" إقبال" شاعر الحب والإيمان ( حصرية)

[مشاعر فارس]

" إقبال" شاعر الحب والإيمان
وحادي القافلة إلى الإسلام

محمد إقبال هو فيلسوف وشاعر باكستان الكبير
ولد يوم 9 تشرين الثاني عام1877م
وقد توقفت ساعة الحائط في غرفة نومه بالضبط على لحظة موته
الساعة الرابعة وثلاث دقائق صباح 21 نيسان عام1938
ظل في بيته حتى الصف التاسع الدراسي وفي هذا البيت تلقى دروسه الأولى
على يد والديه وشقيقه الأكبر ومعلمه الخاص؛
كتب أول قصيدة وعمره لا يتجاوز 23 سنة
إنها" صرخة يتيم"
يصور بها بؤس اليتم وضياعه؛
لقد تخرج من مدرسة القلب والوجدان
هي مدرسة تشرف عليها التربية الإلهية
وتمدها القوة الروحية فظهرت شخصيته
واتضحت رسالته لقد كان شديد الإيمان بالإسلام
شديد الحب والإخلاص لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛
وقد سئل إقبال عن سر بلاغته التي اكتشف بها أسرار الدين ومعالم الحق فقال:
" يعود الفضل في كل ما أنشأته من شعر أو نثر إلى توجيهات والدي
الذي كان يقول لي: اقرأ القرآن وأقبل عليه فكان من أنواره ما اقتبست
ومن بحره ما نظمت؛
بعد نيله البكالوريوس في العربية حصل إقبال على ليسانس الحقوق
من جامعة لندن ثم الدكتوراه في الفلسفة من نفس الجامعة..
تزوج في حياته ثلاث مرات ، وكان كثير الأسفار، زار معظم دول أوروبا
صلى في مسجد قرطبة وزار القدس والقاهرة وكابول
له عشرة دواوين تضم أشعاره أولها " أسرار النفس" وآخرها" رسالة من الحجاز"؛
أشعاره عميقة حتى لدى الأورديين ومهمته في الحياة عميقة؛
كان هدفه تدمير الأساطير المزيفة وإفساح الطريق بين الخالق والمخلوق مباشرة
كان أمينا مع الحياة وتعاليم الإسلام؛

بقلم الشاعر فارس
اليوم الثلاثاء 20 فبراير2024م

[عطاء دائم]

أهلا بك أخي
كتبت فأبدعت مختصر جميل لهذا الفيلسوف والشاعر
يعطيك العافية
ننتظر جديدك
يختم ل3ايام مع التقييم

[مشاعر فارس]

أهلا بك أخي
كتبت فأبدعت مختصر جميل لهذا الفيلسوف والشاعر
يعطيك العافية
ننتظر جديدك
يختم ل3ايام مع التقييم

شكرا أختي عطاء دائم
دام بهاؤكم تحت ظل مسك الأدب الرفيع
وإلى المزيد من القراءات المثمرة؛

[الْياسَمِينْ]

" إقبال" شاعر الحب والإيمان
وحادي القافلة إلى الإسلام

محمد إقبال هو فيلسوف وشاعر باكستان الكبير
ولد يوم 9 تشرين الثاني عام1877م
وقد توقفت ساعة الحائط في غرفة نومه بالضبط على لحظة موته
الساعة الرابعة وثلاث دقائق صباح 21 نيسان عام1938
ظل في بيته حتى الصف التاسع الدراسي وفي هذا البيت تلقى دروسه الأولى
على يد والديه وشقيقه الأكبر ومعلمه الخاص؛
كتب أول قصيدة وعمره لا يتجاوز 23 سنة
إنها" صرخة يتيم"
يصور بها بؤس اليتم وضياعه؛
لقد تخرج من مدرسة القلب والوجدان
هي مدرسة تشرف عليها التربية الإلهية
وتمدها القوة الروحية فظهرت شخصيته
واتضحت رسالته لقد كان شديد الإيمان بالإسلام
شديد الحب والإخلاص لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛
وقد سئل إقبال عن سر بلاغته التي اكتشف بها أسرار الدين ومعالم الحق فقال:
" يعود الفضل في كل ما أنشأته من شعر أو نثر إلى توجيهات والدي
الذي كان يقول لي: اقرأ القرآن وأقبل عليه فكان من أنواره ما اقتبست
ومن بحره ما نظمت؛
بعد نيله البكالوريوس في العربية حصل إقبال على ليسانس الحقوق
من جامعة لندن ثم الدكتوراه في الفلسفة من نفس الجامعة..
تزوج في حياته ثلاث مرات ، وكان كثير الأسفار، زار معظم دول أوروبا
صلى في مسجد قرطبة وزار القدس والقاهرة وكابول
له عشرة دواوين تضم أشعاره أولها " أسرار النفس" وآخرها" رسالة من الحجاز"؛
أشعاره عميقة حتى لدى الأورديين ومهمته في الحياة عميقة؛
كان هدفه تدمير الأساطير المزيفة وإفساح الطريق بين الخالق والمخلوق مباشرة
كان أمينا مع الحياة وتعاليم الإسلام؛

بقلم الشاعر فارس
اليوم الثلاثاء 20 فبراير2024م

ليس الإسلام سبيلا من السبل ولكنه السبيل
وليس محمدا هاديا من الهداة ولكنه الهادي
ولكن السؤال يطرح نفسه مبدعنا مشاعر فارس
أين المجدد؟!
فمازالت في الإسلام قوته ، وفي السنة ما ينتسب زماننا
أين المجدد الذي تمكنت تعاليم الإسلام في نفسه وقلبه وعقله
فراح يجدد النفوس والإيمان المتجه إلى الله أولا وآخرًا؟!
كمثال لهذا لا أجد غير هذا الفيلسوف والشاعر محمد إقبال
الحريص على القوة وابعمل الذي يريد للمسلم أن تنبع عزيمته من ذاته
فالقطرة حين تقوى ذاتها تصير درة، والجبل إذا أعفل عن ذاته انقلب سهلا ..

واتضحت رسالته لقد كان شديد الإيمان بالإسلام
شديد الحب والإخلاص لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛

إن الرجل إذا رزق الحب الصادق عرف نفسه واحتفظ بكرامته
فالحب هو منبع الشعر الرقيق ومصدر الحكمة الرائعة ومورد العبقرية النادرة..

بعد نيله البكالوريوس في العربية حصل إقبال على ليسانس الحقوق
من جامعة لندن ثم الدكتوراه في الفلسفة من نفس الجامعة.
فعلا أخذ ليسانس الحقوق من جامعة لندن
لكن الدكتوراه أظن والله أعلم من جامعة ميونخ..

الأخ الشاعر بداياتك معنا تبشر بالخير
سجلني قارئة متابعة لقلمك الجميل :81:

[مشاعر فارس]

ليس الإسلام سبيلا من السبل ولكنه السبيل
وليس محمدا هاديا من الهداة ولكنه الهادي
ولكن السؤال يطرح نفسه مبدعنا مشاعر فارس
أين المجدد؟!
فمازالت في الإسلام قوته ، وفي السنة ما ينتسب زماننا
أين المجدد الذي تمكنت تعاليم الإسلام في نفسه وقلبه وعقله
فراح يجدد النفوس والإيمان المتجه إلى الله أولا وآخرًا؟!
كمثال لهذا لا أجد غير هذا الفيلسوف والشاعر محمد إقبال
الحريص على القوة وابعمل الذي يريد للمسلم أن تنبع عزيمته من ذاته
فالقطرة حين تقوى ذاتها تصير درة، والجبل إذا أعفل عن ذاته انقلب سهلا ..

واتضحت رسالته لقد كان شديد الإيمان بالإسلام
شديد الحب والإخلاص لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛

إن الرجل إذا رزق الحب الصادق عرف نفسه واحتفظ بكرامته
فالحب هو منبع الشعر الرقيق ومصدر الحكمة الرائعة ومورد العبقرية النادرة..

بعد نيله البكالوريوس في العربية حصل إقبال على ليسانس الحقوق
من جامعة لندن ثم الدكتوراه في الفلسفة من نفس الجامعة.
فعلا أخذ ليسانس الحقوق من جامعة لندن
لكن الدكتوراه أظن والله أعلم من جامعة ميونخ..

الأخ الشاعر بداياتك معنا تبشر بالخير
سجلني قارئة متابعة لقلمك الجميل :81:

شكرا الياسمين لمداخلتك القيمة
تأكدت من المعلومة جيدا
نعم الدكتوراه نالها من حامعة ميونخ عام1907

وهنا أضيف مطلع من قصيدته :
إن مئات العوالم الجديدة
منطوية في آياته الكريمة
والعوالم كلها مكنونة في معانيه
فالتدركوا معناه
إن كان في صدوركم
قلوب واعية

الياسمين
سؤال فقط : هل لك في الأدب العالمي شيئا ؟!