ahmed 22
01-23-24, 09:28 PM
كنت بتفرج علي بودكاست ..
سرحت شوية .. وفجأة لاقيت الضيف وكان شاب
بيقول
iam product of the internet !
فخطفتني العبارة الصراحة من سرحاني
و وقفت عندها فترة ..
مع انها كانت في سياق الحوار كنت تحس انها مش مهمة كفاية ..
كان بيكلم من منظور
ان الجيل الحيل حول انتمائه بسبب الانترنت
من فكرة الوطن الي فكرة انه منتمي للكون بالكامل ..
يعني بمنطق بسيط
ايه الشئ الوحيد اللي جمع البشر بالكامل حواليه ؟
الاجابة ببساطة : الانترنت
وده شئ حتي الدين ماقدرش يقوم بيه ..
وده في حد ذاته خطير ..
فكرة انه بيتم العبث في الهوية والدين
من خلال الانترنت .. بفكرة ان العالم اصبح قرية صغيرة كعولمة
جعل لكل مشاكل العالم برواز يتم وضعه من خلال الاقوي
وبالتالي الأقوي هو من يحدد طبيعة الأفعال ..
يحدد مفاهيم السلام .. يحدد مفاهيم الطغيان ..
يحدد الكثير من الأمور .. وبالتالي انت مستعبد بفكر الاقوي ..
وبمنطقه ... وان لم تخالفه .. ستهادنه ..
وان عاديته .. سيطمسك ولن يصل صوتك لمن يهمه الامر
لأن صوته أعلي بما يقدمه من خلال ادواته
واهمها هي الانترنت
customer or product ?
والغريب انك فجأة كشخص بشري في عالم الانترنت ..
والجماعة بتوع سيلكون فالي
بيتم توصيفك علي انك منتج مش مستهلك ؟
كتير مننا عارف ان البصمة الرقيمة بتاعته متواجدة
طالما هو ليه حساب علي الانترنت سواء فيس بوك او انستجرام او غيره
ومهما كنت متخيل انك مش بتفشي كتير عن نفسك او متحفظ
بس ليك نمط متعارف عليه .. وليك وصف بيظهر من خلال استهلاكك
لكافة الخدمات الرقمية ..
وبالتالي ده مع الوقت بيخليك منتج للشركات اصحاب الخدمة
انت مثلا ببساطة فاهم اكيد
انك بتستخدم خدمة زي الواتساب او الفيس بوك او الانستجرام ببلاش
فأول سؤال هييجي في بالك ببساطة
هي الشركات دي ازاي بتقدر تتصدر علي قايمة اغني الشركات العالمية
وانا بتصفح بدون اشتراك ولو حتي رمزي ؟
اكيد كتير هيقول من خلال الاعلانات ..
ده نظريا صحيح ...
بس فعليا وزي ما انت فاهم اكيد
ان الاعلانات بتكون قائمة علي فكرة معلوماتك كمستهلك
ومعلوماتك هي الأصول الرئيسية الخاصة بالشركة ..
بدون تلك الأصول .. لا يوجد شركة ..
وتوجيه الاعلان بيتم علي حسب فهم الشركة لنمطك الاستهلاكي
من خلال تصفحك اكيد ..
وبالتالي بتقوم بتوجيه الشركة المعلنة
للشريحة المتهمة بيها بسبب المعلومات والنمط بتاعك
المتراكم عند مقدمي الخدمة ..
وبالتالي الموضوع بيظهرلك انك منتج بيتم بيع مفاتيحك لشركة
عشان تشتري منتج خاص بيها ..!
طيب اللي فات ده منطقي وكتير ممكن
يتوصله بسهولة ... او متعارف عليه ..
بس ايه المغرس هنا
ببساطة فكرة انك بيتم التلاعب بيك علي انك منتج
وانت قد تدري او لا تدري ... وببساطة مازلت بداخل اللعبة
ده معناه انك متقبل الواقع الحالي ..
متقبل فكرة انك اصبحت جزء من الخوارزمية الجديدة
لحل مشاكل المجتمعات..
وهي البلاهة .. وهي التلوي ..
جزء من فلسفة المجتمعات الحالية في حل المشاكل
واللي بيتم تناقلها عبر شبكات التواصل ..
هي مثالية الأفكار في طريق البحث عن حلول
دون النظر لمسبباتها الواقعية ..
الآن هو الحاكم بأمره ..
امس مجرد ندم عابر ..
وبما انك منتج ففي اكتر من شركة معلنة باكتر من طريقة واسلوب
تقدر تخترقك فكريا وثقافيا .. بحيث تهد كل مبدأ جواك ..
هخدك بعيد شوية
في هجوم اسرائيل الاخير علي غزة ..
كان السؤال الأول لأي موالي للقضية الفلسطينية
do you condemn hamas ?
اذا كانت الاجابة نعم .. فهي بمثابة مرور امن
لتكملة باقي الحوار .. وبطريقة ما تحاول
انك تفهم العالم بشكل القضية
ولكنك مازلت تدين حماس ..
اذا كانت الإجابة لا ادين ..
فطول فترة المقابلة هتخليك تدور
مع المذيع في دواير ولن تخرج في النهاية
بأي شئ مفيد .
يعني كلمة المرور بتاعتك للعالم هي .. نعم..
ثم تستدرك ..
لازم تكون متلاعب عشان تقدر تتعامل
مع مقدار التناقضات والتحكمات اللي بيفرضوها ..
عشان في موازين القوي ...
الاقوي بيفرض شروطه ... وانت بتتكيف عليها ..
و**** الانترنت مع الوقت اصبحت الطرف الاقوي في العلاقة
الطرف الطاغي ... بل المهيمن ..بتفرض شروطها عليك
بتعاملك بسادية ..
بتقولك هل توافق علي الولوج علي كافة
معلوماتك وصورك و و و و و .. و.. و .
ولكن المشكلة هنا ..لما بتقول نعم
ان بتظن انك بتتلاعب .. في الوقت اللي بيتم التلاعب بيك ..
ببساطة .. نعم .. هي الداء والدواء
وعبارة اوافق علي كافة الشروط
المقترحة من مقدمي الخدمة ..
ده بمثابة كريديت ولاء للفكرة ..
نعم هي المفتاح السحري
لهذا العالم ..
وبالتالي انت تقتحم عالم نظريا مفتاحه في يدك
ولكن عمليا .. انت غير حر ..
ببساطة .. السؤال هنا
انت شايف منتج او مستهلك ؟
سرحت شوية .. وفجأة لاقيت الضيف وكان شاب
بيقول
iam product of the internet !
فخطفتني العبارة الصراحة من سرحاني
و وقفت عندها فترة ..
مع انها كانت في سياق الحوار كنت تحس انها مش مهمة كفاية ..
كان بيكلم من منظور
ان الجيل الحيل حول انتمائه بسبب الانترنت
من فكرة الوطن الي فكرة انه منتمي للكون بالكامل ..
يعني بمنطق بسيط
ايه الشئ الوحيد اللي جمع البشر بالكامل حواليه ؟
الاجابة ببساطة : الانترنت
وده شئ حتي الدين ماقدرش يقوم بيه ..
وده في حد ذاته خطير ..
فكرة انه بيتم العبث في الهوية والدين
من خلال الانترنت .. بفكرة ان العالم اصبح قرية صغيرة كعولمة
جعل لكل مشاكل العالم برواز يتم وضعه من خلال الاقوي
وبالتالي الأقوي هو من يحدد طبيعة الأفعال ..
يحدد مفاهيم السلام .. يحدد مفاهيم الطغيان ..
يحدد الكثير من الأمور .. وبالتالي انت مستعبد بفكر الاقوي ..
وبمنطقه ... وان لم تخالفه .. ستهادنه ..
وان عاديته .. سيطمسك ولن يصل صوتك لمن يهمه الامر
لأن صوته أعلي بما يقدمه من خلال ادواته
واهمها هي الانترنت
customer or product ?
والغريب انك فجأة كشخص بشري في عالم الانترنت ..
والجماعة بتوع سيلكون فالي
بيتم توصيفك علي انك منتج مش مستهلك ؟
كتير مننا عارف ان البصمة الرقيمة بتاعته متواجدة
طالما هو ليه حساب علي الانترنت سواء فيس بوك او انستجرام او غيره
ومهما كنت متخيل انك مش بتفشي كتير عن نفسك او متحفظ
بس ليك نمط متعارف عليه .. وليك وصف بيظهر من خلال استهلاكك
لكافة الخدمات الرقمية ..
وبالتالي ده مع الوقت بيخليك منتج للشركات اصحاب الخدمة
انت مثلا ببساطة فاهم اكيد
انك بتستخدم خدمة زي الواتساب او الفيس بوك او الانستجرام ببلاش
فأول سؤال هييجي في بالك ببساطة
هي الشركات دي ازاي بتقدر تتصدر علي قايمة اغني الشركات العالمية
وانا بتصفح بدون اشتراك ولو حتي رمزي ؟
اكيد كتير هيقول من خلال الاعلانات ..
ده نظريا صحيح ...
بس فعليا وزي ما انت فاهم اكيد
ان الاعلانات بتكون قائمة علي فكرة معلوماتك كمستهلك
ومعلوماتك هي الأصول الرئيسية الخاصة بالشركة ..
بدون تلك الأصول .. لا يوجد شركة ..
وتوجيه الاعلان بيتم علي حسب فهم الشركة لنمطك الاستهلاكي
من خلال تصفحك اكيد ..
وبالتالي بتقوم بتوجيه الشركة المعلنة
للشريحة المتهمة بيها بسبب المعلومات والنمط بتاعك
المتراكم عند مقدمي الخدمة ..
وبالتالي الموضوع بيظهرلك انك منتج بيتم بيع مفاتيحك لشركة
عشان تشتري منتج خاص بيها ..!
طيب اللي فات ده منطقي وكتير ممكن
يتوصله بسهولة ... او متعارف عليه ..
بس ايه المغرس هنا
ببساطة فكرة انك بيتم التلاعب بيك علي انك منتج
وانت قد تدري او لا تدري ... وببساطة مازلت بداخل اللعبة
ده معناه انك متقبل الواقع الحالي ..
متقبل فكرة انك اصبحت جزء من الخوارزمية الجديدة
لحل مشاكل المجتمعات..
وهي البلاهة .. وهي التلوي ..
جزء من فلسفة المجتمعات الحالية في حل المشاكل
واللي بيتم تناقلها عبر شبكات التواصل ..
هي مثالية الأفكار في طريق البحث عن حلول
دون النظر لمسبباتها الواقعية ..
الآن هو الحاكم بأمره ..
امس مجرد ندم عابر ..
وبما انك منتج ففي اكتر من شركة معلنة باكتر من طريقة واسلوب
تقدر تخترقك فكريا وثقافيا .. بحيث تهد كل مبدأ جواك ..
هخدك بعيد شوية
في هجوم اسرائيل الاخير علي غزة ..
كان السؤال الأول لأي موالي للقضية الفلسطينية
do you condemn hamas ?
اذا كانت الاجابة نعم .. فهي بمثابة مرور امن
لتكملة باقي الحوار .. وبطريقة ما تحاول
انك تفهم العالم بشكل القضية
ولكنك مازلت تدين حماس ..
اذا كانت الإجابة لا ادين ..
فطول فترة المقابلة هتخليك تدور
مع المذيع في دواير ولن تخرج في النهاية
بأي شئ مفيد .
يعني كلمة المرور بتاعتك للعالم هي .. نعم..
ثم تستدرك ..
لازم تكون متلاعب عشان تقدر تتعامل
مع مقدار التناقضات والتحكمات اللي بيفرضوها ..
عشان في موازين القوي ...
الاقوي بيفرض شروطه ... وانت بتتكيف عليها ..
و**** الانترنت مع الوقت اصبحت الطرف الاقوي في العلاقة
الطرف الطاغي ... بل المهيمن ..بتفرض شروطها عليك
بتعاملك بسادية ..
بتقولك هل توافق علي الولوج علي كافة
معلوماتك وصورك و و و و و .. و.. و .
ولكن المشكلة هنا ..لما بتقول نعم
ان بتظن انك بتتلاعب .. في الوقت اللي بيتم التلاعب بيك ..
ببساطة .. نعم .. هي الداء والدواء
وعبارة اوافق علي كافة الشروط
المقترحة من مقدمي الخدمة ..
ده بمثابة كريديت ولاء للفكرة ..
نعم هي المفتاح السحري
لهذا العالم ..
وبالتالي انت تقتحم عالم نظريا مفتاحه في يدك
ولكن عمليا .. انت غير حر ..
ببساطة .. السؤال هنا
انت شايف منتج او مستهلك ؟