العـ(احمد)ـالمي
04-23-24, 11:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يستغرب بعضكم هذا العنوان ولكن بعد القراءة سوف توضح الصورة
ابدأ موضوعي بقصة قصيرة , : كان هناك شخص لديه امرأة وطفلين
لايجد مايطعمهم فخرج يلتمس لهم رزقا وفي طريقه وجد شخص يعرفه
فسأله مابه ثم قص عليه الخبر فأ عطاه رغيفين من الخبز وفرح بهما
وفي طريق عودته صادف امرأة معها طفل شارف على الموت من شدّة
الجوع فسألته ان يعطيها مايسد رمقهما فتردد ان يعطيها رغيف ويجعل
الآخر لاهله وبعد برهه اعطاها الرغيفين ولمأ اكل طفلها الرغيف عادت
له الحياة وابتسم وجهه وضحك , بينها هو عائد الى داره
اخبر زوجته بالخبر فقالت له لن يخذلك الله , ثم سمع طارق يطرق الباب
فاذا برجل يسأل عن ابي هذا الفقير واخبره بأنه ابنه وابيه قد مات
فاخبره ان ابيه كان شريك معاه في تجارة وهو يبحث عنه ليعطيه نصيبه
ثم وهب له مالا كثيرا فبعدها كان ينفق ويتصدق ويعمل اعمال خيريّة
وتذكر ام الطفل فذهب اليها واعطاها
وبعد فترة واثناء نومه رأى حلم انه في يوم الحساب ويرى ان حسناته
تتناقص وترجح كفة سيئاته حتى بقي له الرغيفين التي اعطاها للطفل
وامه ووضعت في الميزان ورجحت كفة الحسنات قليلا ثم صار من اصحاب اليمين
يقول مع انه كان ينفق لكنه ينفق لينال الاعجاب ويقال ان فلان ينفق
ويتصدق حتى يقال انه يتصدق ويعطي الشي وهو نفسه فيه
ولكن خوف من الناس يقولون له بخيل الا الرغيفين فانه اعطاها بقلب مخلص
وكانت هي المنجيّة
الشاهد من قصتنا : اذا عملت خير فابتغي فيه وجه الله خالص لوجهه الكريم
لايكن همك ارضاء الناس لأن ( الشهوة الخفيّة ) قد تحبط عملك
دمتم بود ,,,,,
قد يستغرب بعضكم هذا العنوان ولكن بعد القراءة سوف توضح الصورة
ابدأ موضوعي بقصة قصيرة , : كان هناك شخص لديه امرأة وطفلين
لايجد مايطعمهم فخرج يلتمس لهم رزقا وفي طريقه وجد شخص يعرفه
فسأله مابه ثم قص عليه الخبر فأ عطاه رغيفين من الخبز وفرح بهما
وفي طريق عودته صادف امرأة معها طفل شارف على الموت من شدّة
الجوع فسألته ان يعطيها مايسد رمقهما فتردد ان يعطيها رغيف ويجعل
الآخر لاهله وبعد برهه اعطاها الرغيفين ولمأ اكل طفلها الرغيف عادت
له الحياة وابتسم وجهه وضحك , بينها هو عائد الى داره
اخبر زوجته بالخبر فقالت له لن يخذلك الله , ثم سمع طارق يطرق الباب
فاذا برجل يسأل عن ابي هذا الفقير واخبره بأنه ابنه وابيه قد مات
فاخبره ان ابيه كان شريك معاه في تجارة وهو يبحث عنه ليعطيه نصيبه
ثم وهب له مالا كثيرا فبعدها كان ينفق ويتصدق ويعمل اعمال خيريّة
وتذكر ام الطفل فذهب اليها واعطاها
وبعد فترة واثناء نومه رأى حلم انه في يوم الحساب ويرى ان حسناته
تتناقص وترجح كفة سيئاته حتى بقي له الرغيفين التي اعطاها للطفل
وامه ووضعت في الميزان ورجحت كفة الحسنات قليلا ثم صار من اصحاب اليمين
يقول مع انه كان ينفق لكنه ينفق لينال الاعجاب ويقال ان فلان ينفق
ويتصدق حتى يقال انه يتصدق ويعطي الشي وهو نفسه فيه
ولكن خوف من الناس يقولون له بخيل الا الرغيفين فانه اعطاها بقلب مخلص
وكانت هي المنجيّة
الشاهد من قصتنا : اذا عملت خير فابتغي فيه وجه الله خالص لوجهه الكريم
لايكن همك ارضاء الناس لأن ( الشهوة الخفيّة ) قد تحبط عملك
دمتم بود ,,,,,