بنت النور
05-03-12, 07:08 PM
أربعيني ,يستغل ظروف أسرة يمنية , للزواج من ابنتهم , العشرينية
http://sabq.org/files/news-image/78236.jpg
فهد المنجومي -سبق- مكة المكرمة: أصدر قاضٍ بالمحكمة العامة في مكة المكرمة حُكْماً شرعياً، يُلزم فتاة يمنية (21 عاماً) بدفع 20 ألف ريال قيمة مهرها، إثر زواجها قبل ستة أشهر من أربعيني سعودي كان يخطط لأن تكون خادمة لأمه المقعدة ومربية لأربعة من أطفاله.
وتفيد المعلومات، التي حصلت عليها "سبق"، بأن الأربعيني استغل ظروف عائلة الفتاة من إصابة والدهم بجلطة، أقعدته طريح الفراش، وعدم وجود دخل ثابت لهم؛ فتقدم لطلب الزواج من ابنتهم، وأكد أنها سوف تعيش في منزل مستقل عن أمه المقعدة وأطفاله بعد طلاق والدتهم، وقال إنه مستعد لتقديم كل ما تحتاج إليه عائلة عروسه، وقدَّم لها مهراً بمبلغ 20 ألف ريال، لكنه بعد 16 يوماً فقط من زواجهما قام بضربها وإجبارها على رعاية والدته وأطفاله، كما قام بسحب جوالها ؛ لكي لا تتصل بأهلها، وأخذ الذهب الخاص بها، وقام ببيعه.
وبعد أن شعرت والدتها بغياب ابنتها لأكثر من شهر قامت بزيارتها فوجدتها محبوسة في غرفة، وعليها آثار الضرب، عندها قامت بأخذ ابنتها؛ لعل وعسى يحضر زوجها ويقدم اعتذاره، وينفذ شروط عقد النكاح، لكن العائلة فوجئت بطلبهم للمحكمة العامة، وأن ابنتهم مطلوبة لبيت الطاعة الزوجية، أو تُعتبر "ناشزاً"؛ فوافقت الفتاة على العودة شرط توفير منزل شرعي لها، وعدم إجبارها على رعاية أطفاله ووالدته، لكنة قال: "لا أستطيع سوى توفير غرفتين بالشقة نفسها مع والدتي وأطفالي"، ولم يتم الاتفاق بينهما؛ فحكم القاضي على الفتاة بدفع المهر حتى تحصل على صك الطلاق، وبعدها تُقدِّم دعوى في الذهب وبقية أغراضها التي احتجزها زوجها لديه.
وتشير المعلومات إلى أن الفتاة قدمت لائحة اعتراض لمحكمة الاستئناف، تؤكد فيها عدم قدرتها على توفير المبلغ لظروف عائلتها القاهرة
http://sabq.org/files/news-image/78236.jpg
فهد المنجومي -سبق- مكة المكرمة: أصدر قاضٍ بالمحكمة العامة في مكة المكرمة حُكْماً شرعياً، يُلزم فتاة يمنية (21 عاماً) بدفع 20 ألف ريال قيمة مهرها، إثر زواجها قبل ستة أشهر من أربعيني سعودي كان يخطط لأن تكون خادمة لأمه المقعدة ومربية لأربعة من أطفاله.
وتفيد المعلومات، التي حصلت عليها "سبق"، بأن الأربعيني استغل ظروف عائلة الفتاة من إصابة والدهم بجلطة، أقعدته طريح الفراش، وعدم وجود دخل ثابت لهم؛ فتقدم لطلب الزواج من ابنتهم، وأكد أنها سوف تعيش في منزل مستقل عن أمه المقعدة وأطفاله بعد طلاق والدتهم، وقال إنه مستعد لتقديم كل ما تحتاج إليه عائلة عروسه، وقدَّم لها مهراً بمبلغ 20 ألف ريال، لكنه بعد 16 يوماً فقط من زواجهما قام بضربها وإجبارها على رعاية والدته وأطفاله، كما قام بسحب جوالها ؛ لكي لا تتصل بأهلها، وأخذ الذهب الخاص بها، وقام ببيعه.
وبعد أن شعرت والدتها بغياب ابنتها لأكثر من شهر قامت بزيارتها فوجدتها محبوسة في غرفة، وعليها آثار الضرب، عندها قامت بأخذ ابنتها؛ لعل وعسى يحضر زوجها ويقدم اعتذاره، وينفذ شروط عقد النكاح، لكن العائلة فوجئت بطلبهم للمحكمة العامة، وأن ابنتهم مطلوبة لبيت الطاعة الزوجية، أو تُعتبر "ناشزاً"؛ فوافقت الفتاة على العودة شرط توفير منزل شرعي لها، وعدم إجبارها على رعاية أطفاله ووالدته، لكنة قال: "لا أستطيع سوى توفير غرفتين بالشقة نفسها مع والدتي وأطفالي"، ولم يتم الاتفاق بينهما؛ فحكم القاضي على الفتاة بدفع المهر حتى تحصل على صك الطلاق، وبعدها تُقدِّم دعوى في الذهب وبقية أغراضها التي احتجزها زوجها لديه.
وتشير المعلومات إلى أن الفتاة قدمت لائحة اعتراض لمحكمة الاستئناف، تؤكد فيها عدم قدرتها على توفير المبلغ لظروف عائلتها القاهرة