سأُحدثكِ قليلاً..،

[زوايا الصمت]

سأُحدثكِ قليلاً..،

ربما...

عن روايات العشق والغرام..

ربما عن أنواع الحب...

عن الكذب...عن السلام.

سأتحدثُ إليكِ عنكِ ... قليلاً.

دعيني ...

فقد قررت مابين قلبي ...وبيني..

أن أغزلَ لكِ الثرياء قصائد حبٍ وهوى...

أن ألونُ بعينيكِ أسراب الحمامِ...غماماً من قزح.

[زوايا الصمت]

النخب الأول

كان لكِ منه الكثير..

فمازلتِ تدورين في يدي ...

وما زال أمامنا الليل طويل...

فأنا عادةً لاأكتفي...

وإن جاءت بكِ غيوم هذا المساء...

فلكِ خيارين...

إما الرحيل ...أو البقاء.

[زوايا الصمت]

النخب الثاني...

بحق كل هذا الغرور الساكن فيكِ..

بحق كل هذه الرعشه الساكنه أطراف أناملي..

أضيئي شمعةً ...وابقي بجوارها ...

لأحاول أن أقارن مابين أطراف اللهب ...ومابين فيكِ.

[زوايا الصمت]

النخب الثالث...

أما زلتِ تقلبين في دواوين عشقي المعتقه..!!

تبحثين وراء كل أثرٍ لكِ فيها...

تتعطرين بكل تفاصيلها...

زواياها...

تخطين باقلام كحلكِ أشعاراً ...ليست ككل الأشعار..

تسافرين بي أسفاراً ...تلغي من ذاكرتي كل الأسفار...

إستمري فمازال لليل بقيه...

[زوايا الصمت]

النخب الرابع...

تسألينني عن الوحده..،

هل جربتِ ليلاً الإستماع الى همسات وساده.؟

الى أحاديث ذلك الأرق الذي لايوجد أحدٌ سواه ؟..

سكون يغشى كل شيء...حتى السماء...

ولكن تلك الوحده ساتره...ساعة البكاء...