ۈلہ
05-19-12, 07:51 AM
:نبض: .. !
أمتلكُ أعداد كبيره من أحاسيس مغطّاه بسلاسل من حديد مغموسه في نيران حمراء
تلتفّ حول عُنقي جميعها وتُحزم بقوّه وتدوي صرخاتي في أرجاء الغُرف
الغُرف التي بدا صوتُ دبيب النمل فيها ( عالياً ) بسبب فُروغها
فرغت بعد سفر الغائبين المفقُودين الـ بلا هويّه !
صوتُ الرياح يقذف في قلبي الرعب حين يصفعُ نوافِذ الغُرف المهترئه
الخشبيه التي عاث عليها الزمن ودمرها أكل نِصفها حتى بدا صوتُها شبيهاً بصوت الذِئاب !
أتربه تغطّي الأرضيات تغطّي الجُدران وتغطّيني "انا" أيضاً
,
يأتِي الصباح فأستمعُ لأصواتِ العصافير وأبتسم ودُموعي غطّت وجنتاي
لكن هُناك حدث غريب !, العصافِير تخشى منزلي لا تقترب
تطلّ من تِلك النوافِذ فتراني في الزاويه فيقبع في قلبها الرّعب فتذهب ولا تعُود
هل المُشكله تكمُن في مظهري ؟ أم في المنزل ؟ أم العصافِير ذاتِها ؟
مظهري ! أودّ رؤيته ولكن المرايا كُسرت تِلك الليلة
عندما أتُوا الـ بٍلا هويّه كسرُوا المرايا جميعها ورحُلوا ,وقد كسرُوا جزء من قلبِي
قد يكمُن البياض في الجُزء الذي لم يكسرُوه ,ولكن لِم تخشانِي تِلك العصافِير الصغِيره ؟
ماقُلت ليسِ سوى نُبذه أصغر من الذرّه عن منزلِي !
أترُون أن المنزل لم يعُد صالحاً للسكن أم ان الزمن قد لعِب بي فـ بُت أتخيل الـ لا معقُول ,
أتظنون العصافِير كانت حقيقه أم هِي ( وهم ) صنعتهُ عيناي العمياء الـ لا ترى شيئاً اصلاً : )
فأنا اسكُن في غابه مُظلمه بعيده بالكاد لا يُرى فيها حياً فلِم قد تأتِي العصافير
أَ تشتاقُ لي ؟ أم هِي كالبشر تمتلِك فضُول قاتل لترى ولتشبع الفضُول
حتى ولو كانتِ اللحظه الأخيره من حياتِها !
أمتلكُ أعداد كبيره من أحاسيس مغطّاه بسلاسل من حديد مغموسه في نيران حمراء
تلتفّ حول عُنقي جميعها وتُحزم بقوّه وتدوي صرخاتي في أرجاء الغُرف
الغُرف التي بدا صوتُ دبيب النمل فيها ( عالياً ) بسبب فُروغها
فرغت بعد سفر الغائبين المفقُودين الـ بلا هويّه !
صوتُ الرياح يقذف في قلبي الرعب حين يصفعُ نوافِذ الغُرف المهترئه
الخشبيه التي عاث عليها الزمن ودمرها أكل نِصفها حتى بدا صوتُها شبيهاً بصوت الذِئاب !
أتربه تغطّي الأرضيات تغطّي الجُدران وتغطّيني "انا" أيضاً
,
يأتِي الصباح فأستمعُ لأصواتِ العصافير وأبتسم ودُموعي غطّت وجنتاي
لكن هُناك حدث غريب !, العصافِير تخشى منزلي لا تقترب
تطلّ من تِلك النوافِذ فتراني في الزاويه فيقبع في قلبها الرّعب فتذهب ولا تعُود
هل المُشكله تكمُن في مظهري ؟ أم في المنزل ؟ أم العصافِير ذاتِها ؟
مظهري ! أودّ رؤيته ولكن المرايا كُسرت تِلك الليلة
عندما أتُوا الـ بٍلا هويّه كسرُوا المرايا جميعها ورحُلوا ,وقد كسرُوا جزء من قلبِي
قد يكمُن البياض في الجُزء الذي لم يكسرُوه ,ولكن لِم تخشانِي تِلك العصافِير الصغِيره ؟
ماقُلت ليسِ سوى نُبذه أصغر من الذرّه عن منزلِي !
أترُون أن المنزل لم يعُد صالحاً للسكن أم ان الزمن قد لعِب بي فـ بُت أتخيل الـ لا معقُول ,
أتظنون العصافِير كانت حقيقه أم هِي ( وهم ) صنعتهُ عيناي العمياء الـ لا ترى شيئاً اصلاً : )
فأنا اسكُن في غابه مُظلمه بعيده بالكاد لا يُرى فيها حياً فلِم قد تأتِي العصافير
أَ تشتاقُ لي ؟ أم هِي كالبشر تمتلِك فضُول قاتل لترى ولتشبع الفضُول
حتى ولو كانتِ اللحظه الأخيره من حياتِها !