لبلبوني
03-08-24, 02:16 AM
قالت تعال إلى الحديقة نتَّكي
لأريكَ كيف يُغازلُ العصفورُ
وأريكَ طولَ ظفيرتي ونعومتي
فمتى تُراه يغرّدُ الغندورُ !
بَنَتِ الطُّيورُ وما بَنَيْتَ على الرُّبَى
أَبِنَاءُ سَقْفِ سعادتي محذورُ !
أحسنتُ فيكَ فكيف تُحْسِنُ للّتي
تخشى الفواتَ وتجتبيها الدُّورُ ؟
أدْخَلْتَ خانِقَةً دموعيَ أُصْبُعي
في خاتمي فأطاحهُ الدَّبُورُ
تالله حين تغيب تَيْبَسُ وَجْنَتِي
وَيَقِلُّ فيها الطَّلُّ واليخضورُ
الصَّمتَ أَفْتَقَ بالجراح شِفَاهَنَا
وَأَكَبَّ مِكْحَلَةَ الهوى المستورُ
كم ذا نصحتكِ تَلْزَمِينَ نَصِيحَتِي
سَيَظَلُّ يفرُخُ رَوْعَكِ المسحورُ
في الوصل ثمَّةَ ما يحول ويمنعُ
وأنا استهمتُ وخائف ُ ُ مذعورُ
أجرى الحسابَ حسودُنا وبقي لنا
بعضُ الحسابِ يسدُّهُ الدَّيْجورُ
أتلو عليكِ ! .. أَ أَ نْـفُـثَـنَّـكِ آَيَةً !
لنرى الهوامَ وما فَعَلْهُ الجُورُ
حتى انْجِلاءَ هُمُومِنِا لِنَرَى السَّنَا
يجلو الظلامَ فيكتسِينَا النُّورُ
محمد الشعلان
لأريكَ كيف يُغازلُ العصفورُ
وأريكَ طولَ ظفيرتي ونعومتي
فمتى تُراه يغرّدُ الغندورُ !
بَنَتِ الطُّيورُ وما بَنَيْتَ على الرُّبَى
أَبِنَاءُ سَقْفِ سعادتي محذورُ !
أحسنتُ فيكَ فكيف تُحْسِنُ للّتي
تخشى الفواتَ وتجتبيها الدُّورُ ؟
أدْخَلْتَ خانِقَةً دموعيَ أُصْبُعي
في خاتمي فأطاحهُ الدَّبُورُ
تالله حين تغيب تَيْبَسُ وَجْنَتِي
وَيَقِلُّ فيها الطَّلُّ واليخضورُ
الصَّمتَ أَفْتَقَ بالجراح شِفَاهَنَا
وَأَكَبَّ مِكْحَلَةَ الهوى المستورُ
كم ذا نصحتكِ تَلْزَمِينَ نَصِيحَتِي
سَيَظَلُّ يفرُخُ رَوْعَكِ المسحورُ
في الوصل ثمَّةَ ما يحول ويمنعُ
وأنا استهمتُ وخائف ُ ُ مذعورُ
أجرى الحسابَ حسودُنا وبقي لنا
بعضُ الحسابِ يسدُّهُ الدَّيْجورُ
أتلو عليكِ ! .. أَ أَ نْـفُـثَـنَّـكِ آَيَةً !
لنرى الهوامَ وما فَعَلْهُ الجُورُ
حتى انْجِلاءَ هُمُومِنِا لِنَرَى السَّنَا
يجلو الظلامَ فيكتسِينَا النُّورُ
محمد الشعلان