اللورد يحيا
06-30-10, 09:03 PM
اتركوني ها …هنا
أقضي أسيرًا ..
بينَ جدرانِ الكآبَة .
يعتريني من تهاويلِ الَّردَى ..
ما يعتريني ..
أشربُ الدَّمعَ ..
وأقتاتُ الأسى ..
من خلفِ شُطآنِ الكتابَة .
ألبسُ الهمَّ الذي ..
مازالُ يُغري بي ..
ولي يفتحُ بابَه .
ورُكامُ الذلِّ من حَولي ..
ينادي وينادي ..
هِـمَمَ الأحياءِ ..
يستنزلُ قطْراً ..
كَّلمَا لاحتْ له ..
في أُفُقِ اليأسِ سَحَابة .
صوته لم ينتصرْ بعدُ ..
توارَى خلفَ أصواتٍ
من الشُّؤمِ
فألهتْه بكأسٍ وربَابَه
فمضَى كالَّليلِ
لم يرفعْ عنِ الوحلِ ثيابَه
رُبَّمَا سجَّلَ في عِقْدِ الأباطيلِ
حضُورًا ..
لا أرى إلا غيابَه .
*****
اتركوني ..
هاهُنا أبقى ..
حزينًا ..
ريثمَا يُولَدُ فجرٌ ..
قد أرى في وجْهِهِ الوضَّاءِ
أمجادَ الصَّحابَة .
م/ن
أقضي أسيرًا ..
بينَ جدرانِ الكآبَة .
يعتريني من تهاويلِ الَّردَى ..
ما يعتريني ..
أشربُ الدَّمعَ ..
وأقتاتُ الأسى ..
من خلفِ شُطآنِ الكتابَة .
ألبسُ الهمَّ الذي ..
مازالُ يُغري بي ..
ولي يفتحُ بابَه .
ورُكامُ الذلِّ من حَولي ..
ينادي وينادي ..
هِـمَمَ الأحياءِ ..
يستنزلُ قطْراً ..
كَّلمَا لاحتْ له ..
في أُفُقِ اليأسِ سَحَابة .
صوته لم ينتصرْ بعدُ ..
توارَى خلفَ أصواتٍ
من الشُّؤمِ
فألهتْه بكأسٍ وربَابَه
فمضَى كالَّليلِ
لم يرفعْ عنِ الوحلِ ثيابَه
رُبَّمَا سجَّلَ في عِقْدِ الأباطيلِ
حضُورًا ..
لا أرى إلا غيابَه .
*****
اتركوني ..
هاهُنا أبقى ..
حزينًا ..
ريثمَا يُولَدُ فجرٌ ..
قد أرى في وجْهِهِ الوضَّاءِ
أمجادَ الصَّحابَة .
م/ن