تفاصيل ..!
03-25-10, 12:03 AM
يحيى العمري- سبق- القنفذة: قررت بلدية القوز (جنوب محافظة القنفذة) إزالة بيت تقطن فيه مسنة وقريبتها المعاقة (من ذوي الإحتياجات الخاصة) بقرية الجميعات. وأبلغت البلدية أصحاب المنزل أن الإزالة ستتم يوم غدٍ الاثنين.
وعبرت أم إبراهيم الشقيفي (90 سنة) لـ"سبق" عن حزنها وأسفها البالغين على إزالة منزلها الذي لا تملك سواه، وهي كبيرة في السن تعيش على إعانات الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية وتسكن معها قريبتها لزوجها التي تقوم برعايتها لكونها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالبت بإنقاذ منزلها من الطامعين بحقوق أمثالها من العجزة وكبار السن الذين لا يملكون لا حول ولا قوة لكون منزلها يشرف على طريق منتزه الجميعات الجديد، بينما هي تسكن بقرية جميع قراها ومنازلها لا تملك صكوكاً شرعية.
وتتساءل أم إبراهيم : "لماذا أنا الوحيدة العاجزة تختارني البلدية رغم أن الكثير من المنازل المجاورة تعيش الوضع نفسه، ألعجزي أم ماذا؟!"، مضيفة "أنا وأخت زوجي المعاقة وولدي المعاق ليس لنا سوى هذا المنزل، فأين نذهب؟!.
وأكد إبراهيم الشقيفي أحد أبنائها أن المعاملة التي سيقت ضد والدته ومنزلها بنيت على بلاغات كيدية من خصوم بسبب نزاعات مشهورة في الدوائر الرسمية، مشيراً إلى أنه ساعدهم ورتب لهم أقاربهم في البلدية استغلالاً لوظائفهم ونفوذهم ضد خصومهم, من خلال كتابة تقارير مخالفة لواقع الأمر على حد قوله.
وأشار الشقيفي إلى أن هناك تقصداً واضحاً له ولوالدته من بين كل سكان القرية. وهو الأمر الذي يتضح لكل من يشاهد القرية ويقف على واقع هذا الأمر ومنهم بعض أعضاء المجلس البلدي الذين قرروا هذا الأمر حينما وقفوا على أرض الواقع وظهر لهم جلياً التلاعب المبطن في هذه القضية.
وأضاف :" لا يمكن تطبيق الإزالة لعدة أمور منها الأوامر السامية والأنظمة التي تنص على أنه يمتنع هدم المساكن المأهولة’ وهذا المنزل مسكون من سنوات طويلة مثله مثل بقية جيرانه في قرية الجميعات، بل قرى المملكة كلها، وهو أمر مشاهد من عدد كبير من أهل القرية بذلك".
وقال "إن المنزل له استحكام شرعي بمحكمة القوز، كما أن أحد جيراني صدر صكه قبل التوقيف الأخير بأيام وينص على تملك المنزل المهدد بالإزالة لأصحابه الحاليين كأحد المجاورين للأرض وثبت ذلك في صك بشهادة الشهود العدول".
وذكر الشقيفي أنهم لم يبلغوا بموضوع الإزالة وجرى التكتم عليه.
المصدر
قسم بالله حرام
الله لآ يوفق من كان السبب والله لآ يرحم من قام بالتوقيع او اعطاء الامر
حسبي الله ونعم الوكيل
وعبرت أم إبراهيم الشقيفي (90 سنة) لـ"سبق" عن حزنها وأسفها البالغين على إزالة منزلها الذي لا تملك سواه، وهي كبيرة في السن تعيش على إعانات الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية وتسكن معها قريبتها لزوجها التي تقوم برعايتها لكونها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالبت بإنقاذ منزلها من الطامعين بحقوق أمثالها من العجزة وكبار السن الذين لا يملكون لا حول ولا قوة لكون منزلها يشرف على طريق منتزه الجميعات الجديد، بينما هي تسكن بقرية جميع قراها ومنازلها لا تملك صكوكاً شرعية.
وتتساءل أم إبراهيم : "لماذا أنا الوحيدة العاجزة تختارني البلدية رغم أن الكثير من المنازل المجاورة تعيش الوضع نفسه، ألعجزي أم ماذا؟!"، مضيفة "أنا وأخت زوجي المعاقة وولدي المعاق ليس لنا سوى هذا المنزل، فأين نذهب؟!.
وأكد إبراهيم الشقيفي أحد أبنائها أن المعاملة التي سيقت ضد والدته ومنزلها بنيت على بلاغات كيدية من خصوم بسبب نزاعات مشهورة في الدوائر الرسمية، مشيراً إلى أنه ساعدهم ورتب لهم أقاربهم في البلدية استغلالاً لوظائفهم ونفوذهم ضد خصومهم, من خلال كتابة تقارير مخالفة لواقع الأمر على حد قوله.
وأشار الشقيفي إلى أن هناك تقصداً واضحاً له ولوالدته من بين كل سكان القرية. وهو الأمر الذي يتضح لكل من يشاهد القرية ويقف على واقع هذا الأمر ومنهم بعض أعضاء المجلس البلدي الذين قرروا هذا الأمر حينما وقفوا على أرض الواقع وظهر لهم جلياً التلاعب المبطن في هذه القضية.
وأضاف :" لا يمكن تطبيق الإزالة لعدة أمور منها الأوامر السامية والأنظمة التي تنص على أنه يمتنع هدم المساكن المأهولة’ وهذا المنزل مسكون من سنوات طويلة مثله مثل بقية جيرانه في قرية الجميعات، بل قرى المملكة كلها، وهو أمر مشاهد من عدد كبير من أهل القرية بذلك".
وقال "إن المنزل له استحكام شرعي بمحكمة القوز، كما أن أحد جيراني صدر صكه قبل التوقيف الأخير بأيام وينص على تملك المنزل المهدد بالإزالة لأصحابه الحاليين كأحد المجاورين للأرض وثبت ذلك في صك بشهادة الشهود العدول".
وذكر الشقيفي أنهم لم يبلغوا بموضوع الإزالة وجرى التكتم عليه.
المصدر
قسم بالله حرام
الله لآ يوفق من كان السبب والله لآ يرحم من قام بالتوقيع او اعطاء الامر
حسبي الله ونعم الوكيل