المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صرخة فتاااة


صمت الرحيل
06-05-11, 12:22 PM
صرخة فتاااة (http://ma7boby.com/vb/t4599.html)


صرخة فتاة من ضحايا (( الشات ))

هذه قصة حقيقية، ورسالة تقطر أسىً،شفتها في احد المنتديات فحبيت انقلها لكم..
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته.

أرجو منكم إفادتي في مشكلتي هذه:

أنا فتاة أبلغ من العمر 17عاماً من بلد عربي، ما زلت في الدراسة الثانوية.. للأسف تعلمت استخدام الإنترنتلكني أسأت استخدامها، وقضيت أيامي في محادثة الشباب، وذلك من خلال الكتابة فقط،ومشاهدة المواقع الإباحية، رغم أني كنت قبل ذلك متدينة، وأكره الفتيات اللواتييحادثن الشباب. وللأسف فأنا أفعل هذا بعيداً عن أعين أهلي، ولا أحديدري.

ولقد تعرفت على شاب عمره 21 عاماً من جنسية مختلفة عني.. لكنه مقيم فينفس الدولة، تعرفت عليه من خلال (الشات).. وظللنا نلتقي على الماسنجر أحببته وأحبنيحباً صادقاً لا تشوبه شائبة.

كان يعلمني تعاليم الدين، ويُرشدني إلى الصلاحوالهدى، وكنا نُصلي مع بعض في أحيان أخرى، وهذا طبعاً يحصل من خلال الإنترنت فقط؛لأنه يدعني أراه من خلال (الكاميرا) كماأنه أصبح يريني جسده، فأدمنت ممارسة العادة السرية.

ظللنا على هذاالحال مدة شهر، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك، وعندما وثقت فيه جعلته يراني منخلال (الكاميرا) في الكمبيوتر، وأريته معظم جسدي، وأريته شعري، وظللت أحادثهبالصوت، وزاد حُبي له، وأصبح يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسي انخفض بشكل كبيرجداً. أصبحت أهمل الدراسة، وأفكر فيه؛ لأنني كلما أحاول أن أدرس لا أستطيع التركيزأبداً، وبعد فترة كلمته على (الموبايل) ومن هاتف المنزل أخبرته عن مكان إقامتي كمافعل هو ذلك مسبقاً، ولقد تأكدت من صحة المعلومات التي أعطاني إياها.. طلب منيالموافقة على الزواج منه فوافقت طبعاً لحبي الكبير له – رغم أني محجوزة لابن خالي – لكني أخشى كثيراً من معارضة أهلي، وخصوصاً أنه قبل فترة قصيرة هددني بقوله: إنتركتني فسوف أفضحك! وأنشر صورك! وقال: سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمتبالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك.

وعندما ناقشت معه الأمر قاله: إنه (يسولف) لكن أحسست وقتها بأنه فعلاً سيفعل ذلك، وأنا أفكر جدياً بتركه، والعودة إلىالله.

وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة،لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذا عرفا بأنيأحب شاباً وأكلمه فسوف يقتلانني! أنا لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا خائفة جداً. أريدالهداية. أريد العيش مطمئنة وسعيدة. مللت الخوف والتفكير.

أرجوكم ساعدوني،وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة، وتركت العبادة؛ لأني يئست من الحياة، مللت منها،أود الموت اليوم قبل الغد، لو ظللت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطم مستقبلي،ومستقبل أخواتي، وتشوه سمعتهن.

أريد تركه لكني أخشى من فضحه لي؛ لأنهسيُعاود الاتصال؟ كيف أمنعه من ذلك؟

أريد العودة إلى الله فهل سيغفر لي ربي؟ كيف التوبة وما شروطها؟
ومتىأتوب؟ أخشى أن أعود إلى ما فعلته سابقا. ما الحل؟

كيف أتخلص من إدمان العادةالسرية خصوصاً أني أصبت ببرود جنسي؟ كيف أعالج ذلك من غير علم أهلي؟ ماذا أفعل؟أرجوكم ساعدوني. لا أعرف ما أفعل، لا أستطيع أن أُخبر أحداً بهذا الأمر. أرجوكأجبني، وأرحني، فما زلت أحمل هذه المشكلة كهم كبير لا يقوى ظهري على حمله، فأناألتمس الجواب منكم. أرجوكم ساعدوني. ما الحل؟ أرجوكم بسرعة فلقد يئست.. ساعدوني لاأجد أحداً ينصحني! فساعدوني، ولا ترموا رسالتي، فأنا بأمس الحاجةأرجوكم.

انتهت رسالة الأخت التي تفيض بالعظات والعبر. فهل من مُعتبر؟
سوفأقف مع قولها:
أحببته وأحبني حباً صادقاً لا تشوبه شائبة. وقفت طويلاً عندقولها: (ولوجه الله) لا تشوبه شائبة).
المشكلة أن كل فتاة تتصور أن الذي اتصلبها مُعاكساً أنه فارس أحلامها، ومُحقق آمالها! وإذا به فارس الكبوات! وصانعالحسرات، ومُزهق الآمال، وصانع الآلام!

حُباً صادقاً لا تشوبه شائبة!! هكذاتصورته في البداية، ولكن تبين عفنه قبل أن ترسم النهاية! ثم تبين أنه نسخة من آلافنُسخ الذئاب البشرية! الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم. هاهو يُلوّح بعصا (الصوتوالصور)! إن لم تُحبيني فسوف أفضحك، وأنشر صورك!! وحُب على طريقة الإدارةالأمريكية!! أهذا حب صادق؟!

ومع قولها: (أنا خائفة جداً أريد الهداية أريدالعيش مطمئنة وسعيدة، مللت الخوف والتفكير) – سبحان الله – ألم تكن في سعة من أمرهاقبل أن تطأ أقدامها أرض جحيم (الشات)؟ فما بالها اليوم خائفة؟

ألم تكن فييوم من الأيام على طريق الهداية؟ فهاهي اليوم تبحث عنها!
ألم تكن عابدة فيمصلاها؟ فما بالها تركت العبادة؟ إنه شؤم المعصية الذي حُرمت بسببه لذة الطاعة.
ألم تكن تعيش في سعادة غامرة؟ فعن أي شيء بحثت في سراديب (الشات)؟

بحثتعن السعادة، ولكنها خرجت تصيح من الجحيم: (أريد العيش مطمئنة وسعيدة) بحثت عنالسعادة فعادت بالندامة تتمنى الموت اليوم قبل الغد! كل هذا تم في غفلة الوالدين! وعجيب قولها:
(وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحةوالسمعة، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذاعرفا بأني أحب شاباً وأكلمه فسوف يقتلانني!).

لقد فرطا كثيراً، وأهملا أكثر،وضيعا الأمانة. إنها الثقة العمياء المُطلقة يوم تُعطى للبُنيات على وجه الخصوص،فتؤتي أُكلها حنظلاً وعلقماً.

يوم يقول الأب: أنا أثق ببناتي!! أو بمحارمي عموماً! ثقة عمياءمطلقة!
وهل هن خير أم أمهات المؤمنين؟

ومع ذلك قال الله عز وجل في أدبأمهات المؤمنين: (‏يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِاتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِمَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) وقال في أدب المؤمنين معهن: (وَإِذَاسَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) لماذا؟ (ذَلِكُمْأَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) فهل من مُعتبر؟ (إِنَّ فِي ذَلِكَلَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ‏)...

ندوش
08-05-11, 02:51 AM
ﻳﻌﻂﻴﻚ ﺍﻟﻒ ﻋﺎﻓﻴﻪ ع ﺍﻟﻘﺼﻪ
ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ

صمت الرحيل
08-19-11, 04:37 AM
عفاج الرحمن على الطله الممميزه

cool loly
08-28-11, 09:47 AM
لاحول ولاقوة الا بالله
ضحيه من الضحايا لاحد الذئاب البشريه الذى تجرد من كل المعانى الانسانيه ليستغل عاطفتها وحبها له لنشر صورها وفضحها امام اهلها ..
كانت هى الخاسر الوحيد انخفض مستواها الدراسى وهو اهم شئ لمستقبلها اصبح الخوف يتخللها لاتدرى ماهى بفاعله وهو فقط تسلى ولعب بمشاعرها ..
المفروض كل الفتيات ياخذن الحذر من الشباب على الانترنت فاصابع اليد مو وحده وهناك الكثير المدمنين لهذه الحركات من بنت لبنت ومن شات الى شات تاركين بقعه سوداء لكل بنت تتعرف عليهم
الله يهدى حال الجميع
مشكوورة اسطورة على القصه التى فيها عبرة كبيره لكل فتاة تسئ استخدام الانترنت .
لاعدمناك
ودى


SEO by vBSEO 3.6.1