Hope
03-04-24, 03:10 AM
عندما رحلت وهي بكل جبروت الغرور و عنفوان الكبرياء وطغيان قوة العقل بما استسقاه بمن حولها
نعم تفوهت بكل ثقة أنها وبكامل قواها العقلية اتخذت قرارها بكسر قلبي لازلت أتذكر جيدا ملامح وجها ودمعتها المتردية من محجر عينيها وتعابير وجها تقول بأن العقل طغى على القلب نعم عقلها طغى على قلبها و ياله من طغيان و عندها انطفأت احسست بإحساس الذي دائما ادعوا الله أن لا يكتبه على بشر، ومن تلك اللحظة و أنا تائه في غياهب الدماء و الآم الكسور و سواد الألوان ، لازلت أتذكر جيدا قوتها التي لم اتمنى يوما بأن تضعف أو تتلاشى وأكملت دربي الذي كان كل شيء من حولي مجهولا وغير معروف و بدأت رحلتي مع جلد الذات في كل لحظة في حياتي و تفاصيل يومي لقد استهوتني الحياة السوداوية لفترة من الزمن والتي فعلا انكسرت بكل لحظه فيها و رغم كل المحاولات لإنتشال نفسى من مقبرة الكسور و محيطات الدماء و فيضانات الدموع إلا أنه لايوجد أي إشارة نجاة أو ضوء يضيء عتمتي أو بياض في سوداوية حياتي ومع هذا كله عجز جميع من في الأرض أن ينتشلني من كنت فيه وذلك لأنني لم أسمح لأحد أن يلمح ماهو عالمي الذي أعيش به حينها ولا لتعبير قد يفسر مابي من كسور و نزيف و تهشم
فقلد كنت أهيم و أنا في مكاني و كنت أقطع الصحاري والمدن و أنا لم أتزحزح من مكاني وكان الجميع يعلمون يقين العلم بأنني لم أتأثر لأنني كنت أعيش في عالم ازدواجي من صنعي وقد كانت ردود الفعل جنونية لدى من حولي كيف لك أن تكون بهذا الثبات و كيف لك أن تتمتع بهذه الإبتسامة وكيف لك بأن حتى لا تشتكي أو تذكر خيرا وشرا عن من أهديت لها كل ماتملك و كنت لها خير من رافقت في حياتها كيف لك أن تهتنئ بحياتك و كأن شيء لم يكن كيف لك أن تكون تملك قلبا لم يخضع لبشرا يوما ما ولكنك أنت و قلبك كان في رهن رمش عينيها وهناك أشخاص قلة ولكن كان اصرارهم و عزيمتهم وتسائلاتهم تجعلهم كثرة لا استطيع أن أحصي عددهم وكما كان هناك أيضا شرذمة من البشر في انتظار وقوفي لو قليلا على حافة الهاوية أو على شواطئ الغرق ولكن بفضل الله وحده لم تتحقق أمنايتهم وتبقى هناك شخص واحد بينهم هو الذي لم استطع مواجهته حتى بطرف عيني لأنه هو الوحيد الذي بمجرد رمشة عيني يرى ويستوعب مدى ضياعي و انكساراتي و نزيفي اللا متوقف ألا وهي جنتي في الأرض "أمي" هي الوحيدة على وجه الأرض التي اتجنب حتى ضحكاتي المزيفه أمامها واظهار قوتي المصطنعة و اكتفي بما علمتني منذ صغري (سيرد المردود و يخضر العود) وعاهدت قلبي بأنني لن أسمح لأحد بالإقترب من ترميم كسوره ولملمت شتاته ولن أحاول تجفيف دمائه النازفه بلا توقف طوال حياتي.
إلى أن جاء اليوم الذي لن أنساه ما حييت و الذي كان هو مفترق الطرق في الحياة بالنسبة لي اليوم الذي انقشع السواد الداكن وبدأت الألوان في الإنبثاق و ظهر بصيص الضوء في غياهب الظلام و كسطوع البرق في ليلة حالكة السواد و لاحت معالم الجزيرة أمامي عندما كانت الأمواج الهائجة تتلاطم بمركبي و كالواحة في أواسط الصحراء القاحلة وكلذة ماء زمزم للحاج السبعيني الذي قضى الدهر بإنتظار هذه الرشفة عندما تزلزلت القصور الهالكة واندثرت جدران قلبي المتصدعة فأحسست حينها بالطوفان الذي طمس كل ماهو متهالك بداخلي و أوصلها إلى قاع المحيط وكما قالت جنتي في الدنيا سيرد المردود و سيخضر العود
عندما رن هاتفي وحينها ترنمت دقات قلبي قبيل الرد و استقبلت هذا الإتصال كالذي تستقبل مولودها بعد سنين و انقطاع الأمل في الذرية لأن و بدأت بالبكاء عند تزلزلت مسامعها عند نطقي بإسمها وقبل أن تستجمع قواها المشتتة بادرتها بأني لم أتمنى سماع أي شئ لا سمح لله يجبر قلبي من قبلها ولكن مشيئة الله أقوى من كل شيء في الكون فبدأت بسرد انكساراتها ومع كل انكسار واجهته في حياتها بعد الرحيل كان يجبر كسرا من كسور قلبي ومع كل نزيف لدمها كان بمثابة المطهر لجروحي التي ظننت أنها لن تشفى أبدا وعندها بدأ قلبي في محاكمتي في الحياة العادلة ووقف شامخا أمام القضاة وكان يردد بعالي الصوت الصوت الذي يشبه صوت الرعد على قمم الجبال ليزلزل كياني قائلا لقد أخلفت وعدك وسمحت لي بأن أجبر كسوري و استبدلت القصور المتهالكة بقصور لم يبنى مثلها بالحياة وفي جوار كل قصر بساتين مليئة بالألوان الزاهية تزينت جدراني باللالئ المشعة و تكونت بينها أنهار تروي من رشف منها و انتعشت السماء بالنجوم التي تستدل بها على شق طريقك في حياتك القادمة فهنيئا لي بجنتي التي كانت الوحيدة على وجه الأرض التي لم يكف لسانها بالدعاء لي بأن يرد الله قلبي لي.ٍ
نعم تفوهت بكل ثقة أنها وبكامل قواها العقلية اتخذت قرارها بكسر قلبي لازلت أتذكر جيدا ملامح وجها ودمعتها المتردية من محجر عينيها وتعابير وجها تقول بأن العقل طغى على القلب نعم عقلها طغى على قلبها و ياله من طغيان و عندها انطفأت احسست بإحساس الذي دائما ادعوا الله أن لا يكتبه على بشر، ومن تلك اللحظة و أنا تائه في غياهب الدماء و الآم الكسور و سواد الألوان ، لازلت أتذكر جيدا قوتها التي لم اتمنى يوما بأن تضعف أو تتلاشى وأكملت دربي الذي كان كل شيء من حولي مجهولا وغير معروف و بدأت رحلتي مع جلد الذات في كل لحظة في حياتي و تفاصيل يومي لقد استهوتني الحياة السوداوية لفترة من الزمن والتي فعلا انكسرت بكل لحظه فيها و رغم كل المحاولات لإنتشال نفسى من مقبرة الكسور و محيطات الدماء و فيضانات الدموع إلا أنه لايوجد أي إشارة نجاة أو ضوء يضيء عتمتي أو بياض في سوداوية حياتي ومع هذا كله عجز جميع من في الأرض أن ينتشلني من كنت فيه وذلك لأنني لم أسمح لأحد أن يلمح ماهو عالمي الذي أعيش به حينها ولا لتعبير قد يفسر مابي من كسور و نزيف و تهشم
فقلد كنت أهيم و أنا في مكاني و كنت أقطع الصحاري والمدن و أنا لم أتزحزح من مكاني وكان الجميع يعلمون يقين العلم بأنني لم أتأثر لأنني كنت أعيش في عالم ازدواجي من صنعي وقد كانت ردود الفعل جنونية لدى من حولي كيف لك أن تكون بهذا الثبات و كيف لك أن تتمتع بهذه الإبتسامة وكيف لك بأن حتى لا تشتكي أو تذكر خيرا وشرا عن من أهديت لها كل ماتملك و كنت لها خير من رافقت في حياتها كيف لك أن تهتنئ بحياتك و كأن شيء لم يكن كيف لك أن تكون تملك قلبا لم يخضع لبشرا يوما ما ولكنك أنت و قلبك كان في رهن رمش عينيها وهناك أشخاص قلة ولكن كان اصرارهم و عزيمتهم وتسائلاتهم تجعلهم كثرة لا استطيع أن أحصي عددهم وكما كان هناك أيضا شرذمة من البشر في انتظار وقوفي لو قليلا على حافة الهاوية أو على شواطئ الغرق ولكن بفضل الله وحده لم تتحقق أمنايتهم وتبقى هناك شخص واحد بينهم هو الذي لم استطع مواجهته حتى بطرف عيني لأنه هو الوحيد الذي بمجرد رمشة عيني يرى ويستوعب مدى ضياعي و انكساراتي و نزيفي اللا متوقف ألا وهي جنتي في الأرض "أمي" هي الوحيدة على وجه الأرض التي اتجنب حتى ضحكاتي المزيفه أمامها واظهار قوتي المصطنعة و اكتفي بما علمتني منذ صغري (سيرد المردود و يخضر العود) وعاهدت قلبي بأنني لن أسمح لأحد بالإقترب من ترميم كسوره ولملمت شتاته ولن أحاول تجفيف دمائه النازفه بلا توقف طوال حياتي.
إلى أن جاء اليوم الذي لن أنساه ما حييت و الذي كان هو مفترق الطرق في الحياة بالنسبة لي اليوم الذي انقشع السواد الداكن وبدأت الألوان في الإنبثاق و ظهر بصيص الضوء في غياهب الظلام و كسطوع البرق في ليلة حالكة السواد و لاحت معالم الجزيرة أمامي عندما كانت الأمواج الهائجة تتلاطم بمركبي و كالواحة في أواسط الصحراء القاحلة وكلذة ماء زمزم للحاج السبعيني الذي قضى الدهر بإنتظار هذه الرشفة عندما تزلزلت القصور الهالكة واندثرت جدران قلبي المتصدعة فأحسست حينها بالطوفان الذي طمس كل ماهو متهالك بداخلي و أوصلها إلى قاع المحيط وكما قالت جنتي في الدنيا سيرد المردود و سيخضر العود
عندما رن هاتفي وحينها ترنمت دقات قلبي قبيل الرد و استقبلت هذا الإتصال كالذي تستقبل مولودها بعد سنين و انقطاع الأمل في الذرية لأن و بدأت بالبكاء عند تزلزلت مسامعها عند نطقي بإسمها وقبل أن تستجمع قواها المشتتة بادرتها بأني لم أتمنى سماع أي شئ لا سمح لله يجبر قلبي من قبلها ولكن مشيئة الله أقوى من كل شيء في الكون فبدأت بسرد انكساراتها ومع كل انكسار واجهته في حياتها بعد الرحيل كان يجبر كسرا من كسور قلبي ومع كل نزيف لدمها كان بمثابة المطهر لجروحي التي ظننت أنها لن تشفى أبدا وعندها بدأ قلبي في محاكمتي في الحياة العادلة ووقف شامخا أمام القضاة وكان يردد بعالي الصوت الصوت الذي يشبه صوت الرعد على قمم الجبال ليزلزل كياني قائلا لقد أخلفت وعدك وسمحت لي بأن أجبر كسوري و استبدلت القصور المتهالكة بقصور لم يبنى مثلها بالحياة وفي جوار كل قصر بساتين مليئة بالألوان الزاهية تزينت جدراني باللالئ المشعة و تكونت بينها أنهار تروي من رشف منها و انتعشت السماء بالنجوم التي تستدل بها على شق طريقك في حياتك القادمة فهنيئا لي بجنتي التي كانت الوحيدة على وجه الأرض التي لم يكف لسانها بالدعاء لي بأن يرد الله قلبي لي.ٍ