اللورد يحيا
03-28-10, 01:20 AM
فصل في النهي الأكيد ، والوعيد الشديد ،
لمن يؤذي أو ينتقص الفقهاء ، والمتفقهين ،
والحث على إكرامهم ، وتعظيم حرماتهم
قال الله تعالى : { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } ،
وقال تعالى : { ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه } ،
وقال تعالى : { واخفض جناحك للمؤمنين } ،
وقال تعالى : { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا }
وثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم { أن الله عز وجل قال : من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب } ،
وروى الخطيب البغدادي عن الشافعي ، وأبي حنيفة رضي الله عنهما قالا : " إن لم تكن الفقهاء أولياء الله فليس لله ولي " ،
وفي كلام الشافعي : الفقهاء العاملون . [ ص: 48 ]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما :
من آذى فقيها فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد آذى الله تعالى عز وجل ،
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم :
{ من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته } ،
وفي رواية { فلا تخفروا لله في ذمته } ،
وقال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله :
" اعلم يا أخي وفقني الله ، وإياك
لمرضاته ، وجعلنا ممن يخشاه ، ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في
هتك أستار منتقصهم معلومة ، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه الله قبل موته
بموت القلب { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }
المجموع للنووي (1\61)
لمن يؤذي أو ينتقص الفقهاء ، والمتفقهين ،
والحث على إكرامهم ، وتعظيم حرماتهم
قال الله تعالى : { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } ،
وقال تعالى : { ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه } ،
وقال تعالى : { واخفض جناحك للمؤمنين } ،
وقال تعالى : { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا }
وثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم { أن الله عز وجل قال : من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب } ،
وروى الخطيب البغدادي عن الشافعي ، وأبي حنيفة رضي الله عنهما قالا : " إن لم تكن الفقهاء أولياء الله فليس لله ولي " ،
وفي كلام الشافعي : الفقهاء العاملون . [ ص: 48 ]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما :
من آذى فقيها فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد آذى الله تعالى عز وجل ،
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم :
{ من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته } ،
وفي رواية { فلا تخفروا لله في ذمته } ،
وقال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله :
" اعلم يا أخي وفقني الله ، وإياك
لمرضاته ، وجعلنا ممن يخشاه ، ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في
هتك أستار منتقصهم معلومة ، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه الله قبل موته
بموت القلب { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }
المجموع للنووي (1\61)