغوفاً دأبهُ متعقباً لإحساسكِ الراقي
مضيت وفي نفسي مزيد الشغف
طبتي ودام الجمال
المتألقة
eve
وحينما نقراء
نشعر بالدهشة
وأنياب الوحدة الحادة
التى تغرزها فى جسدآ
يبحث عن خيوط النور
متكئا على نافذة
يغلقها الحزن منذ وقت طويل
ربما هي وهلة
ربما هي نقلة
ولكنها لست سهلة
حينما تتبدل المقاعد
نشعر بكم الالم
الذى خط هنا
سلم حرفك وفكرك سيدتى
كنت هنا
جار القمر:رحيق:
ابتداع الفرح و الحزن ليس صعباً جدا
بل في متناول النفس ما شاءت أن تفرح أو تحزن
الفكرة أن تتعايش مع هذا الشعور دون أن تنفرط ذاتك من بين يديك
لا من شدة الفرح
و لا من قسوة الحزن
و كل ذلك سيؤول حتما و يهون
جار القمر
صديق القلم
و أنيس الحرف
ممتنة جدا لحضورك و تعليقك الذي جال بين الحروف
تحياتي لك
قيصر الحرف
02-15-24, 06:43 PM
ذهبت معك
انتشل فكري
ذهبت لايام ماضة
انكشح عنها الستار
اترج ذلك النائم القابع
علي شمال صدري
حزرني ان اخرج..
واسدل الستار علي ايام
ماضة
ولكن تطفول عقلي
لم يترك لعيني سوى بالنظر
اصابني التوتر و ارتعشت
اطراف يدي
واحسست بالف عين
تنظر لي كأني علي
علي خشبة المسرح
اقيم بدور الباكي
ايتها المجنونه ..
ايف ..
لن اشكر قدومي ..
فقد اصابني التعب هنا
ايقظتي مشاهد ماضة
حرفك امتزج بمشاعري
فاصابني التعب ..
صدقتي ..
فتلك المشاعر لا تخرج سوي من
مجنوونة ...
احترامي
إذهـــــــبْـــــــي..
إذا يـومـاً ملـلـتَ مـنّــي..
واتهمِـي الأقـدارَ واتّهميـنـي..
أمـــا أنـــا فــإنــي..
سأكتفـي بدمـعـي وحـزنـي..
فـالـصـمـتُ كـبــريــاءُ
والــحــزنُ كـبــريــاءُ
إذهـــــــبْـــــــي..
إذا أتـعـبــكَ الـبــقــاءُ..
فالأرضُ فيها العطـرُ والنسـاءُ..
وعندما تحتاجُي كالطفلِ إلى حناني..
فعُودي إلى قلبي متـى تشاءئيـن..
فأنتَـي فـي حياتـيَ الـهـواءُ..
وأنتَي..عندي الأرضُ والسماءُ..
/
/
/
eve
كلمات رائعة
قيثارة عزفت لنا ألحانا شجية
دام لنا هذا العزف
إلى الأمام دوما
تحياتي وتقديري لك
ع الوتر
ع الوتر يا زوايا الصمت
حين استشهدت بشعر القباني
فضاع نصي التائه و انتصرتُ لنزار و عطر حروفه
شكرا جزيلا يا زوايا الصمت
و حضورك الأخاذ
ليت شعري
والشمس تقتفي ظلال الطرف من تلك الشرفة
يا حسناء
جنحتي بنا إلى هاوية الجنون
والصورة كانت أكبر من تقدير الخيال
وجلبتي معها متعة القارئ
وشغوفاً دأبهُ متعقباً لإحساسكِ الراقي
مضيت وفي نفسي مزيد الشغف
طبتي ودام الجمال
كفارسٍ غاب دهراً
و حين أتى انحنى له الحرف إجلالاً و ترحيباً
فأهلا عظيمة لك يا سالم حين أتيت سالماً
شكرا يا صاحب الأثر العميق
ذهبت معك
انتشل فكري
ذهبت لايام ماضة
انكشح عنها الستار
اترج ذلك النائم القابع
علي شمال صدري
حزرني ان اخرج..
واسدل الستار علي ايام
ماضة
ولكن تطفول عقلي
لم يترك لعيني سوى بالنظر
اصابني التوتر و ارتعشت
اطراف يدي
واحسست بالف عين
تنظر لي كأني علي
علي خشبة المسرح
اقيم بدور الباكي
ايتها المجنونه ..
ايف ..
لن اشكر قدومي ..
فقد اصابني التعب هنا
ايقظتي مشاهد ماضة
حرفك امتزج بمشاعري
فاصابني التعب ..
صدقتي ..
فتلك المشاعر لا تخرج سوي من
مجنوونة ...
احترامي
قيصر الحرف
أهلا بك و سلامتك من التعب
و أهلا بهذا الامتزاج و الانسياق حرفاً بحرف
لطالما اقتاتت الحروف على بقايا زمن مضى
تحفظ له الذاكرة مكاناً
بل عرشاً
لا ينهار حتى لو انهارت منظومة الشعور
شكرا يا قيصر
على جميل الحضور و المجاراة
تحياتي لك
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,