ما قاله الشعراء في العيد ..

[الْياسَمِينْ]

بمناسبة قرب عيد الفطر السعيد
أهنّئ الجميع " كل عام وأنتم بخير "
وعساكم من عواده ..

هذا المتصفح لي ولكم نختار من أبيات الشعراء
( ما قالوه في العيد )
حتى إن كانت الأبيات من نظمك هاتها وذيلها باسمك
هيا نبدأ بروائع الشعر العربي في حلول العيد
جعل الله أيامنا كلها أعيادًا ننعم
فيها بالصحة والأمان والأفراح الدائمة…

[الْياسَمِينْ]

قال ابن الرومي :::
--------------------------
ولما انقضى شهـر الصيـام بفضله
تجلَّى هـلالُ العيـدِ من جانبِ الغربِ
كحاجـبِ شيخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِه
يشيرُ لنا بالرمـز للأكْـلِ والشُّـرْبِ

[الْياسَمِينْ]

وقال ابن المعتز
--------------------:
أهـلاً بفِطْـرٍ قـد أضاء هـلالُـه
فـالآنَ فاغْدُ على الصِّحاب وبَكِّـرِ
وانظـرْ إليـه كزورقٍ من فِضَّــةٍ
قـد أثقلتْـهُ حمـولـةٌ من عَنْبَـرِ

[الْياسَمِينْ]

حقيقة معنى العيد
أبو إسحاق الألبيري حول حقيقة معنى العيد؛ فيقول:

ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك
لا أن تجرَّ به مستكبراً حللك
كم من جديد ثيابٍ دينه خلق
تكاد تلعنه الأقطار حيث سلك
ومن مرقع الأطمار ذي ورع
بكت عليه السما والأرض حين هلك

[الْياسَمِينْ]

وقال الشاعر محمد الأسمر ::::

هذا هو العيد فلتصفُ النفوس به
وبذلك الخير فيه خير ما صنعا

أيامه موسم للبر تزرعه
وعند ربي يخبي المرء ما زرعا

فتعهدوا الناس فيه:من أضر به
ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا

وبددوا عن ذوي القربى شجونهم
دعــا الإله لهذا والرسول معا

واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم
بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا

[الْياسَمِينْ]

وقال الشاعر الجمبلاطي :::::

طاف البشير بنا مذ أقبل العيد
فالبشر مرتقب والبذل محمود

يا عيد كل فقير هز راحته
شوقاً وكل غني هزه الجود

[الْياسَمِينْ]

وقال الشاعر يحيى حسن توفيق في قصيدة بعنوان «ليلة العيد» :

بشائر العيد تترا غنية الصور
وطابع البشر يكسو أوجه البشر

وموكب العيد يدنو صاخباً طرباً
في عين وامقة أو قلب منتظر

ياليلة العيد كم في العيد من عبر
لمن أراد رشاد العقل والبشر

[وجه المرايا]

متى أشوفك متى ألقاك

حبيبي ياقريب وبعيد

يمر العيد ..
وإنت بعيد ..
ولاحتى
بطاقة عيد
تركت اللهفة ..
في قلبي
تزيد

[الْياسَمِينْ]

وقال الشاعرمحمد بن سعد المشعان ::::

والعيد أقبل مـزهوًا بطلعته
كأنه فارس في حلة رفـلا

والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم
كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا

فليهنأ الصائم المنهي تعـبده
بمقدم العيد إن الصوم قد كملا

[الْياسَمِينْ]

:
وقال البحتري :::
بالبر صمت وأنت أفضل صائم
وبسنة الله الرضية تفطر
فانعم بعيد الفطر عيداً إنه
يوم أغر من الزمان مشهر

[الْياسَمِينْ]

وقال المتنبي مهنئًا سيف الدولة عند انسلاخ شهر رمضان :::::
الصَّوْمُ والفِطْرُ والأعيادُ والعُصُر
منيرةٌ بكَ حتى الشمسُ والقمرُ

وفي قصيدة أخرى مطلعها :
لكلِّ امرىءٍ من دهره ما تعوّدا
وعادةُ سيفِ الدولةِ الطَّعْنُ في العِدا

[الْياسَمِينْ]

ويهنئ سيف الدولة بالعيد فيقول :::::
هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده
وعيد لكل من ضحى وعيدا

ولازالت الأعياد لبسك بعده
تسلم مخروقاً وتعطي مجددا

فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى
كما كنت فيهم أوحداً كان أوحدا

هو الجد حتى تفضل العين أختها
وحتى يكون اليوم لليوم سيدا
:

[الْياسَمِينْ]

المتنبي في وصف حاله بمصر والتي يقول في مطلعها وقال الشاعر

عيـدٌ بأيّـةِ حـالٍ جِئْـتَ يا عيـدُ
بما مضـى أم بأمْـرٍ فيكَ تجديـدُ

أمّـا الأحِبـة فالبيـداءُ دونَـهــم
فليـت دونـك بيـداً دونهـم بيـدُ

[الْياسَمِينْ]

ويبث الشاعر العراقي السيد مصطفى جمال الدين شكوى أيام صباه الأولي في قصيدة رائعة قال فيها :::::


العيدُ أقبلَ تُسْعِـدُ الأطفـالَ ما حملتْ يـداه
لُعَباً وأثوابـاً وأنغامـاً تَضِـجُّ بهــا الشِّفاه

وفتاكَ يبحثُ بينَ أسرابِ الطفولةِ عن (نِداه
فيعـودُ في أهدابه دَمْعٌ ، وفي شفتيـه (آه

[خفوق الروح]

.

العيدُ صوتك إذ يجيءُ مُهنئًا
‏والعيدُ وجهك حين يُقبِلُ باسِمًا

.

[غَيْم]

العيدُ يومٌ كأيامٍ لنا سَلَفَتْ
لولا الأحبّةُ ما طابتْ لياليها

العيدُ أنتَ فطِبْ عيدًا فبهجتُهُ
تظلُّ ناقصةً ما لم تكنْ فيها

[خفوق الروح]

.

وإذا العيد مرّ وفقـد الأحباب موجعنا
‏عسى أعيادهم يارب في جنتك أجمل

.

[أنْدَلُسِيٌ]

في العيدِ عُودي فالحياةُ جَميلةٌ ........ وأنا بِهَـجـرِكِ لا أَرَاهُ جَمِيلا

فَتَلَطَّفِي واهْدِي إِليََّ وِصَـالَكُـم ........ وَصْـلُ الأَحِبَّةِ غايَةٌ قَـدْ قِيلا

بقلمي

أََنْدَلُسِيٌّ

[غَيْم]

عيدٌ سعيدٌ، غيرَ أن سعادتي
في كلِّ يومٍ فيكمُ تَزدادُ
إنْ يَفرحوا بالعيدِ يومًا واحدًا
فجميعُ أيامي بكم أعيادُ!

[طاغي النظرة]

!


بكل ما أوتيت من إحساس
‏أحس بك حتى وأنا نــــايم
‏عيدك مبارك قبل كل الناس
‏لأنك اللي قبلهم دايــــــــم

[غَيْم]

ي عيد لي صاحبٍ بالحب فاتني
والحال منّي قضى بعد وانا قاضي

ي عيد أنا مولعٍ بصغير السني
لو مبسمه سمّ قبلته وانا راضي

[الوسم]

يا طيف سلم لي على كل غالي
بأول صباح العيد قبل جبينه
ودي أجيله بس ما جا مجالي
أعايد الغالي و أصافح يمينة

الوسم

[الْياسَمِينْ]

ويبث الشاعر العراقي السيد مصطفى جمال الدين شكوى أيام صباه الأولي في قصيدة رائعة قال فيها :::::


العيدُ أقبلَ تُسْعِـدُ الأطفـالَ ما حملتْ يـداه
لُعَباً وأثوابـاً وأنغامـاً تَضِـجُّ بهــا الشِّفاه

وفتاكَ يبحثُ بينَ أسرابِ الطفولةِ عن (نِداه
فيعـودُ في أهدابه دَمْعٌ ، وفي شفتيـه (آه

ويقول في قصيدة أخرى:
هـذا هـو العيـدُ ، أيـنَ الأهـلُ والفـرحُ
ضاقـتْ بهِ النَّفْسُ ، أم أوْدَتْ به القُرَحُ؟
وأيـنَ أحبابُنـا ضـاعـتْ مـلامحُـهـم
مَـنْ في البلاد بقي منهم ، ومن نزحوا؟

وفي قصيدة ثالثة يقول:
يا عيدُ عرِّجْ فقد طالَ الظّما وجَفَتْ
تِلكَ السنونُ التي كم أيْنَعَتْ عِنَبـا

يا عيدُ عُدنْـا أعِدْنا للذي فرِحَتْ
به الصغيراتُ من أحلامنا فخبـا

مَنْ غيّبَ الضحكةَ البيضاءَ من غَدِنا
مَنْ فَـرَّ بالفرحِ السهرانِ مَنْ هَربَا

لم يبقَ من عيدنا إلا الذي تَرَكَتْ
لنا يـداهُ ومـا أعطى وما وَهَبـا

من ذكرياتٍ أقَمنا العُمرَ نَعصِرُها
فما شربنا ولا داعي المُنى شَرِبـا

يا عيدُ هَلاّ تَذَكرتَ الذي أخَـذَتْ
منّا الليالي وما من كأسِنا انسَكَبا

وهل تَذَكَّرتَ أطفالاً مباهِجُهُـم
يا عيدُ في صُبْحِكَ الآتي إذا اقتربا

هَلاّ تَذَكَّرتَ ليلَ الأَمـسِ تملؤُهُ
بِشْراً إذا جِئْتَ أينَ البِشْرُ؟..قد ذَهَبا

[ميريام]

احلى المشاعر نوّخت عند بابك
تستاذنك حتى تهنيك بالعيد
يزفها قلبي لحظرة جنابك
تقبل الله صومك وعيدك سعيد
العيد طرّز فرحته في ثيابك
ومن ضحكتك واشراقتك نوره يزيد
قلبي وروحي سايرة في ركابك
تمشي معك من دون شرطن ولا قيد
ان جيت قالت كلها ياهلا بك
وان غبت ترحل خلفك وتطوي البيد