وقت مضى
03-05-24, 09:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
في حادث مأساوي، لَقِيَ مصور هندي مصرعه بالرصاص خلال تصوير حفل ميلاد؛ بسبب نفاد بطارية الكاميرا الخاصة به، واضطراره للتوقف عن التصوير.
وفي التفاصيل، حسب صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا"، فقد وقعت الجريمة البشعة في قرية ماكاناها في منطقة داربهانجا بولاية بيهار شرقي الهند، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، وراح ضحيتها مصور الفيديو سوشيل كومار ساهني، البالغ من العمر 22 عامًا، برصاصة في فمه.
وبدأت المشكلة عندما استأجر رجل قروي يدعى راكيش ساهني، مصور الفيديو "سوشيل"، لتصوير حفل ميلاد ابنة "راكيش"؛ لكن المصور واجه صعوبة فنية إثر نفاد بطارية كاميرته في منتصف الاحتفال.
ويبدو أن نفاد بطارية الكاميرا الذي تَبِعَه توقف التصوير أثار غضب والد الفتاة، الذي اعتدى على المصور لفظيًّا قبل أن يطلق النار عليه، بعد ذلك قام "راكيش" ورفاقه بنقل مصور الفيديو المصاب إلى مستشفى داربهانجا الطبي وتركوه عند مدخل المستشفى ولاذوا بالفرار، تاركين المصور في حالة حرجة.. وعلى الرغم من الجهود التي بذلها طاقم المستشفى؛ إلا أن الشاب توفي متأثرًا بجراحه أثناء تلقيه العلاج، حسب صحيفة "الراي" الكويتية.
غضب أهالي القرية
وانتشر الخبر بسرعة؛ مما أثار غضب أهالي القرية الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بالقصاص لابنهم القتيل، وأوقفوا حركة المرور على الطريق الرئيسي صباح الخميس، وكان مطلبهم الأساسي هو اعتقال القاتل "راكيش" فورًا، واستمر تجمع أهل القرية لعدة ساعات؛ مما أدى إلى توقف حركة المرور لمسافة نحو كيلومتر واحد على جانبي الطريق.
وكشفت التحقيقات الأولية عن تورط القاتل في تجارة الخمور غير القانونية؛ مما يزيد من تعقيد القضية، واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص لاستجوابهم فيما يتعلق بالحادث؛ فيما لا تزال الجهود جارية للقبض على القاتل.
/
في حادث مأساوي، لَقِيَ مصور هندي مصرعه بالرصاص خلال تصوير حفل ميلاد؛ بسبب نفاد بطارية الكاميرا الخاصة به، واضطراره للتوقف عن التصوير.
وفي التفاصيل، حسب صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا"، فقد وقعت الجريمة البشعة في قرية ماكاناها في منطقة داربهانجا بولاية بيهار شرقي الهند، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، وراح ضحيتها مصور الفيديو سوشيل كومار ساهني، البالغ من العمر 22 عامًا، برصاصة في فمه.
وبدأت المشكلة عندما استأجر رجل قروي يدعى راكيش ساهني، مصور الفيديو "سوشيل"، لتصوير حفل ميلاد ابنة "راكيش"؛ لكن المصور واجه صعوبة فنية إثر نفاد بطارية كاميرته في منتصف الاحتفال.
ويبدو أن نفاد بطارية الكاميرا الذي تَبِعَه توقف التصوير أثار غضب والد الفتاة، الذي اعتدى على المصور لفظيًّا قبل أن يطلق النار عليه، بعد ذلك قام "راكيش" ورفاقه بنقل مصور الفيديو المصاب إلى مستشفى داربهانجا الطبي وتركوه عند مدخل المستشفى ولاذوا بالفرار، تاركين المصور في حالة حرجة.. وعلى الرغم من الجهود التي بذلها طاقم المستشفى؛ إلا أن الشاب توفي متأثرًا بجراحه أثناء تلقيه العلاج، حسب صحيفة "الراي" الكويتية.
غضب أهالي القرية
وانتشر الخبر بسرعة؛ مما أثار غضب أهالي القرية الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بالقصاص لابنهم القتيل، وأوقفوا حركة المرور على الطريق الرئيسي صباح الخميس، وكان مطلبهم الأساسي هو اعتقال القاتل "راكيش" فورًا، واستمر تجمع أهل القرية لعدة ساعات؛ مما أدى إلى توقف حركة المرور لمسافة نحو كيلومتر واحد على جانبي الطريق.
وكشفت التحقيقات الأولية عن تورط القاتل في تجارة الخمور غير القانونية؛ مما يزيد من تعقيد القضية، واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص لاستجوابهم فيما يتعلق بالحادث؛ فيما لا تزال الجهود جارية للقبض على القاتل.