ريناد
05-31-12, 07:14 PM
تتجه نساء الهند بشكل متزايد لحمل السلاح الناري للدفاع عن أنفسهن حال تعرضهن لمحاولات الاغتصاب أو السرقة، خصوصاً أن حماية الشرطة غالباً ما تأتي متأخرة إلى مسرح الجريمة، كما ذكرت جريدة "الإمارات اليوم".
ويعتبر هذا الاتجاه الجديد جزءاً من ثقافة متنامية لحمل الأسلحة النارية في بلاد اشتهرت من قبل بمبادئ اللاعنف التي تبناها الزعيم المهاتما غاندي.
ويقدر عدد الاسلحة الشخصية في الهند بـ40 مليون قطعة سلاح، ما يضعها في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في هذا الخصوص.
ومن الصعب الحصول على ترخيص لحمل السلاح في الهند، لذلك فإن معظم الاسلحة غير قانونية يتم تصنيعها في ورش خلفية داخل المناطق الصناعية. وعلى الرغم من أن معدل ملكية هذه الأسلحة لكل شخص منخفضة للغاية (ثلاثة اسلحة لكل 100 شخص)، إلا ان هناك دلائل قوية تشير الى تنامي اهتمام الطبقة الوسطى بالأسلحة النارية.
وتعود هذه الظاهرة جزئيا الى فشل الدولة في تعزيز احساس المواطن بالثقة في النظام الامني، لاسيما وسط النساء، حيث تشير العديد من التقارير الى ازدياد حالات الجرائم الجنسية، ويعتبر الاغتصاب الجماعي أمراً شائعاً في العاصمة نيودلهي.
ويعتبر هذا الاتجاه الجديد جزءاً من ثقافة متنامية لحمل الأسلحة النارية في بلاد اشتهرت من قبل بمبادئ اللاعنف التي تبناها الزعيم المهاتما غاندي.
ويقدر عدد الاسلحة الشخصية في الهند بـ40 مليون قطعة سلاح، ما يضعها في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في هذا الخصوص.
ومن الصعب الحصول على ترخيص لحمل السلاح في الهند، لذلك فإن معظم الاسلحة غير قانونية يتم تصنيعها في ورش خلفية داخل المناطق الصناعية. وعلى الرغم من أن معدل ملكية هذه الأسلحة لكل شخص منخفضة للغاية (ثلاثة اسلحة لكل 100 شخص)، إلا ان هناك دلائل قوية تشير الى تنامي اهتمام الطبقة الوسطى بالأسلحة النارية.
وتعود هذه الظاهرة جزئيا الى فشل الدولة في تعزيز احساس المواطن بالثقة في النظام الامني، لاسيما وسط النساء، حيث تشير العديد من التقارير الى ازدياد حالات الجرائم الجنسية، ويعتبر الاغتصاب الجماعي أمراً شائعاً في العاصمة نيودلهي.