ح‘ـسَبتْـككُ لـِيً
06-23-11, 07:57 AM
أعظم مواطن جمال المرأة وزينتها هو حياؤها وعفافها وكرامتها ...
فإذا ذهب شيء من ذلك .. أو أنقص . نقص قدرها وفضلها ..
وإن ذهب ذلك كله ذهبت كلها بل ماتت وإن كان جسدها حيا . فما قيمته جسد بلا روح ..
فإليك أختاه أعظم أبواب قتل العفة والحياء والكرامة ...
وما أراك إن شاء الله إلا تلك الفتاة المتشوقة للحفاظ على أجل حللها وأبهى دررها ..
"نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء ..
" هكذا كان شعار المفسدين قديما أما اليوم " فرفع سماعة هاتف أو جوال ..
فسلام فكلام فموعد فلقاء فهتك عفاف ""
مسكينة تلك الفتاة التي أغرقها عشيقها ببحر من كلمات الحب والغرام والهيام ...
أنتي أجمل فتاة عرفتها ورأيتها .. أنت القمر .. عفوا أنت الشمس ..
أنت آمالي وآلامي .. أنت و أنت .. بل أنتي فارسة أحلامي ..
ويؤكد لها ذلك بأيمان مغلظة أنه انه يتزوج غيرها ولو بقي عزباَ طول حياته ..
صدقت المسكينة كلامه وتفاعلت عاطفيا وروحيا وفكريا معه ..
وأولته الثقة التامة .. حتى أنها تشك بنفسها ووالديها ولا تشك بحبيبها وفارس أحلامها ...
تتخيل نفسها معه زوجة في فله فاخرة حولها أبناؤها ..
متمتعة بقمة الأنس فتنتظره ساعة وقوفه على باب أهلها خاطبا ..
وهكذا تستدرج الغافلة .. متمنيا رؤيتها ولو عبر الجوال ثم من وراء الباب ..
ثم يتمنى جلسه معها يبوح بمكنونه شفهيا وبلا حواجز وهكذا تتنازل شيئا فشيئا ..
وكلها ثقة بكلامه .. حتى تمكن من الخلوة بها بعيدا عن الرقيب ...
فأنقض عليها كالذئب الجائع ... وأخذ منها اعز ما لديها .. ثم بصق بوجهها ..
وقد أختلطت دموعها بدمها حسرة وقهرا بل نظرت إلى جواله
لترى الرمز الذهبي لها فإذا رمزها ( حثالة رقم 5 ) وهكذا تعيش بقية حياتها...
وقد ضاعت آمالها .. وأكتوت بآلامها .. أغضبت ربها .. وخانت والديها .. وأستجابت لشيطانها ...
أخــــــــــــــــتــــاه ............ السعيد من وعظ بغيرة .. فهل نأخذ العبرة من غيرنا ؟؟
أم سنكون عبرة لغيرنا ..؟؟
أخــتــاه ما أجمل أن تعيشي لله .. ومع الله .. وعلى هدى الله ...
من وجد الله وجد كل شيء ... ومن فقد الله فقد كل شيء ...
فإذا ذهب شيء من ذلك .. أو أنقص . نقص قدرها وفضلها ..
وإن ذهب ذلك كله ذهبت كلها بل ماتت وإن كان جسدها حيا . فما قيمته جسد بلا روح ..
فإليك أختاه أعظم أبواب قتل العفة والحياء والكرامة ...
وما أراك إن شاء الله إلا تلك الفتاة المتشوقة للحفاظ على أجل حللها وأبهى دررها ..
"نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء ..
" هكذا كان شعار المفسدين قديما أما اليوم " فرفع سماعة هاتف أو جوال ..
فسلام فكلام فموعد فلقاء فهتك عفاف ""
مسكينة تلك الفتاة التي أغرقها عشيقها ببحر من كلمات الحب والغرام والهيام ...
أنتي أجمل فتاة عرفتها ورأيتها .. أنت القمر .. عفوا أنت الشمس ..
أنت آمالي وآلامي .. أنت و أنت .. بل أنتي فارسة أحلامي ..
ويؤكد لها ذلك بأيمان مغلظة أنه انه يتزوج غيرها ولو بقي عزباَ طول حياته ..
صدقت المسكينة كلامه وتفاعلت عاطفيا وروحيا وفكريا معه ..
وأولته الثقة التامة .. حتى أنها تشك بنفسها ووالديها ولا تشك بحبيبها وفارس أحلامها ...
تتخيل نفسها معه زوجة في فله فاخرة حولها أبناؤها ..
متمتعة بقمة الأنس فتنتظره ساعة وقوفه على باب أهلها خاطبا ..
وهكذا تستدرج الغافلة .. متمنيا رؤيتها ولو عبر الجوال ثم من وراء الباب ..
ثم يتمنى جلسه معها يبوح بمكنونه شفهيا وبلا حواجز وهكذا تتنازل شيئا فشيئا ..
وكلها ثقة بكلامه .. حتى تمكن من الخلوة بها بعيدا عن الرقيب ...
فأنقض عليها كالذئب الجائع ... وأخذ منها اعز ما لديها .. ثم بصق بوجهها ..
وقد أختلطت دموعها بدمها حسرة وقهرا بل نظرت إلى جواله
لترى الرمز الذهبي لها فإذا رمزها ( حثالة رقم 5 ) وهكذا تعيش بقية حياتها...
وقد ضاعت آمالها .. وأكتوت بآلامها .. أغضبت ربها .. وخانت والديها .. وأستجابت لشيطانها ...
أخــــــــــــــــتــــاه ............ السعيد من وعظ بغيرة .. فهل نأخذ العبرة من غيرنا ؟؟
أم سنكون عبرة لغيرنا ..؟؟
أخــتــاه ما أجمل أن تعيشي لله .. ومع الله .. وعلى هدى الله ...
من وجد الله وجد كل شيء ... ومن فقد الله فقد كل شيء ...