المحور
04-07-24, 10:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم جدد الايمان في قلوبنا .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
قال الشاطبي -رحمه الله-:*" من علامات السعادة على العبد: تيسير الطاعة عليه، وموافقة السنة في أفعاله، وصحبته لأهل الصلاح، وحسن أخلاقه مع الإخوان، وبذل معروفه للخلق، واهتمامه للمسلمين، ومراعاته لأوقاته".
[الاعتصام (٢/ ١٥٢)].
ان سعادة تكمن في ثلاث امور
الاخلاص لله العمل لله خلصا مخلصا وعبادته
كما أمر الله والعمل بمقتضي سنة نبينا كما أمر نبينا لا تحريف وتعطيل .
قال تعالى *﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾* [آل عمران: 102]
وأفضل المعرووف نشر العلم الشرعي ايه حديث خاطرة فيها تحث علي طاعه .
والان التواصل الاجتماعي بابه واسع في تعلم الناس الخير .
فإن هناك اشخاص واناس يحبون لنا الخير بل يحزن لما يراك علي منكر .
لهذا نُنكِر المُنكر ولو بقلوبِنا وننصح بالحسنى، وذاكَ أضعفُ الإيمان..
الـدال علـى الخيـر كـفـاعـله*
يقول النبي صل عليه والسلم : ( بلغوا* *عني ولو آية ) ، وكان صلى* *الله عليه وسلم إذا خطب الناس يقول* : ( *ليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع* )
ﻗـــﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ رحـمہ الله تعالـــﮯ
« ﻭﻋـﻼﻣﺔ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَـﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟـﻮﺩﺓ ﻓـﻲ ﻗـﻠﺐ ﺍﻟﻌـﺒﺪ، ﺃﻥ ﻳﻜـﻮﻥ ﻣـﺤﺒًّﺎ ﻟﻮﺻـﻮﻝ ﺍﻟﺨـﻴﺮ ﻟﻜـﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﻠـﻖ ﻋﻤـﻮﻣًﺎ ، ﻭﻟﻠـﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺧﺼـﻮﺻًﺎ ، ﻛـﺎﺭﻫًﺎ ﺣﺼـﻮﻝ ﺍﻟﺸـﺮ ﻭﺍﻟﻀـﺮﺭ ﻋﻠـﻴﻬﻢ، ﻓﺒﻘـﺪﺭ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒـﺔ ﻭﺍﻟﻜـﺮﺍﻫﺔ ﺗﻜـﻮﻥ ﺭﺣﻤـﺘﻪ »
بهـجة ﻗﻠـﻮﺏ ﺍﻷﺑـﺮﺍﺭ (صـ 189)
لا نجامِل علىٰ حسابِ دينِنا..
ولا تحقِرَنَّ صَغيرة .. إنَّ الجِبالَ مِنَ الحصَى.
الأمر ليسَ تافِهًا كما يظنهُ البعض !
ستشهد عليكم أيديكم يومَ لا رَجعةَ فيه، ولا تَوبة..
والله اعلم
اللهم إني أسالك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم.
وتقبل منا انك مجيب الدعاء .
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم جدد الايمان في قلوبنا .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
قال الشاطبي -رحمه الله-:*" من علامات السعادة على العبد: تيسير الطاعة عليه، وموافقة السنة في أفعاله، وصحبته لأهل الصلاح، وحسن أخلاقه مع الإخوان، وبذل معروفه للخلق، واهتمامه للمسلمين، ومراعاته لأوقاته".
[الاعتصام (٢/ ١٥٢)].
ان سعادة تكمن في ثلاث امور
الاخلاص لله العمل لله خلصا مخلصا وعبادته
كما أمر الله والعمل بمقتضي سنة نبينا كما أمر نبينا لا تحريف وتعطيل .
قال تعالى *﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾* [آل عمران: 102]
وأفضل المعرووف نشر العلم الشرعي ايه حديث خاطرة فيها تحث علي طاعه .
والان التواصل الاجتماعي بابه واسع في تعلم الناس الخير .
فإن هناك اشخاص واناس يحبون لنا الخير بل يحزن لما يراك علي منكر .
لهذا نُنكِر المُنكر ولو بقلوبِنا وننصح بالحسنى، وذاكَ أضعفُ الإيمان..
الـدال علـى الخيـر كـفـاعـله*
يقول النبي صل عليه والسلم : ( بلغوا* *عني ولو آية ) ، وكان صلى* *الله عليه وسلم إذا خطب الناس يقول* : ( *ليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع* )
ﻗـــﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ رحـمہ الله تعالـــﮯ
« ﻭﻋـﻼﻣﺔ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَـﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟـﻮﺩﺓ ﻓـﻲ ﻗـﻠﺐ ﺍﻟﻌـﺒﺪ، ﺃﻥ ﻳﻜـﻮﻥ ﻣـﺤﺒًّﺎ ﻟﻮﺻـﻮﻝ ﺍﻟﺨـﻴﺮ ﻟﻜـﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﻠـﻖ ﻋﻤـﻮﻣًﺎ ، ﻭﻟﻠـﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺧﺼـﻮﺻًﺎ ، ﻛـﺎﺭﻫًﺎ ﺣﺼـﻮﻝ ﺍﻟﺸـﺮ ﻭﺍﻟﻀـﺮﺭ ﻋﻠـﻴﻬﻢ، ﻓﺒﻘـﺪﺭ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒـﺔ ﻭﺍﻟﻜـﺮﺍﻫﺔ ﺗﻜـﻮﻥ ﺭﺣﻤـﺘﻪ »
بهـجة ﻗﻠـﻮﺏ ﺍﻷﺑـﺮﺍﺭ (صـ 189)
لا نجامِل علىٰ حسابِ دينِنا..
ولا تحقِرَنَّ صَغيرة .. إنَّ الجِبالَ مِنَ الحصَى.
الأمر ليسَ تافِهًا كما يظنهُ البعض !
ستشهد عليكم أيديكم يومَ لا رَجعةَ فيه، ولا تَوبة..
والله اعلم
اللهم إني أسالك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم.
وتقبل منا انك مجيب الدعاء .
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك